كما ينتظر أن تحمل المواجهة المغاربية في طياتها الكثير من الندية والحماس رغم فارق المستوى بين المنتخبين، حيث يتوقع الكثيرون أن يحقق المنتخب التونسي فوزه الأول في ظل تواضع مستوى المنتخب الليبي الذي يبقى بعيدا عن مستوى المنتخبات المغاربية الأخرى التي تحقق نتائج كبيرة في المنافسات الإفريقية، وتتأهل في كل مرة إلى نهائيات كأس العالم، على غرار مصر، تونس والجزائر وبدرجة أقل المغرب.
المنتخب التونسي يريد دخول المنافسة بقوة
سيكون المنتخب التونسي الذي يعد المرشح الأول لنيل اللقب مطالبا بتقديم مباراة كبيرة أمام نظيره الليبي، إذ يعول أبناء سعد حسن أفنديتش على تقديم مباراة كبيرة في أول ظهور لهم خلال دورة الجزائر التي تبقى الهدف الرئيسي لرفقاء أسامة حسني الذين سيعملون على تقديم مستوى كبير يليق بسمعة كرة اليد التونسية التي تتوفر على واحد من أقوى المنتخبات على الصعيد الإفريقي، والتي تبقى مرشحة لنيل اللقب والصعود إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها سنة 2015 بـ قطر.
الصدام المغاربي بصبغة سياسية
من جهة أخرى، فإن المواجهة المغاربية التي ستجمع بين منتخبي تونس وليبيا لن تكون رياضية فقط، فالطابع السياسي سيطغى على المباراة بالنظر إلى الحالة التي يعيشها البلدان في السنوات الأخيرة بعد "الربيع العربي" الذي مس تونس وليبيا، حيث ينوي كل منتخب تقديم مباريات كبيرة لإسعاد جماهيره التي تعاني من مشاكل عديدة تريد مداواتها ولو بشيء قليل من الرياضة.