وهي المباراة التي سيسعى خلالها أشبال المدرب إيغيل مزيان لتأكيد صحوتهم وقوتهم خارج الديار، خاصة لما نعلم أن الشلف لم تنهزم سوى مرة واحدة خارج أسوار ملعب بومزراق، وكان ذلك في الجولة الأولى من افتتاح الموسم الكروي الجديد أمام "الحمراوة"، وسعيا من إيغيل لتحضير عناصره لواقعة الساورة، فإن الوقت يبدو في صالحه للإعداد والتحضير الجيد لها خاصة أن سيتحدد على ضوئها الهدف الذي سيلعب من أجله الفريق المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب.
الفوز على "الموب" فتح شهية "الشلفاوة"
قبل لقاء الجولة الماضية أمام مولودية بجاية كان تفكير الانصار منصبا حول الطريقة التي تسمح لفريقهم من اختراق دفاع المنافس مع عدم تضييع نقاط أخرى بالشلف ووضع حد لسلسلة التعثرات التي تلحق بالفريق لأجل تكريس قوة الفريق والنقطة التي عاد بها من الحراش، وقبلها الانتصار المسجل في البرج، ليأتي الفوز على "الموب" ويضع الجمعية على فارق أربعة نقاط من صاحب ريادة الترتيب وفاق سطيف، ليتحول بعدها التفكير من اللعب على المركز السادس أو الخامس إلى التفكير في قدرة الفريق على إنهاء الشطر الأول من مرحلة البطولة يعني مرحلة الذهاب رفقة فرق الريادة.
الجمعية بوسعها تكرار سيناريو الموسم الماضي في الساورة
وبالعودة إلى المواجهات السابقة بين التشكيلتين، ووضعية شبيبة الساورة التي تكبدت خسارة قاسية أمام الرائد وفاق سطيف في حين أن الشلف تحررت من عقدتها داخل الديار وفازت على "الموب"، فإن هذا يجعل أبناء إيغيل مزيان مطالبين بضرورة التعامل مع هذه الوضعية بجدية قصد العودة بنتيجة إيجابية تكون أحسن استمرارية للانتصارات المحققة من قبل، وما يعزز هذه الفرضية هي المعنويات المرتفعة عند لاعبي الجمعية قبل هذا اللقاء المرتقب بعد 9 أيام، ناهيك على أن آخر نتيجة انتهى عليها لقاء الفريقين في ملعب بشار كان بعودة الشلف بالتعادل الإيجابي.
إيغيل يلقى إشادة خاصة من الإدارة والأنصار
عند الحديث عن النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققتها جمعية الشلف، لا بد من الحديث كذلك عن الطريقة والأداء الذي أصبح زملاء زاوش يواجهون به منافسيهم سواء بالشلف أو خارجها، والفضل في هذا يعود بالدرجة الأولى إلى العمل الجبار الذي يقوم به المشرف على العارضة الفنية منذ تاريخ تنصيبه على رأسها، ما جعل الجميع ينوه بالدور الكبير الذي يقوم به إيغيل ويشيد بحنكته الكبيرة في تسيير النادي.
الانتقادات زالت وثمار عمله بدأت تظهر
رغم معاناة إيغيل من ضغط رهيب من محيط الفريق بعد النتائج السلبية التي سجلها الفريق، خصوصا عندما خسر على ميدانه أمام وفاق سطيف وضيّع أربعة نقاط ثمينة أمام القبائل واتحاد العاصمة جعلت كثيرين يندمون عليها، لأنه لو لم يتعثر الفريق لكان اليوم في الصدارة وبفارق أربعة نقاط عن وفاق سطيف، وليس متأخرا عنه بأربعة نقاط، لكن إيغيل برّر تلك الإخفاقات بقلة الخيارات ونقص التعداد، قبل أن يرد إيغيل على منتقديه ويعود بفوز من البرج وتعادل من الحراش يؤكده بانتصار على "الموب" داخل القواعد، كما يكون كل من تابع اللقاء الأخير قد تأكد أن الكيفية التي وصل بها الفريق إلى شباك "الموب" هي نتاج عمل المدرب الذي أهداه اللاعبون الانتصار من أجل أن يتجاوز الظرف الصعب الذي مر به في الفترة الأخيرة، ويكون الآن قد تحرر كليا.
لا أحد ينكر أن مباراة "الموب" حررت الجميع
وبالعودة إلى مباراة مولودية بجاية الأخيرة، فان كل من تابعها، وقف على الكيفية التي تعامل بها اللاعبون مع هذه المواجهة، حيث لم يفقد زملاء نور الدين دحام تركيزهم من بداية المباراة إلى نهايتها، واستطاعوا أن يتحكموا في زمام الأمور رغم الخطورة التي شكلها هجوم "الموب" وخلقه لعدة فرص سانحة للتهديف، وما يمكن الإشارة إليه هو أنه حتى أنصار الفريق تمكّنوا من تحقيق الوثبة المعنوية بعد الفوز على بجاية، ما يدل أن الجميع في الشلف قد تحرر باستعادة الجمعية لعافيتها بعد أن تسرب الشك إلى نفوسهم من لاعبين وأنصار ومسيرين بعد البداية المتواضعة التي سجلها الفريق هذا الموسم.
لقاء الساورة يحتاج إلى تأكيد
ويبقى من الضروري الآن على لاعبي الجمعية أن يؤكدوا استفاقتهم الأخيرة في المباراة المقبلة بالعودة بنتيجة إيجابية من بشار والصمود في وجه أشبال مشيش، لأن الجميع في الشلف بداية من الرئيس مدوار، يؤكدون بأن الجمعية بإمكانها مباغتة الساورة بملعبه خاصة أن معنويات الجميع أصبحت في السحاب، ويبقى فقط على اللاعبين أن يتحلوا بالإرادة نفسها التي واجهوا بها من قبل أهلي البرج، اتحاد الحراش ومولودية الجزائر للعودة بنقطة التعادل على الأقل ومواصلة الزحف نحو مقدمة الترتيب بخطوات ثابتة.
يجب تجسيد الإصرار على الانتصار
ويبدو من خلال حديثنا إلى عدد من اللاعبين أن كل واحد يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وصار تفكير العناصر الشلفية منصبا على شيء واحد وهو تأكيد انتصار "الموب" والنتائج الإيجابية التي عادوا بها من قبل خارج الديار، ومادام اللاعبون يتحدثون عن تشريف ألوان الفريق ويطمحون لتحقيق نتيجة إيجابية في الساورة، فما عليهم إلا تجسيد تلك الرغبة في لقاء هذا السبت أمام الشبيبة.
زاوي: " مباراة الساورة ستكون أصعب من الحراش وعلينا الحذر"
عبر القائد سمير زاوي عن قلقه من مباراة فريقه القادمة أمام شبيبة الساورة، كون المنافس حسب القائد الشلفي يقدم مشوار طيب ويملك تعداد قوي ويطبق أيضا طريقة لعب جيدة، وهذا ما من شأنه أن يصنع لفريقه صعوبات كبيرة للتغلب عليه، وأضاف زاوي قائلا: " لا يمكن العودة للحديث عن النتائج الإيجابية التي سجلناها في الجولات الماضية خارج القواعد وقياسها باللقاء الذي سنلعبه أمام الساورة، لأن المعطيات تختلف وفي نظري خسارة المنافس لقاءه الماضي في سطيف يجعله يرمي بكل ثقله لمحوها، وهذا ما يجب أن نحذر منه."
لمين كبير: " علينا الحذر من منافس جريح"
أما المدير التقني للجمعية لمين كبير قال عن مباراة فريقه المقررة السبت القادم على ملعب 20 أوت ببشار والتي ستجمعه بشبيبة الساورة: " نحن نعرف جيدا قوة شبيبة الساورة على ميدانها والصعوبات التي يجدها كل فريق حينما يواجه الساورة، لكن خسارته الأخيرة في البطولة أمام وفاق سطيف يعني أنه سيرمي كل ثقله أمامنا لمحو تعثره الماضي، وعلينا أن نحضر بطريقة جيدة ونكون حذرين، واللقاء سيكون قمة في الإثارة حسب رأيي وأتمنى أن نفوز في الأخير وتسود الروح الرياضية بين الفريقين."
مدوار: " نأمل أن يحافظ الفريق على ديناميكية النتائج الإيجابية"
أوضح الناطق الرسمي باسم شركة " أسود الشلف" عبد الكريم مدوار بخصوص النتائج التي حققها فريقه إلى حد الآن من البطولة قائلا: " كل الفضل يعود إلى الطاقم الفني واللاعبين الذين أصبحوا يدركون حجم المسؤولية بعد التأخر الكبير في الترتيب بسبب التعثرات المسجلة من قبل خاصة على القواعد. كل شيء على ما يرام اليوم، صحيح أننا مقبلون على سفرية صعبة إلى بشار، لكن لا أخفي عنكم أنني متفائل بقدرة فريقي على التفاوض بشكل جيد مع المنافس ويبقى هدفنا المنشود هو الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية والوصول إلى أطول سلسلة ممكنة من اللقاءات دون تعثر."
مسعود: " لن أغامر بصحتي ولن ألعب إلا بعد أن أتعافى كلية"
صرح صانع ألعاب جمعية الشلف محمد مسعود في اتصال به أمس، بخصوص إمكانية عودته إلى المنافسة قبل نهاية فترة النقاهة والعشرة أيام التي منحها إياه الطبيب قائلا: " أنا حاليا أعمل على استرجاع لياقتي وأتفادى حصول مضاعفات بعد العملية الجراحي التي خضعت لها بالعاصمة وتتمثل في نزع الغضروف، وطبعا منحني الطبيب عشرة أيام راحة سأركز خلالها على العلاج الذي سطره لي الطبيب، وسأعود بشكل تدريجي بعدها إلى المجموعة والتمارين، ولهذا فلن أقول إنني سأغيب عن مباراة أو اثنين، طالما أنني خرجت مؤخرا من العملية الجراحية، وإنما الشيء الأكيد هو أنني لن أغامر بصحتي ولن ألعب إلا بعد أن أتعافى كلية، لأتمكن من المشاركة بصفة عادية مستقبلا مع الفريق دون أن أخشى مضاعفات آخر."
"لا أتخيل نفسي ألعب بـ 50 بالمائة من إمكاناتي"
وأضاف مسعود: " في استطاعتي أن أغامر وأطلب من المدرب أن يعتمد عليّ لأكون حاضرا في مباراة شباب قسنطينة أو مولودية العلمة مثلا، ولكنني لا أريد استباق الأحداث أو التسرع مع الإصابة التي أشتكي منها، بل عليّ أن أجهز نفسي كما يجب، لأنني وبكل بساطة لا أتخيل نفسي أدخل أرضية الميدان وألعب بـ50 بالمائة من إمكاناتي، فإما ألعب بكل ما أتيت من قوة أو أفضل كرسي الاحتياط أو الابتعاد نهائيا، ولهذا أوضح بأن تاريخ عودتي إلى المنافسة لا أعلمه بالضبط."
ضيف يسعى للمحافظة على قوته
يسعى الحارس الشلفي ضيف عمارة، للمحافظة على كامل إمكاناته في المدة الأخيرة، وأكد لنا رغبته الشديدة في تقديم أفضل ما لديه مع التشكيلة الشلفية، طبعا ليكون عند الثقة التي وضعها فيه الرئيس مدوار حينما تعاقد معه، وأيضا ليكون جديرا بالثقة التي يجددها فيه المدرب الوطني السابق إيغيل مزيان.
حمزاوي لم ييأس
من جهته، يبقى الحارس الثاني حمزاوي عمار، يشكل ثاني أكبر خطر على الحارس الشاب صالحي الذي يقدم مستوى كبيرا هذا العام وعرف كيف يستغل بشكل جيد إصابة زميله ضيف، من خلال بروزه وتقديمه لمباريات كبيرة مع فريقه، لدرجة اختاره الأنصار كأحسن لاعب لشهر أكتوبر المنقضي، وكل هذه الأمور لم تؤثر كثيرا في الحارس حمزاوي بل هو يشتغل بجد ولم ييأس من تهميش المدرب إيغيل له، ومنحه فرصة تسمح له بتأكيد مستواه وقدرته الكبيرة في حماية مرمى الشلف مثلما فعل صالحي.
ملياني يستعيد لياقته
بعد معاناته من آلام خفيفة على مستوى قدمه اليسرى (انتفاخ بسيط في الكاحل)، استعاد لاعب وسط الميدان المغترب كريم ملياني عافيته وصار على أحسن حال لتطبيق البرنامج الذي يسطره الطاقم الفني، كما بدا على ملياني في الحصص التدريبية الأخيرة تحمسه لمواصلة تقديم أحسن ما يملك من إمكانات، يذكر إيغيل ترك ملياني يرتاح وأعفاه من حصة الاستئناف التي جرت الأربعاء الفارط.
الفصل بين حدوش وعلي حاجي يؤجل
بالنظر إلى التنافس الشديد الموجود بين عناصر الجمعية وبالتحديد في خط الهجوم، بين دحام، علي حاجي، حدوش، فرحي، فإنه وإن كان إيغيل مرتاحا لإشراكه دحام، طالما أن هذا الأخير يوجد في لياقة بدنية جيدة ويعتبر هداف للفريق، بينما فرحي ما يزال أمر عودته كأساسي مؤجلا، وبالتالي فإن القرار الذي لم يقم به إيغيل لحد الآن يتعلق بالمهاجم الشاب زكرياء حدوش وكريم علي حاجي، فالأول خانه الحظ تماما هذا العام بفعل الإصابة ولم يسجل سوى هدفين، بينما علي حاجي وبالمستوى الذي كشف عنه في لقاء "الموب" لا يستبعد أن يعود لكرسي الاحتياط رغم الخبرة والتجربة الكبيرة التي يتمتع بها.
مدوار يرصد منحة مغرية
بغية تحفيز لاعبيه على الاجتهاد أكثر في التدريبات، ومواصلة حصد النتائج الإيجابية في البطولة، رصد الرئيس الشلفي منحة مغرية يحصلون عليها إذا ما عادوا بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت ببشار، تضاف إلى ما سيسلمه لأشباله في الساعات القليلة القادمة. يذكر أن اللاعبين لم يستفيدوا من منحتي التعادل في الحراش والفوز على "الموب".
إيغيل سطر تدريبات خاصة
من أجل وضع التشكيلة في أحسن الظروف للتحضير بجدية للقاء الساورة، برمج المدرب الشلفي اجتماعات مع عناصره قبل وبعد كل حصة تدريبية، للرفع من معنوياتهم ووضعهم في الصورة قبل اللقاء الهام المرتقب أمام أبناء الجنوب، وقد تحدث في حصة أول أمس، عن اللقاء الذي جمع من قبل الساورة بوفاق سطيف، وطالب لاعبيه بتقديم ملاحظاتهم عن الأخطاء التي وقع فيها أشبال مشيش في المباراة، ليتأكد إيغيل إن كان لاعبوه يدركون نقاط قوة الساورة ونقاط ضعفه.
لم يترك الأمور تسير دون تقديم ملاحظاته
وبعد أن سمع إيغيل من لاعبيه ملاحظاتهم، لم يشأ ترك الأمور على حالها دون أن يوضح نظرته للمنافس ونقاط القوة التي كشفت عنها تشكيلة مشيش رغم الخسارة أمام الوفاق، بل راح يحلل المباراة وتحدث عن مكامن قوة وضعف الساورة، ليضع لاعبيه في الصورة ويبدأ في تقسيم المهام في التدريبات على عناصره، محاولا أن يوضح لكل لاعب الطريقة التي يجب عليه الاعتماد عليها للحد من خطورة أبناء الجنوب وفي الوقت نفسه ليقول الشلفاوة كلمتهم.
مدوار يعزي عائلة المناصر بلعيد عمار
يتقدم رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار بأسمى عبارات التعازي لعائلة مناصر الفريق بلعيد عمار، الذي وافته المنية في مدينة " لرجام" بولاية تيسمسيلت عن عمر يناهز 63 سنة، إذ يعتبر المرحوم من أكبر مناصري الفريق وعرف بحبه وشغفه الكبير بعشق الجمعية والتنقل معها أينما رحلت وارتحلت، وبهذه المناسبة الأليمة لا يسع إدارة الشلف من طاقم فني، مسير ولاعبين وكذا أنصار النادي إلا تقديم تعزيهم القلبية الخالصة لعائلة الفقيد. إنا لله وإنا إليه راجعون.
سيحسم قراره نهاية الأسبوع الحالي...
إيغيل متردد بين اعتماد خطة متحفظة أو فتح اللعب أمام الساورة
يسعى مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل هذه الأيام إلى تحضير لاعبيه بالكيفية المناسبة تحسبا للقاء القادم أمام شبيبة الساورة الذي لن يكون سهلا بالنظر إلى وضعية كل فريق، فجمعية الشلف ستحاول العودة بنتيجة إيجابية في حين أن زملاء حمزاوي يريدون التدارك وتحقيق الفوز الثالث على ملعبهم ما يجعل التكهن بنتيجة المباراة أمرا صعبا، ولكن أشبال إيغيل عليهم الإيمان بقدراتهم لمواصلة التقدم نحو الصدارة.
العودة بنتيجة إيجابية أمر حتمي
أعاد الفوز الأخير الذي حققته الجمعية المياه إلى مجاريها بين "الجوارح" وفريقهم رغم الملاحظات الكثيرة التي ظهرت على الأداء، والأكيد أن الأنصار يريدون تواصل النتائج الايجابية عندما يحلون ضيوفا على مدينة بشار، ولن يرضوا بالهزيمة التي ستعيد الفريق خطوات إلى الوراء.
الخطة المتحفظة أعطت نتائجها خارج القواعد
استطاع التشكيلة الشلفية خلال مرحلة الذهاب التي لم يبقى منها سوى 4 مقابلات من تحقيق نتائج جيدة خارج الديار، حيث فرض أشبال إيغيل التعادل على أغلب الفرق التي واجهوها بعيدا عن بومزراڤ كما حققوا الفوز على الأهلي البرايجي، ويرجع الكثيرون سبب هذه النتائج إلى الخطة المتحفظة التي عادة ما يعتمدها المدرب.
التكتل في الخلف قد يكلف النقاط الثلاث
إذا اختار المدرب إيغيل اللعب بخطة متحفظة فإنه سيقوم بإضافة مدافع في المحور وسيعمل على غلق المنافذ ابتداء من وسط الميدان، وهو ما قد يسمح للفريق الشلفي باللعب على الهجمات المعاكسة ومحاولة تكرار "سيناريو" البرج، لكن إذا لم تسر الأمور في الاتجاه الصحيح فإن هذه الطريقة قد تكلف الجمعية غاليا.
الساورة قوية على ملعبها والحذر مطلوب
حقق فريق شبيبة الساورة نتائجا جيدة في الآونة الأخيرة حيث فاز في مباراتين متتاليتين على ملعبه ويطمح للثالثة عندما يستضيف الجمعية التي عليها الحذر كثيرا من لاعبي مشيش وعلى رأسهم حمزاوي و "أوودو" في ظل غياب صانع العاب الفريق بلجيلالي، والأكيد أن إيغيل سيضع ألف حساب لقدرات نسور الصحراء التي تبقى قادرة على اصطياد الشلفاوة يوم السبت القادم بملعب 20 أوت ببشار.
إيغيل لم يفصل بعد في الخطة
سيمكن توقف البطولة لفسح المجال للمنتخب الوطني الذي سيلعب مباراته الفاصلة يوم الثلاثاء القادم المدرب مزيان إيغيل من تحضير الخطة التي يريد تطبيقها أمام الساورة على نار هادئة، إذ سيحاول التفكير في كل الحلول الممكنة وتجريب كل اللاعبين الموجودين تحت تصرفه على أن يحدد الخطة المناسبة التي سينتهجها لاحقا أمام أشبال مشيش.
يريد الفوز لتسلق جدول الترتيب
أكد المدرب مزيان إيغيل سابقا أن فريقه سيلعب على احتلال مرتبة مشرفة، ولكن هذا لن يمنعه من حث أشباله على الوصول إلى أفضل مرتبة ممكنة لاسيما مع الفارق البسيط الذي يفصل الجمعية عن الرائدين والذي لا يتعدى الأربع نقاط، لذلك فإن المدرب الشلفي يريد بكل تأكيد تحقيق الفوز من أجل تسلق جدول الترتيب.
ثقتهم أصبحت كبيرة...
اللاعبون يؤكدون قدرتهم على العودة بالفوز والجوارح سيتنقلون إلى بشار
كان الفوز الذي حققته الجمعية في اللقاء الأخير بمثابة الوثبة النفسية الهامة للاعبين الذين تحرروا من كل الضغوطات، وصاروا أكثر تفاؤلا بقدرتهم على تحقيق نتائج أفضل مستقبلا، ولكن على أشبال المدرب إيغيل أن يضعوا في حساباتهم أنهم سيواجهون منافسا شرسا في الجولة القادمة حين يتنقلون إلى بشار لمواجهة الشبيبة المحلية.
حماس كبير في التدريبات
شهدت التدريبات الأخيرة ظهور أغلب العناصر بمعنويات عالية، وصار الجميع يتحدث بثقة عن مقابلة الساورة مؤكدين قدرتهم على العودة بنتيجة إيجابية من بشار، وهو الحماس الذي أراح ايغيل من دون شك ولكنه ومن منطلق خبرته سيعمل على وضعه في إطاره المناسب حتى لا يتحول إلى غرور وينعكس سلبا على التشكيلة.
اللاعبون يؤكدون أن الفوز ممكن
ما جعل اللاعبين يؤكدون أنهم قادرون على تحقيق الفوز في ملعب 20 أوت ببشار تواجدهم في حالة ذهنية ممتازة عقب النتائج الجيدة التي حققوها في اللقاءين الأخيرين أين فرضوا التعادل على الحراش بملعبه، وأطاحوا بعدها بمولودية بجاية بهدفين نظيفين، ما جعلهم يخرجون من مرحلة التخبط التي عانوا منها مؤخرا.
"الجوارح" سيتنقلون إلى بشار جوا وبرا
قرر "الجوارح" التنقل إلى بشار بقوة وبكل الوسائل، وهناك من سيتنقل برا في اليوم الذي يسبق اللقاء في حين أن آخرين قرروا السفر جوا انطلاقا من مطار وهران من أجل الوقوف مع زملاء زاوش أمام الساورة، يأتي هذا بعدما انعكست النتائج المميزة الأخيرة للتشكيلة بشكل إيجابي عليهم.
صالحي:"مباراة الساورة صعبة وكل شيء ممكن فيها"
عن اللقاء القادم أمام الساورة يقول الحارس الأول للجمعية عبد القادر صالحي: "الجمعية تتواجد في مرتبة جيدة والحمد لله، وهو ما سيزيد من طموحاتنا على تجاوز العقبات مستقبلا والبداية بلقاء الساورة الذي سيكون صعبا بكل تأكيد، إلا أن كل شيء يبقى ممكن فيه وسنعمل على العود بنتيجة إيجابية إن شاء الله.".
نانا:" سنذهب إلى الساورة من أجل الفوز أو التعادل"
بتفاؤل كبير تحدث الدولي البينيني بادارو نانا: "نملك مجموعة رائعة ونحن متضامنون فيما بيننا بشكل كبير ما ساعدنا على تحقيق نتائج جيدة مؤخرا لذلك فإن الجميع سعداء، وبخصوص المواجهة القادمة أمام الساورة فإننا ذاهبون من أجل الفوز أو التعادل.".
فيما بدأ مسعود عملية التأهيل أمس...
دحام يعاني من التهاب اللوزتين، غيابه مرخص وسيكون معنيا بلقاء الساورة
أثار غياب المهاجم دحام عن التدريبات خلال الثلاثة أيام السابقة العديد من التساؤلات قبل أن يتبين أنه يعاني من التهاب حاد في اللوزتين ما جعله طريح الفراش ولذلك غاب عن التدريبات مؤخرا، وهناك بعض الأخبار الجيدة التي تؤكد إمكانية عودة مسعود قريبا.
لم يتدرب منذ مباراة "الموب"
منح المدرب مزيان ايغيل راحة 3 أيام للاعبيه عقب المباراة الأخيرة أمام مولودية بجاية ولكن دحام لم يلتحق بالتدريبات بعدها ما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب هذا الغياب لأن اللاعب معروف بانضباطه الكبير، وحتى عندما يكون مصابا يأتي للعلاج في الملعب.
يعاني من التهاب اللوزتين
يأتي غياب دحام عن التدريبات بسبب إصابته بالتهاب حاد على مستوى اللوزتين ما جعله يعتذر عن القدوم للملعب ومزاولة التدريبات مع زملائه، كما أنه أخذ كل الأدوية الممكنة حتى يعود في أقرب الآجال إلى التشكيلة التي بدأت تحضيراتها الجدية لقاء الساورة.
اتصل بالإدارة والطاقم الفني وتلقى إذنا بالغياب
قام دحام بسلوك احترافي يجب التنويه به حيث اتصل بالطاقم الفني والإدارة وأعلمهم بأنه يعاني من المرض، وأعطى بذلك مثالا حيا عن الانضباط وهو أمر يحسب له، ما جعل إيغيل يمنحه أياما إضافية حتى يتسنى له العودة في كامل جاهزيته بالنظر إلى الحاجة لخدماته.
مسعود شرع في عملية التأهيل
شرع صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود عملية التأهيل تحت إشراف الطاقم الفني حيث بدأ في الركض عقب إجرائه عملية جراحية مؤخرا في الغضروف، والأكيد أن عودته ستسعد إيغيل و"الجوارح" لأنه قادر على إعطاء إضافة نوعية إلى التشكيلة وحسم المباريات مهما كانت صعوبتها.
مرتاح ويريد العودة في أقرب وقت
أكد المقربون من محمد مسعود ارتياحه الكبير بعد أن تأكد أن إصابته ليست خطيرة وأنه سيعود إلى الميادين قريبا، وبعد أن شرع في عملية التأهيل سينتظر بفارغ الصبر الضوء الأخضر من الطاقم الطبي من أجل العودة إلى الملاعب قبل نهاية مرحلة الذهاب مثلما يريده هداف الجمعية في الأعوام الماضية.
بوسعيد أقنعه كثيرا..
عودة سلامة ستزيد المنافسة في الاسترجاع
أكد اللاعبون العائدون من الإصابة مؤخرا رغبتهم الكبيرة في المنافسة على مكانة أساسية، ومن أبرزهم معمر يوسف وخير الدين سلامة، الأخير عاد بقوة في التدريبات وصار يبحث بكل الطرق عن الكيفية التي تمكنه من إقناع المدرب إيغيل ونيل مكانة في قائمة الـ18 على الأقل.
5 لاعبين جاهزين في الوسط الدفاعي
أصبح الوسط الميدان الدفاعي على غرار كل الخطوط الأخرى مكتظا باللاعبين الجاهزين ووصلهم عددهم إلى 5، ما سيوفر حلولا أكثر للمدرب الذي سيحاول قدر الإمكان منح الفرصة للجميع بشرط أن يحافظ الفريق على نتائجه الايجابية.
ايغيل مرتاح لتعدد الخيارات
أبدى ايغيل ارتياحه الكبير لعودة المصابين في انتظار التحاق الثنائي مسعود و دحام، وهو ما سيتيح خيارات كثيرة له خاصة أنه في حاجة ماسة إلى كل اللاعبين سواء في البطولة أو في منافسة الكأس التي باتت على الأبواب، ومعها سيحاول بشكل فعلي تدوير التعداد.
يتجه للاعتماد على ملياني، زاوش وبن طوشة
أدى لاعبو الارتكاز مباريات في المستوى خلال الآونة الأخيرة ما قد يجعل ايغيل لا يخاطر كثيرا وسيعتمد على الثلاثي زاوش، بن طوشة وملياني المرشحون بقوة للمشاركة في التشكيلة الأساسية أمام الساورة في مباراة تعتبر منعرجا حقيقيا لأسود الونشريس.
المباريات الأخيرة أكدت أن كل شيء ممكن مع ايغيل
استطاع اللاعب الشاب عبد القادر بوسعيد نيل ثقة إيغيل بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه أمام "الموب"، كما أن عودة سلامة القوية قد تجعل المدرب يعيد كل حساباته لاسيما أنه عود الجميع على مفاجآت بالجملة خلال كل مباراة خصوصا خارج القواعد.
إيغيل يعتبره أحد أبرز أوراقه الرابحة...
فرحي يكسب نقاطا إضافية وقد يكون أساسيا أمام الساورة
قد تحمل المقابلة القادمة أمام الساورة مفاجأة سارة للمهاجم فرحي الذي أثبت خلال المباريات التي لعبها مؤخرا أن يستحق المشاركة أساسيا سيما بعدما كان دخوله في اللقاء الأخير حاسما، حيث مرر كرة في العمق ناحية دحام تمكن خلالها من فك شيفرة دفاع البجاويين.
لعب شوطا ثانيا في المستوى أمام "الموب"
لم يكتف فرحي بدور الممرر في لقطة الهدف الأول بل تحرك كثيرا على مدار الشوط الثاني مؤكدا قدرتنه البدنية الكبيرة ما جعل الشلفاوة يتساءلون عن المردرد الذي سيقدمه في حال دخل منذ البداية، ليواصل اللاعب تقديم مستواه الكبير وأصبح مع كل مباراة ينتظر إشراكه أساسيا.
إيغيل قد يضع فيه الثقة هذه المرة
لاشك أن الخطوة التي قام بها ايغيل حينما أشرك فرحي أمام "الموب" في تلك اللحظات الحرجة دليل قاطع على الثقة الكبيرة التي يضعها في مهاجمه الشاب، ويبدو أنه ازداد قناعة أن اللاعب قادر على صنع الفارق في حال تم إشراكه منذ البداية وهو ما قد يحدث أمام الساورة.
فرحي:"أنا مستعد ورهن إشارة ايغيل"
عن احتمال مشاركته أمام الساورة يقول فرحي: "أنا جاهز من جميع النواحي للقاء القادم أمام الساورة الذي يعتبر مهما لنا، لذلك فإنني سأواصل التدرب بجدية وروح معنوية عالية وأنا رهن إشارة المدرب إيغيل إن هو أراد الاعتماد علي في المواجهات القادمة.".
تأهل كل الفئات الشبانية في الكأس
حققت الأصناف الصغرى لجمعية الشلف تأهلا جماعيا في إطار الدور الثالث من التصفيات الولائية، حيث فاز الأواسط برباعية نظيفة أمام شباب سنجاس، وهي نفس النتيجة التي فاز بها الأشبال أمام شباب بوقادير، في حين أن مباراة الأصاغر حسمت بصعوبة كبيرة لصالح الجمعية أمام شباب سنجاس بهدف يتيم.
كلمات دلالية :
جمعية الشلف