حيث جاءت حادثة وقضية سيرجيو راموس لتؤكد أن المدرب الإيطالي يملك حسا كبيرا وخبرة طويلة في التعامل مع مثل هذه الحالات، إلى درجة أنه قرر التخلي على أوزيل مباشرة بعد أن شعر بالخطر الذي قد يحدثه الدولي الألماني على تركيز المجموعة في حال بقائه دون الاعتماد عليه كأساسي، كما أن تعامله مع قضية كاسياس جعلته يكسب الكثير من النقاط لدى الرأي المدريدي العام.
يفرض رأيه في صمت ويملك علاقة رائعة مع لاعبيه
رغم أن أنشيلوتي لم يكمل 5 أشهر بعد على رأس العارضة الفنية لـ ريال مدريد، إلا أنه واجه عدة عقبات معروفة عند العام والخاص ومتوقعة أيضا في كل موسم داخل هذا الفريق الكبير، حيث كانت البداية بقضية أوزيل التي تعامل معها بسرعة ودون أن يترك للصحافة هامشا لتناول القضية، ثم جاءت قضية كاسياس التي ماطل فيها أنشيلوتي بذكاء كبير حتى تعود الناس على رؤية القديس احتياطيا، لتصل قضية راموس مع الرئيس بيريز والتي تدخل فيها أنشيلوتي متعمدا التحدث مع راموس في الحصص التدريبية الأخيرة بطريقة غير عادية أمام وسائل الإعلام.
أنشيلوتي يطفئ نار الفتنة ويجدد ثقته في راموس
وكما كان منتظرا، أعاد كارلو أنشيلوتي الأمور إلى نصابها بعد الضجة الكبيرة التي أحاطت خلال الأيام الماضية بعلاقته مع قائد فريقه سيرجيو راموس، حيث أجاب المدرب الإيطالي بطريقته على ادعاءات الصحافة الإسبانية التي توقعت تسليطه عقوبة على راموس، وجدد ثقته في الدولي الإسباني الذي كان حاضرا في التشكيلة الأساسية لـ "الميرنغي"، وظهر بمعنويات مرتفعة جدا، محاولا الإجابة هو الآخر على الإشاعات الكثيرة التي ارتبطت سواء بعلاقته مع أنشيلوتي أو الرئيس فلورنتينو بيريز.
اللاعب دخل بقوة وضيع هدفين محققين في أول 10 دقائق
ويبدو أن راموس كان ينتظر بفارغ الصبر مباراة بلد الوليد لتأكيد رغبته الكبيرة في البقاء مع النادي الملكي، وتقديم مستوياته العادية مع الفريق بعد الانتقادات الكبيرة التي طالته في المدة الأخيرة، حيث دخل المدافع الأندلسي بقوة كبيرة وأدى 10 دقائق أولى خيالية، ضيع خلالها هدفين محققين على فريقه، خاصة الفرصة الأولى في الدقيقة السادسة عندما ضيع هدفا محققا أمام مرمى شاغر، في حين جانبت رأسيته في الدقيقة التاسعة مرمى بلد الوليد.
كلمات دلالية :
راموس، أنشيلوتي، ريال مدريد،