وأبرز هذه الأمور أن العقد الذي يربط "كالو" بالشبيبة يمتدّ إلى غاية شهر جوان 2013 وليس ديسمبر من هذا العام، مثلما صرّح به الرئيس حناشي في آخر خرجاته الإعلامية، والتي أكد من خلالها على أن بلكالام لا يمكنه مغادرة الشبيبة هذه الصائفة إلا إذا تلقى التسريح من طرف الإدارة القبائلية، والتي سيكون لها دخل في صفقة تحويله المقرّرة مع نهاية الموسم الجاري. ولم يكن بلكالام في البداية ينوي الردّ على الرئيس حناشي والدخول معه في خلافات مجدّدة في هذه القضية التي لم تتمكن من الوصول إلى الفرج منذ سنتين كاملتين، إلا أن مبالغة حناشي في تصريحاته جعلت "كالو" يخرج عن صمته. وها هي "الهدّاف" تتمكن من كشف المستور، من خلال الحصول على نسخة من عقد اللاعب مع الشبيبة، والذي أمضي يوم 26 أوت 2010 بتوقيع اللاعب PC N°856299 du 27/5/2009) )، وأما فيما يتعلق بالرئيس حناشي، فقد أمضى على العقد بـ (PCN°32844 du 25/8/2003)، وهذه الوثيقة بحوزتنا، وهي التي بإمكانها وضع حدّ لهذه القضية التي أسيل حولها الكثير من الحبر، وقيل الكثير عن عقد بلكالام، وأثيرت حوله العديد من الإشاعات.
عقد بلكالام انطلق في 1 جويلية 2010 وينتهي في 30 جوان 2013
وفيما يتعلق بالعقد الذي بحوزتنا والخاصّ باللاعب بلكالام، فإنه يؤكد بأن الرئيس حناشي أمضى لـ بلكالام على عقد احترافي مع الشبيبة يمتدّ لثلاثة سنوات كاملة والتي تشرف على نهايتها، حيث أمضى في الفاتح من شهر جويلية 2010 وينتهي في 30 جوان 2013، وبذلك فإن هذا العقد يشرف على نهايته، وبلكالام لديه حرية اختيار وجهته المستقبلية شهر جويلية المقبل، خاصة أن "الميركاتو" الصيفي لن ينتهي إلى غاية 31 أوت 2013، مثلما هو منصوص عليه في قوانين "الفيفا". والأكيد هو أن هذا العقد الذي بحوزتنا رسمي وتسلّمناه من أطراف مقرّبة داخل الإدارة القبائلية، في انتظار ردّ فعل الرئيس حناشي، الذي أصر على أن عقد بلكالام ينتهي في ديسمبر من هذا العام.
راتبه الشهري يقدّر بـ 44 مليون سنتيم
وهناك نقطة أخرى تأكدنا منها في هذه النسخة التي بحوزتنا فيما يتعلق بعقد بلكالام مع شبيبة القبائل، وهو أن هذا المدافع يلعب في الشبيبة براتب شهري صافي يقارب 45 مليون سنتيم فقط، وبالأرقام هو ( 44660000 دينار جزائري)، وهذا أكيد بأن الراتب الشهري الذي يتلقاه بلكالام لا يليق به إطلاقا مقارنة بالعديد من اللاعبين الذين يلعبون في القسم الأول وبالتحديد في شبيبة القبائل، في الوقت التي يعتبر "كالو" من أفضل اللاعبين الجزائريين في الوقت الراهن، وهو ركيزة أساسية في صفوف المنتخب الوطني الأول رغم أنه يبلغ من العمر 24 سنة فقط.
بلكالام بشهادة "فابرو" واللاعبين وافق على لعب هذا الموسم بالمجّان
ومن بين الأسباب التي كانت مصدر خلاف شديد بين الرئيس حناشي ولاعبه بلكالام، هو الراتب الشهري والمطالبة برفعه، لأن ذلك من حقه بالنظر إلى كلّ ما قدمه بلكالام للشبيبة وتطوّره اللافت للانتباه، مثلما يحدث مع كلّ اللاعبين في وضعيته مع فرقهم، خاصة أنه لاعب دولي ومن حقه المطالبة برفع راتبه المنخفض، والذي يستلمه لاعبون آمال في فرق أخرى في بطولتنا. ونتذكر جيّدا كيف أن بلكالام رفض الإمضاء على الإجازة الصائفة الفارطة، ولكنه فضّل بعد أخذ وردّ وتفكير عميق اللعب بالمجان في الشبيبة والدخول في مغامرة لم يسبق لأي لاعب خوضها، أين وافق على اللعب "باطل"، بشهادة المدرب الأسبق "أنريكو فابرو" وكذا لاعبي الشبيبة، خاصة أنه لم يتمكن هذا اللاعب من الوصول إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي.
رواتبه الشهرية قدّمها هدية لجمعية "الأمل" الخيرية
ولم يخطئ الرئيس حناشي لما قال بأن بلكالام استلم 650 مليون سنتيم هذا الموسم، لكن ما لم يقله في تصريحاته، هو أن هذه القيمة المالية التي استلمها اللاعب كانت 250 مليون سنتيم، منها تمثل أربعة رواتب شهرية للموسم الفارط يدين بها للفريق، وكذا 50 مليونا هي لمنح المباريات التي يدين بها كذلك. وما أكده لنا المقرّبون من اللاعب، هو أنه قرّر اللعب بالمجان في الشبيبة لأنه "فريق القلب"، وقرر منح المستحقات التي استلمها إلى جمعية "الأمل" الخيرية المختصة بالأطفال المعوقين والمعوزين في مدينة "مقلع" (ولاية تيزي وزو) أين يقطن بلكالام. وتستحقّ هذه المبادرة التنويه من لاعب مثل بلكالام، الذي قدّم صورة طيّبة على اللاعب الجزائري ككل والقبائل على وجه الخصوص، الذي يفضّل العمل الإنساني، ولم ينس الأطفال المعوقين، في الوقت الذي يتمتع هو بكامل صحته وعافيته.
------------------------------------------------------
حسب مصادر موثوقة…
المدرب الجديد سيكون فرنسيا، خالف اتصل بـ 4 منهم وحناشي ينتظر الحسم
يقترب الرئيس حناشي من الحسم في قضية المدرب الجديد الذي سيخلف المدرب السابق ناصر سنجاق على رأس العارضة الفنية للكناري، ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن حناشي كلف الخبير محي الدين خالف للبحث عن مدير أجنبي كبير قادر على قيادة الشبيبة وإعادتها إلى السكة الصحيحة الموسم المقبل. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن خالف تحدث مع أربعة مدربين فرنسيين في الساعات القليلة الماضية، ومن المنتظر أن يحسم مع الرئيس حناشي مع بداية الأسبوع المقبل في هوية المدرب الجديد، والذي تأكدنا أنه سيكون فرنسيا بنسبة كبيرة لعدة أسباب، أبرزها عامل اللغة وخبرة المدرسة الفرنسية في التدريب.
خالف تحدّث مع أربعة مدربين فرنسيين
من جهته، تحدث محي الدين خالف مع أربعة مدربين فرنسيين ممن هم قادرون على الإشراف على العارضة الفنية للكناري، على أن يتم الاتفاق مع أحدهم مع بداية الأسبوع المقبل مثلما أكدته لنا مصادرنا، ولم يتم الإفصاح عن اسم هذا المدرب الجديد، إذ أصرت مصادرنا على التكتم في هذا الموضوع حتى تكون هناك أمور رسمية مع المدرب المقبل للشبيبة، والذي يريد منه الرئيس حناشي أن يعمل على المدى البعيد ويتمكن من إعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية، خاصة أن التعداد الحالي يضم عدة لاعبين مميزين وينقصهم مدرب كفء قادر على قيادة المجموعة والتحكم فيها كما ينبغي لتحقيق أفضل النتائج.
ينتظر الفصل مع حناشي في هوية المدرب الجديد
تحدث محي الدين خالف مع حناشي هاتفيا حول المدربين الذين اتصل بهم ومحادثتهم حول إمكانية تدريب الشبيبة، لكنه لم يفصل بعد مع المدرب الجديد، وينتظر الحديث مجددا مع حناشي للوقوف على القيمة المالية النهائية للمدرب الجديد وكذا هويته بإلقاء نظرة على السيرة الذاتية ثم الفصل معه، قبل التنقل إلى فرنسا للجلوس مع المدرب الجديد في طاولة المفاوضات وكذا تقديم الدفعة المالية الأولى والإتفاق على صيغة وخطوط العمل في العارضة الفنية للكناري تحسبا للموسم الجديد.
حناشي يضع كامل ثقته في خالف وحنكته
من جهته، فإن الرئيس حناشي- وعلى عكس المدربين السابقين- فضل استشارة المدرب الخبير محي الدين خالف الذي يملك من الخبرة والحنكة ما يسمح له بانتقاء أفضل المدربين للعمل في الشبيبة، مع العلم أن خالف يملك العديد من الأصدقاء عبر مختلف أرجاء العالم وبالخصوص في فرنسا، فهو يعرف العديد من المدربين الأكفاء والقادرين على إعادة النادي القبائلي إلى مكانته الحقيقية والتنافس على الألقاب، وليس الاكتفاء بضمان البقاء لثالث موسم على التوالي رغم كل الإمكانات المادية التي توفرها الإدارة القبائلية في كل موسم، لأن الرواتب الشهرية التي ينالها اللاعبون في الشبيبة هي تقريبا نفسها التي ينالها لاعبو الفرق التي تنال الألقاب.
سيعاين الشبيبة في المباريات المتبقية فقط
وفيما يتعلق بالمدرب الجديد للشبيبة الذي سيتم الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة مثلما أكد ذلك الرئيس حناشي في آخر خرجاته الإعلامية، إلا أنه لن يباشر عمله على رأس العارضة الفنية خاصة أن الموسم يشرف على نهايته والشبيبة ليس لديها ما تلعب عليه بعد أن ضيعت كامل حظوظها في التنافس على الأدوار الأولى من جهة، وضمنت البقاء بكل ارتياح قبل المباريات الأربع المتبقية، لكن التقني الجديد الذي سيشرف على الشبيبة سيقوم بمعاينة التعداد عن قرب حتى تكون لديه نظرة مدققة عن لاعبيه، وسيتم اتخاذ وجهة نظره بعين الاعتبار في تحديد قائمة اللاعبين المسرحين وكذا المستقدمين.
سيباشر عمله الحقيقي مع انطلاق تحضيرات الموسم الجديد
سيكتفي المدرب الجديد للشبيبة بالمعاينة لا غير ومتابعة مباريات وتدريبات الفريق، على أن يباشر عمله الحقيقي مع النادي القبائلي مع انطلاق التحضيرات للموسم الجديد شهر جويلية المقبل، مثلما كان عليه الحال الصائفة الفارطة مع المدرب الإيطالي أنريكو فابرو الذي انطلق مع الفريق في تربص حمام بورﭬيبة بـ تونس، وهناك تعرف على التعداد وأكد في مختلف تصريحاته أنه قادر على لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل وضيّع فابرو العديد من النقاط، وفي الجولة 13 من البطولة كانت الشبيبة تحتل المرتبة 13 في الترتيب العام وحاليا هي في الصف السابع وعلى بعد خمسة نقاط عن المرتبة الرابعة.
------------------------------------------------------
كامارا تعافى من إصابته واندمج مع المجموعة
تعافى لاعب الوسط في الشبيبة مدني كامارا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، والتي أجبرته للغياب عن اللقاء الفارط أمام إتحاد بلعباس، وتمكن كامارا في حصة أمس من العودة إلى جو التدريبات بصفة عادية واندمج مع المجموعة بعد أن تخلص من الآلام وتلقى الضوء الأخضر من الطبيب ﭬيو. ويعمل كامارا على بذل مجهودات إضافية لتدارك النقص الذي يعاني منه على أمل أن يتمكن من العودة في المباراة المقبلة أمام أهلي برج بوعريريج، واستعادة مكانته الأساسية التي فقدها بداعي الإصابة.
عمروش لن يجازف به أمام بلوزداد
من جهته، لن يجازف المدرب أرزقي عمروش بـ كامارا في المباراة الودية المرتقبة صبيحة غد أمام شباب بلوزداد، وهذا كونه عاد من إصابة على مستوى العضلات المقربة، وهي إصابة تتطلب الركون إلى الراحة وتفادي الاحتكاك مع المنافس قدر المستطاع. وبما أن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري فقط، فإن كامارا سيكتفي ببرنامج خاص مع المدلك وهناك إمكانية ليتواجد في اللقاء الودي الثاني الذي سيكون الأسبوع المقبل أمام المنتخب العسكري.
كامارا: "سأكون جاهزا للقاء البرج"
وكان لنا حديث هامشي مع كامارا الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى تعافيه من الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، فقال: "بالنسبة لإصابتي فقد صارت من الماضي ولا داعي للقلق، لأنني تعافيت كليا منها وغيابي عن لقاء إتحاد بلعباس سمح لي بالاستفادة من راحة إضافية والتعافي من الإصابة، وهذا هو الأهم بالنسبة لي، ويمكن القول أنني جاهز وسأكون في كامل لياقتي يوم مباراة أهلي البرج، والتي لا أريد تضييعها بحيث أسعى لإنهاء الموسم بكل قوة وتقديم الإضافة المنتظرة مني لتحقيق أفضل النتائج الممكنة".
------------------------------------------------------
بلكالام تدرّب بصفة عادية مع المجموعة
عاد المدافع سعيد بلكالام إلى جو التدريبات وعمل بصفة عادية مع بقية زملائه في حصة الاستئناف صبيحة أمس، بعدما غاب عن اللقاء السابق أمام إتحاد بلعباس بسبب العقوبة الآلية من طرف الرابطة. وصنعت التصريحات التي أدلى بها "كالو" الحدث في تيزي وزو والجميع كان يتحدث عنها، إلا أن اللاعب فضل التركيز على عمله وتفادي الدخول في متاهات أخرى هو في غنى عنها قبل نهاية الموسم الجاري.
------------------------------------------------------
بسبب عدم استفادته من فرص عديدة…
بولعينصر مستاء من وضعيته وحناشي يؤكد تمسّكه به
لم يستفد الوافد الجديد إلى شبيبة القبائل رفيق بولعينصر من فرص عديدة في اللعب منذ التحاقه بالنادي القبائلي في الميركاتو الشتوي الفارط، ولم يخف اللاعب السابق لشبيبة بجاية عن بعض المقربين إليه أنه قلق من وضعيته مع الشبيبة، بعدما التحق من أجل اللعب وتقديم الإضافة المنتظرة منه، خاصة أنه تألق في مرحلة الذهاب في صفوف شباب باتنة، وهو ما جعل مسيّري الشبيبة يصرّون على جلبه. وحسب بعض المعلومات التي بحوزتنا، فإن الرئيس حناشي أكد تمسكه بهذا اللاعب للموسم المقبل خاصة أنه مازال مرتبطا بعقد مع النادي إلى غاية جوان 2014، ولن يكون بوسعه المغادرة إلا إذا تلقى الضوء الأخضر من الإدارة القبائلية.
يبلغ من العمر 21 سنة وحناشي يعتبره مهاجم المستقبل
وما جعل الرئيس حناشي يصرّ على التمسك بـ بولعينصر هو صغر سن هذا اللاعب الذي يبلغ 21 سنة فقط، بالإضافة إلى إمكاناته الكبيرة وقدرته على تقديم الإضافة في الهجوم، فهو يحسن التعامل مع الكرة وهو ما أبان عنه مع فريقه السابق شباب باتنة وقبله مع شبيبة بجاية، وحتى مع الكناري لما شارك في بعض المناسبات أبان عن علوّ كعبه فيما خانه الحظ في زيارة الشباك وآخرها أمام إتحاد بلعباس، حين قام بلقطة فردية جميلة وسدد الكرة على الطائر لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس بلعباس بن موسى، ومن جهته فإن حناشي يعتبر هذا اللاعب مهاجم المستقبل بالنسبة للشبيبة ولا داعي لأن يقلق كثيرا.
سنجاق لم يمنحه فرص اللعب وهمّشه لأسباب غامضة
أصرّت إدارة شبيبة القبائل في الميركاتو الشتوي على جلب رفيق بولعينصر بعد تألقه الملفت للانتباه مع شباب باتنة من بداية الموسم، فضلا عن رغبة اللاعب في تقمص ألوان الكناري منذ أكثر من موسم بما أنه من مناصري النادي، ورغم ذلك فإن المدرب السابق ناصر سنجاق لم يكن يعتمد على بولعينصر إلا نادرا ولم يكن يضعه في حساباته لأسباب غامضة، ورغم ذلك التزم بولعينصر الصمت وتفادى الدخول في مشاكل مع مدربه مثلما حدث من قبل مع كل من معيزة، بلخضر والبقية ممن كانت قضاياهم شائكة وأودت بإقالة المدرب سنجاق من منصبه.
حناشي لم يكن على دراية بحادث مرور اللاعب
وما أكده لنا بعض المقربين من الرئيس حناشي هو أن هذا الأخير لم يكن بدراية بحادث المرور الذي تعرض له بولعينصر الأسبوع الفارط، والذي نجا فيه من الموت بأعجوبة فيما أتلفت سيارته بنسبة كبيرة، واطمأن حناشي على سلامة لاعبه وأكد له أنه لم يكن على علم بما حدث معه بسبب كثرة انشغالاته وارتباطاته المختلفة، بالإضافة إلى كثرة المشاكل التي طفت إلى السطح في الآونة الأخيرة في بيت الشبيبة، والتي من شأنها أن تؤزم الأوضاع أكثر فأكثر.
طمأنه حول مستقبله وطلب منه الصّبر
من جهته، طمأن الرئيس حناشي لاعبه بولعينصر وطلب منه التزام الهدوء والصبر بعض الشيء، لأنه من بين اللاعبين الشبان ويعتبره مستقبل النادي القبائلي وعليه أن يواصل العمل بكل جدية وسيكون أمامه متسع من الوقت للبروز والتألق مع الشبيبة. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن بولعينصر لن يكون معينا بقائمة المسرحين هذه الصائفة بعدما التحق شهر جانفي الفارط بالشبيبة قادما من شباب باتنة.
——————————————
الشبيبة عادت إلى التدريبات بغياب عشرة لاعبين والإدارة تتساءل
عادت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس في حدود الساعة التاسعة، إلى أجواء التدريبات بعدما استفاد اللاعبون من ثلاثة أيام راحة منذ نهاية المباراة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس، وعرفت هذه الحصة غياب عشرة لاعبين وهم عسلة، رماش، زياد، مقداد، شعلالي، معيزة، مروسي، بن العمري، مكاوي وبوشوك، ما أثار حفيظة إدارة الكناري التي لم تفهم سبب هذه الغيابات المتعددة، حيث كان من المتوقع أن يعود جل اللاعبين ما عدا المصابين المجبرين على مواصلة العلاج قبل استئناف التدريبات.
رماش وزياد فقط تحصلا على رخصة الغياب
في مقابل هذه الغيابات العديدة للاعبي الكناري الذين ذكرنا أسماءهم، فإن إدارة القبائل لم تلتمس لأي لاعب العذر الذي جعله يغيب عن التدريبات، ما عدا رماش وزياد اللذين تحصلا على رخصة بالغياب بسبب الإصابة التي تعرضا لها قبل اللقاء الماضي أمام اتحاد بلعباس، أما اللاعبون الآخرون فلم يقدموا أي مبرر الشيء الذي جعل الطاقمين الفني والإداري للنادي القبائلي في قمة الغضب.
مقداد وشعلالي تنقلا إلى فرنسا والبقية لم يلتحقوا بالتدريبات
لم يكتف بعض لاعبي شبيبة القبائل بثلاثة أيام راحة بل مددوها لليوم الرابع دون مبرر، وكما أشرنا فإن اللاعبين المرخص لهما بالغياب هما رماش وزياد، أما مقداد وشعلالي تنقلا إلى فرنسا ساعات قليلة بعد نهاية مباراة الجولة
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل.