ووضعت أمام "الكوتش وحيد" خيارات عديدة بخصوص المنافسين الآسيويين على غرار كوريا الشمالية والصين غير أنه رفض كل الاقتراحات، وقال إنه – على الأقل إلى غاية أول أمس –لن يلعب وديا أمام أي منتخب من قارة آسيا، وإلى هنا تشير المعطيات أن منافس الجزائر يوم 4 جوان قد يكون إما أوروبيا أو من قارة أمريكا الجنوبية على أن تجرى المباراة في سويسرا أو إسبانيا.
أغلب المنتخبات ستحضر للمونديال بين سويسرا، إسبانيا وميامي الأمريكية
تعمل الاتحادية على موضوع المباراة الودية خلال هذه الأيام في ظل قلة الخيارات، وقد توصلت إلى أن أغلب المنتخبات قبل التوجه إلى البرازيل ستكون في 3 أماكن رئيسية للتحضير وهي سويسرا التي ستحضر بها منتخبات على غرار البوسنة، كرواتيا، البرتغال ومنتخبات أخرى، في حين في إسبانيا ستكون بعض منتخبات أمريكا الجنوبية على غرار الباراغواي (غير متأهل إلى المونديال) والشيلي، أما المكان الثالث فهو ميامي الأمريكية التي ستتواجد بها عدة منتخبات منها اليابان، وبالنسبة إلى الجزائر فإنها ستركز على المنتخبات التي ستكون متواجدة في بداية جوان في سويسرا وإسبانيا.
"الفاف" تواصل اتصالاتها لمعرفة من سيحضر في إسبانيا وسويسرا
وتسعى "الفاف" للحصول على قائمة كل المنتخبات التي ستكون في فترة تحضيرية في إسبانيا وسويسرا مع منح الأولوية بطبيعة الحال إلى المنتخبات المتأهلة إلى المونديال، ووفق هذه القائمة ستدخل الاتحادية في مفاوضات مع منتخب ما لمواجهته وديا يوم 4 جوان في أوروبا، وحتى الآن لم تكتمل الصورة في ذهن المسؤولين، قبل معرفة المنتخب الذي تريد مواجهته بالتنسيق مع وحيد حليلوزيتش.
مواجهة واحدة هناك ثم الانتقال إلى البرازيل ومواجهتان فقط قبل المونديال
وحتى في حال الحصول على موافقة أكثر من منتخب، فإن الجزائر لن تلعب سوى مواجهة واحدة بتاريخ 4 جوان قبل التوجه إلى البرازيل في اليوم الموالي أي 5 جوان، وقبلها أخرى – من المقرر في الجزائر – يوم 31 ماي ليكون التحضير للمونديال فقط بلقاءين اثنين دون احتساب مباراة سلوفينيا التي تلعب يوم 5 مارس، كما أن الأمور تتجه إلى عدم مواجهة الجزائر لأي منتخب آسيوي قبل المونديال، وهو ما يطرح السؤال عما إذا كانت هناك إستراتيجية للتحضير أم أن الأمر يتعلق بخيارات عشوائية لا غير.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، مباراة ودية،