وشهدت المقابلة الداخلة ضمن المرحلة 27 من البطولة البرتغالية مشاركة رفيق حليش ومواطنه نبيل غيلاس، حيث كان الصراع مباشرا بين مدافع المنتخب الوطني رفقة أصحاب الأرض والمهاجم الجزائري الواعد صاحب المستوى الاستثنائي هذا الموسم، وأمضى البرتغالي مارينيو هدف المباراة الوحيد في (د18) ليحيي بذلك آمال أكاديميكا في البقاء ويعقد مأمورية الزوار قبل 3 جولات من نهاية الموسم.
مدافع "الخضر" ثاني أفضل لاعب حسب الأنصار
وصف أنصار نادي أكاديميكا كوامبرا مستوى حليش بالمرضي للغاية أمام مورييرينس، خاصة وأن لاعب بنفيكا وفولهام السابق نجح في إيقاف فعالية واحد من أفضل المهاجمين في البطولة البرتغالية والأمر يتعلق بمواطنه غيلاس، وكشف موقع أكاديميكا الرسمي عن استفتاء للجماهير من أجل اختيار أفضل لاعب أمام مورييرينس، حيث أتى حليش في المركز الثاني وراء مارينيو صاحب هدف الانتصار. يذكر أن كونسيساو راهن على حليش أساسيا للجولة الثانية على التوالي، مع العلم أن ابن باش جراح لعب 357 دقيقة مع فريقه منذ المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهو مرشح للبقاء أساسيا في آخر 3 لقاءات من الموسم ما سيفيد "الخضر" دون شك في موعدي شهر جوان المصيريين أمام البينين ورواندا.
غيلاس تحرك كثيرا ومشكلته كانت حليش وشح الكرات
رغم أن حليش أفلح في مهمة مراقبة مواطنه نبيل غيلاس وتمكن من إبطال فعاليته، إلا أن صاحب 23 عاما لعب مباراة من أعلى مستوى وفقا للإعلام البرتغالي من خلال تحركاته الكثيرة وإزعاجه لخط دفاع أكاديميكا كثيرا، وذكرت صحيفتا "أبولا" و"ريكورد" أن شح الكرات المتميزة والتمريرات في العمق منعا صاحب 12 هدفا في البطولة البرتغالية من مواصلة هواية هز الشباك، حيث اضطر في عدة مناسبات للعودة إلى الوراء وجلب الكرة علما أن "أكاديميكا" لم يظهر الكثير على مستوى العمل الهجومي وكان مورييرينس يستحق نتيجة أحسن من الهزيمة.
كلمات دلالية :
المحترفون