في مباراة عرفت مستوى مقبولا من الجانبين خاصة من الناحية التكتيكية، من خلال الرسم التكتيكي الذي وضعه الثنائي لعور وقاواوي، حيث دخلا بخطة حذرة تتماشى مع المعطيات التي بحوزتهما وهو ما تجلى على أرضية الميدان، حيث تمكن السنافر من تقديم مباراة جيدة كانت مسك ختام مرحلة الذهاب.
الأبطال فعلوها في تيزي وزو
تمكن لاعبو الشباب من إحداث مفاجأة كبيرة بالفوز على شبيبة القبائل، التي يمر بمرحلة جيدة منذ إشراف المدرب آيت جودي على الفريق، وكانت آخر نتيجة إيجابية حققوها العودة بالتأهل في الكأس من خارج الديار أمام إتحاد العاصمة، ما جعل رفقاء عسلة يدخلون مباراة أول أمس، بمعنويات مرتفعة، باحثين عن مواصلة تألقهم وإنهاء مرحلة الذهاب بأريحية، لكنهم اصطدموا بمنافس عنيد قلب الطاولة وعاد بالزاد كاملا من تيزي وزو لأول مرة في تاريخه.
ردوا على المشككين وحققوا أحلى انتصار
ويعتبر الفوز الذي عاد بها السنافر من القبائل أحسن رد على كل من شكك في قدرات وإمكاناتهم بعد الهزيمة المفاجئة التي تكبدوها أمام مولودية الجزائر، والتي جعلت الفريق يدخل في دوامة بفعل تصرفات بعض أشباه الأنصار.
أشد المتفائلين توقع الخسارة بهدفين
لا يختلف اثنان على أن أشد المتفائلين كان ينتظر الهزيمة بتيزي وزو، لكن كان هناك اختلاف فقط في ثقل الهزيمة، حيث ذهب البعض بعيدا وأكد أن الشباب سيتكبد وأثقل هزيمة هذا الموسم. ومن بين العوامل التي جعلت الجميع يتوقع هزيمة السنافر في القبائل بنتيجة ثقيلة، هي دون أدنى شك كثرة الغيابات وعدم وجود مدرب يقود الفريق، ناهيك عن قوة المنافس الذي يمر بأزهى أيامه وهو بصدد تحقيق نتائج جد إيجابية في البطولة والكأس.
العزيمة والروح القتالية سلاح الشباب
ورغم كل المعطيات السابقة إلا أن لاعبي الشباب تحلوا بالروح القتالية والعزيمة، وهو ما ظهر على مردود رفقاء بولمدايس حيث تفوقوا في كل الصراعات الثنائية، وهو ما يؤكد التحضير النفسي الجيد الذي قام به ثنائي الطاقم الفني منير لعور ولوناس قاواوي، رغم أنهما يفتقدان الخبرة اللازمة.
هدف بزيوان جاء في وقت قاتل
كانت المباراة شيقة في معظم فتراتها وكان بإمكان السنافر قتلها في المرحلة الأولى منها، بعد أن سنحت لرفقاء بولمدايس أكثر من فرصة، غير أن البديل بزيوان من جانب الشبيبة سجل في (د80) هدف السبق، وهو الهدف الذي جاء في وقت قاتل، حيث كان الجميع ينتظر نهاية المباراة بالتعادل السلبي، لكن آيت جودي عرف كيف يقرأ جيدا المباراة، والتغيير الذي قام به الطاقم الفني للسنافر بإخراج زرداب جعل المساحات كبيرة أمام وسط ميدان الشباب، وهو ما مكنهم من تسجيل الهدف الأول.
رد فعل لاعبي السنافر يحسب لهم
ورغم أن الهدف الذي استقبلته شباك الحارس سيدريك جاء في توقيت صعب إلا أن ردة فعل لاعبي الشباب في العشر دقائق الأخيرة من المباراة تحسب لهم، خاصة في ظل غياب مدرب رئيسي، إلا أنهم لا يكتفوا بالدفاع عن منطقتهم وحاولوا نقل الخطر إلى مرمى الحارس عسلة وهو ما مكنهم من العودة في النتيجة في مناسبتين.
