إذ فاجأ اللاعب الأرجنتيني الجميع بتواضعه إلى حد أنه كان يقطع مكالماته الهاتفية من أجل أخذ صور تذكارية مع عمال المطار أو المسافرين الذين أرادوا استغلال فرصة لا تعوّض لأخذ صور مع نجم "الإنتير" الذي يملك الكثير من المحبين والمشجّعين في الجزائر.
وصل على 18:00 رفقة بلفوضيل، تايدر، مسؤول العلاقات الخارجية في "الإنتير" والمكلّفة بالإعلام
وحلّ "خافيير زانيتي" بمطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة السادسة مساء في طائرة خاصة ملك للنادي الإيطالي العريق والكبير"إنتير ميلان"، كما لم يكن "زانيتي" وحيدا في الرحلة من ميلان إلى الجزائر بل كان إلى جانبه زميليه في الفريق الإيطالي اللاعبين الدوليين الجزائريين سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل، بالإضافة إلى "إدواردو كالدار" مسؤول العلاقات الخارجية والسيدة "أندريينا" المكلّفة بالإعلام في النادي.
ارتدى "كوستيم" إنتير ميلان
الشيء الذي ميّز "زانيتي" أنه كان يرتدي الزي الرسمي "كوستيم" خاص بفريقه "إنتير ميلان"، الأمر الذي أعطى الانطباع بأنّه لاعب محترف بأتم معنى الكلمة، ومثلما حظي بتقدير ودعوة يوميتي "الهدّاف" و"لوبيتور" ليكون ضيف الشرف لحفل الكرة الذهبية الجزائرية، أصرّ على أن يكون أيضا في مستوى كل هذه الثقة وقرّر ارتداء "كوستيم" من الطراز الرفيع، لكي يتبادل الاحترام مع الجريدة التي دعته للحفل واختارته رفقة البرازيلي ريفالدو ليكونا ضيفي الشرف في هذا الحدث الكروي الكبير في الجزائر.
فاجأ الجميع بتواضعه وكان يقطع مكالماته لأخذ صور
وبعد خروج قائد "الإنتير" من القاعة الشرفية للمطار وقيامه بالإجراءات الإدارية والجمركية التي لم تستغرق وقتا طويلا وجد في انتظاره عددا لا بأس به من موظفي المطار وبعض المسافرين الذين طلبوا منه أخذ صور معه للذكرى، وهنا أظهر "خافيير زانيتي" احترافية لا نظير لها وتواضع فاجأ الجميع من خلال تلبيته كل الطلبات، وفي بعض الأحيان كان يقطع مكالماته الهاتفية لكي يأخذ صورا مع من كانوا يحاصرونه، الشيء الذي جعل قيمة هذا اللاعب تكبر في أعين كل من كان في المطار بتواضعه بالرغم من شهرته التي تعدت كل الحدود والألقاب الكثيرة التي تحصل عليها سواء في إيطاليا أو الأرجنتين.
عدد من محبي "الإنتير" استقبلوه في "هيلتون" بعبارة "كابيتانو، كابيتانو"
بعد ذلك كانت وجهة "زانيتي" وبلفوضيل وتايدر ومسيري"إنتير ميلان" فندق "هيلتون" الذي لا يبعد إلا بكيلومترات قليلة عن المطار، وهنا كانت مفاجأة اللاعب الذي يدافع عن ألوان "الإنتير" منذ سنة 1995، إذ وجد في استقباله في بهو الفندق مجموعة من الأنصار الجزائريين ممن يناصرون "إنتير ميلان" وهم يحملوا أوشحة بألوان هذا الفريق ويردّدون "كابيتانو، كابيتانو"، وبذلك اكتشف "زانيتي" شعبيته وشعبية فريقه الكبيرة في الجزائر.
عبّر عن سعادته بتواجده في الجزائر وأخذ قسطا من الراحة في غرفته
وظهر زانيتي منذ أن وطأت قدماه مطار هواري بومدين سعيد جدا بزيارته إلى الجزائر وعبّر عن ذلك صراحة عندما حظي باستقبال المناصرين له في فندق "هيلتون"، إذ ظل يبتسم ويعبّر عن اعتزازه بكل هذا الاستقبال، قبل أن يصعد إلى غرفته لكي يستريح من تعب السفر ويعود فيما بعد إلى قاعة المحاضرات للفندق لتنشيط الندوة الصحفية التي كانت مبرمجة قبل انطلاق الحفل.
ت. مهدي
كلمات دلالية :
زانيتي