وقد أكد الرئيس السطايفي حمّار في نفس المداخلة الهاتفية في حصة "بكل ود" رغبته في الذهاب بعيدا في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للسنة الحالية وأنه يرفض كل الأحاديث التي يُرّوج لها ببحث الوفاق عن إقصاء مبرمج.
حمّار: "سنلعب على كأس الكاف وما نطبڤوش يدينا"
وقال حمّار في الحصة الإذاعية سهرة الأحد، أن الوفاق سيلعب على منافسة كأس الاتحاد الإفريقي للسنة الحالية، وبعد الإقصاء من رابطة الأبطال فلن يبقى مكتوف اليدين، ولكن الآن سيتعامل مع الأمر الواقع ويلعب لأجل الذهاب بعيدا في منافسة "الكاف" ولما لا التتويج بها.
يؤكد استهداف الوفاق لرابطة الأبطال هدفا أولمبيا
وأضاف حمّار في الحصة الإذاعية، أن الوفاق لا يجب أن يختبئ وراء التحكيم السئ أو الظروف في إفريقيا، لأنه يلعب منافسة يعرف ما فيها من "كواليس" وصعوبات مسبقة، ولكن على الوفاق أن يتعلم من الأخطاء والنقائص لأجل أن يكون جاهزا للحصول على لقب رابطة الأبطال الإفريقية مع نهاية العهدة الأولمبية في 2016.
…وبقاء "فيلود" لموسم أخر أو أكثر
وعن سؤال بعيد عن المنافسة الإفريقية بخصوص وضعية المدرب الحالي للوفاق "فيلود" بعد نهاية الموسم الحالي، قال حمّار أنه المدرب له عقد موسمين مع الوفاق، شأنه في ذلك شأن المدرب المساعد ومدرب الحراس، وأنه لا يوجد أي سبب يجعل الإدارة تبحث عن مدرب أخر، لأنه من عوامل نجاح أي فريق للذهاب هو أن يبحث عن تسطير برنامج لعهدة أولمبية وليس في كل سنة يقوم بتغيير مدرب.
الوفاق يجب أن يبحث عن اللقب وليس المال
ويبقى الهم في بحث الوفاق عن الحصول على لقب كأس "الكاف" الذي كان قد ضيعه في 2009 بطريقة ساذجة جدا، فإن الشئ المؤسف له هو أن البعض من مسيري الكرة الجزائرية أصبحت حسابات المال لديهم أفضل بكثير من حسابات الألقاب، وهو ما عكسته بعض التعاليق دائما بإن "الكاف" لا توجد فيها أموال وإنما تعب فقط.
العقلية يجب أن تتغير لأنه حتى البطولة لا يوجد فيها أموال
هذه العقلية التي ترسخت في الوفاق بسبب حصوله مرتين على لقب دوري أبطال العرب، يجب على الإدارة أن تعرف أن اللقب إسمه لقب، واليوم لا أحد يقول أن الوفاق حصل على 1,5 مليون دولار في كل مرة توج فيها بطلا عربيا، ولكن في الوقت نفسه الكل يقول أن الوفاق توج عربيا لمرتين، أي أن الكل يتحدث عن التتويج وفقط، وهو المطلوب أيضا في "الكاف" لأنه لو كان الأمر يتعلق بحسابات المال لأنسحبت كل الفرق من البطولة الجزائرية، طالما أن الفريق يصرف أكثر من 30 مليارا على الأقل للحصول على لقب تمنحه بموجبه الرابطة فيما بعد مليار سنتيم فقط.