في أوساط المشاهدين العرب الذين تفاجؤوا بقرار حرمان مشتركي الباقة القطرية من متابعة العديد من مباريات الجولة الماضية من البريمرليغ، إذ زعمت العديد من المواقع أن الجزيرة الرياضية تعرضت لضغوطات من قبل الاتحاد الإنجليزي الذي وجه مجموعة من التحذيرات للباقة القطرية وألزمها باتخاذ قرارات مهمة من أجل حماية حقوقها الرياضية.
حديث عن عصابات لتهريب بطاقات الجزيرة إلى بريطانيا
من جانب آخر فإن بعض التقارير تحدثت عن قيام بعض العصابات المتخصصة في التهريب بإغراق بريطانيا ببطاقات الجزيرة الرياضية، إذ بات الكثير من المتتبعين هناك يستخدمون بطاقات الباقة القطرية من أجل الاستمتاع بمباريات الدوري الإنجليزي خاصة إذا ما تحدثنا عن سعرها المنخفض مقارنة بالباقات البريطانية التي تعتبر باهظة الثمن على غرار باقة "سكاي سبور"، كما أن قيام الجزيرة الرياضية بتخصيص معلقين للتعليق على الدوري الإنجليزي شجع عصابات التهريب على تحويل بطاقاتها إلى بريطانيا.
البعض لا يصدق هذا الكلام ويتهمون الجزيرة الرياضية
وفي المقابل فإن العديد من المتتبعين لم يصدقوا الكلام الذي يدور حول ضغوطات الاتحاد الإنجليزي، إذ يرى الكثيرون أنه من غير المعقول أن تكون الجزيرة الرياضية الوحيدة التي تعيش هذا الإشكال، فالعديد من الباقات الرياضية تصل إلى بريطانيا لكن لم نسمع عن مثل هذا الإشكال الذي ظهر بعد مرور أكثر من 10 جولات عن انطلاق الدوري الإنجليزي، الشيء الذي جعل الكثيرين لا يصدقون هذا الكلام مؤكدين أن الجزيرة الرياضية تخطط لشيء ما.
الأمر له علاقة بالجهاز الجديد والقضية لا تختلف عن قضية تشفير الباقة
من جانب آخر يرى الكثير من متتبعي الباقة القطرية أن مسؤوليها يستعملون الكثير من الحيلة في تمرير بعض القرارات على المشتركين، حيث عادوا ليذكروا بقرار تشفير الباقة القطرية سنة 2005، حيث بررت الجزيرة قرارها بضغوطات مارستها الاتحادية الإسبانية لكرة القدم التي هددت الباقة القطرية بحرمانها من نقل الدوري الإسباني إذا ما واصلت نقله عبر قنوات مجانية على القمر نيلسات، لتعود الباقة بنفس الطريقة وتكشف عن إمكانية بث الباقة من خلال جهاز خاص يصعب وصوله إلى دول أوروبا بالنظر إلى التكاليف الكبيرة، وبالتالي تكون الجزيرة قد فرضت على المشتركين استخدام جهاز خاص أو حرمانهم من متعة الدوريات الأوروبية.
كلمات دلالية :
الدوري الإنجليزي
الجزيرة الرياضية