بعدما سبق وأن حاول ذلك في الميركاتو الشتوي الأخير، لكنه فشل في ذلك بسبب خلاف بين إدارة النادي الفرنسي وإدارة الشباب حول الشق المالي، وهو ما كاد يؤثر على اللاعب كثيرا ولام إدارة ڤانة في إفشال صفقة تحويله إلى تروا.
اللاعب التقى ڤانة أوّل أمس وأخبره بالأمر
ويعد هذا ثاني عرض فرنسي يتلقاه اللاعب من فريق فرنسي بعد نادي أجاكسيو، بعدما سبق وأعرب عن رغبته في التعاقد مع الدولي البلوزدادي الذي يفضل- حسب مصادرنا- نادي تروا، حتى أنه سارع أول أمس للقاء رئيس الفريق عز الدين ڤانة مستغلا عدم تنقله إلى عاصمة البيبان لمواجهة أهلي بسبب إصابة يعاني منها حسب ما أكده للطاقم الفني. وكانت الفرصة المواتية لـ سليماني للقاء ڤانة وإخباره بآخر المستجدات التي حصلت معه وبشأن العرض الفرنسي الذي وصله من تروا الفرنسي في الأيام الأخيرة، وعن رغبته في الإحتراف الموسم المقبل.
طلب منه تخفيض شرط المليون أورو
ومن بين الأمور التي أفشلت صفقة تحويل سليماني بـ تروا الفرنسي في الميركاتو الماضي هو الشق المادي، بسبب اشتراط الشباب أكثر من مليون أورو في وقت عرض النادي الفرنسي 500 ألف أورو، وهو ما اعتبره البلوزداديون عرضا متواضعا مقارنة بقلب هجوم المنتخب الوطني. وحسب الأخبار التي بحوزتنا، فإن قيمة العرض الفرنسي المادي الذي بحوزة سليماني لا يختلف كثيرا عن الذي قدمه الشتاء الماضي، وهو ما جعله يطلب من الرئيس أن يترك الباب مفتوحا للمفاوضات ويخفض شرط المليون أورو التي اشترطها في وقت سابق حتى يسهّل مهمة انتقاله في الشتاء الماضي.
سليماني مصرّ على الإحتراف
ومع اقتراب نهاية الموسم بدأ الحديث عن مغادرة سليماني الشباب الموسم المقبل بعد العروض التي وصلته طيلة الأيام الماضية من تونس، مصر وأوروبا التي يفضلها ووضعها في المقام الأول، وأكد اللاعب في أكثر من مناسبة أنه يفضل الوجهة الأوروبية التي اعتبرها الأنسب له لتحسين إمكاناته الفنية وخوض تجربة على أعلى مستوى، وأكد أنه سيكون آخر موسم له في الشباب. وكان سليماني محل اهتمام أندية برتغالية على غرار سبورتينغ لشبونة، إضافة إلى نادي ديبورتيفا لاكرونيا الإسباني في جانفي الماضي، وهو ما أكده اللاعب حرفيا، لكن الوقت كان ضيقا وفي نهاية التحويلات الأوروبية حال دون انتقاله إلى ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني في حين أجل سبورتينغ لشبونة المفاوضات إلى نهاية الموسم.
هل سيوافق على اللعب في الدرجة الثانية؟
والغريب في الأمر، أن "تروا" يتذيل ترتيب البطولة الفرنسية برصيد 25 نقطة، والسؤال المطروح هو هل سيقبل سليماني باللعب في الدرجة الثانية الفرنسية الموسم المقبل؟ في وقت يعد هداف المنتخب الوطني وهو ما يجب أن يأخذه بعين الاعتبار، خاصة وأنه كشف لمقربيه أنه يريد الاحتراف الموسم المقبل مهما كان الثمن ولا يريد البقاء موسما آخر في البطولة الوطنية.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني