ونشرت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي تقريرا حول ظروف العمال الوافدين إلى قطر.
وانتقدت المنظمة في تقريرها المكون من 170 صفحة غياب اللوائح الصحية والأمنية للعاملين وظروف الإعاشة المهينة إنسانيا بصورة جزئية للعمال في مواقع البناء.
يذكر أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" وصحيفة "غارديان" البريطانية سلطتا الضوء من قبل على سوء ظروف العمل للعمال الوافدين إلى قطر التي تنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 .
ولكن بلاتير أشار إلى أن قطر اتخذت تدابير لتحسين أوضاع العاملين، من بينها بناء منازل للعاملين داعيا في الوقت ذاته الشركات التي تقوم بتوظيف العاملين في قطر بتحمل مسؤولياتها اتجاه الأوضاع المعيشية للعمال.
وأوضح بلاتير: "نريد تحديد الجزء الذي يخصنا من المسؤوليات، وكذلك الذي يخص قطر، وكذلك بالنسبة للشركات العاملة في قطر، والمنظمات الدولية للعمال، والمؤسسات غير الحكومية، والكيانات السياسية في الاتحاد الأوروبي، التي صدر عنها الكثير من الانتقادات".
وشدد بلاتير عقب اجتماعه مع اللجنة التنفيذية بالفيفا عشية إجراء قرعة كأس العالم 2014 بالبرازيل، على أن المحادثات ستتواصل مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال والقادة السياسيين في قطر وأطراف أخر معنية.
وأشار: "نحدد مسؤولياتنا ثم نمضي قدما وسوف نلتقي جميعا وسوف يكون لدينا بيان وواثق من أنه في نهاية اليوم كرة القدم ستكون الفائزة".
وتابع: "الخطوات الأولى تم اتخاذها، الآن علينا أن نعمل سويا خاصة مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال من أجل اتخاذ خطوات كافية لمساعدة قطر على استضافة البطولة، ووقف المشاكل التي تعاني منها الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 400 ألف نسمة، عندما يرتفع العدد إلى مليون نسمة".
كلمات دلالية :
قطر
فيفا
رياضة
-قدم-كأس العالم