وردا على ذلك قال جيم بويس نائب رئيس الفيفا ان اللجنة التنفيذية للفيفا هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مواعيد نهائيات كأس العالم.
وفي بيان لاحق تنصل الفيفا من تصريحات فالك التي جاءت في مقابلة اذاعية.
وأبلغ فالك محطة فرانس انتر الاذاعية قوله "كأس العالم (2022) لن تقام في جوان أو جويلية. اعتقد أنها ستقام خلال الفترة ما بين 15 نوفمبر و15 جانفي على أقصى تقدير."
وأضاف: "اذا اقيمت المسابقة ما بين 15 نوفمبر وحتى.. دعونا نقول نهاية ديسمبر فإن هذا الوقت يكون الجو فيه مناسبا. تكون درجة الحرارة متساوية تقريبا مع درجة الحرارة مع حلول الصيف في اوروبا. يمكن اللعب في درجة حرارة 25 وهي مثالية لمباريات كرة القدم."
ويتراوح متوسط درجة الحرارة خلال فصل الصيف في قطر بين 35 و45 درجة مئوية.
وجاء في بيان الفيفا ان تصريحات فالك تعبر عن "ارائه" وان "الموعد الدقيق للحدث لا يزال يخضع لعملية تشاور مستمرة يشارك فيها كل المعنيين الاساسيين بالحدث بما في ذلك الاسرة الدولية لكرة القدم الى جانب شركاء الفيفا التجاريين."
واضاف البيان قوله "وبما ان موعد البطولة يحل بعد ثمانية اعوام فاننا لن نتعجل عملية التشاور وسنمنحها الوقت المطلوب من اجل النظر في كافة الجوانب المتعلقة بالقرار.. وعليه فانه لن يتخذ قرار في هذا الشأن قبل نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل وهذا ما استقرت عليه اللجنة التنفيذية للفيفا."
وقال بويس انه يشعر بالدهشة من توقيت تصريحات فالك واضاف "لن يتخذ اي قرار في هذا الامر قبل نهاية 2014 او اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في مارس 2015."
وارجأ الفيفا في أكتوبر تشرين الأول الماضي اتخاذ قرار بشأن امكانية نقل البطولة إلى الشتاء وقال إنه سيجري مباحثات ومشاورات لتحديد موعد المسابقة.
وفي ذلك الحين قال الفيفا إنه سيتخذ قراره النهائي بشأن موعد إقامة البطولة بعد نهائيات كأس العالم 2014.
وجاء إعلان فالك المفاجيء بعد أكثر من ثلاثة أعوام من فوز قطر باستضافة البطولة في ديسمبر كانون الأول 2010.
كلمات دلالية :
جيروم فالك