واعلنت سويسرا في 23 ديسمبر كانون الاول الماضي ان بتكوفيتش وافق على تولي المسؤولية كمدرب للمنتخب الموسم المقبل بديلا لاوتمار هيتسفيلد الذي سيرحل عقب كأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وذكرت وسائل اعلام ايطاليا ان التعيين اغضب كلاوديو لوتيتو رئيس لازيو الذي قرر اقالة المدرب المولود في البوسنة بدلا من السماح له بالبقاء حتى نهاية عقده في جوان.
ولم يصدر عن لازيو الذي سيخوض مباراته المقبلة على ارضه امام الإنتير يوم الاثنين المقبل أي تعليق رسمي بشأن موقف بتكوفيتش.
وجاء في بيان صدر عن باكو دي اونوفريو محامي بتكوفيتش "يشعر المدرب انه لا يزال هو مدرب لاتسيو وبكل فخر."
واضاف "لقد طلب لقاء موسعا ومباشرا مع الرئيس لوتيتو من اجل توضيح سوء الفهم السخيف الذي اثير من اجل مصلحة الجماهير واللاعبين والنادي تحديدا."
وتابع البيان "علم بتكوفيتش بكثير من الدهشة والحزن الانباء حول الخلاف بينه وبين النادي وكذلك الحال بالنسبة للقريبين منه عقب التزامه الذي قطعه مع الاتحاد السويسري والذي سيبدأ من الموسم المقبل."
واستطرد قائلا "فور التوقيع على العقد في الثالث والعشرين من ديسمبر بدا ان التزامه المعنوي لانه لا يوجد اي التزام رياضي او قانوني هو ان يبلغ الرئيس لوتيتو على الفور قبل ان تعلن تلك الانباء علنية مكررا التزامه الواضح بمواصلة مشروعه مع لاتسيو حتى نهاية الموسم."
وتولى بتكوفيتش مسؤولية لازيو الذي يتخذ من روما مقرا له في بداية الموسم الماضي ليحل بديلا لريجا الذي استقال بعدما قضى في المنصب موسمين.
وقاد المدرب الفريق الى المركز السابع في دوري الدرجة الاولى الايطالي وللقب كأس ايطاليا بالفوز على جاره روما في النهائي.
وبدا الفريق أقل تألقا هذا الموسم وهو يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة من 17 مباراة. وكان مستقبل بتكوفيتش محورا للتكهنات قبل الاعلان عن التعاقد مع سويسرا.