لازال المدافع الأيسر الجزائري جمال الدين مصباح يعاني من التهميش رفقة فريقه بارما في اللقاء الذي انتهى بفوز بارما بثلاثية نظيفة وهو الانتصار الذي رفع به رفقاء مصباح رصيدهم للنقطة 26 في المركزالسابع.، حيث كان اسمه مسجلا في قائمة 18 لناديه ، لكنه بقي طوال 90 دقيقة في كرسي الاحتياط دون أن يستعمله المدرب، هذه الوضعية أصبحت عادية بالنسبة للدولي الجزائري لأنها ليست المرة الأولى بل اللقاءات تتوالى عليه وهو دون منافسة، ومن الواضح جد أنه اصبح خارج حسابات مدرب الفريق دونادوني.
وضعية مصباح تتعقد أكثر بالبقاء إحتياطيا وهو مههد لفقدان مكانته مع المنتخب الوطني إذا لم يغادر النادي في المركاتو الحالي، والأمر الذي يزيد من الضغط على جمال مصباح هو أن منافسه المباشر في الخضر فوزي غلام الذي يوجد في أحسن أحواله مع ناديه سانت إيتيان، فالأخير في منحى تصاعدي ويلعب بانتظام، وهو ما جعل الناخب البوسني يضع فيه ثقته في آخر لقاء للمنتخب الوطني في المباراة الفاصلة أمام بوركينافاسو، وهو ما يجعل الحل الوحيد أمامه هو تغيير الأجواء في هذه المرحلة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والحفاظ على حظوظه في فرض نفسه أساسيا مع "الخضر"، خاصة أن الأمر يتعلق بمشاركة في كأس العالم.