قلب الطاولة بتلك الطريقة لا يفعلها إلا السنافر
وفي نفس الإطار فإن قلب الطاولة بتلك الطريقة لا يفعلها إلا الشباب، بالنظر إلى الظروف التي أحاطت بالمباراة، والضغط الكبير الذي فرضه أنصار شبيبة القبائل الذين توافدوا بقوة على مدرجات ملعب أول نوفمبر، لكن خبرة وشجاعة وحنكة لاعبي الشباب خاصة الثنائي معيزة وبولمدايس صنعت الفارق والشباب سجل الهدف الأول والثاني في توقيت صعب، جعل ملعب أول نوفمبر كله يصفق للاعبي الشباب على المباراة البطولية التي قدموها.
الفرحة بالانتصار كانت كبيرة جدا لهذه الأسباب
وما يؤكد الإنجاز الكبير الذي حققه السنافر وقيمة النقاط الثلاث التي عادوا بها من مدينة تيزي وزو، هو الفرحة الهيستيرية التي كانت فوق الميدان وعلى المدرجات الخاصة بالسنافر، وهو ما يؤكد الضغط الكبير الذي عاشه رفقاء بولمدايس في الأيام الماضية رغم الفوز على بجاية في كأس الجمهورية.
الشباب أنهى مرحلة الذهاب أفضل من الموسم الماضي
وارتفع رصيد الشباب إلى 24 نقطة، في حصيلة تعتبر إيجابية مقارنة بحصيلة الموسم الماضي، حيث أنهى السنافر مرحلة الذهاب برصيد 21 نقطة فقط، إلا أنهم سجلوا مرحلة عودة في القمة مكنتهم من إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة، لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن السنافر بإمكانهم إنهاء مرحلة العودة أفضل بكثير بالنظر لأن الرزنامة في صالحهم، شريطة أن يعود الهدوء والاستقرار إلى الفريق.
اللاعبون يدخلون التربص بمعنويات في السماء
من جهة أخرى فإن الفوز المحقق مفيد من الناحية المعنوية وسيمكن اللاعبين من الدخول بقوة في التربص المقبل الذي ستجريه التشكيلة بتونس وسينطلق في 3 جانفي المقبل إلى غاية 14 منه.
المدرب الجديد سيجد الجو الملائم للعمل
ولا يختلف اثنان على أن المدرب الجديد للشباب الذي من المنتظر أن يعرف نهار اليوم خلال الاجتماع الذي سيعقد بالجزائر العاصمة بين مسؤولي طاسيلي والمدير العام لشركة الفريق محمد بو الحبيب، حيث سيجد المدرب الجديد كل الظروف مواتية للعمل والتحضير للمرحلة المقبلة، والتي ستكون أكثر صعوبة وبرنامج مكثف سيكون في انتظار رفقاء بولمدايس الذين سيلعبون على عدة جبهات.
----------
سيدريك يستحق فرصته يا "حليلو"، بولمدايس "باباها" في الهجوم وبن عطية يبهر
تعالت الأصوات المطالبة بمنح الحارس الأساسي سيدريك فرصته للعب أساسيا مع المنتخب الوطني الأول، بالنظر إلى المردود المقدم أمام شبيبة القبائل، حيث كان السد المنيع أمام حملات القبائل، رغم أن كل اللاعبين قدموا مباراة بطولية، إلا أن هناك عناصر أثبتت للمرة الألف أنها من طينة الكبار على غرار المهاجم بولمدايس الذي يعتبر الرقم واحد في الخط الأمامي للسنافر، ناهيك عن المدافع القومي عادل معيزة ومتوسط الميدان الدفاعي بن عطية الذي اعتبره الجميع مفاجأة سارة في مباراة القبائل، حيث أبهر الجميع بمستواه العالي.
السنافر يلقبون سيديرك بـ "العنكبوت"
أصبح أنصار الشباب يلقبون الحارس المتألق سيدريك بـ "العنكبوت"، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يظهرها منذ قدومه إلى الشباب، حيث يعتبره الجميع صفقة الموسم وقاد السنافر إلى عدة نتائج إيجابية بفضل التصديات الكثيرة التي قام بها، وجاءت مباراة شبيبة القبائل أول أمس، لتؤكد مستوى سيدريك، حيث تصدى لركلة جزاء اعتبرها الأخصائيون منعرج المباراة.
بولحية "تقاس" من الاحتياط ورد بقوة
من جهته المدافع الأيمن بولحية الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد طول غياب، حيث يعرف العام والخاص قصته وتعرضه لاعتداء من طرف أحد المناصرين في المدينة الجديدة، جعله يبتعد عن الميادين قبل أن يعود في الآونة الأخيرة ولازم كرسي الاحتياط، وهو ما جعله يستغل الفرصة ورد بقوة، حيث أكد علو كعبه وقدم مباراة كبيرة على جميع الأصعدة خاصة من الناحية الدفاعية، حيث تفوق في جميع الثنائيات.
بهلول أنسى زملاءه بغياب بلخضر
أنسى المدافع بهلول زملاءه وكل من تابع المباراة سواء من المدرجات أو خلف الشاشة الصغيرة، غياب المدافع الأيسر الأساسي عمار بلخضر الذي غاب بفعل العقوبة، حث قدم ابن باتنة مباراة جيدة على جميع المستويات، سواء من الناحية الدفاعية، حيث تفوق في كل الصراعات أمام المتألق إيبوسي، أو حتى من الناحية الهجومية عندما ساهم في صناعة عدة فرص خطيرة.
سباح "ما عليهش" ومعيزة المنقذ الجديد
أما بخصوص محور الدفاع الذي شكل صداعا لثنائي الطاقم الفني في ظل غياب المدافع المالي عصمان بارتي، ما جعله يستنجد بالمدافع سباح مرة أخرى في المحور، حيث لعب إلى جانب المتألق معيزة، وكان مردوده جيدا على العموم رغم ارتكابه بعض الأخطاء، إلا أن تواجد معيزة إلى جانبه سهل من مهمته. ويستحق معيزة فعلا الإشادة بالنظر إلى المتسوى الرائع الذي ظهر به، حيث هتف السنافر مطولا باسمه وأصبحوا يعتبرونه المنقذ الجديد، بفضل الأهداف الحاسمة التي يسجلها.
علاق "باترون" الوسط الجديد وبن عطية في 90 دقيقة ما حبسش"
يبدو أن متوسط الميدان علاق يتجه لأن يكون "باترون" وسط الميدان بفضل المستوى الذي ظهر أول أمس، حيث لعب بكل أريحية وقاد وسط الميدان. وظهر تفاهم كبير بينه وبين متوسط الميدان الثاني بن عطية، الذي ظهر بوجه مشرف ولم يظهر عليه تأثير نقص المنافسة، خاصة وأنها المرة الأولى التي يلعب فيها أساسيا هذا الموسم، ولكن خبرته مكنته من تقسيم مجهوداته على فترات وأطوار المباراة.
علاق: "لم أقم إلا بواجبي والفوز ثمرة جهود الجميع"
اعتبر وسط الميدان علاق في حديث جمعنا به عقب نهاية المباراة، أنه لم يقم إلا بواجبه والفوز تحقق بفضل تضافر مجهودات الجميع، حيث قال: " أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة على العموم، أمام منافس لا يستهان به ويمر بمرحلة زاهية، وبخصوص مردودي فلم أقم إلا بواجبي والفوز ثمرة جهود الجميع."
سامر، حوري وزرداب لم يخيبوا
من جهته ثلاثي وسط الميدان الهجومي سامر، حوري وزرداب لعبوا مباراة كبيرة ولم يخيبوا، حيث ظهروا بمستوى كبير، من خلال صنع عدة فرص سانحة للتهديف كما كانوا متموقعين جيدا فوق أرضية الميدان ما شكّل عدة صعوبات للمنافس في صناعة اللعب، وتصريحات المدرب آيت جودي عقب نهاية المباراة تؤكد ذلك.
بولمدايس "تاع نهارات كبار" وحديوش يشكر على التمريرة السحرية
كما جرت عليه العادة في كل المباريات الماضية، فإن المهاجم حمزة بولمدايس دائما هو صاحب الإنجازات وقيادة الفريق إلى الانتصارات بتسجيل الأهداف، حيث رفع حصيلته التهديفية إلى ستة أهداف في البطولة، إضافة إلى هدفين في منافسة الكأس. وبغض النظر عن الهدف الذي سجله فإن مردود ابن قسنطينة كان رائعا ويستحق حمل شارة القيادة. من جهته المهاجم حديوش كان دخوله موفقا إلى أبعد الحدود وكان وراء التمريرة السحرية إلى بولمدايس التي جاءت على إثرها ركلة الجزاء.
حديوش: "هكذا نروحو للعطلة رايحين وسعيد بتمريرتي الحاسمة"
لم يخف مهاجم السنافر عبد النور حديوش سعادته الكبيرة، خلال حديث جمعنا به عقب نهاية المباراة بالقرب من غرف تغيير الملابس، حيث اعتبر أن الفوز على شبيبة القبائل يجعلهم يذهبون إلى العطلة بمعنويات مرتفعة، حيث قال: " هكذا نروحوا للعطلة رايحين وسعيد بتمريرتي الحاسمة إلى بولمدايس، المهم أننا فزنا على منافس قوي."
------------
بو الحبيب: "حفزت اللاعبين بـ20 مليون ولم نسرق الفوز"
كشف المدير العام للشركة الرياضية لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب في اتصال هاتفي جمعنا به بعد نهاية مباراة القبائل أنه حفز اللاعبين بمنحة مغرية تقدر بـ20 مليون سنتيم، لأن لديه ثقة كبيرة في لاعبيه، كما أكد سوسو لرفقاء بولمدايس أنه في حال الخسارة بفارق هدف فقط وتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة النادي فإنه سيمنحهم 2 ملايين سنتيم، حيث قال: " حفزت اللاعبين بـ20 مليون سنتيم ولم نسرق الفوز أمام شبيبة القبائل."
"الفوز يجعلنا نرتّب البيت بأريحية"
تابع المدير العام بو الحبيب الحديث إلينا مؤكدا أن الفوز هذا جاء في وقته، وسيمنحهم جرعة أكسجين ويجعل رفقاء بولمدايس يقضون العطلة في هدوء قبل العودة إلى التدريبات والتحضير للمرحلة المقبلة، حيث قال: " الفوز جاء في وقته وسيجعلنا نرتب البيت بأريحية."
----------
مدرب الشباب الجديد يعرف اليوم...
مشكلة في عقد بن شيخة تبعده عن "السنافر" و"الجنرال" يفتح الأبواب للقدوم في الصيف
رغم أن المعطيات كان تشير إلى أن المدرب عبد الحق بن شيخة هو الأقرب لتولي العارضة الفنية لشباب قسنطينة، إلا أن مصادرنا قد أشارت صبيحة أمس إلى استحالة حدوث هذا الأمر بالنظر إلى ارتباطه مع نادي الدفاع الجديدي حتى شهر جوان المقبل، حيث لم يستطع بن شيخة مصارحتهم برغبته في الرحيل بحكم المكانة الكبيرة التي يحظى بها في المغرب من قبل أنصار ومسيري النادي الجديدي، وهو الأمر الذي جعل مسيري "الخضورة" يفكرون في أسماء أخرى. تجدر الإشارة إلى أن إدارة "السنافر" تضع بن شيخة على رأس قائمة المستهدفين وتود إيجاد حل مع ناديه الدفاع الجديدي، يأتي هذا في الوقت الذي كشف المعني بأنه سيبقي الأبواب مفتوحة للصائفة المقبلة.
إدارة "السنافر" اتصلت به في الوقت بدل الضائع
وحسب بعض المصادر المطلعة، فإن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد ضيعت فرصة التعاقد مع الناخب الوطني الأسبق عبد الحق بن شيخة بالنظر إلى أنها تأخرت في ربط الاتصال به، حيث تم ذلك في الوقت بدل الضائع، أي بعد أن منح بن شيخة الموافقة النهائية لإدارة الدفاع الجديدي بالبقاء إلى غاية نهاية الموسم، بالنظر إلى أنه لا يفكر في البقاء هناك لأن لديه العديد من العروض القوية.
المدرب مرتبط بعقد مع الدفاع الجديدي إلى غاية جوان
وكانت "الهدّاف" قد أشارت في عدد أمس إلى أن قدوم المدرب عبد الحق بن شيخة لشباب قسنطينة من أجل استلام زمام العارضة الفنية مرتبط بالدرجة الأولى بإنهائه لجميع التزاماته مع نادي الدفاع الجديدي بحكم أن مدرب النادي الإفريقي التونسي الأسبق لا يزال مرتبطا مع النادي المغربي الذي قاده للتتويج بكأس العرش بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري. تجدر الإشارة إلى أن المدرب عبد الحق بن شيخة وقع مع الدفاع الجديدي لموسم واحد فقط.
يملك بندا يمكنه من فسخ عقده تلقائيا في حال وصول عرض قبل 20 ديسمبر
وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن إدارة "السنافر" اتصلت بالمدرب عبد الحق بن شيخة في الوقت بدل الضائع، بالنظر إلى أن هذا المدرب كان يملك بندا في عقده يمكنه من فسخ تعاقده بصفة آلية، ولكن شريطة أن يحدث هذا الأمر قبل تاريخ 20 ديسمبر على اعتبار أن الناخب الوطني الأسبق كان قد اتفق مع مسيري الدفاع الجديدي قبل التوقيع على إمكانية الرحيل في "الميركاتو" الشتوي في حال تلقي عرض مغري ومهم، وهو ما لم يحدث على اعتبار أن إدارة "السنافر" فكرت في الاتصال به بعد هذا التاريخ.
بوالحبيب يريد بن شيخة ولكن...
ومما لا شك فيه وحسب بعض المصادر المقربة من المدير العام الجديد لشركة "السنافر" الاحترافية محمد بوالحبيب، فإنه يحلم بالمدرب عبد الحق بن شيخة على رأس العارضة الفنية لشباب قسنطينة، خصوصا أنه يتمتع بالمواصفات التي يبحث عنها ولعل أهمها قوة الشخصية، حيث أبدى صبيحة أمس حسرة كبيرة حول عدم إمكانية بن شيخة الالتحاق بهم على اعتبار أنه لا يمكنه فسخ التعاقد مع نادي الدفاع الجديدي الذي يرفض بأي شكل من الأشكال التفريط في خدماته.
مدرب "السنافر" الجديد يعرف نهار اليوم
يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن تتحدد هوية المدرب الجديد لشباب قسنطينة بصفة رسمية اليوم على اعتبار أن مجلس الإدارة سيكون على موعد مع اجتماع حاسم من أجل تعيين المدرب الجديد الذي سيخلف الفرانكو إيطالي دييغو قارزيتو على رأس العارضة الفنية للخضورة، حيث سيحاول المسؤولون اختيار اسم من بين الأسماء العشرة التي يملكونها، خصوصا أن الوقت أصبح يداهمهم بالنظر إلى أن الفريق على موعد للتنقل إلى تونس في 3 من الشهر المقبل.
أموروس، هنري ميشال، تودوروف وسيموندي أبرز الأسماء
وكما سبق أن أشرنا إليه في عدة مرات تتواجد العديد من الأسماء على طاولة الإدارة من أجل اختيار واحد منها ليكون الخليفة القادم للمدرب دييغو قارزيتو، ومن بين الأسماء المطروحة بقوة نجد الرباعي الأجنبي هنري ميشال وسيموندي وأموروس وتودوروف، حيث تعد هذه الأسماء الأوفر حظا، خصوصا بعد ابتعاد ورقة المدرب عبد الحق بن شيخة بالنظر إلى أنه قدم اعتذاراته لمسيري "السنافر" صبيحة أمس.
سعدي، صايب، مرزقان وسليماني أبرز الخيارات المحلية
بالمقابل تتواجد بعض الأسماء المحلية على طاولة الإدارة كما سبق أن أكده المدير العام الجديد لشركة "السنافر" الاحترافية في عديد المناسبات لجريدة "الهدّاف". وحسب بعض المصادر المطلعة، فإن الأمر يتعلق بكل من سعدي وبن شيخة وصايب وسليماني ومرزقان، على اعتبار أن هناك العديد من المناجرة قد اقترحوا أسمائهم على إدارة "السنافر". تجدر الإشارة إلى أن سعدي يعد الخيار الأفضل في حال فشل التعاقد مع مدرب أجنبي كبير ويليق بطموحات "الخضورة".
اجتماع بوالحبيب و"طاسيلي" اليوم سيكون حاسما
هذا، ومن المقرر أن يتم الكشف اليوم عن هوية المدرب القادم، ولم لا ينتهي "السوسبانس" الكبير منذ رحيل المدرب الفرانكو إيطالي دييغو قارزيتو، حيث من المنتظر أن يجتمع المدير العام الجديد لشركة "السنافر" الاحترافية محمد بوالحبيب بمسؤولي "طاسيلي" بالعاصمة، حيث سيحاولون اختيار مدرب للمرحلة المقبلة من بين الأسماء العديدة المرشحة لديهم والتي تتواجد سيرها الذاتية على طاولتهم.
----------
بن شيخة يكشف من المغرب لـ"الهدّاف":
"أعتذر للسنافر، لا يمكنني ترك الدفاع الجديدي في منتصف الطريق والأبواب مفتوحة مع بوالحبيب للتعاقد معي في الصائفة القادمة"
"تمنيت لو اتصلوا بي في بداية الموسم ومجنون من يرفض تدريب شباب قسنطينة"
في اتصال هاتفي جمع "الهدّاف" به صبيحة أمس قدم المدرب عبد الحق بن شيخة اعتذاراته لمسيري شباب قسنطينة، مؤكدا بأنه لا يمكنه ترك فريقه الدفاع الجديدي في منتصف الطريق بالنظر للمعاملة الجيدة التي يحظى بها في هذا الفريق سواء من قبل الأنصار أو حتى المسيرين، خصوصا بعد أن قادهم للتتويج بكأس العرش على حساب الرجاء البيضاوي، مضيفا بأنه يتشرف بالعمل في شباب قسنطينة وسيبقي الأبواب مفتوحة لمحمد بوالحبيب من أجل التعاقد معه في الصائفة، لا سيما أنه يحلم منذ فترة في قيادة هذا الفريق.
أهلا "كوتش"، معك صحفي جريدة "الهدّاف"، كيف هي الأحوال؟
الحمد لله أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، اعتذر منكم لا يمكنني الحديث معكم الآن لأنني أتواجد في الملعب رفقة فريقي الدفاع الجديدي، امنحوني عشرة دقائق وسأجيبكم على جميع تساؤلاتكم.
(عاودنا الاتصال به بعد مرور أكثر من 30 دقيقة)... هل أنت متاح الآن "كوتش"؟
أجل، أنا تحت الخدمة الآن، وأجدد اعتذاراتي لكم لأنني كنت منشغلا بالحصة التدريبية منذ قليل، تفضل أخي أنا تحت تصرفك مستعد للإجابة على جميع انشغالات.
معك الصحفي المتكفل بتغطية نشاطات شباب قسنطينة، هل صحيح أنك تتواجد في اتصالات مع هذا الفريق؟
لا يمكنني أن أقول لك بأنني أتواجد في مسيري اتصالات مع شباب قسنطينة بالنظر إلى أنني مرتبط مع نادي الدفاع الجديدي بعقد إلى غاية شهر جوان المقبل. أنا أحظى بمعاملة من نوع خاص هنا في المغرب ولهذا لا يمكنني أن أتفاوض مع أي ناد آخر، خصوصا أن هذا الأمر يعد خيانة، صحيح أنني سمعت بأنني أتواجد ضمن اهتمامات مسيري "الخضورة" إلا أن الوقت لا يسمح بالانتقال لفريقه، رغم أنني متحمس لخوض تجربة مع هذا الفريق.
إذن أنت تؤكد استحالة قدومك لتولي زمام العارضة الفنية لـ"السنافر"؟
أنا أستغل الفرصة لأقدم اعتذاراتي لأنصار شباب قسنطينة ولمسيري هذا الفريق على اعتبار أنه لا يمكنني الانتقال لفريقهم في هذه الفترة بالنظر لأنني لا أزال مرتبطا مع فريقي المغربي، لقد كنت أمني النفس لو كان هذا الاتصال في الوقت المناسب، لكنت قدمت على جناح السرعة على اعتبار أنني أحلم بقيادة هذا الفريق الكبير، وأنا أود من خلال هذه الفرصة أن أكشف عن نقطة مهمة.
تفضل...
لقد كنت أنتظر أن يتصل بي مسيرو شباب قسنطينة في الصائفة الماضية، حيث كانوا يبحثون عن مدرب جديد لخلافة المدرب روجي لومير وأنا كنت عاطلا عن العمل، ولكن مسيري "السنافر" لم يفكروا في خدماتي على الإطلاق، وهو الأمر الذي ضيع عليّ العمل في هذا النادي الكبير. أنا سأظل في انتظار الفرصة المناسبة من أجل الإشراف على هذا الفريق، خصوصا أن الجميع يعلم بأن أي مدرب يحلم بقيادة عارضته الفنية.
إذن على "السنافر" أن ينسوا احتمال إشراف بن شيخة على فريقهم في هذه الفترة؟
لسوء حظي وحظهم نعم، بالنظر لارتباطاتي مع فريقي الدفاع الجديدي، ولكن هذا لا يعني بأنني لن أحلم بالتنقل إلى هذا الفريق، أنا سأظل في انتظار عرض محمد بوالحبيب الذي اعتبره صديق حميم بالنسبة إليّ، وإن كان يرغب في استقدامي في الصائفة، فأنا سأمنح شباب قسنطينة الأولوية بطبيعة الحال.
شكرا وحظا موفقا...
شكرا لكم وأنا من جهتي أتمنى حظا موفقا لشباب قسنطينة الذي يؤدي في موسم جيد على جميع الأصعدة، حيث أرشحه لتحقيق لقب هذا الموسم ولم لا يقوم بتشريف الكرة القسنطينية والجزائرية في منافسة "الكاف" المقبلة.
--------
بعد أن احتفلوا ورقصوا مطولا مع الأنصار...
لاعبو الشباب دخلوا في عطلة لـ6 أيام والعودة إلى قسنطينة هذا الخميس
دخل لاعبو شباب قسنطينة بعد مباراة شبيبة القبائل التي لعبت أمس الأول في عطلة تدوم لـ6 أيام، حيث غادروا جميع نحو مقر سكناتهم، من أجل الاستفادة من الراحة قليلا، خصوصا أنهم سيكونون على موعد للعودة من جديد إلى مدينة الجسور المعلقة بداية من هذا الخميس المصادف لـ2 جانفي، حيث سيحاولون الشروع في التحضير لمرحلة العودة التي ستكون دون شك أصعب بكثير من مرحلة الذهاب بالنظر للاستحقاقات الكثيرة التي تنتظر "الخضورة".
حوري وسيدريك وزرداب غادروا نحو فرنسا
وكان الثلاثي المغترب حوري - زرداب - سيديريك قد شارك في مباراة شبيبة القبائل وقدم مستوى جيد جدا ساهما من خلاله في قيادة فريقه لانتصار ثمين جدا، حيث وبمجرد أن أعلن الحكم بنوزة عن صافرة النهاية حتى توجهوا مباشرة نحو مقر سكناتهم بفرنسا من أجل زيارة العائلة والأحباب، خصوصا بعد الغياب عنهم لفترة طويلة. تجدر الإشارة إلى أن حوري وسيديريك توجها لفرنسا من العاصمة في الوقت الذي اضطر فيه زرداب للعودة إلى قسنطينة أولا قبل الحجز نحو فرنسا.
بوشريط وبزاز بقيا في العاصمة
بالمقابل فضّل الثنائي الذي لم يشارك في المواجهة بداعي الإصابة ويتعلق الأمر بالمهاجم ياسين بزاز ووسط الميدان عنتر بوشريط البقاء في العاصمة من أجل قضاء بعض المصالح الشخصية، حيث لم يعودا رفقة التشكيلة إلى مدينة الجسور المعلقة وتوجها صوب مطار العاصمة على اعتبار أنهما ركنا سيارتيهما هناك. تجدر الإشارة إلى أن بوشريط يكون أجرى كشوفا جديدة بالعاصمة.
ثلاثي الغرب غادر مباشرة
يأتي هذا في الوقت الذي غادر ثلاثي الغرب ويتعلق الأمر بسباح وبن عطية وبولحية مباشرة نحو وهران وتلمسان، خصوصا أنه (الثلاثي) كان في قمة الاشتياق لعائلاته لا سيما أن اللاعبين المعنيين لم يغادروا مدينة قسنطينة منذ فترة طويلة، حيث غادر بن عطية بمعنويات في السماء بعد المباراة الكبيرة التي قدمها، شأنه في ذلك شأن بولحية الذي قدم مباراة قوية هو الآخر، دون نسيان سباح الذي وفق إلى حد بعيد في مهمته في وسط الميدان الدفاعي.
بقية العناصر عادت إلى قسنطينة في الحافلة
وبعد مغادرة تلك الأسماء نحو مقر سكناته لم يتبق سوى اللاعبون الذين يقطنون بشرق البلاد، حيث عادوا مع بعضهم البعض في حافلة الفريق وقد حلوا بمدينة الجسور المعلقة بداية من الواحدة ليلا، وتوجهوا مباشرة نحو مقر سكناتهم من أجل الاستسلام للنوم، خصوصا أنهم كانوا في قمة التعب بالنظر للمجهودات المضنية التي بذلوها طوال التسعين دقيقة من المباراة والتي مكنتهم من تحقيق انتصار ثمين.
الأنصار التفوا بهم في الياشير واحتفلوا معهم مطولا
ولقد التقى اللاعبون العائدون إلى قسنطينة بعدد من الأنصار بالياشير، حيث اقتربوا منهم وحيوهم على تنقلهم الغفير، كما شكر هؤلاء "السنافر" اللاعبين على المجهودات التي بذلوها في اللقاء والتي مكنتهم من قلب الطاولة على شبيبة القبائل، وسط فرحة عارمة، خصوصا أن "السنافر" قد تمكنوا من الارتقاء مجددا في سلم الترتيب العام.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة