إذ تكرر سيناريو الموسم الماضي مرة ثانية وتمكنت "البابية" من إدخال "العميد" في متاهة لا يمكن التنبئ لها متى ستنتهي وهذا في الوقت الذي كان فيه "الشّناوة" يتمنون أن يحقق فريقهم الفوز لتقليص الفارق عن اتحاد العاصمة إلى ثلاث نقاط وهو ما ضاع في نهاية المطاف.
البداية أكدت أن شيئا ما سيحدث
بعد البداية المحتشمة لتشكيلة بوعلي في مباراة أول أمس، تكهّن بعض "الشناوة" بأن فريقهم سيجد صعوبة بالغة في تسيير اللقاء والخروج بنتيجة إيجابية وهو الأمر الذي حدث في النّهاية، إذ أحدث الأنصار ثورة وطالبوا بطرد المتخاذلين من الفريق واتنتظروا بوعلي وقاسي السّعيد من أجل الحديث معهما والمطالبة بتغيير "العقلية" داخل الفريق والضّرب بيد من حديد، وطرد كل لاعب يتهاون في الدّفاع عن ألوان المولودية وتبليل القميص الذي يحمله.
فرصة حميتي الضّائعة كشفت الثّغرات
من جهتها، كشفت الفرصة التي ضيّعها المهاجم حميتي بأن دفاع المولودية كان يعاني من وجود العديد من الثّغرات، خاصة مع صعود الأجنحة إلى الأمام وترك كل من بشيري وجغبالة لوحدهما وهو ما سمح لخيثر وزملائه بأن يجدوا أروقة شاغرة من أجل قيادة الهجمات المعاكسة ولحسن الحظ أن حميتي لم يتمكن من تجسيد أخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 25 والتي كاد على إثرها أن يقضي على المولودية وأنصارها.
اللاعبون لم يفعلوا شيئا للتّسجيل
ورغم تهديدات لاعبي "البابية" الذين بادروا إلى الهجوم من أجل التّسجيل، إلا أن لاعبي "العميد" اكتفوا بمشاهدتهم وعجزوا عن خلق فرص كثيرة للتسجيل، إذ لم نشاهد سوى 4 فرص فقط طيلة المباراة من جانب المولودية للتّسجيل وهي الفرص التي لم تكن كافية أمام براعة الحارس أوسرير الذي أنقذ مرماه في كل مرة وسمح لفريقه من مواصلة النتائج الإيجابية.
ما عدى حشّود كل اللاعبين كانوا خارج الإطار
والأكثر من ذلك، فإن مستوى لاعبي المولودية كان بعيدا عن ما تعودنا على رؤيته هذا الموسم في مبارتي جمعية الشّلف في الكأس وشباب قسنطينة في البطولة، وكان معظم اللاعبين يمشون فوق أرضية الميدان وما عدا حشود الذي حاول من كل الاتجاهات لمباغتة أوسرير، إلا أنه فشل ولكنه يستحق التّقدير على المحاولات التي قام بها، خاصة أن أغلب اللاعبين كانوا خارج الإطار.
ياشير وجاليت لم يحصلا على كرات كثيرة
من جهة أخرى، فإن اللاعبين اللذان خرجا على وقع غضب كبير من أنصار المولودية عليهما وهما المهاجمين جاليت وياشير لم يحصلا على كرات كثيرة في الهجوم من أجل التّسجيل وشاهدنا بأن المولودية كان ينقصها صانع ألعاب يمكنه تقديم كرات في الهجوم، لكن دون الحديث عن فرصة ياشير الضاىعة.
... حتى تغييرات بوعلي "فيها وعليها"
وفي الوقت الذي انتهت عليه المرحلة الأولى بالتّعادل، انتظرنا أن نرى شوطا ثانيا مخالفا لمولودية الجزائر بفضل التّغييرات التي يحدثها بوعلي ما بين الشّوطين أو أثناء المرحلة الثّانية، لكن هذه المرة فاجأ بوعلي أيضا بتغييرات غير المفهومة -حسب الأنصار- وحتى خياراته منذ بداية اللقاء طرحت بشأنها العديد من التساؤلات، خاصة فيما يخص بقاء بلعيد في كرسي الاحتياط، عدم اقحام لاعب ثالث في وسط الميدان مكان قاسم مهدي الغائب وحتى إبعاد والي صانع الألعاب الوحيد للمولودية من قائمة الـ 18.
التّعثر سيوقظ المتفائلين من أحلامهم
ويأتي هذا التّعادل ليوقظ المتفائلين من أحلام اليقظة التي كانوا يسبحون فيها ويؤكد مرة أخرى بأن المولودية يلزمها الكثير من الأمور من أجل التّنافس على اللّقب، على غرار لاعبين يملكون إرادة وحرارة كبيرين للفوز، ملعب للتّدريبات طيلة الأسبوع وعدم التّنقل من ملعب لآخر وحتى ملعب رئيسي تستقبل عليه مبارياتها ويكون أكبر من بولوغين، بما أن أرضية عمر حمادي أكدت مرة أخرى عدم تناسبها مع طريقة لعب المولودية.
"الشّناوة" صٌدموا وطلبوا من قاسي السّعيد وبوعلي بـ "ثورة"
وفي نهاية المباراة، خرج أنصار المولودية على وقع الصّدمة بعدما كانوا يشاهدون فريقهم قبل بداية المباراة وهو يسير لانهاء مرحلة الذّهاب على بعد 3 نقاط فقط من المتصدّر، لكن أحلامهم ذهبت أدراج الرّياح وووقفوا على حجم العمل الذي سيكون المناجير قاسي السّعيد والمدّرب بوعلي مطالبان بالقيام به خلال فترة "الميركاتو" لاستقدام لاعبين يمكنهم صنع الفارق، كما طالب "الشّناوة" من قاسي السّعيد وبوعلي بطرد بعض اللاعبين المتخاذلين والذين لا يتحقون البقاء حسبهم في المولودية خلال مرحلة العودة.
----------
الأنصار حاصروه في نهاية المباراة...
قاسي السّعيد "غسل" اللاعبين في غرف الملابس
انتهت مبراة مولودية الجزائر ونظيرتها "البابية" على وقع سخط وغضب كبير من أنصار مولودية الجزائر على النتيجة المسجلة والأداء المقدّم من طرف اللاعبين وهو ما جعل الكثير من "الشّناوة" ينتظرون قاسي السّعيد في نهاية المباراة والمدّرب بوعلي من أجل الاحتجاج لديها حول بعض النّقاط المتعلقة بالأمور الانضباطية، على غرار الاحتجاج على السمّاح لوسط الميدان قاسم مهدي لمغادرة الفريق في هذا الوقت الحسّاس لإقامة حفل زواجه بفرنسا وطالبوهما أيضا بفرض قرارات صارمة بعد هذا التّعادل الذي كان بطعم الهزيمة.
طلب من اللاعبين اللّعب بـ"الڤلب" وتبليل القميص
وقبل ذلك، كان المناجير كمال قاسي السّعيد قد اجتمع مع اللاعبين في غرف الملابس بعد نهاية المباراة ونبرة شديدة وغضب كبير أكد للاعبين بأن ما حدث في مباراة العلمة غير مقوبل تماما، كما طالبهم أيضا باللّعب بقلب وحرارة مستقبلا للدفاع على مصلحة الفريق وتبليل القميص الذي يحملونه، بالإضافة إلى تشريف العقد الذي يبرطهم بالمولودية وإلا مغادرة الفريق من دون رجعة، خاصة أن فترة الانتقالات أصبحت مفتوحة ومن لا يرغب في البقاء مع الفريق يخبر الإدارة بذلك من أجل السّماح له بالمغادرة حسب قاسي السعيد.
بوعلي طلب منهم تفادي وسائل الاعلام
من جهته أيضا، كان للمدّرب بوعلي حديث مع لاعبيه في غرف الملابس في نهاية اللقاء واعترف لهم بأن مولودية العلمة كانت قريبة من تحقيق الفوز عليهم لولا سوء الحظ وغياب الفعالية الهجومية لديهم، مؤكدا لهم بأن فترة الرّاحة ستكون مفيدة لهم من أجل الخروج من الضّغط الشّديد الذي يعانون منه وكذا تفادي وسائل الإعلام الذي سيكون حسب بوعلي عاملا آخر قد يساهم في تراجع مستوى الفريق ولو أن وسائل الإعلام موجودة فقط من أجل نقل واقع ما يحدث داخل الفريق إلى المناصر البسيط ولا دخل لها في تحديد نتائج المباريات.
قاسي السعيد: "اللي ما يحبش الخير للمولودية غير يروح"
وكان كلام قاسي السّعيد مع اللاعبين في غرف الملابس واضحا ومباشرا، يؤكد بأن المناجير العام لم يكن راضيا تماما على أداء اللاعبين والنتيجة المسجلة التي تساوي خسارة نقطتين ثمينتين، كما كشف أيضا رغبته في تسريح بعض العناصر التي لا تستحق البقاء في الفريق ولم تقدم الإضافة، غير أن وقع "الميركاتو" يفرض عليه الاحتفاظ بهم لعدم وجود بديل أحسن وقال للاعبيه بصريح العبارة: "الأداء كان سيئا، النتيجة كانت سلبية وسأكون صريحا معكم اللي ما يحبش الخير للمولودية غير يروح".
------------
كان متأثرا من شتمه من طرف مجموعة من الأنصار...
جاليت: "غاضتني عمري من تصرف الأنصار وفي العودة أعدهم بمشاهدة المولودية تاع العام لي فات"
"في المولودية ما كانش غير جاليت وياشير ولا أعرف سبب انقلاب بعض الأنصار عليّ"
بداية كيف تفسّر تراجع أداء المولودية في لقاء العلمة وقبله أيضا أمام بن باديس؟
في البداية أرى بأن نتائج بداية الموسم أثرت فينا كثيرا، لم يكن هناك استقرار في طريقة اللعب، 4 لقاءات من دون خسارة كان شيئا إيجابيا وكنا نتمنى اليوم (الحوار أجري بعد اللّقاء) أن نفوز ولكننا واجهنا فريقا يحسن اللعب خارج الديار وخلقوا لنا عدة مشاكل وكادوا يسجلون علينا في الدقائق الأخيرة، في رأيي بأن نقطة كانت أفضل من هزيمة، صحيح أننا كنا نريد الفوز وعكس ما نسمع في كل مرى لا يوجد لاعب لا يقدّم كل ما عنده في الميدان ولا يوجد لاعب يحب التعثر أو الخسارة.
لكن الأنصار شككوا في بعض اللاعبين وأكدوا بأن بعضهم لا يستحق البقاء في المولودية. ما قولك؟
لا من هذه الجهة كونوا متأكيد بأن كل اللاعبين يريدون تشريف عقودهم مع الفريق ونحن كنا نتمنى أن نخرج فائزين في هذه المباراة ونرى أنصارنا فرحين و"يزهاو معنا" مثلما كان يحدث الموسم الماضي، إذ لعبنا مباريات جيدة وكانوا يخرجون في كل مرة راضيين عن الأداء، حتى في حال ما إذا كنا نتعثر داخل ملعبنا وكانوا يتقبلون التّعادل لكن هذه الموسم انطلاقتنا جعلتنا نلعب بشكل غير مستقر.
المولودية ضيّعت على نفسها فرصة الاقتراب من الرّائد، ما رأيك؟
صحيح ولكن في اعتقادي أنه من شدّة رغبتنا في الفوز اليوم ونقترب أكثر من الرّائد خاصة بعد خسارة القبائل وأيضا المواجهة التي جمعت الاتحاد والوفاق اليوم انعكست الأمور علينا وتعثرنا بالتّعادل داخل ملعبنا، لكنني أقول الحمد لله نقطة أفضل من الخسارة وكنا نتمنى أن نفوز ولكن حدث ما حدث.
الفريق دائما يعاني من نقص الفعالية، ألا ترى بأن غياب قاسم مهدي وصانع لعب ساهم في صيامكم عن التّسجيل؟
لا يجب أن نختبئ وراء الغيابات، المولودية تملك 24 لاعبا وكل لاعب يمكنه أن يقدّم كل ما لديه في أرضية الميدان حتى يثبت بأنه يستحق اللعب في المولودية، لكن كنا نتمنى أن نسجيل ولا نصل إلى ما حدث، لكن حتى مولودية العملة لعبت بشكل جيد وخلقت لنا صعوبات كما أننا لم نحصل على كرات كثيرة في الهجوم.
مرحلة الذّهاب انتهت بتعادل بطعم الخسارة، كيف ترى مستقبل المولودية الآن؟
مرحلة الذهاب انتهت وكنا نتمنى نهايتها حتى نخرج من هذا الضغط، الآن تنتظرنا فترة إعداد في اسبانيا حتى نخرج من هذه الوضعية، الآن بدأنا نفكر في مرحلة الإياب بنسبان تعثر العلمة في رأيي أننا يجب أن نفكر في المستقبل أكثر من أن نعود للخلف ونتحدث عن تعثر العلمة.
هل يمكنكم أن تحققوا إنجاز الموسم الماضي وتعود المولودية بقوة في مرحلة العودة؟
يمكن ذلك، الموسم الماضي دخلنا شك في مباراة تلمسان في الجولة الأولى، لكن حققننا بعدها عدة انتصارات متتالية سمحت لنا بلعب الأدوار الأولى في البطولة والتأهل لنهائي الكأس، لذلك بدأنا نفكر من الآن في العودة وبالعمل المتواصل أعد الأنصار بأنهم "راح يشوفو مولودية العام لي فات" ونتمنى من الأنصار أن يقفوا دائما إلى جانبا لأننا نحتاجهم كثيرا وما حدث أثّر فينا كثيرا.
نعود للحديث عنك، الموسم الماضي أنهت البطولة هدّافا لكن هذا الموسم وجدت عدّة صعوبات، بماذا تفسّر ذلك؟
الضّغط "هلكني" مررت بفترات صعبة رغم ثقتي في نفسي وفي إمكاناتي ولا يجب أن يدخلني الشّك لأنه لو يحدث ذلك يمكن أن نقول بأن "جاليت انتهى"، لكن هذه هي حياة اللاعب وأي لاعب لا يتحمل الضّغط عليه تغيير المهنة ويشتغل شيئا آخر، رغم ذلك أشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي لأنني ألعب في فريق بحجم المولودية وسأعمل على تشريف عقدي.
