إذ يُجابه هداف موريرينس السابق خطر عدم الجاهزية لمباراة أتلتيكو كلوب لحساب منافسات كأس البرتغال والتي تجرى مساء غد السبت، علما أن غيلاس كان قد لعب أساسيا أمام سبورتينغ لشبونة قبل أيام قليلة في لقاء ضمن إطار كأس الرابطة، أين تمكن الدولي الجزائري من نيل فرصته لمدة 77 دقيقة قبل استبداله بالكولومبي جاكسون مارتينيز، في لقاء جرى بالعاصمة لشبونة وانتهى بنتيجة التعادل السلبي.
اليوم يتضح إن كان معنيا بالمواجهة أم لا
إذا كان غيلاس قد غادر الحصة التدريبية مساء أول أمس بسبب إحساسه بآلام على مستوى ركبته اليسرى، فإنه سيعرف مصير مشاركته من عدمها أمام أتلتيكو اليوم، وذلك عندما تخوض تشكيلة بورتو آخر حصة تدريبية قبل لقاء الكأس، إذ لن تكون تدريبات اليوم مفتوحة لجماهير ووسائل الإعلام، لكن ستتبعها ندوة صحفية يعقدها المدرب باولو فونسيكا، أين سيعلن دون شك عن القائمة المعنية بخوض المواجهة، ولم تتضح لحد الآن خطورة الإصابة التي تلقاها الدولي الجزائري، وهو الذي التحم بزميله المدافع الأرجنتيني أوتاميندي خلال لقاء تطبيقي في التدريبات، ومن الواضح أن الحماس الزائد لصاحب 23 عاما تسبب في إصابته بالنظر إلى رغبته الكبيرة في إقناع الطاقم الفني.
لقاءات الكأس فرصته الوحيدة للمشاركة أساسيا
ويكون الدولي الجزائري بصدد تضييع فرصة كبيرة للحضور ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب باولو فونسيكا من جديد، حيث تعتبر مباريات الكأس المتنفس الوحيد بالنسبة لصاحب 23 عاما حتى يظفر بفرصة اللعب، في ظل المنافسة الشديدة التي يلاقيها من طرف الكولومبي جاكسون مارتينيز، وسبق أن وضع المدرب باولو فونسيكا الثقة في نبيل غيلاس خلال لقاءين منذ البداية، أحدهما لحساب كأس البرتغال والآخر في كأس الرابطة، وبالتالي فإن لقاء الكأس غدا، كان ليعرف مشاركة أساسيا ثالثة لمهاجم المنتخب الوطني، إلا أن هذه المشاركة مرتبطة الآن بجاهزيته من عدمها، وهو الذي يحلم بالظهور لثاني مرة أساسيا في ملعب "دراغاو".
شهر حاسم في مسيرته ومصير المونديال قد يتحدد خلاله
في سياق آخر، دخلنا رسميا إلى فترة التحويلات الشتوية "الميركاتو" التي تدوم شهرا كاملا، وبالتالي بإمكان مهاجم "الخضر" تغيير الأجواء والرحيل عن بورتو بالنظر إلى عدم مشاركته بانتظام، وهو الذي يبحث عن مكانته في نهائيات كأس العالم المقبلة، في وقت لا يفكر النادي البرتغالي التفريط في خدمات الدولي الجزائري، كون هذا الأخير يعتبر البديل الأول لـ جاكسون مارتينيز، لكن استمرار غيلاس مع بورتو دون ظفره بمشاركات أكبر، قد يؤثر على حظوظه في الحضور ضمن القائمة المعنية بالمونديال، خصوصا وأن المنافسة على أشدها في الخط الأمامي بوجود إسلام سليماني، إسحاق بلفوضيل، أمين عودية ورفيق جبور.
كلمات دلالية :
غيلاس نبيل