العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014، وذلك على الرغم من تأهل الفريق إلى المونديال.
وأمام 55 ألف متفرج اجتاحوا ملعب "سنتناريو" بالعاصمة الأورغوايانية مونتفيديو لم يقدم منتخب أوروغواي العرض المنتظر منه أمام نظيره الأردني، واكتفي بتحقيق التعادل السلبي الذي منحه ورقة العبور إلى مونديال البرازيل بعدما حقق الفريق فوزا ساحقا 5/ صفر في لقاء الذهاب الذي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان.
وبرر تاباريز التعادل بلجوء المنتخب الأردني إلى الدفاع طوال المباراة خوفا من تلقيه خسارة أخرى جديدة حيث قال: "لم نأت إلى هنا من أجل البحث عن فوز ساحق. الانتصارات الساحقة تأتي في ظروف استثنائية. بطبيعة الحال أدت نتيجة مباراة الذهاب الكبيرة إلى لجوء منافسينا إلى الاستعداد للمباراة بشكل مختلف، وركز الفريق الأردني كل جهده في الدفاع، ونجح في تحقيق هدفه في النهاية".
وتعد هذه هي ثالث مرة يقود فيها تاباريز /66 عاما/ منتخب أوروغواي للتأهل إلى كأس العالم، حيث سبق له قيادة الفريق للصعود إلى مونديالي إيطاليا عام 1990 وجنوب إفريقيا عام 2010.
وأعاد أداء منتخب أوروغواي الضعيف إلى الأذهان الاضطرابات التي لحقت به طوال فترة التصفيات، والتي أدت إلى عدم تأهل الفريق بشكل مباشر إلى النهائيات، وانتظاره لخوض الملحق العالمي لبلوغ المونديال بعد حصوله على المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وأصبح منتخب أوروغواي ثامن منتخب سبق له التتويج باللقب العالمي يتأهل إلى النهائيات المقبلة، لتصبح جميع المنتخبات التي توجت باللقب من قبل مشاركة في المونديال القادم وذلك بعد صعود منتخبات إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، الأرجنتين، إيطاليا، وألمانيا بالإضافة إلى البرازيل (الدولة المنظمة).
كلمات دلالية :
الأردن
تاباريز
رياضة-قدم-مونديال
أوروجواي