لكن في نهاية المبارة شاهدنا كيف ثار الأنصار في وجهك وفي وجه ياشير، ما هو تعليقك؟
بصراحة "غاضتني عمري" بعد الذي حدث لي مع الأنصار، لكني لا أعتقد بأن جاليت وياشير هما فقط من يلعب في المولودية، لأن هناك عدد كبير من اللاعبين لا يحاسبون، نحن فريق واحد عندما نفوز نفوز جميعا وعندما نتعثر نتعثر جميعا، لحد الآن لا أفهم ما الذي جعل الأنصار يعتبرونني نجمهم الأول الموسم الماضي بعدما كنت هدّافا للفريق ووصلت لطرق أبواب المنتخب الوطني ثم انقلبوا عليّ إلى هذه الدّرجة.
ما هي الرّسالة التي يمكن أن توصلها لهؤلاء الأنصار؟
رسالتي واضحة، الضّغط كان كبيرا علينا ويجب أن يتفهمنا الأنصار، نريد أن نلعب لقاءاتنا ونحن نحظى بدعم جمهورنا وليس بشتمهم لنا، لأننا كلما تعرضنا للشتم كلما زاد الضّغط علينا، نتمنى فقط أن يقف الأنصار بجانبنا حتى في وقت الضّيق مثلما حدث ذلك الموسم الماضي وكان الأنصار سببا مباشرا في النتائج الإيجابية التي حققناها بدعمهم لنا ونتمنى أن يكونوا في مرحلة العودة بنفس درجة وعي الموسم الماضي، أطلب منهم أن يدعموا جاليت وكل اللاعبين لمصلحة المولودية وليس لمصلحة جاليت.
----------
"سوناطراك" منحت الضوء الأخضر
"كيفن زوڤولا" يشترط 25 ألف أورو شهريا
بلغ "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن إدارة المولودية دخلت في المفاوضات الجدية مع مناجير المهاجم الإيفواري "كيفن زوڤولا"، كما كشفت عنه "الهدّاف" في أعدادها الأخيرة، حيث يكون اللاعب السابق لـ"دينامو بوخاريست" الروماني قد اشترط راتبا شهريا لا يقل عن 25 ألف أورو مقابل الالتحاق بعميد الأندية الجزائرية في هذا "الميركاتو". وأضافت ذات المصادر أن "زقولا" أعطى موافقته على اللعب في المولودية بعدما اقتنع بأن الأمر يتعلق بفريق جزائري كبير متعود على لعب الأدوار الأولى ويملك شعبية كبيرة.
اللاعب لم يرفض التنقل إلى إسبانيا والخضوع للمعاينة
من جانب آخر يكون المناجير العام للمولودية كمال قاسي السعيد قد طلب من اللاعب الالتحاق بإسبانيا بداية الأسبوع المقبل للخضوع للمعاينة من طرف الطاقم الفني قبل التعاقد معه، لأن أن قاسي السعيد وبوعلي ورغم إعجابهما الكبير بإمكانات هذا المهاجم والحس التهديفي الذي يتمتع به من خلال لقطات بعض مبارياته في "الفيديو"، إلا أن مدرب المولودية يفضل معاينته عن قرب حتى يتأكد من أنه لم يفقد شيئا من مستواه ولياقته، وبأنه جاهز لدخول غمار المنافسة من أول جولة في مرحلة الإياب وهو الطلب الذي يكون قد وافق عليه المهاجم الإيفواري.
الإدارة مرغمة على استقدامه لحل مشكل الهجوم
وبما أن المهاجم "زوڤولا" معروف وسبق له حمل ألوان المنتخب الإيفواري وأكد على مستواه الجيد في "دينامو برخاريست" الروماني فمن غير المستبعد أن ترضخ إدارة العميد لمطالبه المالية و"تحط عليه الباكي"، خاصة وأن التشكيلة في حاجة ماسة إلى تدعيم في الخط الأمامي، والمباريات الأخيرة بيّنت النقص الواضح في هذا الخط وحتى الأنصار أصبحوا يلّحون على استقدام لاعبين كبار يمنحون الإضافة مادام أن الإمكانات المادية موجودة.
سوناطراك" تمنح الضوء الأخضر للتعاقد مع 3 لاعبين كبار
كشفت مصادرنا أن شركة "سوناطراك" تكون قد منحت الضوء الأخضر لرئيس مجلس الإدارة بوملة للتعاقد مع ثلاثة لاعبين كبار في "الميركاتو" مهما كانت تكلفتهم المادية، ذلك أن مسؤولي الشركة النفطية يسعون بدورهم إلى وضع الفريق على أسس متينة وتحقيق رغبات الأنصار ووضع كل الإمكانات والظروف الضرورية حتى يكون الفريق أقوى في مرحلة الإياب، ويتمكن من التتويج بأحد الألقاب في نهاية الموسم وهو طموح شركة "سوناطراك".
---------
بسبب المردود الهزيل لبعض العناصر ...
الأنصار يحضّرون للتنقل كبير إلى "بوشاوي" لتوبيخ اللاعبين
لم يتقبل محبو اللونين الأخضر والأحمر التعثر الأخير الذي سجله فريقهم في ملعب بولوغين أمام مولودية العلمة، خاصة أن ما أثار غضبهم هو المردود المتواضع جدا لبعض اللاعبين، إذ راح "الشناوة" بعد نهاية اللقاء يوجّهون أصابع الاتهام إلى بعض العناصر بالتخاذل وعدم احترامهم لقميص المولودية وكانوا يمشون فوق أرضية الميدان وكان الأمر يتعلق بلقاء ودي لا تهم نتيجته، فما عدا حشود فإن البقية كانوا ظلا لأنفسهم وخيّبوا كل الثقة التي وضعها فيهم الجمهور العريض للفريق العاصمي.
الأنصار: "نريد لاعبين يبللون القميص حتى لو نخسر عادي"
وعلّق أنصار المولودية أن المشكل ليس في التعادل في حد ذاته بما أن كرة القدم فيها انتصارات وتعادلات وهزائم، كما أضافوا أن مولودية العلمة منافس محترم سجل عدة نتائج إيجابية خارج ملعبه وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعثر فيها "العميد" في ميدانه ولكن الذي أثار سخط"الشناوة" في مختلف تعاليقهم هو أن اللاعبين لم يفعلوا أي شيء يبيّن أنهم يريدون تحقيق الفوز، فالمستوى الذي ظهروا به لا يؤكد أبدا أن الأمر يتعلق بفريق يريد التتويج بلقب البطولة والإرادة كانت غائبة تماما بصورة لم ولن يهضمها الأنصار معلقين "نريد لاعبين يشمخو التريكو حتى لو ننهزم ما عليهش".
"لن نسكت هذه المرة وسنبعد كل لاعب لا يحترم مشاعرنا"
وقد توعد الأنصار الغاضبون اللاعبين بعد خروجهم من غرف حفظ الملابس أول أمس بأنهم لن يسكتوا هذه المرة حتى يبعدون كل لاعب لا يحترم مشاعر الجمهور ولا يحترم القميص الغالي الذي يحمله، كما أكدوا أن اللاعبين لا ينقصهم أي شيء ويتقاضون رواتبا خيالية، لكن بالمقابل لم يعطوا الفريق حقه وذهبوا إلى حد مطالبة بعض اللاعبين بالرحيل في "الميركاتو" بحجة أنهم ليسوا في قيمة هذا النادي الكبير ولا في مستوى ثقة جمهوره.
"سنتنقل إلى بوشاوي ونحاسب الجميع"
وقبل أن يغادر"الشناوة" بولوغين توعدوا اللاعبين بأنهم سيتنقلون بقوة إلى غابة "بوشاوي" في حصة الاستئناف المبرمجة صبيحة الخميس، قبل تنقل الفريق في المساء إلى إسبانيا لمحاسبة الجميع ومعاتبتهم على الأداء الضعيف في الكثير من اللقاءات وليس أمام العلمة فقط، إذ يرى أنصار المولودية أن بعض اللاعبين لا يبذلون مجهودات كبيرة لتحسين مستواهم، رغم الانتقادات المستمرة التي طالتهم منذ بداية الموسم واللاعب الفاشل من الأفضل التخلي عنه، مادام أنه لا يفيد التشكيلة في شيء.
خمسة لاعبين مستهدفون
وقد بلغ "الهدّاف" من مصادرها أن هناك خمسة لاعبين مستهدفون من أنصار المولودية الذين عقدوا العزم على إبعادهم من الفريق مهما كلّفهم ذلك من ثمن حتى يكونوا عبرة للبقية، إذ هدّدوا بتصعيد الوضع إذا لم تجسّد الإدارة مطالبهم بداعي أن الفريق ضيّع حظوظ كبيرة في التنافس على لقب البطولة بعد النقطتين اللتين خسرهما أمام العلمة، معتبرين أنه لا توجد أي فائدة من الاحتفاظ بلاعبين يكلّفون المولودية أموالا طائلة، دون أن يقدّموا أي شيء للفريق فوق الميدان.
---------
مسلسل إهدار النقاط يحرم المولودية من أسهل لقب شتوي
أسدل الستار عشية أول أمس على النصف الأول من دوري المحترفين لموسم 2013 -2014 مع إجراء مباريات الجولة 15 التي كرست إتحاد العاصمة بطلا لمرحلة الذهاب وجاءت النتائج لتؤكد معاناة مولودية الجزائر والصعوبات الكبيرة التي تواجهها في بولوغين، بعد التعادل أمام مولودية العلمة، ليتواصل بذلك مسلسل أهدار النقاط داخل الديار وهو ما فوت على أشبال المدرب فؤاد بوعلي فرصة التتويج بأسهل لقب شتوي في ظل المستوى المتقارب للأندية.
المولودية كانت قادرة على إنهاء الذهاب بـ 30 نقطة
وإذا كان إتحاد العاصمة قد توج باللقب الشتوي، بعدما حصد 29 نقطة وبمسيرة ست مباريات متتالية دون خسارة، فإن الجار مولودية الجزائر كان قادرا على تحقيق الأفضل لو أمن بإمكاناته وتعامل لاعبوه مع جميع المواجهات بنفس الروح والعزيمة، لأن "العميد" الذي جمع 24 نقطة فقط كان قادرا على تخطي عتبة 30 نقطة لو عرف كيف يوقف نزيف النقاط في بولوغين ولم يتعثر أمام الشلف والعلمة، إذ إكتفى زملاء بوڤش بالتعادل والخسارة المدوية أمام الحراش وهو ما يعني أن الفريق ضيع 7 نقاط كاملة داخل الديار وفقد بذلك لشخصية الفريق الذي يسعى للتتويج بالبطولة وإعادة هذا اللقب الغالي إلى خزائنه.
حتى نقاط "داربي" الإتحاد "يغيض بزاف"
كما لم يهضم أنصار مولودية الجزائر لحد الأن الطريقة الساذجة التي ضيع بها نقطة التعادل على الأقل أمام الغريم التقليدي إتحاد العاصمة في 5 جويلية برسم الجولة الخامسة، لما خسر الفريق بسبب أخطاء الحكم نسيب الذي كان أسوء حكم يدير مواجهات "العميد" هذا الموسم ويجمع كل المقربون من بيت المولودية أن تلك الخسارة "هلكت الفريق" وأدخلته في دوامة مشاكل وكان سيناريو البطولة سيسير بطريقة مغايرة تماما لو خرجت مولودية الجزائر بنتيجة إيجابية من تلك الموقعة.
اللاعبون يؤكدون أن تغيير الملعب أثر فيهم كثيرا
ويجمع لاعبو المولودية أن الظروف الصعبة التي مر بها فريقهم ساهمت في تراجع نتائج الفريق وأكدوا أن تغيير الملعب بعد "داربي" إتحاد العاصمة ووفاة المناصرين بعد غلق 5 جويلية والرحيل إلى بولوغين أثر فيهم كثيرا، إذ يعتقد زملاء ياشير أن المنافسين إستثمروا في هذا الأمر وخطفوا نتائجا إيجابية من بولوغين، كما يجمعون أن الأمور كانت ستسير بطريقة أخرى لو بقي الفريق في 5 جويلية وأكدوا أن اللقب الشتوي ماكان ليفلت منهم لو واصلوا إستقبال ضيوفهم في 5 جويلية.
ڤيڤر، الهجوم والتحكيم كلها عوامل أثرت على "العميد"
ولا يمكن الحديث عن العوامل التي أثرت في نتائج مولودية الجزائر بشكل سلبي دون تحديد جميع الأطراف التي لها مسؤولية في ذلك، إنطلاقا من المدرب السويسري "ألان ڤيڤر" الذي ضيع الفريق نقطتين بسبب "تفلسفه" -حسب الأنصار- أمام "الحمراوة "في وهران وإكتفى يومها بنقاطة التعادل وكذلك الهجوم الذي ظل صائما لعدة مباريات، إذ حرم جاليت، ياشير، بوڤش وحتى يحيى شريف المولودية من الفوز في عدة مباريات سواء داخل الديار أو خارجها، بالإضافة إلى التحكيم الذي فعل فعلته وأثر على نتائج الفريق في عديد المباريات، خاصة في مواجهة البرج التي حرم فيها الحكم "العميد" من هدف شرعي.
اللقب يتطلب توقيف نزيف نقاط "بولوغين" في الإياب
ولأن البكاء على الماضي لن يفيد في شيء، فما على لاعبي ومسؤولي مولودية الجزائر إلا أن يتعلموا من أخطاء مرحلة الذهاب وأن يوقفوا مسلسل نزيف النقاط داخل الديار إذا كانوا يريدون التتويج باللقب مثلما يؤكده اللاعبون والمدرب بوعلي، خاصة بعدما وفرت "سوناطراك" كل شيء، كما أن أي تعثر في مرحلة العودة قد يكلف الفريق الخروج من سباق اللقب، مادام أن لغة الحسابات ستنطلق مبكرا وهناك أكثر من فريق يسعى للعب الأدوار الأولى ويقاسم "العميد" نفس الطموح.
----------
بوعلي: "لو أجد مهاجما يمنحنا البطولة، مستعد نخلصو من جيبي"
يبدو أن مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي قد أصبح مقتنعا أكثر من أي وقت مضى أن فريقه قد أصبح بحاجة ماسة إلى تدعيمات نوعية على مستوى الخط الأمامي في فترة التحويلات الشتوية وهذا ما جعله يصرح لنا قائلا: "نحن بحاجة ماسة إلى قلب هجوم حقيقي بالمواصفات التي يتطلبها منصبه وأؤكد لكم أننا لو نجد مهاجما كبيرا يسجل الأهداف ويقودنا للتتويج بلقب ما، فأنا مستعد لأتنازل عن أجرتي حتى أساعد الإدارة على تلبية شروطه المادية".
"لديّ قناعة الأن … فريقنا بحاجة إلى تدعيم في الهجوم"
وواصل بوعلي حديثه في هذا السياق قائلا: "صرحت لكم في وقت سابق أنه لا خيار أمامنا إذا لم نجد لاعبين كبار سوى التعامل مع التعداد الحالي، خاصة أننا نضم أحسن المهاجمين على المستوى الوطني، لكن بعد مشاهدتي لمباراة العلمة إقتنعت أن التشكيلة بحاجة ماسة إلى تدعيم في الخط الأمامي وهذا دون التقليل من قيمة اللاعبين الذين يضمهم تعدادنا".
"في بعض المباريات يكون التعادل بطعم الفوز"
عرج بوعلي بعد ذلك للحديث عن مواجهة العلمة والتي قال بشأنها: "أعترف أن أداءنا لم يرق إلى المستوى المطلوب أمام العلمة، إذ إرتكبنا عدة أخطاء كادت أن تكلفنا الخسارة فوق ميداننا وحتى لو حدث هذا الأمر كنت سأتقبله، لأن المنافس كان في المستوى وأدى مباراة كبيرة، لذلك أقول دوما أن التعادل في بعض المباريات يكون إنجاز وبطعم الفوز أيضا".
"غياب قاسم مهدي أثر كثيرا"
وواصل بوعلي حديثه في هذا السياق قائلا: "أعترف أن غياب قاسم مهدي قد ترك فراغا رهيبا في التشكيلة وأثر على إستراتجية لعب الفريق، خاصة أن خليفته لم يكن جاهزا من كل النواحي لتعويضه، هناك بعض الأشخاص لاموني على تسريحه، لكن ماذا تريدونني أن أفعل وهو الذي حدد تاريخ زواجه منذ أكثر من سنة".
"عمل كبير ينتظرنا في تربص إسبانيا"
شدد المدرب فؤاد بوعلي على ضرورة إستغلال التربص التحضيري الشتوي الذي سيجريه الفريق في إسبانيا ما بين 2 و12 جانفي بمركب "ألبير" وصرح في هذا السياق قائلا: "لا يمكنني أن أقيم حصيلة الفريق في الذهاب، مادام أنني أشرفت على التشكيلة في أخر خمس مباريات فقط، لكنني إقتنعت أن هناك عمل كبير ينتظرونا من أجل إعادة شحن البطاريات وتصحيح أخطاء الذهاب".
" لن نغير أهدافنا ويجب أن نفوز بلقب هذا الموسم"
وفي سؤال أخير حول ما إذا كان الفريق سيغير أهدافه عقب هذا التعثر، فأجاب قائلا: "المولودية فريق كبير ولديه كل الإمكانات، مستوى الأندية الجزائرية متقارب جدا ولابد أن نفوز بلقب ما هذا الموسم سواء البطولة أو الكأس وأؤكد أن المشوار مازال طويلا وتعادل العلمة لن يرغمنا على تغيير أهدافنا".
--------
غازي: "الإتحاد لم يفز بأي شيء وأقول للشناوة لم نخسر الحرب"
"نقطتي العلمة تغيض بزاف والأنصار صفقوا عليّ لأنني أبلل القميص"
تعادل بطعم الخسارة أمام العلمة أمس، أليس كذلك؟ (الحوار أجري أمس)
هذا أكيد، حضرنا جيدا لهذه المواجهة وكنا نتمنى أن يكون فوزنا على العلمة مسك الختام لسنة 2013، لكن للأسف لا تجرى الأمور كما نشتهيه دوما، لم ندخل جيدا في المباراة وما كنا نخشاه حدث فعلا، المنافس كان يأخذ الثقة في نفسه مع مرور الدقائق، بالمقابل كنا نشعر بضغط إضافي ونحن نجرى وراء النتيجة.
بماذا تفسر الأداء المتواضع الذي قدمه فريقكم أمام "البابية"؟
لا أعتقد أن اللاعبين قصروا في حق الفريق ولكننا شعرنا أن هناك شيء ما لم يكن على أحسن ما يرام، المنافس كان منظما وأقلقنا كثيرا، صحيح أن النقطتين اللتين ضيعناهما "يغيضو بزاف" لكن هذه هي كرة القدم وليس في كل مرة تسلم الجرة، كرة القدم ليست علوم دقيقة ومن كان يتصور أن صاحب المؤخرة عين الفكرون سيعود بنقطة التعادل من الشلف.
ألا تعتقد أنكم فوتم فرصة التتويج باللقب الشتوي بعد النقاط الكثيرة التي ضيعتموها في "بولوغين"؟
صحيح أننا ضيعنا عدة نقاط فوق ميداننا وسنندم عليها كثيرا لكننا عدنا أيضا بثمانية نقاط من خارج الديار، كنا قادرين على التتويج باللقب الشتوي لكن لا يجب أن ننسى كل شيء بسرعة، فالفريق تعرض لعدة أهتزازات في مرحلة الذهاب وفي بعض المباريات كنا نلعب جيدا لكننا لا نفوز، البكاء على الماضي لن ينفع، لكن كل ما أقوله هو أننا خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب، مادام أن الموسم مازال طويلا وهناك 15 مباراة كاملة في الإياب.
ماذا تقصد بالضبط؟
لما جئت إلى المولودية صرحت لكم أنني جئت لأفوز بالألقاب والحمد لله اليوم كل شيء متوفر لدينا لم يبق سوى أن نؤكد العمل الكبير الذي نقوم به مع بوعلي ونغير وجه التشكيلة في الإياب حتى ندافع عن حظوظنا في اللقب، نحن على بعد 5 نقاط فقط عن إتحاد العاصمة لكن هذا الفريق لم يفز بأي شيء وسنحاول أن نتدارك هذا الفارق في مرحلة الإياب.
ألا تخشى أن يؤثر عليكم تعادل العلمة خلال تربص إسبانيا؟
المدرب بوعلي تحدث إلينا بعد مباراة العلمة ونصحنا أن ننسى هذا التعثر تماما سنستفيد من أربعة أيام راحة، لابد أن نستغلها كما يجب حتى نبتعد عن الضغط ونجهز أنفسنا للعمل الكبير الذي ينتظرنا في إسبانيا، هذا التربص جاء في وقته ويجب أن نستغله من أجل إعادة شحن البطاريات حتى ندخل مرحلة الإياب من موقع قوة.
الأنصار إستقبلوك بحرارة أمام العلمة، بماذا تفسر ذلك؟
بعد الشتائم التي تعرضت لها من طرف مجموعة من الأنصار التي كانت تجلس في مردجات البحر أمام إبن باديس وأدليت لكم بذلك الحوار، "الشناوة" فهموا أنني أتعرض لمؤامرة وأنني لا أستحق ما يحدث لي، فأستقبلوني بحرارة لأنهم يعرفون الكرة جيدا ويدركون أن غازي يبلل القميص والحمد لله أنني أديت مباراة كبيرة وقمت بواجبي، رغم أن التعادل جعلني لا أفرح بذلك كثيرا.
م. لكحل
التنقل إلى إسبانيا الخميس على الرابعة
ستجري تشكيلة "العميد" آخر حصة تدريبية في الجزائر صبيحة يوم الخميس على الساعة التاسعة في غابة بوشاوي، قبل أن تشد الرحال في المساء إلى إسبانيا لإقامة التربص الشتوي الذي سيمتد من 2 إلى 12 جانفي القادم، تتخلله مباراتين وديتين، حيث ستقلع الطائرة بوفد المولودية من مطار هواري بومدين باتجاه "أليكانت" في الساعة الرابعة مساء، ولقد تحصل كل أعضاء البعثة على تأشيرات الدخول إلى الأراضي الإسبانية.
بوعلي منح لاعبين راحة 4 أيام
منح المدّرب بوعلي 4 أيام راحة للاعبين بداية من اليوم من أجل التّنقل لزيارة عائلاتهم والخروج من ضغط الفريق واستغلال فترة توقف البطولة لتقليل الضغط السلبي الذي عانوا منه طيلة هذه الفترة وقد طلب بوعلي من لاعبيه تفادي كل ما يمكنه أن يخلق ضغطا إضافيا عليهم حتى يكونوا على أتم الاستعداد للتنقل إلى إسبانيا وإجراء التّربص الشّتوي هناك.
الاستئناف هذا الخميس بـ "بوشاوي"
من جهة أخرى، برمج بوعلي حصة الاستئناف صباح الخميس في غابة بوشاوي على مرتين ومن المنتظر أن تعرف هذه الحصة برمجت تمارين خفيفة حتى يتمكن اللاعبون من بداية مرحلة التّحضيرات بحصة خفيفة على أن تنطلق الأمور الجدّية في اسبانيا تحديدا ومن المتوقع أن تعرف هذه الحصة حضور عدد قوي من أنصار المولودية لمحاسبة اللاعبين على تعثر العلمة.
"الشناوة" تحاسرون "رونالدو" في دبي
أكد أنصار مولودية الجزائر أنهم غير عاديين بالمرة ويوجدون في كل أنحاء المعمورة، بعدما تمكنت مجموعة منهم بقيادة "الشنوي" الوفي "سفيان بويا" من إلقاء القبض على النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" في أحد شوارع دبي، أين يقضى لاعب "ريال مدريد" عطلته الشتوية رفقة طفله ورفيقته وقد فاجأ "كريستيانو الشناوة" بتواضعه بعدما أبعد حرسه الخاص ووافق على أخذ صورة مع هؤلاء الذين قدموا له أنفسهم على أنهم من الجزائر ويحبون الفريق رقم 1 في الجزائر.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر