إلا أنه لم يتمكن أمس من إنهاء الحصة التدريبية التي جرت في الصبيحة بسبب آلام حادة تعرض لها على مستوى الظهر، إذ طلب منه طبيب الشبيبة أن يتوقف عن العمل على جناح السرعة تفاديا لتفاقم الإصابة وتعريض نفسه للخطر. ومباشرة بعد توقف اللاعب بلكالام عن التدريبات، تبعه اللاعب مروسي الذي عاودته الآلام على مستوى العضلة المقربة وسيكون مضطرا لاتباع برنامج خاص، بما أنه لن يكون معنيا بالتحضير لمواجهة البرج بسبب العقوبة.
بلكالام سيجري مراقبة طبية اليوم
وفيما يتعلق بالإصابة التي يعاني منها المدافع المحوري السعيد بلكالام، سيجري هذا الأخير صبيحة اليوم مراقبة طبية عند طبيب الفريق الذي سيفحصه كما ينبغي للتأكد من أنه لا يعاني من أية إصابة خطيرة، والحسم بشكل نهائي بخصوص إمكانية مشاركته هذا السبت أمام أهلي البرج التي كان من المفترض أن يسجل فيها عودته إلى أجواء المنافسة بعد تضييعه لقاء بلعباس بسبب العقوبة، إلا أن الطاقم الطبي لم يتخذ أي قرار في الوقت الحالي وكل شيء سيكون متوقفا على نتائج المراقبة الطبية التي سيجريها له اليوم.
مشاركته لم تتّضح وعمروش لا يريد المغامرة
وبما أن الشبيبة لم يبق أمامها سوى يومين للتحضير لمواجهة أهلي البرج، تبقى مشاركة اللاعب بلكالام في هذه المباراة غير مضمونة، وسيكون في سباق مع الزمن للتماثل إلى الشفاء واسترجاع كامل لياقته البدنية، كما أن المدرب أرزقي عمروش لا يريد المغامرة بحالة لاعبه الصحية وتعريضه إلى خطر يمكن تفاديه، خاصة أنه منذ البداية كان عمروش محتارا في اختيار المدافعين الذين سيعتمد عليهم في المحور بعد عودة بلكالام، والذي قد يعفيه عمروش من هذه المباراة ويعتمد على الثنائي ريال ومعيزة في المحور.
مروسي غير معني بلقاء البرج وسيركن إلى الرّاحة
أما فيما يتعلق بلاعب الوسط طيب مروسي، فإن هذا الأخير شعر بآلام في مكان الإصابة التي كان يعاني منها مسبقا على مستوى العضلة المقربة، إذ توقف مباشرة عن التدريبات حتى يتفادى تفاقم الإصابة. وبما أنه لن يكون معنيا بالتحضير لمواجهة البرج بسبب العقوبة التي تعرض لها من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، فإن الطاقم الطبي سيريحه في اليومين المقبلين حتى يتماثل إلى الشفاء، على أن يكون حاضرا في حصة الاستئناف ويباشر تحضيراته للعودة إلى أجواء المنافسة أمام وفاق سطيف.
------------------------------------
بن العمري وصل متأخّرا ولم يلحق بالتدريبات
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب المدافع بن العمري جمال للمرة الثانية على التوالي، إذ لم يتمكن من الوصول في الموعد المحدد للحصة بسبب عدم معرفته بتوقيت انطلاق الحصة التي تمّ تقديمها إلى السّاعة الثامنة بسبب مباراة الأشبال بين شبيبة القبائل ورائد القبة، وهو ما جعل بن العمري يصل متأخرا ويلتحق بالملعب بعد نهاية تدريبات زملائه.
اكتفى بالرّكض حول الملعب بمفرده
وحتى لا يفقد لياقته البدنية بعد تضييعه الحصة التدريبية ليوم أول أمس، ارتأى اللاعب بن العمري أن يتدرب على انفراد في تيزي وزو، ويكتفي بالرّكض حول الملعب وبعض التمارين الخفيفة حتى يكون جاهزا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام أهلي البرج، خاصة أن المدرب عمروش يعول عليه كثيرا بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، ولو أن اللاعب بدا جد مستاء بسبب عدم اتصال أي أحد به من الشبيبة ليعلمه بتغيير توقيت الحصة التدريبية.
تابع مباراة الأشبال رفقة بلكالام
بعد أن أنهى اللاعب بن العمري تدريباته، لم يغادر الملعب وفضل البقاء رفقة زميله بلكالام لمتابعة جزء من مباراة أشبال الكناري أمام رائد القبة، حيث جلسا إلى جانب أشبال الشبيبة في كرسي الاحتياط لتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق نتيجة إيجابية، وهي المبادرة التي نالت إعجاب الأطفال الصغار الذين طلبوا من مدافعي الكناري أن يبقيا معهم إلى غاية نهاية اللقاء.
------------------------------------
في ظل كثرة الحديث عن مناد…
حناشي ينتظر الرد من "دونيس لافان" لاتخاذ القرار النهائي
انتشر خبر إمكانية تعيين المدرب جمال مناد على رأس العارضة الفنية للكناري كالبرق، وصار الجميع في معاقل أنصار الشبيبة يتحدثون عن هذا الموضوع ويمنون أنفسهم بالتحاق التقني القبائلي الذي صنع أفراح الشبيبة لما كان لاعبا في صفوف الكناري، ومن جهة أخرى مازال الرئيس حناشي في انتظار الرد النهائي للمدرب الفرنسي دونيس لافان الذي يشرف حاليا على تدريب النجم الساحلي التونسي، ويبحث عن كيفية الوصول إلى أرضية اتفاق مع مسيري فريقه التونسي ليغادر ويلتحق بالشبيبة، وقد أكد لافان في أكثر من مرة من خلال حديثنا معه أنه متحمس لخوض تجربة في الجزائر وبالخصوص في صفوف فريق عريق من حجم شبيبة القبائل، ولم ينكر الفرنسي لافان اتصالات شبيبة القبائل به وكل شيء سيتحدد في الأيام المقبلة فيما يخص المدرب الجديد للكناري.
قدّم له العرض وينتظر جوابه في متسع من الوقت
من جهته، لا يريد الرئيس حناشي التسرع فيما يخص المدرب الجديد، خاصة أن هناك متسع من الوقت قبل نهاية الموسم الجاري والشبيبة لا تلعب على الأدوار الأولى وحتى البقاء ضمنته بارتياح، وعليه فإن حاجة الإدارة القبائلية للمدرب الجديد تنطلق من الصائفة المقبلة من خلال مباشرة التحضيرات للموسم الجديد شهر جويلية المقبل، وأكد الرئيس حناشي أن المدرب الجديد ستكون له وجهة نظره في تعداد الموسم الجديد، خاصة أن التعداد الحالي سيبقى بنسبة كبيرة والتغييرات لن تكون عديدة فيما الإدارة القبائلية تبحث عن تدعيم الصفوف بثلاثة لاعبين أو أربعة على الأكثر، وهو ما يؤكد أن حناشي يبحث عن الاستقرار، وبالنسبة لـ دونيس لافان فقد تلقى العرض رسميا من إدارة الشبيبة وحناشي ينتظر منه الرد ولا يريد فرض ضغط إضافي عليه قبل تقديم إجابته النهائية.
حناشي قد يتنقل إلى تونس لملاقاته
وفي حال تلقى حناشي ردا إيجابيا من طرف الفرنسي دونيس لافان، فإنه سيبرمج معه موعدا لملاقاته وسيكون ذلك بنسبة كبيرة في تونس، بحكم أن هذا المدرب مقيم هناك بسبب توليه العارضة الفنية للنجم الساحلي التونسي، وسيتنقل بذلك الرئيس القبائلي إلى مدينة سوسة للحديث مع لافان والتفاوض معه على أمل الوصول إلى أرضية اتفاق معه في قضية تدريب الشبيبة، على أن تكون عملية إمضاء العقد في الجزائر شهر جوان مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط مع التقني الإيطالي فابرو الذي أمضى على عقده في تيزي وزو شهر جوان ثم باشر العمل في جويلية، لكن مهمته لم تدم طويلا ووجد نفسه مضطرا للمغادرة بعد فشله في تحقيق نتائج مرضية.
الأنصار يعتبرون التحاق مناد بمثابة المعجزة
ومن خلال جس نبض أنصار الشبيبة عبر مختلف شوارع تيزي وزو والعاصمة، وجدنا أنهم ينتظرون تعيين المدرب الجديد للشبيبة في الأيام القليلة المقبلة حتى تتضح معالم الكناري للموسم الجديد، والتركيز بعدها على الاستقدامات في الصائفة من خلال جلب أفضل العناصر الممكنة والقادرة على تقديم الإضافة المنتظرة منها في الميدان، وليس مثلما حدث هذا الموسم مع العديد من اللاعبين الذين خيبوا الآمال التي كانت معلقة عليهم، ويعتبر العديد من أنصار الشبيبة أن موضوع تعيين المدرب جمال مناد على رأس العارضة الفنية للقبائل مستبعد بالنظر إلى الوضعية التي يوجد عليها مناد مع فريقه مولودية الجزائر، وعليه فإن الكناري يعتبرون تولي مناد لتدرب فريقهم معجزة على الأقل في الظروف الراهنة، ويمنون أنفسهم بالتحاقه لأنه من أبناء الفريق وأثبت كفاءته في بجاية، بلوزداد وكذا المولودية.
العديد من السير الذاتية مازالت تتهاطل على مكتب الشبيبة
ومازال مكتب الرئيس حناشي في تيزي وزو يتلقى العديد من السير الذاتية للمدربين الأجانب الذين يرغبون في العمل بالعارضة الفنية للكناري ويقوم المناجرة بعمل كبير في هذا الشأن، وكل مناجير يسعى لإقناع أعضاء مجلس إدارة الشبيبة بالمدرب الذي جلبه، بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من السير الذاتية للاعبين الأفارقة تتهاطل على مكتب حناشي وكذا بعض اللاعبين من المغتربين، لكن بالنسبة للرئيس حناشي فإنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الشأن، لأن همه الوحيد يبقى تعيين المدرب الجديد وبعدها التكفل بالاستقدامات.
تمسّك إدارة المولودية بـ مناد تصعّب مأمورية حناشي
ما لا يختلف عليه اثنان من متتبعي شؤون كرة القدم في بلادنا يدركون جيدا أنه من الصعب على إدارة شبيبة القبائل الظفر بخدمات المدرب جمال مناد في الموسم المقبل، خاصة أن الشركة المالكة للمولودية "سوناطراك" أكدت في العديد من المناسبات أنها لن تفرط في خدمات مناد مهما كانت النتيجة النهائية لمباراة نهائي كأس الجمهورية، وهذا اعترافا بالعمل الكبير الذي قام به هذا التقني على رأس المولودية منذ التحاقه، وهذا التمسك من طرف إدارة المولودية بـ مناد يصعب دون شك من مهمة الرئيس حناشي في جلبه، رغم أن الكلمة الأخيرة تبقى بيد مدرب العميد الذي سيتخذ القرار في الوقت المناسب.
------------------------------------
عمروش يجتمع باللاّعبين ويصر على الفوز في المباريات الأربعة المتبقية
قبل بداية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، عقد المدرب أرزقي عمروش اجتماعا مع اللاعبين لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم فيما تبقى من البطولة الوطنية، والعمل على جمع أكبر عدد من النقاط لرفع رصيد الفريق وتحسين مركزه في الترتيب العام، إذ شدد معهم اللّهجة وطالبهم بالجدية في العمل، بعد أن شاهد بعض التراخي من بعض العناصر الذين دخلوا في عطلة قبل الأوان.
قال لهم: "أريد الفوز في كل اللّقاءات ولم يحن وقت العطلة"
وفي سياق حديثه، أكد المدرب عمروش للاعبين قائلا: "تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية هذا السبت وينبغي أخذها بكامل الجدية، صحيح أنه لم يعد لدينا هدف نلعب من أجله، لكن يكفي أن ندافع عن ألوان الفريق بشرف ليكون ذلك هدفنا في هذه المباراة وفي كل المباريات المتبقية أمامنا إلى غاية نهاية الموسم، لا أخفي أني لا أريد تضييع أية نقطة في اللقاءات التي تنتظرنا وأطلب منكم أن تفكروا في هذه النقطة كما ينبغي، لأن الأمر يتعلق بفريق كبير اسمه شبيبة القبائل، لم يحن بعد وقت العطلة ويجب أن نتابع اللعب بالإرادة والعزيمة نفسها حتى آخر لحظة، وبعد ذلك سيكون لكم الوقت للاستفادة من الراحة كما يحلو لكم".
"عليكم أن تحافظوا على تركيزكم حتى آخر جولة"
وأضاف المدرب عمروش قائلا للاعبين: "أدرك جيدا أنه من الصعب تسيير المباريات الأخيرة من الموسم، خاصة عندما لا يكون هناك أي رهان رياضي نلعب من أجله، لكن أعتقد أنه من الضروري أن تحافظوا على تركيزكم حتى آخر جولة ولا تفكروا في أي شيء آخر ما عدا المباريات التي تنتظرنا والتي لن تكون سهلة المنال".
------------------------------------
لاعبو الشبيبة تلقّوا وعودا باستلام بعض المستحقات اليوم
تلقى لاعبو شبيبة القبائل وعودا أن يستلموا بعض المستحقات العالقة من طرف إدارة الشبيبة في 24 ساعة المقبلة، ويتعلق الأمر بمنح بعض المباريات التي حققوا فيها نتائج إيجابية في مرحلة الذهاب وكذا في العودة، وهذا بعدما انتعشت خزينة النادي ببعض السيولة المالية من طرف بعض الممولين. وينتظر لاعبو الشبيبة تجسيد هذه الوعود التي تلقوها، خاصة أنها جاءت في فترة حساسة قبل جولات قليلة من انتهاء الموسم الجاري، وهو ما من شأنه أن يحفّز اللاعبين على إنهاء الموسم بقوة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة لاحتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة فريق عريق من حجم الشبيبة.
البداية بالمنح التي تفوق 50 مليون لكل لاعب
وحسب المعلومات التي بحوزتنا والتي استقيناها من أطراف مقربة من الإدارة القبائل، فإنها تفيد على أن المنح التي يدين بها اللاعبون تفوق 55 مليون لكل لاعب ومن المنتظر أن يستلم لاعبو الشبيبة أغلب هذه المنح التي يدينون بها في 24 ساعة المقبلة وسيجدونها في أرصدتهم البنكية قبل لقاء أهلي البرج المقرر هذا السبت في ملعب تيزي وزو، وأكد لنا لاعبو الشبيبة أنه حان الوقت لاستلام هذه المنح وهم الذين يعملون بكل جدية رغم تراجع نتائج الفريق لكن لا شيء يمنعهم من المواصلة بكل قوة واستلام مستحقاتهم.
استلامها يعتبر تحفيز كبير قبل لقاء البرج
ويدرك جيدا مسيرو الشبيبة أن تسوية مستحقات اللاعبين يعتبر أمرا هاما للغاية قبل المباريات المقبلة للكناري على أمل تحقيق أفضل النتائج الممكنة، وضخ الأموال في أرصدة اللاعبين اليوم يعتبر بمثابة تحفيز كبير للاعبين قبل لعب لقاء البرج هذا السبت، والفوز بهذه المباراة سيقرب الكناري من المرتبة الخامسة، وبذلك الاقتراب أكثر من ضمان مشاركة في منافسة خارجية الموسم المقبل. كما يدرك مسيرو الشبيبة أن تحفيز لاعبيهم في هذا الظرف بالذات بضخ أرصدتهم بالأموال من شأنه أن يطمئنهم قبل نهاية الموسم والبقاء الموسم المقبل مع الكناري، كون إدارة حناشي تبحث عن الاستقرار.
الإدارة تنتظر دخول السيولة أكثر لتسوية باقي المستحقات
وتنتظر إدارة الشبيبة دخول ببعض السيولة المالية لمواصلة تسوية المستحقات العالقة والمتعلقة برواتب بعض
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل