وما حدث يقنعني أكثر أنه في الفيفا تحدث أشياء تنتابها ضبابية كبيرة. على كل حال منذ 1982 والمؤامرة التي حدثت في لقاء ألمانيا أمام النمسا وتسببت في إقصاء المنتخب الوطني من المونديال، فإن الفيفا خسرت مصداقيتها بالنسبة لي".
"البطل يتم الحكم عليه بالألقاب التي تحصل عليها"
"إذا كان ريبيري قد فاز بـ 5 ألقاب وساهم بقسط وافر بما قدمه من أداء في تتويجات ناديه ولم يفز بالكرة الذهبية فإنه أمر خطير يحدث حاليا، ولست متفقا مع ما حدث هذه المرة، لأن البطل يتم الحكم عليه أيضا بالألقاب التي يفوز بها لأنه لما تكون لاعبا كبيرا فإنك تهدف للفوز بالألقاب وللأسف الشديد رونالدو لم يفز بأي لقب سنة 2013".
"إذا نظرنا إلى القيمة الجوهرية فكان يجب منح الجائزة إلى ميسي"
"لو نأخذ بعين الاعتبار معيار القيمة الجوهرية لكل لاعب في تحديد اسم المتوج بالكرة الذهبية، فإنه في هذه الحال كان يجب منح الجائزة إلى ميسي رغم موسمه المتوسط لكنه يبقى أكثر موهبة من الجميع. رغم كل شيء ميسي كان هدّاف الدوري الإسباني وتوج بلقب الليغا، وهو على الأقل فاز بلقب عكس رونالدو، بصراحة هناك أشياء لا تسير بطريقة عادية في الفيفا".
"ربما اعتناق ريبيري الإسلام وزواجه من جزائرية يقلقان البعض"
"في بعض المرات أتساءل ما هو ذنب ريبيري في اعتناقه الإسلام حتى أصبح يلقب بـ بلال وزواجه من جزائرية مسلمة، ربما هذه الأمور تقلق البعض. أمر آخر فاجأني كثيرا هو تعامل الإعلام الفرنسي مع الأمر حيث لم يدافعوا عن ريبيري كثيرا من خلال الإشادة بتألقه طيلة سنة 2013، وهذا قبل أو أثناء عملية التصويت. الإعلام الألماني تصرف بأكثر حماس مع اللاعب مقارنة بما كان عليه الفرنسيون، وهذا الأمر مؤسف".
كلمات دلالية :
محي الدين خالف، الكرة الذهبية