وقال المدلج في بيان نشره موقع الاتحاد السعودي منذ ساعتين تقريبا: "قررت سحب ترشيحي من رئاسة الاتحاد الآسيوي بعد فشل جهود توحيد المرشحين العرب على مرشح واحد في الانتخابات"، وأضاف: "يوسف السركال والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أصرا على اكمال مشواريهما الانتخابي رغم عرض الحل التوافقي أكثر من مرة بحيث يتنازل جميع المرشحين لمرشح واحد تتوحد خلفه الجهود العربية".
المدلج أكد من البداية بأنه سينسحب في حال فشل مساعيه
ومنذ اللحظة الأولى لترشح المدلج أكد المسؤول السعودي أنه مرشح توافقي سيحاول تقريب وجهات النظر حول اتفاق العرب على مرشح واحد في سباق المنافسة على المنصب الذي شغله القطري محمد بن همام لسنوات لكنه أبدى نيته الخروج من السباق إذا فشل هذا الأمر، وقال المدلج على حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "أعلن رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد سحب الترشح السعودي قبل قليل وبذلك ينتهي الفصل الأول من كتاب (السعوديون قادمون) والقادم أفضل وأقوى".
يميل لمنح صوته للإماراتي السركال
ولم يعلن المدلج الذي يشغل منصب رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي في بيانه اختياره لمرشح محدد في الانتخابات لكنه سبق أن ألمح في مقابلات تلفزيونية سابقة أنه يمكن أن يقبل منصب نائب رئيس الاتحاد الاسيوي في حال فوز السركال بمنصب الرئيس، وأكد المدلج قبل ذلك أيضا أن السعودية لا يمكن أن تقف على الحياد في سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي في ظل الاتصالات المستمرة التي تربط السركال بالقيادات الرياضية السعودية لكنه في الوقت ذاته قال إن بلاده لا ترغب في الدخول في صراع مع أي دولة خليجية.
كلمات دلالية :
الإتحاد الأسيوي