حيث لم تدم العملية سوى ساعتين ونصف، تم من خلالها بيع 36 ألف تذكرة إلى الأنصار، بعدما تم تخصيص 35 نقطة بيع في محيط ملعب 5 جويلية.
تجدد الاشتباكات بعد غلق الأكشاك
ومباشرة بعد أن أعلن مركب 5 جويلية عن نهاية عملية البيع بعد نفاذ التّذاكر، نشبت مشادات أخرى بين الأنصار الغاضبين والذين لم يتحصلوا على التّذاكر وبين رجال الأمن الذين طوّقوا المكان بسرعة، حيث عبّروا عن تذمرهم من تنظيم العملية التي لم تسمح لهم بالحصول على تذاكر المباراة، كما اتهموا مسؤولي المركب الأولمبي بتسريب التّذاكر لمقربيهم وبيعها في السّوق السّوداء بمبالغ خيالية.
سعر التّذكر بلغ 2000 دينار في السّوق السّوداء
وبعد الحديث مع الأنصار الذين تنقلوا إلى أكشاك الملعب من أجل اقتناء التّذاكر أكدوا لنا بأنه مباشرة ربعد نفاذ التّذاكر، بلغ سعر التّذكرة في السّوق السّوداء 2000 دينار جزائري، وهو ما دفعهم للاحتجاج بقوة على إدارة الملعب ولومها على بيع التّذاكر لبعض الأشخاص المعروفين بنشاطهم في السّوق الموازية ما حرم العديد منهم من الحصول على التّذكر بثمنها الحقيقي وهو 300 دينار، حيث تضاعف الثّمن بأكثر من 6 مرات عن سعره الطبيعي.
كلمات دلالية :
نهائي كأس الجمهورية