الشلف تسير على نفس خطوات موسم التتويج، تودّع الكأس مبكرا وتركيزها ينصب على البطولة

رغم مرارة الإقصاء التي مني بها فريق جمعية الشلف أول أمس، على يد مولودية الجزائر في الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية،

جمعية الشلف
نشرت : إبراهيم. س الاثنين 09 ديسمبر 2013 00:00

إلا أن المتتبعين لشؤون الجمعية اعترفوا للفريق ببسالته وشجاعته الكبيرة في تسيير اللقاء واللعب دون عقدة أمام فريق كان مدججا بكامل أسلحته، ومدعما بالآلاف من جماهيره، حيث أسال زملاء دحام العرق البارد للمولودية ولم تتمكن هذه الأخيرة من حسم النتيجة لصالحها، إلا بمساعدة من الحكم غربال في الهدف الأول.

موسم التتويج باللقب أقصيت على يد سعيدة

ما يزال أنصار جمعية الشلف يتذكرون جيدا موسم التتويج بأول بطولة احترافية حينما أقصي الفريق على يد مولودية سعيدة، على ملعب هذا الأخير، حيث كان وقتها المدرب إيغيل مزيان هو المدرب الرئيسي وعجزت الجمعية في تخطي الدور الثاني، رغم أرمادة اللاعبين الذين كانت تملكهم في صورة جديات، سوقار، عبد السلام، مسعود، ملولي والحارس غالم، لتثأر بطريقتها لنفسها، وتحقق في نهاية الموسم لقب البطولة لأول مرة في تاريخها.

الشلفاوة تمنوا الكأس لكن حلمهم الأكبر رؤية كرة قدم جميلة لفريقهم

ورغم حالة التأثر الشديدة التي لمسناها وسط أنصار الجمعية بسبب إقصاء فريقهم في لقاء أول أمس، أمام المولودية إلا أن الجميع أجمع على أن حلمهم لم يكن التتويج بكأس الجمهورية لإدراكهم التام أن هذه المنافسة يلعب فيها الحظ وبدرجة أكبر التحكيم دورا كبيرا فيها، وحلمهم الكبير هو رؤية فريقهم يقدم مردودا طيبا وكرة قدم جميلة تنسيهم موسم النكسة العام الماضي.

إجماع كبير على أن الشلف في الطريق الصحيح

كما ساد إجماع كبير ليس وسط أنصار جمعية الشلف فقط وإنما في كل الفرق أن فريق العام الماضي الذي قضى موسما أسودا قد انتفض هذا العام وهو يقدم أفضل وأحسن أداء له في البطولة، بل صار يحصد النقاط داخل وخارج قواعده ببسالته، وحنكة مدربه الكبير إيغيل مزيان، ولهذا فإنه لا عجب أن نرى في نهاية الموسم الشلف تنافس أصحاب "الشكاير" على لقب البطولة، لأنها فريق عودنا على التألق والبروز مع الكبار. كما أن صلابة الفريق واستماتته الدفاعية جعلته أبرز وأقوى من حيث خط الدفاع ويواصل سلسلة النتائج الإيجابية دون انهزام في البطولة لثماني جولات كاملة.

خسارة الكأس قد تكون مفيدة للفريق

صحيح أن الإقصاء من كأس الجمهورية يصعب تجرّعه لأنها منافسة تسيل لعاب الكثير وتدر أموال طائلة للمتوج بها، فضلا على هذا فإنها منافسة تشد لها الأنظار، إلا أن الذي يجب الإشارة إليه هو أنه قد تكون لخسارة وإقصاء الكأس فائدة على الفريق، ليكون كل تركيزه على البطولة ويتفرغ لها بشكل جيد، أفضل من أن يقسم تفكيره على الكأس والبطولة، وتكثر المنافسة ويفتح الفريق جبهات على نفسه هو غير قادر على رفع التحدي فيها.

زاوش: " التحكيم هو من هزمنا وليست المولودية"

عبر لاعب الوسط زاوش محمد عن أسفه الشديد لإقصاء فريقه على يد مولودية الجزائر وتوقف مسيرة النادي عند الدور الـ 32 من كأس الجمهورية، صابا كل غضبه على الحكم غربال حيث قال: " لسوء حظنا أننا لم نواجه فقط مولودية الجزائر وإنما واجهنا حكم أراد بكل الطرق ترجيح الكفة للمولودية، بدليل أنه لم يعلن عن خطأ ضد زاوي، وفوق هذا لم يمنحنا حقنا في المخالفات الثابتة بل كان "حيلي"، وعرف كيف يمكن المولودية من الفوز والتأهل على حسابنا، وشخصيا أنا راض على ما قدمناه، ولولا التحكيم ما كانت المولودية لتفوز وتتأهل على حسابنا."

إيغيل: " صرنا نعيش نفس الإسطوانة والتحكيم النقطة السوداء"

من جانبه عبر المدرب إيغيل مزيان العائد من العقوبة التي سلطت في حقه عن أسفه الشديد لما يحدث لفريقه مع أصحاب البذلة السوداء، حيث قال: " للأسف الشديد صرنا نعيش ونكرر نفس الأسطوانة هذا الموسم، وفي جميع الفريق بسبب التحكيم الذي يعد بالنسبة للجميع النقطة السوداء هذا العام، والذي حيرني أكثر هو أنني لما تحدثت مع الحكم قال لي: " أسكت ولاّ نخرجك"، أليس لدينا الحق أن ندافع ونتكلم عليه مادمنا نرى ويرى الجميع ما يفعله بنا التحكيم، للأسف الشديد كرة القدم لا تتطور مع حكام بحاجة إلى تكوين أكثر والتعلم كيف يردون على الاحتجاجات."

زازو: " غربال أراد إخفاء الشمس بالغربال"

الظهير الأيسر سمير زازو صاحب الخبرة والتجربة الطويلة قال عن اللقاء واللقطة التي سجلت عن طريقها مولودية الجزائر: " الحقيقة لا أنكر أنني وقعت أرضا دون أن يلمسني جاليط، حيث لم يرتكب عليّ خطأ لكن الخطأ الجسيم جاء من التحكيم الذي غض الطرف في لقطة الاعتداء على زميلي زاوي ودفع ياشير له من الخلف، وهي اللقطة التي كانت أمام أعين حكم التماس والحكم الرئيسي غربال، الذي أراد إخفاء الشمس بالغربال كما يقال، لأن المخالفة كانت واضحة ولا يمكن إخفائها أبدا."

بدارو: " الكأس "بونوس" ويجب عدم الندم عليها لأن تفكيرنا كلّه في البطولة"

إذا كان أغلب اللاعبين تحدثوا عما فعله الحكم غربال في لقاء الكأس، فإن المدافع الدولي "بدارو نانا" كان واقعيا بقوله: " لا أنكر أن التحكيم لعب دوره في المباراة وساهم في تحطيمنا، لكن الذي يجب أن يعلمه الجميع هو أن الكأس "بونوس"، يعني أن الحظ يلعب دورا كبيرا فيها، لهذا لا يجب أن نضخم الإقصاء أو نندم على ما ضيّعناه مادام الهدف الأول للفريق هي البطولة وليست الكأس."

ضيف لا يتحمل مسؤولية الهدفين

لا يتحمل الحارس ضيف عمارة مسؤولية الهدفين اللذين سجلا في مرماه بمناسبة كأس الجمهورية، حيث وجّهت الهدف الأول وجهت كل أصابع الاتهام إلى الحكم غربال، الذي ساهم في تفكك دفاع الفريق وسهّل على جاليط مهمة التسجيل، بينما الهدف الثاني فإن جدار الدفاع الذي وضعه ضيف في مخالفة حشود تحرك ولم يغلق الثغرات بشكل جيد ما استغله بشكل جيد لاعب المولودية ونجح في تحويل مخالفته المباشرة إلى هدف.

زاوي لعب بخبرته وضغط شديد كان عليه

رغم أن زاوي سمير كان أكبر عنصر فوق أرضية الميدان أول أمس، إلا أن عامل السن لم يكن فارقا ولا مؤثرا على قائد الجمعية، الذي لعب بخبرته ونجح في غلق المساحات أمام هجوم المولودية، كما عرف زاوي كيف يسير الضغط الرهيب الذي مارسه عليه "الشناوة" قبل وأثناء المباراة.

دافع عن فريقه ببسالة وغربال في قفص الاتهام

كما دافع القائد سمير زاوي عن مرماه بكل بسالة وحاول في العديد من المناسبات دعم زملائه والمساهمة بكراته الطويلة الدقيقة إلى الهجوم من فك الخناق الذي فرضه دفاع المولودية على زملاء دحام، والنقطة التي أثارت استغراب زاوي كثيرا ولم يحتملها هي في لقطة دفعه من طرف ياشير ما تسبب في وقوعه واستغلها بعدها جاليط ليتمكن من توقيع هدف السبق، وهذا ما دفع زاوي لتوجيه أصابع الاتهام إلى الحكم محملا إياه مسؤولية الهزيمة والإقصاء.

لخذاري كاد يفعلها ويغير النتيجة

كاد المدافع عادل لخذاري أن يغير مجرى المباراة وتقليص النتيجة في الدقائق التي جاءت بعد تسجيل حشود للهدف الثاني، حيث صعد لتعزيز الهجوم وفي الوقت الذي استفادت فيه الشلف من ركنية نفذها زاوش ارتقى لخذاري فوق الجميع ولكن رأسيته جانبت ببضع سنتمترات القائم الأيمن للحارس جميلي، وهي اللقطة التي أمسك فيها لخذاري برأسه تعبيرا على أسفه على ما ضيعه، ولو سجل ذاك الهدف لعرفت المباراة مجرى آخر، خاصة وأن اللقاء كان باق منه قرابة سبع دقائق.

بدارو يدفع ثمن اندفاعه القوي

دفع المدافع الدولي البنيني "بدارو نانا" ثمن لعبه الخشن واندفاعه القوي في المباراة غاليا، حيث رغم تلقيه بطاقة صفراء مع بداية اللقاء تعني غيابه الآلي عن لقاء مولودية العلمة القادم، إلا أنه واصل في لعبه الخشن، وكان وراء استفادة المولودية من مخالفة على خط منطقة الجزاء كان يستحق عليها إنذارا، لكن الحكم غربال غض الطرف، بينما اللقطة هذه (المخالفة) اغتنمها لاعب المولودية حشود بشكل جيد وحوّلها إلى هدف ثان.

الأرضية هي سبب وقوع زازو وليس جاليت

بعد إعادة متابعة لقطة تسجيل جاليط للهدف الأول في لقاء أول أمس، تبين لنا أنه لم يتسبب في عرقلة زازو سمير قبل أن يمرر الكرة إلى زميله ياشير، بل زازو وللأمانة وقع أرضا بسبب انزلاق منه وليس بدفع أو تدخل خشن من جاليط عليه. بينما ياشير دفع زاوي من الخلف ليوقعه أرضا ويمنح كرة هدف لجاليت، أي أن الخطأ الأول لم يكن على زازو وإنما على زاوي وحده.

زاوش فقد هدوء أمام جميلي

المعروف على زاوش محمد أنه من اللاعبين الممتازين لهدوئهم ولعبهم ببرودة أعصاب كبيرة، لكن في لقاء أول أمس، تغيرت ملامح زاوش كلية وفقد أعصابه، بل ومنذ سنوات طويلة لم نشاهد زاوش يدخل في اشتباك بالأيدي مع أي لاعب في البطولة، عكس لقاء المولودية الذي رد على اندفاع جميلي عليه وفقد أعصابه ليتلقى ابن مدينة أم الدروع إنذارا بسبب ذلك.

نعاس لعب مباراة قوية رغم تغيير منصبه

قدم المدافع الشاب نعاس عرابة مستوى لا بأس به في لقاء أول أمس، أمام المولودية، حيث وظفه إيغيل كلاعب رواق أيمن لدعم البنيني "بدارو" على الجهة اليمنى، ولو أن نعاس عرابة ساهم وزاد الضغط على المولودية، إلا أن قلة خبرته لم تسمح له باللعب وتقديم وجه طيب مثلما قدمه في لقاء البطولة أمام نفس الفريق، حيث لعب في البطولة في منصب ظهير أيمن لكن إيغيل فضل تغيير منصبه هذه المرة ودفعه للتقدم ناحية الهجوم، حيث كان من الأفضل لإيغيل لو وظف من البداية علي حاجي أو فرحي والاختيار بين نعاس عرابة أو "نانا" لتغطية الدفاع على الجهة اليمنى.

ملياني رجل المباراة دون منازع

يستحق اللاعب المغترب كريم ملياني لقب رجل اللقاء من جانب تشكيلة الشلف، لغلقه بشكل جيد منطقة الوسط وتفوقه في أغلب الصراعات الفردية التي كانت له مع لاعبي المولودية، ناهيك على تمريراته الدقيقة ناحية الهجوم، والتي كادت في العديد من المناسبات أن تصنع الفارق لولا سوء التعامل معها سواء من دحام، عرابة أو حدوش.

قذفات تجار أربكت كثيرا دفاع المولودية

ساهم ساعد تجار بشكل فعال في رفع الضغط على دفاع المولودية خاصة في الشوط الأول من المباراة، حيث أرسل تسديدة صاروخية تصدى لها حارس المولودية جميلي بصعوبة كبيرة، فضلا على هذا فقد ساهم تجار في الدفاع وكانت تقريبا كل الكرات تمر عليه، ما زاد من ثقل المهمة على اللاعب وخرج في الأخير متأثرا بإصابة.

عانى من شد عضلي وسيكون حاضرا أمام العلمة

وبما أن تجار غادر أرضية الميدان متأثرا بإصابة فقد كان لنا اتصال هاتفي بأحد أعضاء الطاقم الطبي أكد لنا أن إصابة اللاعب لا تدعو إلى القلق، بل اللاعب غادر أرضية الميدان بسبب شد عضلي في الفخذ، سيرتاح منه سريعا وسيكون بإمكانه التنقل مع فريقه في الجولة القادمة إلى العلمة.

تسديدات حدوش لم تكن دقيقة

رغم الدخول القوي للجمعية وأول محاولة لصالحها عن طريق المهاجم الشاب زكرياء حدوش، حيث وجه العديد من القذفات تجاه المرمى، إلا أن تسديداته كانت في كل مرة تخطئ هدفها ولم تكن بالدقة التي تمناها اللاعب والأنصار، ما تسبب في تضييع العديد من الكرات على فريقه.

دحام لم يتأثر بضغط الشناوة

ضغط رهيب عاشه نور الدين دحام من أنصار فريقه السابق مولودية الجزائر، حيث لم يعش لاعب في الجمعية الضغط الذي عاشه دحام، إلا أن اللاعب لم يبدو عليه أي تأثر من شتم الأنصار له بل قدم مباراة قوية وأقلق كثيرا دفاع المولودية.

كاد يكرر ما فعله في الساورة

كل من تابع اللقاء والفرصة التي أتيحت لدحام في الربع ساعة الأول من الشوط الأول وبالضبط في (د13) على إثر خطأ فادح من المدافع بلعيد في إرجاع الكرة لحارسه جميلي، كاد على إثرها دحام أن ينجح استغلال الفرصة، وإعادة تكرار نفس السيناريو الذي سجل به في اللقاء الأخير من البطولة خارج أسوار مدينة الشلف وأمام شبيبة الساورة، حيث تمكن وقتها من قلب الموازين لفريقه بعد خطأ من مدافع الساورة، لكن هذه المرة حارس المولودية خرج في الوقت المناسب وأنقذ مرماه من هدف محقق.

تغييرات إيغيل لم تأت بالفائدة

رغم التغييرات التي قام بها المدرب إيغيل مزيان في الشوط الثاني بإشراكه للاعبين في الهجوم في صورة فرحي الذي عوض عرابة، أو بوسعيد الذي خلف تجار أو حتى بالنسبة لعلي حاجي صاحب الخبرة والتجربة الذي دفع به إيغيل لتحريك الهجوم، إلا أن كل هذه التغييرات لم تأت بالفائدة على التشكيلة، ولم نسجل أي فرصة خطيرة من جانب الثلاثي الذي دخل أرضية الميدان، ما يكشف أن كرسي احتياط الشلف ما يزال يشتكي من غياب العناصر التي تصنع الفارق.

مسعود فرح لتأهل تيارت وحزن للجمعية

كان لتأهل شبيبة تيارت إلى الدور القادم من كأس الجمهورية وإزاحتها لمولودية العلمة من طريقها أثر إيجابي على نفسية صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود الذي غاب بسبب الإصابة عن لقاء فريقه أمس، ولكن هذه الفرحة لمسعود لم تدم طويلا طالما أن فريقه جمعية الشلف انهزم وأقصي على يد المولودية، لتنقلب فرحة مسعود بتأهل فريق مسقط رأسه إلى حزن على توديع الجمعية كأس الجمهورية.

كلمات دلالية : جمعية الشلف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال