"كلاسيكو" المغرب، قمة بأهداف متباينة

في مباراة يدخلها الفريقان بأهداف متباينة، الرجاء من أجل إحراز فوزه الثالث على التوالي وتعزيز صدارته، في حين سيدخل الوداد المباراة بنية وضع حد لسلسلسة النتائج السلبية التي عصفت بالنادي مؤخرا من أجل تحسين مركزه في الترتيب العام.

الزاكي: "القمة لها طقوسها الخاصة وترتيب الفريقين لن يؤثر"

استبعد بادو الزاكي مدرب نادي الوداد البيضاوي أن تؤثر وضعية الفريقين المتباينة في الترتيب على أجواء القمة وقال: "مباراة القمة لها طقوسها الخاصة ولا علاقة لها بمركز الفريقين في الترتيب العام، كما تختلف كليا عن مبارياتنا المحلية والإفريقية"، مضيفا: "لا لا خيار لنا سوى أن نكون في أفضل أحوالنا بعد أن ابتعد الفريق عن مستواه، لقد جاءت فترة الفراغ لتحطم كل ما بنيناه طيلة ستة أشهر".

فاخر: "طموحنا كبير لمواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية"

من جهته، شاطر محمد فاخر مدرب نادي الرجاء رأي الزاكي واعتبر أن المباراة خاصة، حيث قال: "نحن لا نولي اهتماما لتراجع مستوى الوداد خاصة في مثل هذه المباريات لأنه منافس صعب المراس وقادر على تخطي الصعاب، ولكننا نملك طموحا كبيرا لمواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية مع اقتراب إسدال الستار عن البطولة".

الرجاء يملك الأفضلية التاريخية

يدخل أشبال فاخر لقاء الأحد في أفضل أحوالهم المعنوية بسبب ريادتهم للترتيب العام، كما سيلعب تفوق فريقهم التاريخي على الجيران دورا كبيرا في شحن معنوياتهم، فبإلقاء نظرة خاطفة على تاريخ مواجهات الفريقين يتضح جليا تفوق الرجاء الذي فاز بـ 40 مقابلة، مقابل 32 انهزام، في حين افترق الفريقان على نتيجة التعادل 54 مرة، كما يملك الرجاء أفضل رصيد تهديفي في مرمى الوداد الذي تلقت شباكه 110 أهداف مقابل تسجيل هجومه لـ 100 هدف.