فيما يسعى الاتحاد إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية آخرها الفوز في "الداربي" على شباب بلوزداد، ويسعى أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى البقاء في الريادة خاصة أن التعادل أو الهزيمة سيعيدانه إلى المركزين الثالث أو الرابع أو حتى الخامس والسادس.
"فيلود" يريد الاستثمار في غيابات المنافس
ويريد المدرب الجديد للاتحاد "فيلود" الاستثمار في الغيابات، التي يعاني منها الأمل أبرزها غياب الحارس الأساسي فلاح الذي يعتبر أحد ركائزه، كما أن غياب كل من زدام، عبد القدوس وبوخيار المعاقبين، وعباس، بوڤروة ولزاريف المصابين، يزيد فرص الاتحاد في اللعب من أجل الفوز، خصوصا أن أنصاره يرفضون أي نتيجة غير كسب النقاط الثلاث.
الأمل لم يخسر على أرضه والاتحاد يريد كسر القاعدة
ويريد نادي سوسطارة كسر قاعدة الأمل الذي لم يخسر بملعبه عكس جل فرق القسم الأول التي انهزمت على ملعبها، ويوجد رفقة شباب قسنطينة وشبيبة القبائل دون تلقي أي هزيمة بالديار، لذا يريد لاعبو الاتحاد أن يخالفوا التوقعات ويلحقوا بالأمل أول خسارة بملعبه هذا الموسم، ولكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن أمل الأربعاء أوقف مسيرة شباب قسنطينة بعد 27 مباراة دون هزيمة وقد يكون من السهل عليه الإطاحة بالاتحاد.
الاتحاد يبحث عن فوز رابع وخامس لقاء دون هزيمة
ويبحث أصحاب الزي الأحمر والأسود عن فوز رابع على التوالي أو على الأقل خامس مباراة دون هزيمة، فالاتحاد الفائز في اللقاءات الثلاثة الأخيرة على حساب شباب عين فكرون، مولودية وهران وشباب بلوزداد، يريد استغلال المباراة المحلية لصالحه والإطاحة بمنافس عنيد يحتل المركز السادس على بعد ثلاث نقاط فقط عن الرّواد الثلاثة.
الحفاظ على نظافة الشباك أكبر تحد للدفاع
وينتظر خوالد وزملاءه اليوم تحد كبير كيف لا؟ وهو الذي يريد مواصلة التألق، فدفاع الاتحاد تألق في ثلاث مباريات متتالية دون أن تهتز شباكه، وسيحاول الوصول اليوم إلى الدقيقة 485 دون تلقي أي هدف، بعد أن حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات أمام كل من جمعية الشلف، شباب عين فكرون، مولودية وهران وشباب بلوزداد، ما يعني 360 دقيقة تضاف إليها 35 دقيقة بعد الهدف الذي تلقاه في العلمة، ليصبح الرصيد 395 دقيقة بشباك نظيفة، وإذا استطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة اليوم فسيصل إلى الدقيقة 485، والاتحاد هو الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكه في الجولات الأربع الأخيرة.
التعادل لن يخدم الطرفين والريادة ستضيع من الاتحاد
ويجمع المتتبعون على أن التعادل لن يكون في صالح أي طرف، فالأمل يرفض تضييع نقاط بملعبه خاصة أنه لم يضيّع هذا الموسم سوى نقطتين، في أول مباراة داخل الديّار أمام شبيبة بجاية في الجولة الثانية وفاز بعدها بكل المباريات، في حين أن الاتحاد مهدد بفقدان المركز الأول، خاصة أن كل شبيبة القبائل ووفاق سطيف يلعبان على أرضيهما ومرشحان للفوز، وشباب قسنطينة وجمعية الشلف يلتقيان في ملعب بومزراڤ والفائز منهما سيتجاوز الاتحاد، لذا سيبحث رفقاء خوالد عن الفوز لا غير.
العلاقة بين الفريقين ستجعل المباراة قمة في الروح الرياضية
وإذا كان التنافس شديدا بين اللاعبين على الميدان وحتى بين الأنصار في المدرجات، فإن ما يجمع الفريقين أكثر مما يفرّقهما، فالماضي البعيد والقريب يجعل المباراة أخوية إلى أبعد الحدود وكل الظروف مواتية لكي تسير في أجواء جيّدة، خاصة بين الأنصار المطالبين بالحذر من مغبة الدخول في مشاكل لا تجدي نفعا، وقد تفسد العرس وفي الوقت نفسه العلاقة بينهما التي تعتبر جيّدة جدّا.
إدارة، مدرّبون، لاعبون وأنصار كلهم بشعار "خاوة خاوة"
وإذا دخلنا في تفاصيل العلاقة بين كل الأطراف المتنافسة اليوم، فإننا نجدها متداخلة فيما بينها، فالإدارتان تربطهما علاقات جيّدة بداية بالرئيس ربوح حداد الذي ساهم في صعود الأمل الموسم الماضي، يقابله جمال عماني الذي لعب للاتحاد نهاية الثمانينات، أما المدرب شريف الوزاني فقد سبق له اللعب رفقة المدرب المساعد بلال دزيري في صفوف المنتخب الوطني، ولاعبو الفريقين التقوا في فريق واحد مثل مكلوش، قارة وبوكاتوح الذين يحملون ألوان الأمل وهم أبناء اتحاد العاصمة، بالإضافة إلى زدام الذي لعب رفقة بوشامة، كودري، زماموش وبدبودة في صفوف المولودية، أما الأنصار فالكثير من سكان الأربعاء يناصرون الاتحاد وقلوبهم ستميل اليوم إلى فريق مسقط رؤسهم وسيتمنّون لأول مرة خسارة الاتحاد، بالمقابل ناصر محبو الاتحاد الموسم الماضي أمل الأربعاء وفرحوا لصعوده، وعليه فإن الشعار الذي يمكن إطلاقه على مباراة اليوم هو "خاوة خاوة لقاء بدون عداوة".
أنصار الاتحاد بشعار: "عطيناكم الطلعة أعطونا نقاط البطولة"
تداول أنصار الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحات "الفاس بوك" شعارات مزاح مع نظرائهم من أمل الأربعاء، حيث يرى أنصار الاتحاد أن ملعبهم عمر حمادي ببولوغين ساهم في صعود الأمل إلى الرابطة المحترفة الأولى، لذا حان الوقت لنظرائهم من الأربعاء أن يردوا الجميل ويساعدوا نادي سوسطارة، على البقاء في الرّيادة خصوصا أن هدفه هو نيل لقب البطولة، وهي شعارات مزاح لا غير لأن الجميع يعرف أن التنافس سيكون شديدا بين الفريقين سواء على الميدان أو في المدرجات، حيث تشير كل التوقعات إلى سير المباراة في ظروف جيّدة، خصوصا أن أنصار الفريقين يعرفون بعضهم البعض جيّدا، والعلاقة مساء اليوم لن تتجاوز حد التنافس الكروي.
الجميع يحذر من شغب بعض البليديين
وأطلق أنصار الفريقين شعارات وتحذيرات فيما بينهم من أجل تفادي الانسياق وراء بعض المشاكل، التي يتوقع حدوثها من بعض الشباب المتهوّر من سكان البليدة وما جاورها، فقد حدثت العديد من المشاكل في المباريات الماضية راح ضحيتها العديد من أنصار أمل الأربعاء، الذين يدخلون في شجارات ومناوشات مع هؤلاء الشبان، وعليه فإن الجميع يطلب من أنصار الفريقين خاصة من الاتحاد ألا يثيروا المشاكل، تفاديا لحدوث أعمال شغب غالبا ما تؤدي إلى إصابات وكسر السيارات.
عقلاء البليدة يرفضون تشويه صورتهم
بالمقابل وفي السيّاق ذاته يريد سكان مدينة البليدة خاصة من أنصار الاتحاد المحلي أن تسير الأمور في ظروف جيّدة، فهم يرفضون بشدة أن يكون قلة من بعض الشباب الطائش، وأغلبيتهم من مناطق مجاورة للبليدة سببا في تشويه صورة البليديين عموما، لذا يحذرون دائما أنصار الفرق الزائرة ومعهم أنصار الأمل بتفادي المشاكل وعدم تلفيق التهم لهم، والدليل على حسن العلاقة بين أنصار "الزرڤا" ونظرائهم البليديين هي رياة اتحاد البليدة التي تعلق بمحاذاة رايات الأمل.
بوشامة: "مشوار الأربعاء يتحدّث عن نفسه وعلينا الحذر"
"مكلوش صاحبي لكن على أرضية الميدان ما كانش صحبة"
"الضغط علينا ونحن في الريادة أحسن منه بعد النتائج السلبية"
كيف هي الأجواء داخل الفريق ساعات قبل لقائكم أمام أمل الأربعاء؟
الأجواء رائعة واللاعبون متضامنون مع بعضهم البعض، وكل الظروف مواتية لإجراء تحضيرات في المستوى، فالمعنويات مرتفعة بعد النتائج الجيّدة في الجولات الأخيرة، وما زادها ارتفاعا هو الفوز على بلوزداد الذي أوصلنا إلى المركز الأول، وأظن أن الظروف مواتية لكي نواصل سلسلة النتائج الإيجابية.
ستواجهون الأربعاء هذا السبت فكيف ترى المباراة؟
مشوار الأربعاء يتحدّث عن نفسه ولن تكون الأمور سهلة لنا، فهو موجود مع الأوائل وهذا دليل كاف على أن الفريق يملك مستوى محترما، وما علينا سوى الحذر من منافس يلعب كرة نظيفة، ولاعبوه حتما يريدون تحقيق الانتصار على أرضهم وبين جماهيرهم ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة منذ بداية الموسم، ويعرف الجميع أن هذا الفريق لم يتلق أي هزيمة بملعبه منذ بداية الموسم.
أكيد أن وجود الاتحاد في المركز الأول سيجعل الفرق الأخرى تسعى للإطاحة به...
بالطبع، فالاتحاد مستهدف من طرف الفرق الأخرى حتى عندما يكون في وسط الترتيب، أما إذا كان في المركز الأول فالاستهداف يكون أشد والرغبة في الفوز عليه تكون أقوى، لذا علينا العمل من أجل تفادي أكبر قدر من الأخطاء، لأن الأمل يملك مجموعة متماسكة وإرادة قوية، ونحن لسنا أقل منهم رغبة وإرادة وهدفنا هو البقاء في الرّيادة.
الضغط سيكون أشد مع مرور الوقت خصوصا إذا بقيتم في المراكز الأولى، فما قولك؟
الضغط دائما موجود في مباريات كرة القدم، فحتى عندما تلعب مباراة تطبيقية أثناء التدريبات هناك ضغط، لأن هدفك هو إظهار مستوى يسمح لك باللعب، لذا أقول إن الضغط علينا ونحن في المركز الأول أفضل منه ونحن نسجل نتائج سلبية، فعلى الأقل تكون المعنويات مرتفعة والأنصار يطلبون المزيد أحسن من أن يشتموك، لذا علينا البحث عن طريقة نواصل بها الوجود مع الأوائل.
هل نفهم من كلامكم أنكم ذاهبون من أجل الفوز؟
بالطبع نهدف للفوز، ففي كل المباريات نتنقل من أجل العودة بالنقاط الثلاث وليس أمام الأربعاء فقط، كل الفرق محترمة والفريق الذي يريد التتويج باللقب عليه البحث عن الطريقة، التي تمكنه من العودة بنقاط من خارج الديار حتى يبقى مع أصحاب المقدّمة.
هل تملكون فكرة عن المنافس؟
في هذا المستوى كل الفريق كتاب مكشوف، كنا نتابع تدريباته وبعض مبارياته الموسم الماضي، وهو يملك لاعبين في المستوى مثل حروش، نوبلي وأميري، كما استقدم لاعبين آخرين نعرفهم جيّدا، مثل مكلوش، زدام وآخرين، لذا أظن أنهم يعرفوننا جيّدا ونحن كذلك.
على ذكر مكلوش هو زميلك السابق واليوم سيكون منافسك على الميدان
مكلوش زميل سابق وصديق علاقاتنا جيّدة، ولكن على الميدان كل واحد يبحث عن مصلحة فريقه، فالتنافس أمر مشروع وعلينا الحذر.
زماموش يريد تأكيد أحقيته بمنصب حارس أول في المنتخب
ستعرف مباراة اليوم عودة الحارس محمد الأمين زماموش لحراسة شباكه، بعدما غاب عن "الداربي" أمام شباب بلوزداد بسبب الإصابة، وعليه فإن التحدي الذي ينتظر حارس الاتحاد اليوم هي مواصلة التألق والمحافظة على نظافة شباكه، فـ زماموش الذي لعب ثلاث مباريات متتالية دون أن تهتز شباكه تضاف إليها مباراة المنتخب الوطني، سيحاول الوصول اليوم إلى الدقيقة 485 دون تلقي أي هدف، فقد حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات (ثلاث مباريات في البطولة + مباراة المنتخب الوطني)، ما يعني 360 دقيقة تضاف إليها 35 دقيقة بعد الهدف الذي تلقاه في العلمة ليصبح الرصيد 395 دقيقة حتى الآن، وإذا استطاع أن يحافظ على شباكه دون تهتز اليوم فسيصل إلى الدقيقة 485.
الكامروني "زانڤ" مقترح على الاتحاد
بلغنا من مصادر جدّ مطلعة أن أحد المناجرة اقترح على إدارة الاتحاد، لاعبا كامرونيا يدعى "يانيك زانڤ" يلعب لنادي "رونيسانس أف سي" الكامروني، من أجل جلبه في "الميركاتو" الشتوي الذي سيفتح أبوابه بعد أسبوعين، هذا اللاعب الذي يعتبر خرّيج المدرسة السويسرية عاد إلى مسقط رأسه بالكامرون، حيث استطاع أن يتألق مع المنتخبات الشبانية وحتى مع المنتخب الأول، ومن المرتقب أن يدرس الرئيس حداد سيرته الذاتية لهذا اللاعب كما اقترح المناجير أشرطة "فيديو" على الرئيس حداد، الذي سيعرضها بدوره على الطاقم الفني حتى يتابع اللاعب بشكل جيّد.
البطاقة الفنية:
الاسم: يانيك
اللقب: زانغ
تاريخ الميلاد: 11/ 10/ 1990
المنصب: قلب هجوم (يلعب بالرجل اليسرى)
الطول: 182 سنتم
الوزن: 78 كلغ
الجنسية: كامرونية
مشواره مع الأندية:
2003 / 2007 "كزاماس نوشاتال" (سويسرا الفئات الشبانية)
2008 / 2010 تشكيلة الآمال (أقل من 21 سنة) "أف. سي. بازل" (سويسرا)
2010/ 2012 "أف. سي. كولومبيا" (الدرجة الثالثة سويسرا سجل32 هدفا في 45 مباراة)
2012 / 2013 "رونيسانس. أف. سي" (الدرجة الأولى الكامرونية سجل9 أهداف في سبعة لقاءات).
مشواره مع المنتخب:
استدعي مرتين مع منتخب أقل من 20 سنة في 2009
استدعي 12 مرة لمنتخب أقل من 23 سنة في 2012
استدعي ثلاث مرات للمنتخب الأول في 2013
حصة أمس جرت صباحا
اضطر المدرب "فيلود" إلى إجراء آخر حصة تدريبية صباح أمس عوض المساء، بسبب وجود برنامج مكثف في هذه الفترة بملعب بولوغين، إذ توجد مباريات للفرق المحلية الصغيرة.
"فيلود" يتراجع ويستدعي معزوزي
تراجع الطاقم الفني للاتحاد عن استدعاء الحارس منصوري، فبعدما استدعى ثلاثة حرّاس أول أمس الخميس، استدعى أمس الحارس معزوزي ليكون الحارس الثاني في حين تم وضع منصوري خارج القائمة، يذكر أن معزوزي تم إخباره طيلة الأسبوع أن الطاقم الفني سيعود إلى مبدأ التداول بينه وبين منصوري، لكن المدرب "فيلود" كسر القاعدة.
كلمات دلالية :
م. زروق