سطيف أقصيت قبل ركلات الترجيح .... ولكن على طريقة "علي موت واقف"

خيب وفاق سطيف آمال أنصاره وأقصي من المرور إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، وستكون الوجهة هي كأس الكاف وما زاد من آلم الإقصاء هو أنه جاء بركلات الترجيح....

وفاق سطيف
نشرت : سمير.ب الأحد 05 مايو 2013 00:00

 

مرة أخرى الوفاق لا يتأهل من ميدانه لدوري المجموعات

وجاء ما حصل في اللقاء الإفريقي سهرة أول أمس الجمعة ليؤكد أن المقولة التي كانت من قبل أن الوفاق لا يتأهل لدوري المجموعات القارية من ميدانه، لأن في المرتين اللتين تأهلا فيهما كان ذلك من العاصمة المالية بماكو في 2009، ومن العاصمة الزامبية لوزاكا في 2010، في حين أنه دوما عندما يكون إياب ثمن النهائي في سطيف يكون الإقصاء كما حصل أمام خريبڤة في 2008، القطن الكاميروني في 2011، وصولا إلى ليوبار في 2013، وبينهما سيمبا التنزاني (في الدور السادس عشر) في 2012.

الوفاق لم يلعب المباراة التي يجب أن يلعبها

وإن كان الإقصاء حصل في ركلات الترجيح فإن الوفاق الذي كان مطالبا بهدفين نظيفين قبل بداية المباراة، بالنظر إلى حسابات مباراة الذهاب لم يلعب المباراة التي يجب أن يلعبها،  وكان الضغط ناقصا على مرمى المنافس وخاصة في الشوط الثاني من اللقاء، لأنه حتى وإن تمكن الوفاق من إيصال المباراة إلى ركلات الترجيح فإنه في المقابل لم يكن الفريق الذي أراده أنصاره في هذه المباراة.

هدف (د13) كان حمّاما باردا على الجميع

وكان السيناريو الأخطر في المباراة هو الهدف الذي تلقاه الوفاق السطايفي في د13 من الشوط الأول، وهو السيناريو الذي لم يحسب له أحدا وأدخل الفريق في حسابات معقدة، وأصبح يبحث عن 4 أهداف بدل البحث عن ثنائية فقط.

وكاد يتسبب في تلقي هدفين آخرين

وقد أدخل الهدف الذي تلقاه الوفاق في أول ربع ساعة الجميع في شك كبير، إلى درجة أن الفريق الكونغولي أتيحت له فرصتين سانحتين للتسجيل ودائما من الجهة اليسرى لدفاع الوفاق الذي كان مصدر الخطر للكونغوليين، وخاصة أن الهدف المسجل في د13 أحدث ارتباكا كبيرا لدى الجميع فوق أرضية الميدان، وهو ما عكسه تضييع الكثير من الكرات.

الصلابة الدفاعية تغيب للقاء الثامن على التوالي

وقد كان الهدف الذي تلقاه الوفاق جد مكلف إلى درجة أن الصلابة الدفاعية غابت عن الفريق السطايفي للقاء السطايفي للمباراة الثامنة على التوالي، أين تلقى لاعبو الوفاق أهدافا في كل المباريات على التوالي منذ لقاء أسفا أنيڤا في "واڤادوڤو" وبلغ عدد المباريات التي تلقى الوفاق فيها أهدافا على التوالي 8 مباريات كاملة.

السطايفية لم يؤمنوا بإمكانية التأهل سوى بعد د39

ورغم أن الوفاق عادل النتيجة بعد 6 دقائق فقط إلا أن الملاحظ من طريقة اللعب غياب الضغط الكبير على المنافس، وبطريقة أثبتت أن لاعبي الوفاق كانوا في شبه اقتناع بعد الوصول إلى 4 أهداف، ولم تكن عودة الأمل سوى بعدد تسجيل دلهوم للهدف الثاني.

خروج عودية الإضطراري أخلط كل الحسابات

ولكن إضافة إلى المصائب التي كانت قبل اللقاء بغياب كل من بن شادي، بن عبد الرحمان، وقراوي فأتت المصائب جملة كما يقال وكان الخروج الإضطراري لعودية ما بين شوطي اللقاء بسبب الإصابة، وهو الذي كان وراء تمريرتي الهدفين الأول والثاني، وهو ما شكل ضربة جد موجعة للوفاق السطايفي لأنه لو بقي عودية لكان كلام أخر في الشوط الثاني.

ناجي لعب مصابا وشوط ثاني بدون ضغط

وحتى المهاجم البديل رشيد ناجي الذي دخل في الشوط الثاني لعب 45 دقيقة وهو مصاب ورغم ذلك حاول تقديم الأفضل، وخاصة في اللقطة التي دار بها بمقصية مرت جنب القائم، ولكن رغم ذلك كان الوفاق السطايفي بعيد عن المستوى ولم يكن الضغط في المستوى المطلوب.

عودية يجري كشفا إيكوغرافي اليوم

وتتجه المعطيات إلى تواصل المصائب كما يقال أين سيكون عودية غائبا بصفة مؤكدة في المواجهة القادمة أمام مولودية الجزائر على اعتبار أنه سيجري كشفا إيكوغرافي اليوم الأحد في العاصمة عند عيادة البروفيسور يايسي، في الوقت الذي ممكن أن يمتد أمر الغياب أمام المولودية إلى ناجي أيضا الذي يعاني من الآلام على مستوى الأربطة.

طول فترة راحة ما بين الشوطين امتصت الحماس

والأكثر من ذلك أن الأساليب البالية التي تم استعمالها ما بين الشوطين برش المرمى وما سببه ذلك من احتجاج لدى الكونغوليين لدى المحافظ مما تسبب في تأخر بداية الشوط الثاني بـ11 دقيقة كاملة، الأمر الذي قد يكون له دور كبير في امتصاص الحماس الذي أنهى به السطايفية الشوط الأول والتسبب في برودة كبيرة في الشوط الثاني، بعد 26 دقيقة من التوقف ما بين الشوطين.

عندما تأتي المصائب تكون تباعا

وإن تمكن الوفاق من التسجيل في الوقت بدل الضائع وبالضبط في الدقيقة الثانية منه، فالهدف كما يقال لم يكن مسبوقا بضغط أو بفرص ضائعة بالجملة وكان شبه مباغث للجميع، ولو أن عوامل الإصابات قبل اللقاء وخروج عودية كانت أشبه بما يقال أن المصائب تأتي تباعا.

الوفاق ضيع التأهل لأن المنافس لم يكن قويا

وإن كان الكل في سطيف يعترف قبل بداية اللقاء إن أقصى ما يمكن للتشكيلة السطايفية فعله في رابطة أبطال إفريقيا هو الذهاب إلى رابطة أبطال إلا أن الملاحظ أن ما يغيض أكثر في الإقصاء أن المنافس لم يكن قويا، وكانت أسهل مهمة للفريق السطايفية في مواسمه الأخيرة على الصعيد الإفريقي.

النسر سجل ثلاثية بأداء بعيد عن المطلوب

وما يبرز أن منافس الوفاق لم يكن في المستوى أن الفريق السطايفي نجح في تسجيل 3 أهداف كاملة، وكان بإمكانه التأهل في الميدان ودون الوصول إلى ضربات الحظ التعيس، لو لعب الوفاق مثلما تعوّد على اللعب من قبل، لأن الإقصاء كان قبل ركلات الترجيح.

دلهوم، عودية، بلقايد والخبرة التي برزت

كما كان الوفاق ضحية نقص خبرة لاعبيه على الصعيد القاري، وهو ما تجلى في أن أفضل من كانوا فوق الميدان هم أصحاب الخبرة القارية، فدلهوم أعاد الوفاق من بعيد وكان الوحيد الذي يحافظ على رزانته عندما تكون لديه الكرة ولا يكون مضطربا، وعودية كان وراء تمريرتي الهدفين وكان بقاءه فوق الميدان سوف يعطي للقاء بعد أخر، أمام بلقايد فصنع اثنين من أهداف الوفاق الثلاثة من خلال الكرات الطويلة التي يضعها في عمق دفاع ليوبار (الهدفين الثاني بتمريرة طويلة نحو عودية والثالث بتمريرة مماثلة نحو مادوني).

قلة الخبرة برزت بتضييع أكثر من دقيقتين بعد الهدف الثالث

وما يثبت أن الوفاق ذهب أيضا ضحية نقص الخبرة القارية للاعبين وعدم لعبهم من قبل المنافسات الإفريقية، هو أنه بعد تسجيل الوفاق للهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وبقيت أمام الوفاق 4 دقائق ونصف كاملة على صافرة الحكم النهائية لأن الحكم الغاني أضاف 6 دقائق، ولكن قلة الخبرة برزت في تضييع لاعبي الوفاق لأكثر من دقيقتين ونصف في الفرحة مع الأنصار، في وقت أنه كان من المفروض أن يقوموا بجلب الكرة إلى وسط الميدان لمحالة استغلال الإرتباك الذي كان على "ليوبار" والبحث عن تسجيل هدف رابع.

والتحكيم كسر وتيرة المقابلة والوفاق كثيرا

كما كان الحكم الغاني في لقاء أول أمس ماكرا في طريقة تسييره للقاء، وهذا بكثرة تكسير هجمات الوفاق وعدم ترك مبدأ الأفضلية للفريق السطايفي في كثير من الفرص، وأيضا السماح للحارس الكونغولي بتضييع الوقت في أكثر من مناسبة ومناسبة، دون نسيان حرمان الوفاق من عديد المخالفات وحتى لقطة الهدف المسجل على الوفاق يمكن أن يكون فيها تسلل (إعادة التلفزيون لم تكن واضحة بطريقة تثبت وقت انطلاق الجناح الأيمن صاحب الرقم 8 ووضعيته).

مضوي: "الوفاق يحلم برابطة الأبطال يوم يكون قادرا على حماية نفسه أمام الحكام"

وقال المدرب المساعد خير الدين مضوي أن الوفاق السطايفي لعب المقابلة بما كان لديه من لاعبين، ولكن في الوقت نفسه فإن للتحكيم بمجموع مبارتي الذهاب والإياب لعب دورا سلبيا كبيرا على الوفاق، وأن الفرق التي تذهب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية هي الأقوى في حماية فرقها من كواليس التحكيم الإفريقي.

وتحية كبيرة للاعبين على معادلة 4-1

ولكن في الأخير تبقى التحية للاعبين مطلوبة، لأن السيناريو الذي كان إلى غاية أول ربع ساعة بتلقي الوفاق لهدف جعله منهزما في المجموع بـ 4-1 باحتساب ثلاثية الذهاب، أي أن الوفاق في 70 دقيقة تمكن من معادلة 4-4 أمر يجعل اللاعبين يستحقون الإشادة على عدم الإستسلام، لأن الوفاق أقصي بركلات الترجيح وليس بنتيجة أو طريقة مهينة.

وأقصيت على طريقة "علي موت واقف"

وكان إقصاء الوفاق من هذه المنافسة بدون استسلام وبإيصال المنافس إلى ركلات الترجيح، وبالمرة تحقيق الإنتصار رقم 20 على التوالي الذي حافظ به الوفاق على هيبة ملعب النار، في سيناريو شبيه بالمقولة الشهيرة "علي موت واقف" في نهاية الفيلم الجزائري الشهير "العصا والعفيون".

-----------------

سطيف تتحول إلى كأس الكاف ومطالبة بتفادي سيناريو 2011

إذا كان الوفاق أقصي من رابطة الأبطال الإفريقية فإنه سيجد نفسه على موعد مع التحول إلى كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولعب الدور ثمن النهائي مكرر.

القرعة الإفريقية هذا الثلاثاء والمنافس متأهل من الكاف

وستجرى القرعة الإفريقية الخاصة بالدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف بعد غد الثلاثاء في أمانة سر الكونفيدرالية الإفريقية بالقاهرة، وسيكون نظام إجراء قرعة هذا الدور من خلال مواجهة فريق مقصى من ثمن نهائي لرابطة أبطال إفريقيا لفريق متأهل من ثمن نهائي كأس الكاف.

الذهاب في سطيف يوم 17 ماي

وسيكون الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف مقررا يوم الجمعة 17 الحالي في ملعب 8 ماي، على أن يكون الإياب في بلد الفريق المنافس أيام 31 ماي، 1، أو 2 جوان الداخل.

