وربما لا تنتظر الكويت حتى الجولة الأخيرة في مارس من العام القادم لحسم تأهلها فقد تضمن الصعود الى نهائيات أستراليا إذا فازت على تايلاند التي تتذيل ترتيب المجموعة الثانية بلا نقاط عادت إيران من بيروت بالنقاط الثلاث لمباراتها أمام لبنان.
ويبدو تأهل قطر مسألة وقت بعدما أصبح رصيدها تسع نقاط من أربع مباريات في المجموعة الرابعة وراء البحرين التي تتصدر الترتيب بعشر نقاط وضمنت الحصول على بطاقة الصعود.
وتتقدم قطر بخمس نقاط على منافسها التالي منتخب ماليزيا الذي يأتي في المركز الثالث وحصولها على نقطة واحدة فقط في ملعب شاه علام غدا الثلاثاء سيكون معناه تأهلها إلى النهائيات.
وستحصل البحرين على فرصة تعزيز موقعها في صدارة المجموعة أمام اليمن الذي لا يزال دون أي نقطة في قاع الترتيب.
ومع استمرار غياب الأردن عن هذه الجولة من التصفيات بسبب خوضه للجولة الفاصلة العالمية في تصفيات كأس العالم أمام الأوروغواي ستسعى سوريا لتحقيق انتصارها الثاني على التوالي، لكنها ستواجه اختبارا صعبا أمام سلطنة عمان التي تتصدر المجموعة الأولى في طهران.
وسيكون فوز العراق - الذي خسر ثلاث مباريات متتالية - متوقعا على منتخب أندونيسيا المتواضع في مباراتهما في جاكرتا، لكن آماله في التأهل للبطولة التي أحرز لقبها على نحو مفاجيء عام 2007 سيتوقف على قدرة السعودية على منع الصين من الفوز في ملعب شانشي في مدينة شيان.
وضمنت السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات التأهل في الجولة الماضية حين هزمت العراق في الدمام يوم الجمعة ليصبح رصيدها 12 نقطة من اربع مباريات في صدارة المجموعة الثالثة تحت قيادة مدربها الإسباني خوان رامون لوبيز كارو.
وتحتل الصين المركز الثاني بسبع نقاط ويأتي العراق ثالثا وله ثلاث نقاط. وسيضمن المنتخب الصيني بلوغ النهائيات إن فاز على السعودية أو حتى تعادل مع اخفاق العراق في الانتصار في أندونيسيا.
لكن يمكن للعراق الاطمئنان الى أن المنتخب السعودي سيكون صعب المراس أمام الصين بعدما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن المدرب لوبيز كارو سيلعب بتشكيلة من الأساسيين بقيادة مهاجم الهلال المتألق ناصر الشمراني.
وفازت سوريا - التي يمزقها صراع مسلح وتخوض مبارياتها في ايران - لأول مرة في التصفيات يوم الجمعة حين سحقت سنغافورة 4-0 لتنتعش آمالها الضعيفة في التأهل للنهائيات للمرة الثانية فقط في نحو 20 عاما.
وقال توفيق سرحان الأمين العام للاتحاد السوري لكرة القدم لرويترز: "فوز المنتخب السوري على نظيره السنغافوري خطوة هامة منحت اللاعبين جرعة معنوية كبيرة وثقة بالنفس لا حدود لها."
وتمتلك سوريا أربع نقاط من اربع مباريات مقابل سبع نقاط للمنتخب العماني المتصدر الذي خاض ثلاث مباريات فقط. ويأتي الأردن في المركز الثاني بخمس نقاط من ثلاث مباريات ايضا.
وأضاف سرحان: "أتوقع أن تكون المباراة كبيرة ومثيرة فالمنتخب العماني متصدر المجموعة يخطط للبقاء على القمة، لكنه سيواجه فريقا يمتلك عزيمة وتصميم الفوز."
وتسبب تعادل الكويت التي يقودها المدرب البرازيلي جورفان فييرا بدون أهداف على أرضها مع لبنان يوم الجمعة في خيبة أمل لدى المشجعين، إلا أنها ستكون الطرف الأقوى أمام تايلاند في ملعب نادي الكويت في مباراة الثلاثاء.
وفي ظل اقتراب إيران التي تتصدر المجموعة الثانية بعشر نقاط من أربع مباريات من التأهل قبل مباراة بيروت أمام لبنان فان انتصار المنتخب الكويتي سيجعله قريبا للغاية من اللحاق ببقية المتأهلين لأستراليا.
ونقل موقع الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الأنترنت عن جاسم يعقوب لاعب الكويت في ثمانينات القرن الماضي قوله مؤخرا: "يستحق نجوم المنتخب الكويتي أن نقف خلفهم (ونتجاوز) كل ما في النفوس.. حيث يجب أن يكون الجميع صفا واحدا خلفهم خلال المشاركات القادمة في التصفيات الآسيوية."
وأضاف: "ضحى اللاعبون بأمور كثيرة وعلينا أن نكون معهم في خندق واحد حتى نفرح جميعا بالتأهل لنهائيات كأس آسيا في استراليا عام 2015."
ولدى الكويت - التي أحرزت اللقب القاري مرة واحدة في عصرها الذهبي عام 1980 - خمس نقاط مقابل اربع للمنتخب اللبناني.
وفي ملعب محمد بن زايد في أبوظبي ستحصل الإمارات على فرصة زيادة سجل انتصاراتها إلى خمس مباريات متتالية والحفاظ على علامة النجاح الكاملة في المجموعة الخامسة حين تستضيف فيتنام التي لا تمتلك أي نقطة في ذيل الترتيب.
وقال مهدي علي مدرب الإمارات بعد الانتصار الساحق 4-0على هونج كونج يوم الجمعة حين ضمن الفريق مكانه في كأس آسيا: "هدفنا أن نكون من أفضل أربعة منتخبات في آسيا ونصل لأدوار متقدمة ونحن الآن في البداية وأمامنا عمل كبير لنحققه."
وأضاف: "أنا سعيد لأن لدي 22 لاعبا كلهم من الأساسيين بالنسبة لي."
وسيكون بوسع المدرب علي الاستعانة بالمهاجمين علي مبخوت وأحمد خليل والمدافع محمد أحمد بعد عودتهم من الإيقاف والاصابة الذي أدى لغيابهم عن الفوز على سنغافورة.
كلمات دلالية :
الكويت، قطر