إذ بمجرد أن أعلن الحكم بادارا عن النهاية انطلقت الاحتفالات بالفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل الذي كان حلوا نظرا لصعوبة تحقيقه، وقد غنى اللاعبون مطولا في الميدان واحتفلوا إلى جانب الجمهور العريض الذي تنقل إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة من مختلف أنحاء الوطن لمقاسمة الفرحة مع زملاء محمد لمين زماموش على وقع الأغاني الرياضية التي دوت الملعب عبر مكبرات الصوت العالية.
العديد منهم لا يعرف طعم المونديال
ومن الطبيعي أن تكون الفرحة عارمة لدى اللاعبين خاصة أنّ الأمر يتعلق بالتأهل إلى أكبر منافسة كروية في العالم، وهي المونديال الذي يحلم أي لاعب بالمشاركة فيه، وكانت فرحة لاعبي المنتخب الوطني كبيرة جدا لأن أغلبهم لا يعرفون طعم المونديال ولم يسبق لهم أن شاركوا في منافسة مماثلة.
حملوا حليلوزيتش على الأكتاف والبوسني يذرف الدموع
من جهة أخرى، فإنّ زملاء قادير لم ينسوا مدربهم وحيد حليلوزيتش الذي توجهوا إليه مباشرة بعد الإعلان عن صافرة النهاية وحملوه على الأكتاف وأهدوا إليه هذا التأهل، فرغم الانتقادات التي تلقاها التقني البوسني في الآونة الأخيرة بسبب خياراته وغضب بعض اللاعبين منه، إلا أنّ هذا التأهل سيصلح العديد من الأمور. وكانت فرحة حليلوزيتش كبيرة إلى درجة أنه ذرف الدموع وهو يُحمل على الأكتاف من طرف اللاعبين.
تايدر نسي غضبه وفرحته كانت كبيرة
بالمقابل، هناك من بين اللاعبين من كان غاضبا قبل المباراة من المدرب حليلوزيتش بسبب استغناء هذا الأخير عن خدماته وإبعاده من التشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر بلاعب إنتير ميلان الإيطالي سفير تايدر الذي وصل به الحد إلى التهديد بمغادرة معسكر "الخضر" بعد أن علم بأنه لن يكون أساسيا في مواجهة أمس، ورغم أنّ المدرب حليلوزيتش أقحمه في الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أنه كان من بين اللاعبين الأكثر سعادة بالتأهل، إذ عانق الجميع ورقص وغنى مع اللاعبين وكأنّ شيئا لم يحدث خلال الأسبوع الأخير.
اللاعبون قاموا بدورة شرفية حول الملعب
وبعد الاحتفال فيما بينهم ومع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، قام لاعبو المنتخب بدورة شرفية حول الملعب من أجل تحية الأنصار وشكرهم على الدعم القوي الذي قدّموه لهم منذ انطلاق المقابلة، خاصة أنّ زملاء سليماني يعلمون بأنّ الجمهور الجزائري له فضل كبير في وصول المنتخب إلى هذه الحالة وتحقيقه التأهل الرابع إلى المونديال.
السلطات احتفلت في المنصة الشرفية
ولم تقتصر الاحتفالات بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم على الجمهور في المدرجات أو اللاعبين فوق الميدان، بل وصلت إلى المنصة الشرفية التي كانت تحمل شخصيات سياسية بارزة، على غرار الوزير الأول عبد المالك سلال الذي تابع كل أطوار المباراة باهتمام كبير لمساندة "الخضر" في هذه المهمة رفقة مجموعة من الوزراء الذين حيوا اللاعبين مطولا بعد نهاية اللقاء.
"تڤلّبت" في غرف تغيير الملابس
ومثلما جرت العادة فإنّ غرف تغيير الملابس كانت مسرحا للتعبير عن فرحة اللاعبين بهذا الإنجاز الكبير المحقق للمرة الثانية على التوالي بعد تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا، إذ عبّر كل لاعب عن فرحته بطريقته الخاصة لأنّ الحرية كانت مطلقة، كيف لا وقد تمكّن الجيل الحالي للمنتخب الوطني من إخراج الشعب الجزائري إلى الشوارع مثلما سبق أن خرج مناصرا للمنتخب في 2009 تعبيرا عن فرحتهم بتأهل "الخضر" إلى مونديال جنوب إفريقيا.
48 ولاية احتفلت بالتأهل إلى ساعة متأخّرة من الليل
ومثلما كان منتظرا بمجرد أن أعلن الحكم بادارا عن النهاية بتأهل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل، خرج آلاف المناصرين عبر كل القطر الجزائري إلى الشارع للاحتفال بالتأهل، إذ أنّ سكان 48 ولاية وبكل الفئات خرجوا معبرين عن فرحتهم بهذا التأهل الهام المحقق للمرة الثانية على التوالي، وكانت فرحة الجمهور الجزائري كبيرة نظرا لصعوبة مأمورية اللاعبين.
سيناريو أم درمان يتكرّر واللاعبون مشكورون
الاحتفالات الحالية بتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال تجعل الشعب الجزائري يتذكّر جيدا سيناريو أم درمان لمّا تأهل "الخضر" إلى مونديال جنوب إفريقيا على حساب المنتخب المصري، إذ دامت الاحتفالات أمس إلى ساعة متأخرة من الليل وفي بعض المناطق حتى الصباح.
------------------------------
بلفوضيل: "أهدي التأهل إلى فخامة الرئيس وأتمنى له الشفاء العاجل"
"هذا تأهُّل الشعب"
ما تعليقك على هذا التأهل المميز إلى كأس العالم؟
بكل صراحة هذا تأهّل الشعب (قالها بالعربية)، لقد وقف معنا الأنصار منذ البداية إلى النهاية ولم يكن أن نحقق نتيجة إيجابية بدونهم، اليوم وجدنا صعوبات كبيرة أمام منتخب قوي ويلعب كرة جيدة، بدليل أن النتيجة لم تكن عريضة بل هدف لصفر فقط، اللقاء كان معقدا وصعبا بدرجة غير معقولة، لكن عرفنا كيف نخرج فائزين في هذه المواجهة، طبق زملائي تعليمات المدرب بحذافيرها في الشوط الثاني وسجلوا في بدايته، وهو ما سمح لنا بأن نلعب براحة.
المنتخب الجزائري لم يظهر بمستواه المعهود ولم يقدم مستوى كبير في هذه المباراة، ما تفسيرك؟
هو لقاء سد يقودك مباشرة إلى"المونديال"، لا يمكن أن ننتظر مستوى كبير أو أشياء كبيرة من اللاعبين، الضغط كان رهيبا والأهم بالنسبة لنا كان تحقيق الفوز والتأهل وهو ما حققناه، لا يجب الآن أن نتحدث عن المستوى بل يجب أن نستغل الفرصة من أجل الفرحة والاستمتاع، لأننا اليوم حققنا إنجازا كبيرا وليس أمرا بسيطا.
لم تلعب في هذه المواجهة، فهل غضبت بكل صراحة لعدم إشراكك من طرف "حليلوزيتش"؟
لا بتاتا، لماذا أغضب؟، أنا تحت تصرف المنتخب وألعب متى يشاء المدرب، صحيح أني كنت أتمنى اللعب، لكن لا يهم من شارك ومن بقي في الاحتياط لأن الأهم هو التأهل إلى كأس العالم.
هل أنت راض عن خيارك اللعب للجزائر، خاصة أنك بعد أقل من سنة فقط ستكون مشاركا في كأس العالم مع "الخضر"؟
خيار الجزائر هو خيار القلب منذ البداية، كنت قد قررت منذ وقت طويل أن ألعب لمنتخب بلادي وجئت لكي أعطي الإضافة، أعتقد أنه لما أشركني المدرب قدمت ما علي وهذا هو الأهم، وإن شاء الله سأقدم الكثير في المستقبل، بالنسبة لي لا يمكن أن أطلب أكثر من هذا، وبكل صراحة أنا سعيد للغاية لأني سألعب كأس العالم مع منتخب بلدي الأصلي، وهو ما يشعرني بفخر كبير.
ما رأيك في الأنصار اليوم؟
صدقوني، لم يسبق لي أن عشت أجواء مماثلة وهذا اللقاء لن أنساه ما حييت، الأنصار بقوا يساندوننا منذ البداية وحتى لما كنا نواجه صعوبات فوق الميدان بقوا إلى جانبنا، وهو ما جعلنا نتحلى بالقوة ونلعب بالشكل اللازم، لم يسبق لي أن شاهدت جمهورا مماثلا طيلة مشواري الكروي ولن أشاهد مثله.
لمن تهدي هذا التأهل ؟
أهدي الفوز للرئيس بوتفليقة الذي لازال مريضا وأتمنى له الشفاء العاجل، كما أهدي التأهل هذا إلى الشعب الجزائري ككل، أتمنى أن نكون عند حسن ظنهم وأن نتمكن من إسعادهم في المواعيد القادمة.
------------------------------
غلام: "فخور أنني جزائري وأن المنتخب الوطني سيكون حاضرا في مونديال البرازيل"
"عودتي للعب تزامنت مع فوز وتأهل إلى كأس العالم… لا يمكنني أن أطلب أكثر من هذا"
"نستحق التأهل بالنظر إلى مشوارنا في التصفيات والضغط كان رهيبا علينا هذه المرة"
مبروك عليكم التأهل إلى المونديال قبل كل شيء…
الله يسلمك، مبروك على كل الجزائريين
فوز صعب جدا حققتموه اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية اللقاء)، ما تعليقك؟
صحيح سجلنا فوزا صعبا لكنه مستحق، أعترف أننا لم نظهر بالمستوى الذي ألفنا الظهور به في مبارياتنا السابقة، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد أننا قدمنا لقاء مقبولا على العموم أمام منافس دخل بقوة في صلب الموضوع، وهو ما جعل الشك ينتابنا قليلا، أعقد أن التعليمات التي منحها لنا المدرب بين الشوطين كانت مفيدة جدا، خاصة أننا دقائق قليلة بعد عودتنا إلى أرضية الميدان تمكننا من تسجيل الهدف الذي منحنا الفوز والتأهل إلى المونديال.
الآن أنتم في المونديال دون شك وينتابك شعور خاص، أليس كذلك؟
أكيد، أشعر بفخر كبير وأقولها وأؤكدها الجزائر استحقت التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة بالنظر إلى مشوارها في التصفيات، يجب أن لا ينسى أحد أننا سيطرنا على مجموعتنا وتركنا مالي خلفنا بـ 7 نقاط كاملة.
كيف تفسر ظهور المنتخب الوطني بغير مستواه المعهود اليوم؟
تعلمون جيدا أننا لعبنا لقاء فاصلا مؤهل إلى المونديال والضغط كان رهيبا علينا، وقد أحسسنا بذلك منذ بداية التربص وتأكدنا أن هذا اللقاء مختلف عن جميع اللقاءات السابقة التي لعبناها.
شاركت أساسيا في اللقاء، فهل كنت تنتظر ذلك مع العلم أن مصباح شارك تقريبا في جميع اللقاءات السابقة؟
كي لا أكذب أقول أني لم أكن أنتظر المشاركة أساسيا، فقد حضرت اللقاء بطريقة عادية وقلت في قراري نفسي ممكن جدا أن يضع المدرب ثقته فيه وهو ما حدث في نهاية المطاف، بصراحة أنا سعيد جدا لأن عودتي للعب مع المنتخب الوطني تزامنت مع لقاء فاصل مؤهل للمونديال ولا يمكنني أن أطلب أكثر من هذا.
وكيف تقيّم المردود الذي ظهرت به في هذا اللقاء؟
بصراحة أنا سعيد جدا بمردودي، إذ حاولت مساعدة بلدي من أجل تأهله إلى المونديال ولم أبخل بأي جهد لتحقيق ذلك، اللقاء كان صعبا جدا أمام منافس قوي والحمد لله أننا عرفنا كيف نكسب اللقاء بعد أن تغلبنا على البوركينابيين في أغلب الصراعات الثنائية، لقد لعبنا بالقلب وبإرادة كبير ونستحق التأهل.
ماذا تقول بشأن الجمهور الذي تنقل إلى الملعب اليوم لتشجيعكم؟
الجمهور كان رائع وهو يجعلك تضحي من أجله.
لمن تهدي هذا التأهل؟
أهديه إلى جدي ربي يرحمو (قالها هكذا بالعربية) الذي كان مجاهدا في باتنة، وأقولها وأعيدها مرة أخرى أنا فخور كوني جزائري وأن المنتخب الوطني سيكون حاضرا في مونديال البرازيل.
على ذكر مونديال البرازيل، هل ستفكرون فيه من الآن؟
لدينا كل الوقت للتفكير فيه، الآن نريد أن نستغل هذا الوقت لاقتسام فرحة التأهل فيما بيننا.
الجزائر هي الوحيدة من المنتخبات العربية التي تأهلت إلى المونديال، ما تعليقك؟
هذه مسؤولية إضافية ستكون علينا، على كل حال نحن نملك مجموعة جيدة من اللاعبين وسنفعل كل شيء حتى نشرف الجزائر والعرب في المونديال القادم.
------------------------------
سوداني: "الحمد لله لالجيري كاليفي"
"الحمد لله الذي وفقنا في المباراة الصعبة التي جمعتنا اليوم مع المنتخب البروكينابي القوي الذي خلق لنا الكثير من الصعوبات طيلة مجريات اللعب، صحيح أننا لم نلعب بطريقتنا المعتادة وذلك طبيعي نظرا للضغط الرهيب الذي عشناه، لكن المهم أنّنا حققنا الفوز".
"لم نفقد الأمل والمهم أنّنا سجلنا"
"عشنا أوقات عصيبة خاصة في الشوط الأول من اللقاء لكننا لم نفقد الأمل ودخلنا بعزيمة وإصرار لتسجيل هدف على الأقل في الشوط الثاني، شكر خاص لأنصارنا الأعزاء وللشعب الجزائري الذي ساندنا بقوة".
يبدة: "أهدي التأهّل إلى الشعب الجزائري"
"أهدي التأهل إلى كافة المنتخب الجزائري وخاصة الأنصار الذين تحدوا برودة الطقس وتنقلوا بقوة إلى الملعب لتشجيعنا، الحمد لله لم نخيبهم رغم صعوبة المهمة وضحينا حتى النهاية من أجل إسعادهم".
"أجواء 2009 تكرّرت وشكر خاص لأنصارنا"
"من حسن حظي أنني هنا اليوم في الملعب وكل ما يمكنني قوله لكم أنني بصدد عيش نفس الأجواء التي عشتها سنة 2009 مع المنتخب الوطني عقب تحقيق التأهل إلى المونديال، حلمنا تحقق رغم أنّ الطريق كان شاقا وطويلا".
زماموش: "أنا سعيد جدا بالفوز والتأهّل ولا أكاد أصدّق"
"لا يمكنني وصف سعادتي بالفوز الذي حققناه اليوم ولا أكاد أصدّق أنّنا حسمنا الأمر نهائيا وتأهلنا إلى المونديال، مثلما شاهدتهم المباراة كانت صعبة للغاية أمام فريق منظم جيدا في أرضية الميدان ونجحنا في مهمتنا وتمكنا من تحقيق هدفنا المنشود".
"أنصار المنتخب زادو فينا النص"
"حقيقة جمهورنا من ذهب وكل ما يمكنني قوله أنّه زاد فينا النص اليوم، لقد تنقّل إلى الملعب في ساعة مبكرة ولم يتوقف عن مساندتنا طيلة مجريات اللعب ولعب دورا حاسما وكبيرا للغاية فيما حققناه ونشكره كثيرا على وقفته معنا ولولاه لما تمكنا من تحقيق التأهل".
مجاني: "لا فرق بين المغتربين والمحليين لأننا كلنا جزائريون"
"فرحتنا كبيرة بهذا الفوز والتأهل، فالضغط كان كبيرا علينا من البداية وأظن أن إهداء التأهل يجب أن يكون لكل الجزائريين داخل وخارج الوطن، لا فرق بين لاعب محلي وآخر مغترب، فكلنا جزائريون لاعبون وجماهير والمهم هو أن يصل المنتخب إلى مونديال البرازيل ولا يهم من لعب ومن بقي احتياطيا، أهم شيء في هذا اللقاء هو أن يخرج الجمهور سعيدا بالتأهل إلى أكبر محفل عالمي".
سليماني: "عانينا من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية"
"لقد عانينا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو التأهل، كما رأيتم تأهلنا بفضل هدف واحد وهو الأهم في هذه المباراة، لقد عانينا طوال عامين من أجل تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلا، أهدي الفوز والتأهل إلى والدي ووالدتي، وهو أيضا مهدى لزوجتي الغالية، فرحتنا كبيرة بهذا التأهل التاريخي بالنسبة لنا".
خوالد: "لقد عقدنا العزم على عدم تخييب الجماهير الجزائرية"
"عزيمتنا كانت كبيرة من أجل تحقيق التأهل ولم يكن أمامنا خيار غير إسعاد الجماهير التي حضرت بقوة إلى الملعب، لقد عقدنا العزم على عدم تخييب الجماهير الجزائرية ككل في الملعب وفي كل البيوت، وكررنا الإنجاز الذي كان قبل أربع سنوات ونحن الآن في المونديال وسنشارك فيه".
ڤديورة: "هو تأهل القلب وأنا أسعد إنسان في الكون"
"رغم أنني لم ألعب اللقاء بسبب العقوبة، إلا أنني سعيد جدا وأنا أسعد إنسان في الكون لأنني ضمن تعداد المنتخب الذي أهدى التأهل إلى مونديال البرازيل لكل الجزائريين، هذا التأهل لم يكن سهلا كما كنا نتوقع والضغط كان شديدا على زملائي والمنافس لم يكن سهل المنال، لكن في رأيي عندما يتحقق التأهل بصعوبة يكون حلوا، وأستغل الفرصة لأشكر كل الجمهور الذي حضر لتشجيعنا وكل من ساندنا والحمد لله أننا لم نخيّب كل الشعب الجزائري".
"حليلوزيتش" قاطع الندوة الصحفية
قرر مدرب المنتخب الجزائري "وحيد حليلوزيتش" مقاطعة رجال الإعلام وغاب عن الندوة الصحفية، إذ لم تُنسه فرحة التأهل التاريخي إلى"المونديال" غضبه على الصحفيين، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له قبل المباراة بعد التصريحات الساخنة والمثيرة للجدل التي أدلى بها في ندوته الصحفية الأخيرة، والتي لم تعجب حتى رئيس الإتحادية محمد روراوة.
حتى "بول" ولاعبوه تأثروا ولم يدلوا بأي تصريح
كما قاطع مدرب المنتخب البوركينابي "بول بوت" الندوة الصحفية رفقة لاعبيه الذين غادروا الملعب دون أن يتحدثوا حتى للاعلاميين البوركينابيين الذين رافقوا منتخبهم، وقد كان هذا القرار مفهوما، خاصة أن حجم الصدمة كان هائلا بعد أن فشل "الخيول" في تحقيق حلم ملايين البوركينابيين والذهاب إلى "المونديال" لأول مرة في تاريخهم.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني