وهي المواجهة التي يمتلك فيها الدولي عدلان ڤديورة حظوظا وفيرة حتى يدخل منذ البداية، بعدما كان قد سجل عودته إلى الميادين خلال الجولة الفارطة أمام توتنهام، أين حل كبديل في آخر 10 دقائق، إذ توقعت بعض التقارير الصحفية بأن يقحم ڤديورة أساسيا مساء غد، في ظل مساعي الطاقم الفني لـ كريستال بالاس إلى تحسين نتائج الفريق الذي يقبع في ذيل ترتيب الدوري لحد الآن، لكن لا تفصله سوى نقطة وحيدة عن منطقة النجاة، علما أن الفارق الحالي في إنجلترا بين متذيل الترتيب وصاحب المرتبة العاشرة لا يتجاوز 6 نقاط.
لم يلعب أساسيا سوى في 3 مناسبات منذ قدومه
لا يمكن الحكم لحد الآن على تجربة الدولي الجزائري مع ناديه الجديد كريستال بالاس الذي انضم إليه في آخر ساعات فترة الانتقالات الصيفية الفارطة، حيث لم تتح الفرصة لصاحب 28 عاما سوى في مرات نادرة قبل تعرضه إلى الإصابة، ولعب ڤديورة بالضبط 3 مباريات أساسيا، أمام كل من سوانسي سيتي، أرسنال وويست برومويتش ألبيون، فيما أقحم في مناسبتين كبديل كانتا أمام مانشستر يونايتد وتوتنهام، كما بقي على مقاعد البدلاء طيلة أطوار مواجهة ليفربول، ليجمع بذلك 222 دقيقة فقط بألوان كريستال بالاس، علما أن الإصابة التي تلقاها في لقاء ويست برومويتش جعلته يضيع كافة المباريات من الجولة الحادية عشر إلى غاية الجولة العشرين.
عليه استغلال فرصته وإقناع مدربه في أسرع وقت
لا يرجح أن يغادر ڤديورة فريقه خلال الميركاتو الجاري، عكس ما قام به أكثر من لاعب دولي في الآونة الأخيرة، فحتى إن كانت وضعية لاعب نوتنغهام فورست السابق غير واضحة مع كريستال بالاس، إلا أن اللاعب سيحظى دون شك بفرصته مع هذا الفريق، حيث يفكر الطاقم الفني في إشراكه أساسيا أمام ستوكـ سيتي، وهي فرصة مواتية بالنسبة لـ"الدبابة" حتى يثبت أقدامه ويقنع مدربه كايث ميلن، فيما سيخسر الكثير إذا لم يسرع في استغلال فرصته مع النادي، لأن الوقت ليس في صالحه مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم بـ البرازيل ورغبته الملحة في الحضور رفقة "الخضر" خلال هذا المحفل العالمي.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني