شارف يصرّ على التركيز لتجاوز الأربعاء ويلجأ إلى "أمادا" صانعا للعب

الذي لم يتردّد في توجيه انتقادات لهم لدرجة لا يمكن لأحد تصوّرها، فحتى من تابع المباراة اندهش من الطريقة التي كان شارف ينتقد بها هؤلاء اللاعبين لمجرد أخطاء ارتكبت، وهو ما يظهر حرصه على تفادي هذه الأخطاء في لقاء الكأس هذا الجمعة أمام أمل الأربعاء.

بعض اللاعبين في "السيبلة" وشارف لم يرحمهم بالانتقادات
وفي الوقت الذي ظهر اهتمام شارف كثيرا بخط الدفاع ورفضه الأخطاء البدائية المرتكبة وسعيه لعدم تكرارها في لقاء الكأس، فإنّ عينه كانت موجهة نحو عدد من اللاعبين الذين كانوا في العديد من المرات محل سخطه، بدليل أنّهم مباشرة بعد ارتكاب أي خطأ كان يسارع لتوجيه انتقادات لاذعة لهم وظهر في قمة الغضب في العديد من أوقات المباراة.
شارف يلجأ لـ "أمادا" صانعا للعب في لقاء الكأس ويجدّد الثقة في العمالي
من جانب آخر، اتضحت معالم التشكيلة التي ينوي مدرب "الصفراء" الاعتماد عليها في لقاء الكأس أمام الأربعاء، والتي ستضم غالبية العناصر التي لعبت لقاء البطولة أمام البرج، خاصة في ظل تأكّد غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة. والجديد الذي ستعرفه التشكيلة التضحية بـ بلعروسي والاعتماد على العائد "أمادا" في منصب صانع ألعاب بعد تأكد غياب بومشرة بسبب الإصابة، إضافة إلى عودة بلخير إلى منصبه كمدافع أيسر بعد استنفاد العقوبة، في حين ظهر أنّ شارف قرّر تجديد الثقة في العمالي بعد المردود الذي قدّمه في اللقاء الودي.
يراهن على فعالية "سيلا" لصنع الفارق وغياب حنيتسار محيّر
وفي سياق متصل فإنّ شارف يراهن كثيرا على مهاجمه الغيني "إبراهيم خليل سيلا" المتواجد في لياقة جيدة في الآونة الأخيرة، من أجل قيادة هجوم "الصفراء" في لقاء الكأس أمام الأربعاء، خاصة أنّ مشكل الهجوم ظهر بوضوح في التشكيلة خلال الفترة الماضية. ويبقى أهم ما يطرح التساؤلات غياب المهاجم حنيتسار الذي لم يظهر له أثر قبل مباراة البرج في ظل الحديث عن تعرّضه لإصابة.
--------

مواجهة الأربعاء تبقى في ملعب 20 أوت وإدارة "الصفراء" تُظهر فشلها مجدّداً
تأكد أنّ مواجهة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية بين إتحاد الحراش وأمل الأربعاء ستجري بملعب 20 أوت مثلما حددته "الفاف" في وقت سابق، رغم الرفض الذي أعلنته الإدارة الحراشية وتأكيدها على أنّها تملك حق الاستقبال بميدانها مادام أنها سُحبت أولا في القرعة، لكن ذلك لم يغيّر في الأمر شيئا باعتبار أنّ "الفاف" لم يُحدث أي تغيير على مكان إقامة اللقاء وأبقته في ملعب 20 أوت.
الإدارة تتحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب المدرجات الحديدية
ولعل ما يجب الوقوف عنده في هذه القضية رغم أنّ الحراش يملك الحق في الاستقبال بميدانه مثلما يحدث في البطولة، أنّ إدارة الفريق تتحمّل أيضا الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب طريقة تعاملها مع الموضوع، فقد كانت تعلم قبل بداية الموسم بقضية المدرجات فلجأت إلى وضع مدرجات حديدية لأنصار الأندية الزائرة في لقاءي "السنافر" و"سوسطارة"، قبل أن تختفي هذه المدرجات التي لو كانت الإدارة واصلت الاعتماد عليها لما حدث ما يعيشه الفريق حاليا.
لكن المسؤولية تبقى مشتركة مع بلدية المحمدية
ورغم أنّ إدارة "الصفراء" تتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية في هذه القضية فيجب أيضا عدم إخفاء مسؤولية بلدية المحمدية التي بقيت صامتة على موضوع المدرجات الإضافية ورفع سعة ملعب أول نوفمبر، خاصة أنّ مشروع التوسعة يعود لثلاث سنوات لكنه لم ير النور إطلاقا، وحتى بعد مرور لجنة معاينة الملاعب الصائفة الماضية ووضعها تحفظات حول هذه القضية فإنّ ذلك لم يحرّك القضية.
الإدارة تثبت فشلها مجدّدا وتزيد الانتقادات ضدّها
التأكيد على أنّ الحراش ستستقبل الأربعاء في كأس الجمهورية بملعب 20 أوت يُظهر مجدّدا فشل الإدارة الحراشية في طريقة تعاملها مع القضايا المتعلقة بالفريق وعدم قدرتها على الدفاع عن مصالح "الصفراء"، فلو كانت الإدارة محنّكة لقامت بجلب المدرجات الحديدية منتصف الأسبوع وهو ما كان سيجعل لجنة معاينة الملاعب تقف عند حسن نية الإدارة، لكن ذلك لم يحدث وسط إيهام الأنصار بأنّ لقاء الكأس سيلعب بملعب أول نوفمبر، لكن ذلك لم يحدث لتزيد الإدارة بهذه القضية من الانتقادات الموجهة لها من طرف الأنصار.
------

يونس يرفض عرض عين فكرون
قالت مصادرنا إنّ المهاجم يونس سفيان رفض العرض الذي وصله في الفترة الأخيرة من الصاعد الجديد شباب عين فكرون الذي طلب خدماته خلال فترة التحويلات الشتوية، وحسب نفس المصادر فإنّ يونس وضع في مفكرته مواصلة المشوار مع الحراش خاصة أنّه يريد البقاء في العاصمة رفقة عائلته.
===
العايب يؤجّل التفاوض مع بعض اللاعبين مجدّدا ويثير استياءهم
أجّل رئيس إتحاد الحراش محمد العايب لقاءه مع عدد من اللاعبين القدامى للتفاوض معهم بخصوص الموسم الحالي، إذ علمنا بأنّه أبلغ هؤلاء اللاعبين بأنّه غير متواجد في العاصمة وسيتصل بهم فور عودته من أجل استدعائهم لمكتبه والتفاوض معهم بخصوص الموسم الحالي.
بعض اللاعبين ينتظرون تجسيد الوعود
من جانب آخر، مازال بعض اللاعبين القدامى الذين يبلغ عددهم خمسة ينتظرون تجسيد العايب للوعود التي أطلقها لهم قبل مباراة شبيبة القبائل بخصوص تسوية جزء من مستحقاتهم العالقة ومنحهم راتبي شهرين مثل زملائهم، لكن حسب هؤلاء اللاعبين لا شيء من ذلك حدث رغم مرور أكثر من عشرة أيام عن الموعد المحدد متسائلين عن السبب وراء هذا التأخر.
===
شارف يطالب ڤحش بالتركيز أكثر وتبريراته لم تقنع اللاعب
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس لم يتمالك مهاجم إتحاد الحراش ڤحش الهادي نفسه بسبب الوضعية التي يعيشها منذ بداية الموسم الحالي وعدم حصوله على فرصة اللعب في أي لقاء رسمي، لذلك اقترب من مدربه بوعلام شارف وتحدث معه بخصوص هذه الوضعية، إذ أنّ اللاعب بدا مصرّا على الموقف المتخذ من طرفه مدربه تجاهه وطلب توضيحات في هذا السياق والأسباب التي تجعل شارف لا يضعه في حساباته.
عدم إشراكه في لقاء بارادو دفع اللاعب للتحدث مع مدربه
ولعل ما غذى أكثر فكرة التحدث مع شارف لدى المهاجم ڤحش هو ما حدث خلال اللقاء الودي أمام بارادو صبيحة الثلاثاء الماضي، إذ أنّ عدم إقحام شارف لمهاجمه في هذا اللقاء الودي رغم أنّه أجرى عملية الإحماء طيلة شوط كامل زاده قناعة بضرورة الاقتراب من مدربه والتحدث معه بخصوص الوضعية التي يعيشها.
شارف طالبه بالتركيز أكثر وتبريراته بدت غير مقنعة للاعب
وحسب ما علمناه فإنّ شارف لم يقدّم توضيحات كثيرة لقحش بخصوص عدم الاعتماد عليه في أية دقيقة طيلة اللقاءات السابقة، بل طالبه فقط بالتركيز أكثر في التدريبات وهوا ما لم يقنع ڤحش الذي ظهرت عليه علامات الدهشة بعد نهاية الحديث مع شارف، وهو ما قد يدفع ڤحش إلى طلب وثائقه والرحيل عند فتح سوق التحويلات الشتوية.
ڤحش: "كل ما طلبته هو معرفة سبب الوضعية التي أعيشها"
وفي حديث مع ڤحش لم يتوان في التأكيد على أنّ الحديث مع المدرب شارف كان ضروريا لأنّه لم يتقبّل الوضعية التي يعيشها منذ بداية الموسم، وأضاف: "اقتربت من المدرب لسبب واحد وهو السعي لمعرفة سبب عدم منحي الفرصة للعب، لأني انضممت للحراش من أجل ذلك والمدرب طلب مني الصبر والعمل أكثر وأكدت له أنّي بحاجة لفرصة حتى أظهر إمكاناتي".
-------

العمالي: "لقاء الكأس سيكون مختلفا عن البطولة ونريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة"

حققتم فوزا عريضا على بارادو يؤكد أنّكم على أتم الاستعداد للقاء الكأس أمام الأربعاء، أليس كذلك؟
الفوز المسجل على بارادو حتى وإن كان في لقاء ودي إلا أنّه مهم من الناحية المعنوية، ويدخل في إطار التحضيرات للقاء الكأس أمام أمل الأربعاء الذي نسعى للفوز به واقتطاع تأشيرة التأهل.
يظهر أيضا أنّ التعادل أمام البرج في البطولة جاء في وقته؟
يجب أن لا ننكر أنّ النقطة التي عدنا بها من البرج كان لها أثر معنوي على التشكيلة وجاءت في وقت مهم بالنسبة لنا حتى نكون في أفضل حال استعدادا للقاء الكأس.
ظهر خلال اللقاء الودي أنك بدأت تستعيد لياقتك، فما قولك؟
صراحة لم أجد صعوبات كثيرة للعودة، فرغم غيابي لفترة طويلة بسبب الإصابة إلا أنّ الرغبة في العودة بقوة ساعدتني كثيرا وأنا الآن أعود تدريجيا وطموحي التأكيد في اللقاءات المقبلة.
وهل وجدت صعوبات خلال لقاء البرج الذي كان أول لقاء لك بعد غيابك الطويل؟
لا أخفي عليك أني كنت مستعدا جيدا خاصة من الناحية المعنوية بعدما وضعني المدرب شارف في الصورة، ولم أشعر للحظة أني غبت طيلة تلك الفترة، وعلى العموم معنويا أنا في أفضل حال.
وكيف ترى المواجهة أمام أمل الأربعاء في الكأس؟
هي مباراة صعبة فالقرعة وضعتنا مع فريق من نفس الدرجة وهو ما يزيد المواجهة صعوبة، لكن ذلك قد يكون مفيدا لأنّنا نملك فكرة عن المنافس الذي واجهناه سابقا في البطولة.
وخسرتم أمامه وهو ما يعني أنكم ستلعبون بنية الثأر...
إطلاقا، فالأمور مختلفة بين لقاءات البطولة والكأس ففي البطولة يمكن أن تعوّض لكن هذا الجمعة هو لقاء واحد إما تتأهل وتواصل المغامرة أو تقصى وتغادر المنافسة، ونحن لا نريد أن نعيش هذا السيناريو خاصة أنّ علاقة الحراش بالكأس في المواسم الأخيرة كانت جيدة.
الترقب الذي ميّز قضية الملعب هل أثّر على تركيزكم؟
قضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء تحدثنا عنها وأكيد أنّ كل واحد فينا يتفق على أنّ اللعب في ملعبنا بالمحمدية عامل مهم ويمنحنا الأفضلية أمام أنصارنا، لكن يجب أن ندرك أنّ التأهل يلعب في أرضية الميدان ومن نصيب من يكون أكثر تركيزا، فلو نظرنا إلى قضية الملعب فقد كان بالإمكان سحب الأربعاء هي الأولى ونتنقل إلى ملعبها، لذا يجب أن لا نهتم بهذه القضية كثيرا ويبقى تركيزنا على اللقاء.
هناك من يرى أنّ التأهل سيكون منعرجا حساما للحراش في الفترة المقبلة، فهل توافق على ذلك؟
مباراة هذا الجمعة مهمة وهدفنا سيكون اقتطاع تأشيرة التأهل رغم صعوبة المهمة، خاصة أنّنا سنكون فيما بعد على موعد مع لقاء مهم في البطولة أمام وفاق سطيف، ونريد أن نفوز بهذين اللقاءين الأول يكون فيه التأهل والثاني نحسّن به مرتبتنا في الترتيب.
------

بولخوة: "مشاركتي أمام بارادو جعلتني أتأكد بأني تعافيت من الإصابة"
كشف المدافع الأيمن بولخوة أنّ إقحامه من طرف المدرب شارف في اللقاء الودي أمام بارادو سمح له بالوقوف على تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها وأبعدته لشهر كامل عن التدريبات والمنافسة، وقال: "لا أنكر أني شعرت ببعض الآلام في البداية، لكن مع مرور الوقت تلاشت وهو ما يؤكد أنّي تعافيت من الإصابة وجاهز لدخول المنافسة مجدّداً".

"أريد لعب لقاء الكأس لكن القرار في يد المدرب"
وبخصوص إمكانية تسجيل عودته إلى المنافسة من بوابة لقاء كأس الجمهورية أمام أمل الأربعاء لم يخف بولخوة أنّ رغبته قوية في أن يسجل عودته إلى المنافسة الرسمية، لكنه ربط ذلك بأمر آخر مصرحا: "أريد لعب لقاء الكأس لكن القرار الأخير يعود إلى المدرب وحده الذي أحترم قراراته".
--------

بيشاري يدير مواجهة الكأس و"الكواسر" يريدون تكرار سيناريو المولودية
عيّنت لجنة التحكيم الحكم الدولي بيشاري من أجل إدارة مواجهة كأس الجمهورية بين إتحاد الحراش وأمل الأربعاء، وسيكون في مساعدته ڤوراري وبوروبة، وهو ترك انطباعات متفائلة لدى الحراشيين لأنّ هذا الحكم كان فأل خير على فريقهم في "الداربي" أمام مولودية الجزائر الذي فازت فيه "الصفراء".

روابط ذات علاقة :

• نيم الفرنسي يطلب رسميا خدمات بلقروي دون إخضاعه إلى التجارب
• اللاعبون متخوّفون من رد فعل "الكواسر" والإدارة تطالب بالتعقّل
• "الصفراء" تستأنف تدريباتها بـ 11 لاعبا فقط