الأنصار يُقاطعون الشبيبة احتجاجا على تدهور الأوضاع

 بالنظر إلى الحضور القليل جدا لأنصار الشبيبة الذين ساندوا المنافس اتحاد بلعباس. وأكد أنصار الشبيبة في مباراة أول أمس مقاطعتهم لفريقهم من خلال عدم تنقلهم إلى الملعب، أين سجلنا حضور ما لا يفوق 200 مناصر في المدرجات، في سابقة ربما هي الأولى من نوعها في المباريات الرسمية لشبيبة القبائل. ولم يتقبّل أنصار الشبيبة برمجة اللقاء يوم الجمعة على الثالثة زوالا، مثلما طالب به الرئيس حناشي على مستوى رابطة قرباج، وكان الغرض منه إفشال المسيرة التي لم يكن لها أيّ أثر.
مساندة بلعباس ليست الطريقة المُثلى للاحتجاج
وقد قامت مجموعة أنصار الشبيبة التي حضرت مباراة أول أمس أمام اتحاد بلعباس بمساندة الفريق المنافس طيلة فترات اللقاء، وهو ما لا يشرف إطلاقا الحاضرين في الملعب. صحيح أن الجميع يتفهّم غضب وتذمّر الأنصار من الوضعية التي آلت إليها الشبيبة وتضييعها لموسم آخر دون القدرة على العودة إلى لعب الأدوار الأولى، لكن ليس بمناصرة الفرق المنافسة يتمّ الاحتجاج. واستغرب لاعبو بلعباس الذين تحدّثنا معهم ما حدث في المباراة، وتأسّفوا للوضعية التي بلغتها الشبيبة، وأكدوا لنا بأنهم رغم أنهم يقتربون من السقوط إلى القسم الثاني لا يلقون كلّ هذه المعاملة السيّئة من طرف الأنصار في ملعبهم.
"الكناري" يريدون فريقا كبيرا والنتائج وحدها تُعيد الأنصار
وأكد لنا الأنصار الأوفياء للشبيبة ممّن تحدّثنا معهم قبل وبعد المباراة، على أنهم سئموا الوعود الكاذبة من طرف الإدارة، التي وعدتهم قبل بداية الموسم الجاري بأنها ستلعب الأدوار الأولى وستنافس على لقب البطولة لكن ذلك لم يحدث، خاصة بعد أن تلقت الشبيبة عشرة هزائم كاملة في البطولة قبل أربع جولات من انتهاء الموسم. وأكد لنا الأنصار بأنهم يريدون حقا فريقا كبيرا بلاعبين مُميّزين وإدارة صارمة مع طاقم فني محترف قادر على تسيير المجموعة وفرض الانضباط، مع تحديد طريقة لعب واضحة وجميلة تسمح للأنصار بالتمتع من خلال مشاهدة الشبيبة مثلما كان يحدث في الأيام الجميلة للكناري أيام عيبود، فرﭬاني، وبعدها مناد، مدان، موسوني، دريوش، عباسي وكذا يحيى شريف في السنوات الأخيرة.. ووحدها النتائج الجيّدة من تعيد الأنصار إلى المدرجات بقوّة.
نهاية هذا الموسم شبيهة بالموسم الفارط
ولا يختلف متتبّعو شؤون شبيبة القبائل على أن نهاية الموسم الحالي شبيبة كليّا لنهاية الموسم الفارط، أين كانت مباريات الشبيبة تلعب بمدرّجات شبه شاغرة ويتمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية، التي تعتبر شكلية لأن الشبيبة غير معنية لا بالتنافس على الأدوار ولا بالصراع لتفادي السقوط. وبذلك فإن اللاعبين يدخلون من دون أيّ ضغوطات ويتمكنوا من الظهور بوجه مشرّف، ولكن الأنصار يريدون منهم أن يظهروا على أحسن حلة في المنسبات الهامة، أين كانوا في العشر لقاءات التي خسروها هذا الموسم في البطولة بالإضافة إلى الإقصاء في الكأس في الدور 16 أمام المولودية.
لا أثر للمسيرة في يومها الثاني والثالث
قامت إدارة الشبيبة بمراسلة الرابطة وطلبت منها تقديم لقاء الكناري أمام بلعباس من السبت إلى الجمعة، وهو ما كان لها، بعد أن تحدث كذلك الرئيس حناشي مع رئيس الرابطة قرباج، ووصل الرجلان إلى اتفاق في هذا الشأن حتى يتم احتواء الوضع، كون مسيرة الأنصار كانت مرتقبة من الخميس إلى السبت. لكن ما وقفنا عليه من خلال تواجدنا طيلة يوم اليوم من الصباح الباكر إلى المساء، هو أنه لا أثر للمسيرة في يومها الثاني، وهي التي تكون فشلت بعدما لم تلق الصدى اللازم من الأنصار، الذين وجدوا أنه لا جدوى من الخروج والاحتجاج، خاصة أن الرئيس حناشي يصرّ على البقاء في منصبه ولا أحد تقدّم لخلافته.
رجال الأمن أكثر من الأنصار في الملعب
وما وقفنا عليه من خلال تواجدنا في الملعب يوم المباراة هو تواجد المئات من رجال الأمن، حيث كان هناك تعزيزات أمنية مشدّدة حول الملعب وبداخله، وهذا لتفادي أي تجاوزات. وقد علّق أحد الأنصار الذين تحدثنا معهم على حضور رجال الأمن بكثرة قائلا: "لقد حضر رجال الشرطة أكثر من الأنصار، وهو ما لم يسبق أن شاهدناه في ملعب أول نوفمبر، وكلّ هذا يعكس الوضعية التي آلت إليها الشبيبة، وهجرة الأنصار للمدرجات ومقاطعة للفريق فيه أكثر من معنى".
اللاعبون اندهشوا من شتمهم منذ بداية اللقاء
من جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة عبّروا لنا عن استيائهم ممّا شاهدوه في مدرجات ملعب أول نوفمبر ليس فقط من غياب الأنصار الذين لم يفق عددهم الـ 200، ولكن لأنهم لم يتوقفوا عن شتم اللاعبين منذ دخولهم إلى أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء وعند دخلوهم في المباراة، وهو ما اعتبره رفاق شعلالي غريبا ولم يسبق لهم مشاهدته. لكن لاعبي الشبيبة يدركون أن من شتموهم ليسوا كلهم من الأنصار الأوفياء للشبيبة، لأن الذي يشتم جميع اللاعبين وكأنه يشتم فريقه الذي يعشقه وضحّى عليه الرجال على مرّ الزمان، ويجب أن تتحسّن الأوضاع لأن الشبيبة فريق عريق ويجب أن ينهض ويصبح مثلما كان عليه السابق وأفضل، وذلك لن يحدث إلا من خلال مساندة الأنصار والتسيير الحكيم من طرف الإدارة المطالبة بالتحرّك وترتيب البيت، أو المغادرة وفسح المجال لمن هم قادرون على القيام بالشبيبة.
‪-----------------------------‬
مسيرة "الربيع الأمازيغي" مرّت من ملعب أول نوفمبر وهتافات برحيل حناشي
قام أبناء المنطقة القبائلية صبيحة أمس بمسيرة إحياء لذكرى "الربيع المازيغي"، حيث جابوا مختلف شوارع مدينة تيزي وزو في ظروف هادئة وسلمية. ولمّا مرّ المواطنون من ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو، فإنهم ردّدوا العديد من الهاتفات المطالبة برحيل محند شريف حناشي من رئاسة النادي القبائلي، في أجواء سلمية ولم تكن هناك أي تجاوزات مثلما كان يظن ذلك الكثيرون. وبعد المرور على الملعب استمرّت المسيرة، ولا أحد تحدّث عن رحيل حناشي، مع الإشارة إلى أن مسيرة الأنصار التي كانت مُبرمجة الخميس الفارط لم تلق الصدى اللازم بدليل حضور 40 مناصرا لا غير.
حضور المئات من المواطنين
وكما جرت عليه العادة في كلّ يوم من 20 أفريل من السنة مع إحياء ذكرى "الربيع الأمازيغي"، فإن مواطني مدينة تيزي وزو وضواحيها خرجوا إلى شوارع المدينة ومختلف القرى والمداشر في مسيرة تعبّر عن تمسّك القبائل بتاريخهم القريب والبعيد. وقد حضر المئات من المواطنين صبيحة أمس في هذه المسيرة، ومثلما أسرنا إليه من قبل، فإنهم مرّوا من ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو الذي كان شاغرا بحكم أن الشبيبة لم تكن معنية لا بالمباراة ولا بالتدريبات. وردّد المتظاهرون عبارات مطالبة بضرورة رحيل حناشي وتنحيه من منصبه.
لا وجود للرايات والمسيرة كانت سلمية
واستحقّ المتظاهرون أمس في مسيرة إحياء ذكرى "الربيع الأمازيغي" العلامة الكاملة، كيف لا وهم الذين لم يعلقوا أيّ رايات عدوانية لأيّ طرف، وأصرّوا على أن هذه المسيرة ستبقى نظيفة وتعبّر عن رسالة نزيهة لأبناء المنقطة القبائلية، ورغم أن حضور المتظاهرين كان قليلا مقارنة بالسنوات الفارطة، إلا أن المسيرة كانت حاضرة وجرت في هدوء ولم تحدث أيّ تجاوزات في هذه المسيرة السلمية.
‪-----------------------------‬
حناشي يشكر لاعبيه على أدائهم الرّجولي وتفاديهم للانفجار
بعد انتهاء لقاء أمس للشبيبة أمام اتحاد بلعباس، فإن الرئيس حناشي لم يفوّت فرصة شكر لاعبيه على الأداء الرجولي الذي قدّموه وتحقيقهم الفوز بالنتيجة والأداء أمام منافس يصارع من أجل تفادي السقوط، لكن لاعبي "الكناري" كانوا في الموعد وعرفوا كيف يحققوا الأهم. وقد شكر حناشي لاعبيه الذين حققوا الانتصار الذي تفادوا به الانفجار، بعد الأزمة التي مرّت بها الشبيبة في الأيام الفارطة، والتي كادت تتأزّم أكثر لو تعثر الفريق أمام بلعباس.
حناشي: "لم تخيّبوا ظنّي بكم ولعبتم أفضل بكثير من السابق"
ومن مجمل ما تحدّث حوله الرئيس حناشي مع لاعبيه ما يلي: "كنتم في الموعد فزتم في هذه المباراة، وأنتم مشكورون على كلّ ما قدّمتموه، خاصة أنكم لم تخيّبوا ظني بكم ولعبتم أفضل بكثير مما كنتم عليه في السابق، وعليكم المواصلة بهذه الجدية لتحقيق أفضل النتائج، وإنهاء البطولة في أفضل مرتبة ممكنة في هذا الموسم، الذي واجهنا فيه العديد من العراقيل والصعوبات".
‪-----------------------------‬
حناشي سيعقد اجتماعا هذا الأسبوع للفصل في قضية المدرب الجديد
أفادت لنا بعض الأطراف المقربة من بيت الشبيبة أن الرئيس حناشي سيعقد اجتماعا عاديا مع أعضاء مجلس الإدارة هذا الأسبوع، لأجل دراسة السير الذاتية التي وصلت مكتب الفريق والخاصة بالمدرّبين الأجانب. وسيبحث مسيّرو الشبيبة عن انتقاء الأفضل منها ثم اختيار المدرب الأنسب لقيادة الشبيبة، لكن عقده لن ينطلق هذه الأيام لأن الرئيس حناشي يرى أنه لا جدوى من إمضاء العقد مع المدرب الجديد والشبيبة أنهت موسمها مبكرا وغير معنية لا باللعب على البقاء ولا على الأدوار الأولى.
التقني الجديد سيُعاين الفريق قبل نهاية الموسم
ولا يريد الرئيس حناشي التسرّع بشأن المدرب الجديد للشبيبة، وهو الذي سيكتفي بالاتصال به والسعي لأجل الاتفاق معه، على أن يلتحق لمتابعة المباريات المتبقية للشبيبة ومعاينة التعداد عن قرب، قبل أن يباشر عمله مع انطلاق التحضيرات للموسم الجديد في جويلية المقبل. وسيكون للمدرب الجديد رأيه في الاستقدامات الصيفية، مع الإشارة إلى أن عمروش سيبقى على رأس العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم الجاري. فيما لم يحدّد بعد الرئيس حناشي مصيره للموسم المقبل بالإبقاء عليه أو إبعاده.
البرازيلي "كومبوس" ينتظر الجديد من إدارة الشبيبة
تنقل أول أمس مناجير المدرب البرازيلي "لويس كومبوس" إلى ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو، لأجل ملاقاة الرئيس حناشي وهو ما كان له، أين تبادل معه أطراف الحديث وبحث معه عن أرضية اتفاق بشأن التحاق هذا المدرب. لكن حناشي طلب منه الصبر بعض الشيء حتى يعقد الاجتماع مع أعضاء مجلس الإدارة، ثم يقدّم له الجواب النهائي بشأن المدرب البرازيلي الذي اقترحه عليه.
جزائري مُقيم في موريتانيا اقترح "باتريس نوفو"
من جهة أخرى، اتصل مواطن جزائري مقيم في موريتانيا بالرئيس حناشي واقترح عليه خدمات المدرب الفرنسي "باتريس نوفو" مجددا، وهو المدرب ذاته الذي اقترحته العديد من الأطراف على حناشي، لكن هذا الأخير لم يفصل معه بعد، ويستبعد الاستنجاد به لأنه لم يتفق معه في السنوات الفارطة لمّا تفاوض معه. ويشغل حاليا "باتريس نوفو" منصب تدريب المنتخب الموريتاني الشقيق.
‪-----------------------------‬
أعجب بأدائه كثيرا أمام بلعباس...
حناشي يؤكّد تمسّكه بـ مكاوي رغم اهتمام بنزرت التونسي
أثنى الرئيس حناشي على أداء لاعبيه في لقاء اتحاد بلعباس، لكنه أثنى بدرجة أكبر على الظهير الأيسر مكاوي، الذي كان في المستوى المطلوب ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه، وهو الذي لم تظهر عليه علامات التأثر بنقص المنافسة، حيث لم يلعب ثماني مباريات متتالية بسبب تهميشه من طرف المدرب السابق سنجاق. كما أكد الرئيس حناشي تمسّكه بـ مكاوي للموسم المقبل، خاصة أنه لا يزال مرتبطا بعقد ويرفض التفريط في خدماته، رغم أنه تلقى اتصالات من نادي بنزرت التونسي الذي يرغب في الظفر بخدماته.
مكاوي استحقّ لقب رجل المباراة مع بن العمري
وبالعودة إلى مجريات اللقاء أمام اتحاد بلعباس، فإن مكاوي كان من بين أحسن العناصر وأدّى دوره الدفاعي على أكمل وجه، كما ساهم بقسط كبير في الهجمات وقدّم العديد من الكرات لـ شعلالي ومساعدية. ولم تظهر على مكاوي علامات التأثر من نقص المنافسة، واستحق لقب رجل اللقاء إلى جانب بن العمري، الذي كان من بين أحسن العناصر، ونفس الشيء بالنسية لـ مروسي وكذا بن شريفة، الذي تحرّك كثيرا في المرحلة الثانية في منصبه الأصلي في الرواق الأيسر من الهجوم، وكان قريبا في أكثر من مناسبة من زيارة الشباك.
مكاوي: "أدائي أمام بلعباس رسالة لكلّ المشكّكين"
وكان لنا حديث مع زين الدين مكاوي بعد انتهاء اللقاء، حيث أخذنا انطباعه عن لقاء بلعباس وبالخصوص عن أدائه فقال: "المهم بالنسبة لنا أننا حققنا الفوز أمام بلعباس وأضفنا ثلاث نقاط إلى رصيدنا تسمح لنا بالتنفس بعض الشيء والتخلص من الضغط. لقد قدمت بواجبي لا غير ولم أتأثر بنقص المنافسة، وأدائي في لقاء بلعباس كانت بمثابة رسالة مباشرة لكلّ المشككين.. أنا مستعد للبقاء في الشبيبة، وسأكون أفضل بكثير في المناسبات المقبلة، وهذا وعد مني".
"لا أزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة والنادي البنزرتي يريدني"
كما تطرّقنا مع مكاوي للحديث عن عرض نادي بنزرت التونسي، حيث قال في هذا الصدد: "صحيح، لقد تلقيت اتصالا من النادي البنزرتي الذي يريد مسيّروه الظفر بخدماتي، لكن لا يمكنني الردّ على هذا العرض لأنني مرتبط بعقد مع الشبيبة إلى غاية 2014 ومصيري بيد الرئيس حناشي. من جهتي، لا يمكنني المطالبة بمنحي وثائق تسريحي، لأنني حتى في الشبيبة أشعر أني في بيتي ولا ينقصني أيّ شيء. لكن كل شيء سيتحدّد في الصائفة المقبلة".
‪-----------------------------‬
عمروش يمنح لاعبيه راحة ثلاثة أيام
منح المدرب عمروش لاعبيه ثلاثة أيام راحة بعد الفوز الذي حققته الشبيبة في مباراتها أول أمس أمام اتحاد بلعباس، على أن يكون الاستئناف صبيحة الثلاثاء، والانطلاق في التحضير للقاء المقبل أمام أهلي البرج الذي سيكون يوم 4 ماي المقبل. ويدرك عمروش جيّدا أنه من الصعب تسيير هذه الفترة من توقف البطولة مرّة أخرى.
بلكالام يستنفد العقوبة ويعود أمام البرج
استنفد المدافع سعيد بلكالام العقوبة التي كانت مسلطة عيه من طرف الرابطة بالغياب عن مباراة واحدة وكان ذلك أمام اتحاد بلعباس. ومن المنتظر أن يعود "كالو" هذا الثلاثاء إلى التدريبات والتحضير بصفة عادية مع رفاقه للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وكله أمل في العودة إلى التشكيلة الأساسية والسعي لتقديم الإضافة المنتظرة منه، والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية تسمح للكناري بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب.
‪-----------------------------‬
زياد يُعاني في العضلات المقرّبة وسيجري فحوصا بالأشعة اليوم
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس بخصوص اللاعب زياد الذي تعرّض إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، قبل دقائق قليلة من نهاية المرحلة الأولى من مباراة أول أمس أمام اتحاد بلعباس، فقد سبّبت له آلاما حادّة جدّا لم يتمكن من تحمّلها، الشيء الذي دفعه به إلى التحدّث مع المدرب عمروش قبل عودة التشكيلة إلى أرضية الميدان لمواصلة المرحلة الثانية، ولم يجد الطاقم الفني إلا اتخاذ قرار إخراجه وتعويضه باللاعب بن شريفة. وعلى ضوء هذه المعطيات، فقد تلقى زياد تعليمات من الطاقم الطبي القبائلي عقب نهاية المباراة، بأن يقوم اليوم بإجراء الفحوصات الطبية بالأشعة، حتى يتمكن من تشخيص الإصابة التي يعاني منها. ويخشى اللاعب أن تكون الإصابة معقدة، كما يخشى أيضا أن يبتعد مطولا عن المنافسة، خاصة أن البطولة الوطنية لم يبق عن نهايتها سوى أربع جولات فقط. ورغم أن الضمانات التي تلقاها اللاعب من طبيب شبيبة القبائل بأن الإصابة ليست خطيرة، إلا أن زياد يريد أن يكون أكثر اطمئنانا.
زياد: "الآلام كانت حادّة ولم أقدر على مواصلة اللّعب"
وتأسف كثيرا زياد للإصابة التي تعرّض لها في لقاء اتحاد بلعباس، وتطرّق عقب نهاية المباراة في حديثه معنا إلى حيثيات الإصابة التي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، وأكد لنا في هذا السياق بأن الآلام كانت حادة جدا ولم يقدر على تحمّله، الشيء الذي دفعه إلى طلب عدم مواصلة المرحلة الثانية من هذه المباراة، وصرّح في هذا الخصوص قائلا: "في البداية، أنا سعيد جدا للفوز الذي حققناه في هذه الجولة كنا بأمسّ الحاجة إليه، بالنظر إلى الظروف العصيبة التي كنا نمرّ بها منذ التعثر أمام شباب قسنطينة والهزيمة أمام مولودية الجزائر. أعتقد أن هذا الفوز سيسمح لنا برفع معنوياتنا لما تبقى من مشوار البطولة. أما بخصوص الإصابة التي أعاني منها، صراحة أنا متأسّف جدا لذلك لأنني لم أتمكن من مواصلة المشاركة في المرحلة الثانية. أؤكد لكم أنني لم أقدر على التحمّل لأن الآلام كانت حادة جدا، ولهذا فضّلت أن ألا أعود إلى الميدان في الشوط الثاني. لم أقدر على المواصلة، ولهذا طلبت من الطاقم الفني عدم مواصلة الشوط الثاني، وأتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة حتى أعود بسرعة إلى جوّ المنافسة الرسمية".
"سيكون أمامي متّسع من الوقت للعودة قبل لقاء البرج"
وواصل زياد حديثه عن الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وأكد لنا أيضا أنه يفضّل أن يُسرع في القيام بالعلاج اللازم، حتى لا تتفاقم هذه الإصابة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطاقم الطبي القبائلي قدّم له ضمانات بخصوص عدم خطورة الإصابة، وهو ما يرفع معنوياته ويجعل متفائلا بالعودة إلى المنافسة في أسرع وقت ممكن. والشيء الذي جعله كذلك هو عدم وجود المنافسة الرسمية إلى غاية يوم 4 ماي المقبل. ولخّص ذلك في قوله أيضا: "مباشرة بعد مغادرتي لأرضية الميدان، تلقيت العلاج من طرف الطاقم الطبي القبائلي، وأكد لي أن الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق، الشيء الذي جعلني أكثر اطمئنانا ومعنوياتي مرتفعة جدا، لكن عليّ أن أجري فحوصات الأشعة حتى أشخص الإصابة وأكون أكثر اطمئنانا. ويمكن القول إنه لحسن حظي أن هذه الإصابة جاءت في هذا الظرف بالذات، باعتبار أن منافسة البطولة سوف لن تكون إلى غاية يوم 4 ماي المقبل، وما يعني أنه أمامي متّسع من الوقت لأعود إلى جوّ المنافسة. لا أريد أن أبتعد مطولا عن المنافسة في الوقت الذي يشرف الموسم عن نهايته، بل أريد أن أساهم في النتائج التي سنحققها خلال الجولات المقبلة. أعلم جيدا أن الشبيبة بحاجة ماسّة إلى خدماتي، ولهذا أريد أن أكون تحت تصرّفها ".
‪-----------------------------‬
عمروش يصرّ على برمجة مبارتين وديتين تحضيرا للقاء البرج
كشف أرزقي عمروش المدرب المؤقت للنادي القبائلي، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب نهاية مباراة فريقه أمام اتحاد بلعباس، أول أمس الجمعة، بأن غياب المنافسة الرسمية إلى غاية يوم 4 ماي المقبل لا يخدم فريقه، مؤكدا في الوقت ذاته على إصراره في برمجة لقاءات ودية. وأكد عمروش في البداية على إجراء مباراة ودية واحدة، لكن سرعان ما غيّر رأيه وأصبح يصرّ على إجراء مباراتين وديتين هذا الأسبوع، لتعويض غياب المنافسة الرسمية تحضيرا للقاء أهلي البرج يوم 4 ماي بملعب أول نوفمبر.
سيستغلّ المبارتين لإعادة النظر في بعض اللاعبين
وقد كشف عمروش لبعض مقربيه أن الهدف الرئيسي من وراء إصراره على إجراء مباراتين وديتين، هو تقييم العديد من اللاعبين خاصة اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة المشاركة في اللقاءات الرسمية السابقة، على غرار بلخضر، خليلي، بوعيشة، بوشوك، مازاري وغيرهم من اللاعبين الآخرين أيضا، كما يريد أن يحضّر عناصره للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وينتظر حاليا أن تضبط الإدارة هاتين المواجهتين في التاريخ الذي يريده.
الفوز أمام بلعباس يضعه في موقع قوّة
وعلى صعيد آخر، مكّن الفوز الأخير لشبيبة القبائل المدرب عمروش من كسب الثقة أكثر في النفس، خاصة أن العديد من الأطراف كانت تتوقع له بفشل المهمة لاسيما في ظلّ الأحداث الراهنة التي كان البيت القبائلي يعيشها في الأيام القليلة الماضية، لكن الفوز أمام بلعباس يجعل من المدرب عمروش ومساعده خروبي في موقع قوة لاختيار التشكيلة الأساسية التي يريدانها في مباراة أهلي البرج، خاصة أن ثنائي الطاقم الفني يواجد في معنويات مرتفعة جدا إثر الفوز الأخير أمام بلعباس.
أجرى عدّة تغييرات على التشكيلة
الشيء الملاحظ في اختيارات الطاقم الفني القبائلي في مباراة اتحاد بلعباس، هو محاولة القيام ببعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة التي سبقتها أمام مولودية الجزائر، حيث أقحم مكاوي على الجهة اليسرى بعد غياب دام تسع جولات كاملة لأسباب مختلفة، كما أجرى تغييرا على مستوى وسط الميدان، بإقحام صدقاوي أيضا الذي غاب عن المنافسة الرسمية لعدّة جولات. كما عاد معيزة أيضا إلى محور الدفاع في ظلّ غياب "كامارا". وتعدّ هذه التغييرات التي قام بها الطاقم الفني بقيادة عمروش بمثابة مؤشّرات واضحة على منح الفرصة لجلّ اللاعبين قبل نهاية الموسم الجاري.
يريد التركيز على تراجع الأداء في الشوط الثاني
كان التقييم الذي قام به الطاقم الفني القبائلي بقيادة عمروش وخروبي عقب نهاية مباراة بلعباس، حول أداء التشكيلة بصفة عامة، حيث لم يتقبّل الطريقة التي دخل بها عناصره في المرحلة الثانية، لاسيما بعدما تمكن المنافس من تقليص الفارق، ولهذا قرّر أن يركز على هذا الجانب في المباريات الودية المقبلة. حيث يهدف عمروش وخروبي إلى تحسين أداء اللاعبين خلال الأشواط الثاني، حتى لا يتكرّر سيناريو المرحلة الثانية لمباراة بلعباس. وقبل ذلك سيحاول الثنائي أن يجسّد تمارين من هذا الجانب في الحصص التدريبية التي ستجريها التشكيلة بداية من هذا الثلاثاء.
عودة بلكالام، "كامارا" ورماش تضعه في ورطة
من جهة أخرى، لا يمكن أن نتحدّث عن المواعيد التي تنتظر النادي القبائلي سواء الودية أو الرسمية، دون أن نتطرّق إلى اللاعبين الذين سيسجلون عودتهم إلى أجواء المنافسة الرسمية، ويتعلق الأمر بكلّ من: المدافع المحوري سعيد بلكالام، وسط الميدان "كامارا" إضافة إلى رماش، حيث  سيدعمون التشكيلة الأساسية أمام أهلي البرج، وهو ما سيطرح نوعا من التعقيد بالنسبة للطاقم الفني، باعتبار أن اللاعبين الذين عوّضوهم وهم: معيزة، زياد وصدقاوي أدّوا مباراة في المستوى، وهو ما سيجعل الطاقم الفني في حيرة من أمره، وسيجد صعوبة كبيرة للقيام بالاختيارات اللازمة في المناصب التي أشرنا إليها.
‪-----------------------------‬
عمروش: "البرمجة أرهقتنا ولا يمكن طلب الكثير من اللاعبين"
عاد المدرب عمروش، مرّة أخرى، للحديث عقب نهاية مباراة فريقه أمام اتحاد بلعباس عن بعض النقاط التي يراها مهمّة فيما يخص مستقبل الكناري، والبداية بالحديث عن البرمجة الجديدة التي سطّرتها الرابطة الوطنية منذ أيام قليلة، وتطرّق إلى تأجيل مباراة أهلي البرج إلى يوم 4 ماي المقبل، وأكد مرّة أخرى أن هذه البرمجة أرهقت كثيرا اللاعبين، وقال أيضا في هذا الصدد:"لقد سبق لي أن تطرّقت إلى هذا الموضوع  الخاصة بتأجيل مباراة أهلي البرج إلى يوم 4 ماي المقبل، وأعيدها بأن هذه البرمجة أرهقتنا كثيرا ولا يمكنني أن أطلب الكثير من اللاعبين، خاصة أن الموسم يشرف على نهايته. لقد بذلوا مجهودات كبيرة جدّا، ولهذا لا بدّ أن نحسن تسيير ما تبقى من
الموسم".
"لم يكن من السهل الفوز على بلعباس بعد كلّ ما عشناه"
وفي ظلّ بعض الانتقادات التي وجهت للتشكيلة لاسيما بعد الأداء المتواضع في المرحلة الثانية أين كاد المنافس يعود في النتيجة، تحدّث عمروش عن هذه النقطة وأكد أن لاعبيه تراجعوا قليلا في المرحلة الثانية، لكن أرجع هذا الأمر إلى ما حدث في الشبيبة منذ نهاية مباراة مولودية الجزائر، حيث أكد اللاعبين كانوا تحت ضغط رهيب جدا ما أثر عليهم نوعا ما، وقال: "صراحة، لم تكن مهمّة اللاعبين سهلة في مباراة بلعباس، بل الأمر كان صعبا جدا حيث خلق لنا صعوبات كبيرة، ولحسن حظنا تمكنا من الوصول إلى شباك المنافس في الدقيقة الأولى، الشيء الذي حرّر اللاعبين نوعا ما. أما في المرحلة الثانية فقد تمكن من إحراز الهدف الثاني، قبل أن نتراجع قليلا وهو ما سمح للمنافس بتقليص الفارق.. صراحة، الشيء الذي جعل اللاعبين يظهرون بهذه الكيفية، هو ما عشناه الأسبوع الفارط".
‪-----------------------------‬
مروسي: "استعدت لياقتي والفوز على بلعباس لم يكن سهلا"
تمكن طيب مروسي وسط ميدان شبيبة القبائل من إحراز الهدف الأول لفريقه في مباراة أول أمس، والثاني له في رصيده الشخصي بعد الهدف الذي سجله في مرمى وداد تلمسان، كما أدّى مباراة في المستوى. وعبّر مروسي عن فرحته الكبيرة بهذا الهدف الذي سجله وقال بخصوصه:"أنا سعيد جدا بالفوز الذي حققناه على بلعباس خاصة في هذه الظروف بالذات. لقد أدّينا مباراة في المستوى وكل ما كان يهمّنا هو الظفر بالنقاط الثلاث، ولقد كان لنا ذلك، وهذا ما سيحرّرنا أكثر ويجعلنا في معنويات مرتفعة جدا. أما بخصوصي فأقول: لقد استعدت لياقتي وبدأت أعود شيئا فشيئا إلى المستوى الذي كنت عليه من قبل. لقد فرحت كثيرا للهدف الذي سجلته وأهديه لشقيقي الصغيرين".
"لا بدّ أن نواصل في مسار النتائج الإيجابية"
وواصل مروسي حديثه وتطرّق إلى ما تبقى من الموسم، حيث أكد لنا ان المهمة التي تنتظرهم صعبة للغاية، لكنهم مستعدّون لرفع التحدي لبلوغ الهدف الذي يسعون إليه. كما كشف أنهم مضطرون الآن لمواصلة بذل المجهودات للظفر بنقاط المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وقال في هذا الخصوص أيضا: "اعتقد أن الفوز الذي أحرزناه أمام اتحاد بلعباس يعدّ في غاية الأهمية، لأنه أولا جاء في الوقت المناسب بعد الذي عشناه في الفترة الأخيرة، وثانيا لأن المباراة المقبلة أمام أهلي البرج ستكون فوق أرضية ميداننا، ولهذا يجب أن نستغلّ هذه العوامل التي تكون في صالحنا. لا بد أن نواصل في مسار النتائج الإيجابية ونسعى خطوة بخطوة نحو إحراز هدفنا".
‪-----------------------------‬
حديث عن مواجهة الشبيبة للمنتخب العسكري وديّا
كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة شبيبة القبائل، أن هذه الأخيرة شرعت في الساعات القليلة الماضية في اتصالات سريّة مع بعض الأندية الجزائرية لمواجهتها وديا. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن الشبيبة من المحتمل جدّا أن تواجه المنتخب العسكري وديّا بالعاصمة،  باعتبار أن الطرفين كانا على وشك التباري وديّا الأسبوع الماضي قبل أن تلغى المواجهة في آخر لحظة. وإلى غاية مساء أمس، لم ترسّم هذه المواجهة الودية في انتظار القرار النهائي من الإدارة خلال الساعات المقبلة. هذا، وقد طلب المدربان عمروش وخروبي من الإدارة برمجة المباراتين الوديتين، الأولى خارج قواعدها والثانية داخل القواعد، من أجل السماح للاعبين بتغيير الأجواء قليلا، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي كان عليهم في الفترة الأخيرة، قبل أن يحرزوا الفوز على اتحاد بلعباس.
عسلة ترك انطباعا جيّدا لدى برانسي
تنقل أول أمس إلى ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو، بوخالفة برانسي، مدرب حراس المنتخب المحلي وكان إلى جانبه مساعد قريشي شرادي، وقد عاين الحارس عسلة ووقف على الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها. وترك عسلة انطباعا حسنا في هذه المباراة ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه، وهو الذي صدّ العديد من الكرات الصعبة. وهناك إمكانية كبيرة ليتواجد عسلة في التربص المقبل للمحليين خلفا لـ سيدريك المُصاب.
الشبيبة تستعيد المرتبة السابعة
تمكنت شبيبة القبائل بعد خوض الجولة الماضية من الوصول إلى النقطة 36 واستعادة مرتبتها السابعة التي ضيّعتها في الجولة الفارطة. ويسعى لاعبو الشبيبة إلى تحقيق الفوز في تيزي وزو أمام أهلي البرج، ومواصلة تسلق جدول الترتيب ولم لا إنهاء الموسم في المرتبة الخامسة، خاصة أن الفارق بين الشبيبة وهذا المركز هو خمس نقاط فقط.

روابط ذات علاقة :

• معيزة يوقع رسميا للقبائل ويشرع في التدريبات
• شبيبة القبائل..بلخضر يغضب ويُغادر
• شبيبة القبائل تقصف آقبو بخماسية
• حناشي يرفض إحالة بلخضر على المجلس التأديبي