وذلك بعدما ارتاح "البرغوث" لعمل الثنائي معه في مدينة روزاريو الأرجنتينية أين كان يعالج إصابته منذ فترة، قبل أن يتحدى إدارة برشلونة وعلى رأسها ساندرو روسيل بقراره الأخير باصطحاب الثنائي معه إلى إسبانيا من أجل متابعة حالته الصحية التي يبدو بأنه بات يأتمن الأرجنتينيين عليها، عكس مواقفه مع الطاقم الطبي لبرشلونة الذي يتجدد الحديث كل مرة عن كفاءتهم، وسوء تسيير الرئيس روسيل.
من سيتحمل المسؤولية في حال إصابة "البرغوث" مجددا؟
وحسب صحيفة "سبورت" التي أوردت الخبر، فإن الدولي الأرجنتيني يثق تمام الثقة في قدرة الثنائي على تجنيبه التعرض للمزيد من الإصابات مستقبلا، وكشفت بأنهما سيواصلان العمل معه إلى غاية نهاية الموسم الجاري، إلا أنه يجدر بنا التساؤل حول هوية الشخص الذي سيتحمل المسؤولية في حال تعقد إصابة "البرغوث" إذا شارك أساسيا في مباراة اليوم أمام خيتافي، أو حتى في المباراة المقبلة أمام أتلتيكو مدريد في ظل تشعب وكثرة الساهرين على صحته التي باتت الشغل الشاغل للإدارة وحتى المدرب مارتينو الذي ينتظر عودة نجمه بفارغ الصبر.
كلمات دلالية :
ميسي، برشلونة، روسيل،