سطيف ستضيف 10 أيام أخرى في موسمها

وجاء التحول لكأس الكاف لكي يُورّط الفريق السطايفي في إضافة 10 أيام عن موسمه الحالي، لأنه لن يكون على موعد مع إنهاء البطولة مع بقية الفرق الأخرى في 21 ماي موعد الجولة 30، ولكن إنهاء الموسم يكون في آخر يوم من ماي أو أول يومين من شهر جوان.

ورطة للاعبي المنتخب الوطني الأول والمحلي

والأكثر من ذلك أن الوفاق سيكون متورطا في لقاء الإياب للدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف، وهذا بسبب اللاعبين الدوليين لأن المحليين منهم متربطون بلقاء أمام موريتانيا في 25 ماي، في حين أن من يستدعون للمنتخب الأول سيتطابق موعد مباراة الإياب خارج الجزائر مع موعد مباراة المنتخب الوطني الودية أمام بوركينا فاسو يوم 2 جوان.

لقاء البرج سيُلعب مقدما في 14 ماي

وبعد التحول إلى الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف فإن أولى القرارات المتخذة مسبقا من الكاف هي إجراء مواجهة الجولة 29 من البطولة الوطنية أمام أهلي البرج ستُلعب مقدمة يوم الثلاثاء 14 ماي، أي أن برنامج الوفاق المقبل سيكون يوم الثلاثاء 7 ماي أمام المولودية، يوم 11 ماي أمام شبيبة القبائل، يوم 14 ماي أهلي البرج، يوم 17 ماي ذهاب ثمن نهائي الكاف، يوم 21 ماي شباب قسنطينة، ويوم 31 ماي،1، أو 2 جوان إياب ثمن النهائي مكرر.

إجماع على أن التعداد غير قادر على رابطة الأبطال

وإن كان معروفا منذ البداية أن أقصى نقطة يمكن أن يذهب إليها التعداد السطايفي الحالي هي دوري المجموعات لرابطة الأبطال وهو الأمر الذي لم يتمكن الوفاق من الوصول إليه، إلا أن التصريحات جاءت بعد اللقاء بأن الوفاق اكتشف حقيقة مستواه الإفريقي.

ولكن مطالب بالكفاح في كأس الكاف لاكتساب الخبرة القارية

ولكن في المقابل فإن تحوّل الوفاق إلى كأس الكاف يأتي مصحوبا بضرورة الدفاع عن كل حظوظ الوفاق في هذه المنافسة ومحاولة الذهاب فيها بعيدا وهذا بعيدا عن السيناريو الذي كان في 2011، أين أقصي الوفاق في كادونا بطريقة إقصاء مبرمج.

الخبرة الإفريقية لرابطة أبطال 2014 تبدأ من المنافسة على الكاف

وإن كان للخبرة الإفريقية دورها في ما حصل للوفاق، فإن اكتساب العناصر السطايفية للخبرة الإفريقية يجب أن يبدأ من كأس الكاف 2013 لأن الوفاق الحالي يفتقر إلى لقب إفريقي مهما كان نوعه، وعليه أن يذهب بعيدا في هذه المنافسة ويحاول اكتساب الخبرة اللازمة التي يلعب بها رابطة الأبطال الإفريقية للسنة القادمة، لأن الوفاق وإن كان قد وصل إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية في 2010 ونافس الترجي ومازيمبي، بعد أن اكتسب أغلب اللاعبين خبرتهم الإفريقية من خلال كأس الكاف 2009 التي وصل فيها الفريق إلى الدور النهائي.

وتكشف أيضا قلة إمكانات الوفاق مقارنة بالبقية

كما أن ما حصل في اللقاء أمام ليوبار وتمرميدة الوفاق في رحلة الذهاب وتعدد محطات الرحلة إلى 9 رحلات متتالية، مقابل الرحلة الخاصة للفريق الكونغولي إيابا واختياره الإقامة في أفخم فنادق سطيف وغيرها من الأمور التي تكشف أن الوفاق ضعيف ماديا مقارنة ببقية الأندية.

الوفاق يتوج وطنيا لأنه تاريخ وجمهور

وفي الوقت الذي يعجز الوفاق عن توفير طائرة خاصة في منافسة مثل هذه، وهذا أمر صعب لأن طائرة إلى الكونغو مثلا تكلف

كلمات دلالية : وفاق سطيف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال