خصوصا أنه أجرى العديد من التغييرات مقارنة بالمباراة السابقة أمام شباب بلوزداد، لا سيما على مستوى القاطرة الأمامية، حيث صنع الحدث بإحالته لهداف البطولة الوطنية حمزة بولمدايس إلى كرسي الاحتياط رفقة المتألق سامر، وهذا من أجل إتاحة الفرصة لزميليهما حديوش ودراڤ.
أجرى 3 تغييرات على تشكيلة "السياربي"
وبالعودة إلى التشكيلة التي هزمت شباب بلوزداد الأسبوع الفارط نجد أن المدرب دييڤو ڤارزيتو قد أجرى ثلاثة تغييرات عليها مقارنة بلقاء عشية أمس أمام أمل الأربعاء، حيث أحال كل من بولمدايس وسامر ونايت يحيى على كرسي الاحتياط في الوقت الذي أشرك كل من دراڤ وحديوش وبوشريط من البداية.
تجدر الإشارة إلى أن مدرب "السنافر" فاجأ الجميع بتغييراته الكثيرة، لا سيما أن الفريق قدم مباراة جيدة أمام "السياربي".
عدم جاهزية بلخضر أبقت علاق مدافعا أيسر
ورغم أن كل المعطيات كانت تشير إلى أن علاق سيكون احتياطيا في مباراة أمل الأربعاء، لا سيما بعد الحديث الذي كان له مع مدرب الفريق بعد مباراة شباب بلوزداد، عندما أخبره بأنه سيترك مكانه إلى زميله بلخضر، إلا أن ذلك لم يحدث، على اعتبار أن بلخضر تحدث مع المدرب وأخبره بأنه ليس جاهزا كما ينبغي لهذا الموعد، وهو الأمر الذي جعل ڤارزيتو يبقي على علاق مدافعا أيسر.
سباح يحافظ على مكانته الأساسية وبوشريط يعود
أما بخصوص الجهة اليمنى فقد حافظ المدرب دييڤو ڤارزيتو على اللاعب سباح زين العابدين على اعتبار أنه يجيد الدفاع على منطقته أحسن من اللاعب بولحية الذي يهتم أكثر بالأدوار الهجومية. يأتي هذا في الوقت الذي عاد اللاعب عنتر بوشريط لقيادة وسط الميدان، لا سيما بعد أن استنفد العقوبة التي حرمته من مباراة "السياربي". يذكر أن المدافعين بارتي ومعيزة قد حافظا على تواجدهما في محور الدفاع، خصوصا في ظل المردود الجيد الذي يقدمانه منذ انطلاق الموسم.
إصابة نايت يحيى أبقته في كرسي الاحتياط
وكما كان منتظرا فضّل مدرب الفريق وضع اللاعب كريم نايت يحيى بديلا في مباراة أمس على اعتبار أنه يعاني من إصابة خطيرة على مستوى العين إثر اصطدامه بزميله في الفريق بارتي في آخر الحصص التدريبية للفريق، حيث رفض ڤارزيتو المغامرة به من البداية، لا سيما أن أي تدخل من لاعبي الفريق المنافس قد يكلفه غاليا بالنظر إلى أنه لا يزال لم يشف.
ڤارزيتو يراوغ الجميع ويقحم حديوش مكان سامر
ولعل أهم ما لاحظناه على التشكيلة التي دخل بها المدرب دييڤو ڤارزيتو مباراة عشية أمس أمام أمل الأربعاء هو تواجد اللاعب محمد حديوش عبد النور من البداية، حيث راوغ المدرب الجميع بإقحامه أساسيا، لا سيما في ظل التهميش الكبير الذي كان يعاني منه لاعب الشبيبة القبائلية الأسبق مع هذا المدرب، وهو الأمر الذي جعل الأنصار الذين كانوا حاضرين بمدرجات الملعب في قمة الحيرة، لأن لا أحد منهم كان ينتظر أن يفضله المدرب على المتألق في الجولات الأخيرة سامر.
فاجأ الجميع بإقحام دراڤ وإحالة بولمدايس إلى كرسي الاحتياط
ولم تكن المفاجأة في إقحام المهاجم حديوش أساسيا فقط بل بإقحام اللاعب محمد دراڤ هو أيضا من البداية مكان الهداف حمزة بولمدايس، حيث فاجأ ڤارزيتو جميع المتتبعين بوضع الثقة في المهاجم محمد دراڤ، رغم أنه لم يكن يدخل ضمن مخططاته من قبل بدليل أن ڤارزيتو لم يكن يقحمه حتى في الاحتياط.
يذكر أن علامات الحيرة كانت بادية على وجه دراڤ عندما أخبره المدرب بأنه سيكون أساسيا أمام أمل الأربعاء.
تهديدات دراڤ بالرحيل وراء إقحامه أساسيا
وبالعودة إلى الأسباب التي جعلت المدرب دييڤو ڤارزيتو يشرك المهاجم محمد دراڤ أساسيا، فإنه رضخ إلى الضغط الشديد الذي فرضه عليه لاعب شبيبة بجاية الأسبق، خصوصا بعد أن هدده بالرحيل عن الفريق بداية من "الميركاتو" المقبل، حيث أشارت مصادرنا إلى أن المدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب تحدث مع ڤارزيتو في الموضوع وطلب منه منح الفرصة له، لا سيما أنه كان مهمشا بشهادة الجميع.
دراڤ يعود إلى التشكيلة الأساسية منذ لقاء الحراش في الجولة 2
وتعود آخر مرة شارك فيها المهاجم محمد دراڤ في التشكيلة الأساسية إلى الجولة الثانية من البطولة لما واجه "الخضورة" اتحاد الحراش بملعب المحمدية في إطار الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى، حيث لعب دراڤ حينها شوطا واحدا قبل أن يضطر إلى مغادرة أرضية الميدان بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الفخذ أبعدته لفترة عن الميادين.
يذكر أنه منذ تلك المباراة لم يشارك دراڤ أساسيا إلى غاية مباراة أمس أمام الأربعاء.
تألق بزاز أمام "السياربي" أبقاه أساسيا
يأتي هذا في الوقت الذي حافظ فيه اللاعب ياسين بزاز على مكانته الأساسية للجولة الثانية على التوالي على غير العادة، حيث شفع له تألقه في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد في البقاء أساسيا، خصوصا أن ڤارزيتو رأى بأنه قادر على صنع الفارق في أي لحظة بالنظر إلى سرعته في التوغل، لا سيما أن ملعب براكني صغير ويساعد كثيرا اللاعبين المهاريين.
ڤارزيتو غامر أمام الأربعاء بثلاثة مهاجمين
وما يتوجب علينا أن نشير إليه في الأخير هو أن المدرب دييڤو ڤارزيتو غامر في الهجوم أمام أمل الأربعاء من خلال إقحام ثلاثة عناصر في القاطرة الأمامية، ويتعلق الأمر بكل من حديوش وبزاز ودراڤ، حيث يكون قد منح الفرصة للاعب "الفايكينغ" من أجل السيطرة على وسط الميدان. يذكر أن مدرب "السنافر" لم يتعوّد على الدخول بهذه الخطة في المباريات التي تلعب خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي.
--------------------------------------------------
ڤارزيتو وبونعاس جنبا إلى جنب والخلاف ينتهي
يبدو أن الخلاف الذي كان بين المدرب الرئيسي للفريق دييڤو ڤارزيتو والمدرب المساعد نور الدين بونعاس قد أصبح من الماضي بدليل أن الثنائي جلس جنبا إلى جنب في مقعد الاحتياط في مباراة عشية أمس أمام الأربعاء. تجدر الإشارة إلى أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب تمكن من إعادة المياه إلى مجاريها بين الثنائي من خلال توضيح الرؤى بينهما، خصوصا أن التقني الفرانكو إيطالي قد رفض تواجد بونعاس في الفريق بحجة عدم امتلاكه لعقد مع الشركة المالكة للنادي.
أكثر من 2000 يجتاحون براكني، يجبرون "الفايكينغ" على مقاسمتهم المدرجات ويلقون دعم البليدية
صنع "السنافر" عشية أمس الحدث بملعب براكني، خصوصا لما تمكنوا من إجبار أنصار الفريق المحلي على مقاسمتهم المدرجات بالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي غزت مدينة الورد منذ الصباح الباكر ليوم أمس.
يذكر أن أزيد من 2000 سنفور قد صنعوا لوحات جميلة بالمدرجات، خصوصا في ظل المساندة القوية التي حظيوا بها من قبل أنصار البليدة الذين قدموا لهم كامل الدعم والمساندة.
"الموج الأخضر" اجتاح مدينة الورد أمس
اجتاح "الموج الأخضر" مدينة الورد أمس، حيث توافدت جماهير "الخضورة" منذ الصباح الباكر على مدينة البليدة، وهو الأمر الذي جعل سكان هذه الولاية يعبرون عن دهشتهم لتواجد هذه الأعداد الهائلة من "السنافر"، خصوصا في ظل إدراكهم بأن مدرجات ملعب براكني لن تسعهم جميعهم، لا سيما أن الفريق المحلي سيكون مدعوما بالآلاف من أنصاره.
لا أحد كان يتوقع تنقل أزيد من 2000 مشجع
وبالعودة إلى الأسبوع الذي سبق المواجهة فإنه لا أحد كان يتوقع أن تزحف تلك الأعداد الغفيرة على ملعب براكني بالبليدة، خصوصا أن مسيري أمل الأربعاء قد أكدوا في تصريحات صحفية بأنهم لن يمنحوا أزيد من 600 تذكرة لأنصار "الخضورة"، وهو الأمر الذي جعلنا نتوقع تدفق قرابة 800 مناصر فقط، إلا أن "السنافر" كان لهم رأي آخر أمس وسجلوا تواجدهم بأزيد من 2000 مشجع.
كسروا هدوء البليدة و"سنافر" الخروب، عين اسمارة، ووادي الحد في المقدمة
وتمكن أنصار "الخضورة" من كسر هدوء مدينة الورد، خصوصا أنهم قد تواجدوا بأعداد غفيرة منذ الصباح الباكر ليوم أمس بعين المكان، وهو الأمر الذي جعل البليدية يستيقظون على أنغام "الخضورة"، علما أن "السنافر" تدفقوا من كل حدب وصوب، فبالإضافة إلى "سنافر" العاصمة ومن جاورها فإن "سنافر" كل من حريشة عمار بعين اسمارة ويتقدمهم كل من أحمد فيردي أغيلا وماتريكس وزو وبورميز، ناهيك عن "سنافر" الخروب ويتقدمهم كل من بلال بوعكاز، أضف إلى ذلك "سنافر" زواغي وفي مقدمتهم بادر كانوا حاضرين.
تنقلوا إلى الملعب مبكرا وتابعوا مباراة الآمال
وفضّل "السنافر" الذين سجلوا تواجدهم بمدينة البليدة التنقل إلى ملعب براكني مبكرا، حيث تابعوا مباراة الآمال التي انتهت بفوز الفريق المحلي أمل الأربعاء بهدف مقابل صفر، وقد حاولوا تشجيع أشبال المدرب بودماغ وبولفلفل، قبل أن تزداد أعدادهم مع مرور الوقت.
يذكر أن من دخل لمتابعة مباراة الآمال لم يقتني التذكرة على اعتبار أن رجال الشرطة كانوا يعتزمون تفريغ المدرجات بعد انتهاء المواجهة.
الشرطة تفاجأت لأعدادهم القياسية مع تخصيص 600 تذكرة لهم
وكانت دهشة رجال الأمن كبيرة للأعداد الغفيرة لـ"السنافر" التي تواجدت بالمدرجات خلال مباراة الآمال، لا سيما أنها لم تكن تتصور تواجد كل هذه الاعداد على اعتبار أن المسؤولين قد خصصوا لهم قرابة 600 تذكرة فقط، وهو الأمر الذي جعل الرئيس عماني يطلب توضيحات من إدارة ملعب براكني بالنظر إلى أنه لم يكن يرغب في تواجد كل تلك الأعداد بالملعب خلال مباراة الأكابر لأن المكان المخصص لهم لن يسعهم.
حاولوا إخراجهم بالقوة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل والدخول أصبح مجانا
ولقد حاول رجال الأمن بعد انتهاء مباراة الآمال مباشرة إخراج "السنافر" من المدرجات، بالنظر إلى أن إدارة الملعب لا تريد تواجدهم في ذلك المكان على اعتبار أنها تريدهم بـ"الكاجة" مكان استقبال الضيوف، ولكن محاولات الأمن باءت كلها بالفشل، حيث رفض "السنافر" الخروج، خصوصا أنهم قد أعجبوا كثيرا بالمدرجات المكشوفة، ما جعل القائمين على شؤون الملعب يقررون فتح أبواب الملعب بالمجان أمام البقية التي كانت خارج أسوار الملعب.
اجتاحوا المدرجات المكشوفة وعماني "ما فهم والو"
ولقد كان اجتياح "السنافر" لمدرجات ملعب براكني كبير جدا، حيث امتلأت المدرجات المكشوفة في ظرف قياسي وسط دهشة رئيس أمل الأربعاء عماني الذي لم يكن يتصوّر أن يتدفق "السنافر" بتلك الأعداد الكبيرة.
يذكر أن عماني كان في قمة الغضب من المسؤولين على الملعب، حيث احتج عليهم مطولا، خصوصا أنه كان يريد دخول 600 مناصر من شباب قسنطينة فقط على عكس رجال الشرطة الذين أدخلوا الجميع، حيث رفضوا أن يبقوهم خارج أسوار الملعب تفاديا لحدوث أي مشاكل.
"الفايكينغ" ظلوا يتفرجون على إبداعات أنصار "الخضورة"
ولقد صنع "السنافر" الحدث فوق مدرجات ملعب براكني من خلال اللوحات الجميلة التي كان يتفننون في صنعها، وهو الأمر الذي أثار دهشة أنصار الفريق المحلي الذين ظلوا يتفرجون على إبداعات أنصار "الخضورة"، إلى درجة جعلت "السنافر" يرددون بأنهم أسياد الجزائر وعلى جميع أنصار الفرق الأخرى تقليدهم إن استطاعوا بطبيعة الحال.
لأول مرة أنصار الفريق الزائر يجلسون هناك
وبالعودة إلى اقتحام "السنافر" للمدرجات المكشوفة لملعب براكني نجد أنه ولأول مرة منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي يتمكن أنصار الفريق الزائر من الجلوس في هذا المكان على اعتبار أن إدارة الملعب وبالتنسيق مع مسؤولي أمل الأربعاء يمنحون "الكاجة" التي لا تستوعب أكثر من 500 مناصر للفرق الزائرة، ولكن تدفق السنافر بتلك الأعداد الكبيرة كسر تلك القاعدة.
تنقل "السنافر" الخرافي حديث البليدية أمس وهناك من ظن بأنها مباراة "الخضر"
يبدو أن التنقل الخرافي الذي بصم عليه أنصار الشباب أمس بمناسبة مباراة أمل الأربعاء سيظل حديث العام والخاص في مدينة البليدة، خصوصا أن سكانها قد استغربوا لتلك الأعداد الكبيرة لـ"السنافر" إلى درجة أن هناك من قال إن مباراة "الخضر" قد لعبت أمس ضد بوركينافاسو بالنظر إلى أن الأعداد فاقت المعقول - على حد تعبيرهم.
أنصار البليدة جلسوا إلى جانبهم ولم يبخلوا على "السنافر" بالتشجيع
وما يتوجب علينا أن نشير إليه أيضا هو أن أنصار شباب قسنطينة كانوا مدعومين بالمئات من أنصار اتحاد البليدة، حيث جلسوا إلى جانبهم في المدرجات ولم يبخلوا بالتشجيع معهم، خصوصا في ظل العلاقة المتوترة لهم مع أنصار أمل الأربعاء، وهو الأمر الذي جعل "السنافر" يوجهون له عبارات الشكر في نهاية المباراة.
السنافر "هبلو" عماني واستفزوا "الفايكينغ" بمواجهة بوفاريك الموسم القادم
ولقد استغل "السنافر" مباراة أمل الأربعاء من الرد على اتهامات الرئيس عماني، حيث أسمعوه ما لا يرضيه منذ انطلاق المواجهة إلى غاية نهايتها، في الوقت الذي استفزوا فيه كثيرا أنصار أمل الأربعاء، أين رددوا مطولا بأنهم سيعودون من أين أتوا وسيقابلون وداد بوفاريك آجلا أم عاجلا.
-----------------------------------------------------
زدام صافح كل لاعبي "السنافر"
قام المدافع المحوري لأمل الأربعاء زدام قبيل انطلاق المباراة بمصافحة جميع لاعبي "السنافر"، خصوصا أن زدام يعتبر من أبناء شباب قسنطينة وسبق له أن دافع عن ألوانه لعدة مواسم قبل أن يقرر المغادرة صوب الوفاق. علما أن "السنافر" قد انقسموا بخصوصه، حيث هناك من حياه وهناك من شتمة.
بارتي يتلقى الإنذار الرابع ويغيب أمام "الجياسمبي"
سيغيب المدافع المحوري لشباب قسنطينة عصمان بارتي عن مباراة فريقه القادمة أمام شبيبة بجاية بملعب الشهيد حملاوي بسبب حصوله عشية أمس على الإنذار الرابع، حيث لن يكون حاضرا في لقاء الجولة القادمة، وهو الأمر الذي سيجبر ڤارزيتو الاعتماد على معيزة وكذا جيل نقومو الذي سبق له وأن شغل هذا المنصب من قبل.
بلخضر يعود إلى المنافسة بعد 4 جولات
أخيرا عاد اللاعب عمار بلخضر إلى أجواء المنافسة بعد غياب دام أربع جولات كاملة بسبب الإصابة، حيث دخل بديلا لزميله دراڤ في (د67)، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز حظوظه في استعادة مكانته الأساسية، لا سيما أن الجميع يعلم أن علاق يعتبر رجل مطافئ لا أكثر ولا أقل في منصب مدافع أيسر.
إدارة "السنافر" التقت الوالي واضح أمس
التقت إدارة شباب قسنطينة صبيحة أمس ممثلة في المدير الرياضي محمد بوالحبيب ورئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو، الوالي واضح لأول مرة، حيث جلسوا معه إلى طاولة عمل، وحاول الوالي معرفة كل الأخبار الخاصة بالنادي، وأكد على استعداده لتقديم كامل الدعم اللازم لتشكيلة "السنافر"، لا سيما أنها مقبلة على عدة رهانات مهمة.
"السنافر" ساخطون على حمّار ويرددون: "يكفينا أننا عميد الأندية ولدينا 49 شهيدا"
خلفت التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وفاق سطيف حسان حمّار ضد شباب قسنطينة حالة استياء عميقة لدى أنصار "الخضورة"، حيث رددوا مطولا أمس أنه لا يمكن الحديث عن تتويجات الوفاق دون التطرق إلى تاريخ شباب قسنطينة الذي يعد بمثابة عميد الأندية في الجزائر، بالإضافة إلى أنه الفريق الوحيد في الجزائر الذي يتشرف بتقديم 49 شهيدا خلال ثورة التحرير المجيدة.
------------------------------
"الزرڤا كبيرة وخلات السنفور في حيرة"
ملعب براكني بالبليدة: تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس غائم، جمهور غفير. التحكيم للثلاثي: غربال - سرج – شرشار.
الأهداف: أميري (د89) للأربعاء.
الإنذارات: حروش (د63) من الأربعاء - بارتي (د2) بوشريط (د17) من قسنطينة.
أ. الأربعاء
قارة
نمديل
بلعيد
شاوي
زدام
ماشينڤاما
عبد القدوس (عباس د66)
أميري
رايت
حروش (لزاريف د80)
نوبلي (بوڤروة د59)
المدرب: شريف الوزاني
ش. قسنطينة
سيدريك
بارتي
معيزة
جيل نڤومو
بوشريط
علاق
بزاز
سباح
حوري (سامر د70)
دراڤ (بلخضر د67)
حديوش (بولمدايس د64)
المدرب: ڤارزيتو
تمكن أمس أمل الأربعاء من وضح حد لسلسلة النتائج الإيجابية التي حققها النادي الرياضي القسنطيني في البطولة الوطنية، من خلال وصولهم إلى 26 مباراة دون خسارة، حيث ألحقوا بهم أول خسارة في البطولة هذا الموسم بنتيجة (1/0).
"السنافر" يدخلون بقوة ورأسية جيل فوق الإطار
دخل الزوار المباراة بقوة، حيث حاولوا تأكيد علو كعبهم وتألقهم في البطولة الوطنية، لا سيما أن الشباب الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة، وهو ما جعل المدرب غارزيتو يدخل بخطة هجومية من البداية، ما جعلهم يفرضون ضغطا رهيبا على المحليين، حيث لم تمر سوى (د6) حتى تحصل "السنافر" على مخالفة، تولى تنفيذها دراڤ من الجهة اليمنى ناحية المدافع سباح الذي بدوره ردها برأسية إلى نقطة الجزاء تجد نغومو برأسية والحارس قارة بصعوبة إلى الركنية.
بزاز يضيع أمام براعة قارة
واصل "السنافر" ضغطهم على مرمى المحليين، بغية تسجيل هدف السبق، خاصة أن رفقاء بوشريط كانوا مدعمين بالآلاف من أنصارهم، وعلى إثر هجمة معاكسة قادها المتألق دراڤ في (د9) يمرر في العمق ناحية بزاز الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه أمام الحارس، يسدد وقارة ينقذ مرماه من هدف محقق.
رد فعل "الزرڤا" جاء محتشما عن طريق عبد القدوس
رد فعل المحليين جاء في (د11) عن طريق هجمة منظمة قادها المتألق دوما أميري، الذي مرر كرة عرضية ناحية نوبلي الذي راقب الكرة داخل منطقة العمليات، ومررها بدوره إلى عبد القدوس، الذي دون انتظار يقذف بقوة، لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، ولم تشكل خطورة على مرمى الحارس سيدريك.
رأسية نڤومو لم تشكل خطورة على قارة
عاد "السنافر" ليمارسوا ضغطهم على مرمى الأربعاء، حيث فاجأوا الجميع بالإمكانات العالية وحسن انتشارهم فوق أرضية الميدان، وفي (د17) يتحصل الشباب على مخالفة تولى بزاز تنفيذها من الجهة اليمنى، الكامروني نغومو يرتقي فوق الجميع وبرأسية جميلة كرته مرت بقليل فوق العارضة الأفقية بقليل.
تسديدة عبد القدوس يحوّلها معيزة إلى الركنية
كانت الأجواء أكثر من رائعة فوق المدرجات، رغم صغر حجم الملعب، إلا أن "السنافر" تنقلوا بقوة وتقاسموا المدرجات مع أنصار أمل الأربعاء، ما انعكس إيجابيا على مردود اللاعبين فوق المستطيل الأخضر. وفي (د20) ماشنغاما يراوغ مدافعين، يتوغل داخل منطقة العمليات، يمرر بدوره ناحية نوبلي الذي مرر بدوره إلى عبد القدوس وتسديدته تصطدم بمعيزة وتخرج إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
دراڤ يضيع على مرتين
يبدو أن "السنافر" كانوا يصرون على العودة بنتيجة إيجابية، والخطة الهجومية التي دخل بها المدرب ڤارزيتو خير دليل على ذلك، وفي (د28) تمريرة من بزاز ناحية دراڤ يسدد بقوة الكرة تصطدم بالمدافع بلعيد وتخرج إلى الركنية. بعدها بست دقائق نفس اللاعب (د34) كرة مرتدة من دفاع الأربعاء تصل إلى دراڤ الذي مرت قذفته بجانب القائم الأيسر للحارس قارة.
رأسية نوبلي يبعدها سيدريك بأعجوبة من الزاوية التسعين
رد فعل المحليين جاء قويا عن طريق المهاجم الخطير نوبلي في مناسبتين، الأولى في (د35) بعد عمل فردي من عبد القدوس يتوغل على الجهة اليمنى يفتح ناحية نوبلي برأسية بين أحضان سيدريك. نفس اللاعب كاد أن يفتح مجال التهديف في (د40) بعد ركنية منفذة كما ينبغي من أميري على يمين الحارس ناحية ماشنغاما، الذي يمررها بالرأس ناحية نوبلي، الذي برأسية رائعة والحارس سيدريك يبعدها من الزاوية التسعين، بعدها في (د45) لعبة جماعية من أمل الأربعاء الكرة تنتهي عند ماشنغاما وكرته مرت فوق الإطار بسنتيمترات.
قذفة حديوش بين أحضان قارة
المرحلة الثانية من المباراة كانت مثل سابقتها، حيث عرفت دخول "السنافر" بقوة، ولم تمر سوى دقيقتين، وبالضبط في (د47) تمريرة من دراڤ ناحية المهاجم حديوش، الذي يستقبل الكرة خارج منطقة العمليات، يتقدم بها قليلا ويسدد بقوة، لكن كرته لم تشكل أي خطورة على الحارس قارة، الذي تصدى لها دون عناء.
... وقذفة حروش تمر جانبية
حاول أشبال شريف الوزاني نقل الخطر إلى مرمى الزوار، من خلال الإعتماد على الكرات الطويلة تارة واللعب القصير تارة أخرى، ما جعلهم يصنعون بعض الفرص، لعل أخطرها في (د54) بعد فتحة من نمديل على الجهة اليمنى ناحية ماشنغاما يسدد بقوة الكرة تصطدم بالدفاع تعود إلى حروش وكرته تمر بسنتيمترات عن مرمى الحارس سيدريك.
بزاز يضيع مجددا وجها لوجه
يبدو أن المهاجم الدولي ياسين بزاز لم يكن محظوظا في مباراة أمس، حيث ضيع عدة فرص سهلة لم يعودنا على تضييعها، ففي (د60) صانع الألعاب المغترب حوري يمرر ناحية بزاز داخل منطقة العمليات، يجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس يسدد كرته يصدها الحارس قارة، ويفوت على "السنافر" فرصة افتتاح مجال التهديف.
قذفة البديل بوڤروة في الشبكة الصغيرة
أجرى مدرب الأربعاء تغييرا في التشكيلة الأساسية من خلال إقحامه لمهاجم من أجل محاولة هز شباك الزوار، وفي (د61) أميري يقوم بعمل فردي على الجهة اليسرى ويفتح كرته تمر أمام الجميع. بعدها بدقيقتين أي في (د63) لعبة ثنائية بين أميري وحروش الذي يمرر في العمق بوڤروة داخل منطقة العمليات يسدد كرته في الشبكة الصغيرة.
مخالفة بزاز يبعدها قارة بصعوبة
واصل "السنافر" ضغطهم على مرمى الأربعاء بغية تسجيل الهدف الأول، حيث تحصلوا على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها بزاز في (د70) وكرته ينقذها الحارس قارة بصعوبة. بعدها بحوالي سبع دقائق أي في (د77) تمريرة من علاق ناحية بزاز في حدود 18 يسدد بقوة كرته تمر فوق العارضة الأفقية.
أميري يفتتح مجال التهديف ويحرر "الفايكينغ"
عكس مجريات اللعب تمكن الأمل من افتتاح مجال التهديف، عن طريق المتألق أميري في (د89)، بعد ثنائية بينه وبين بوڤروة، يتوغل أميري داخل منطقة العمليات وبتسديدة قوية يفتتح باب التسجيل، ويحرر أنصار أمل الأربعاء، الذين احتفلوا مطولا بهذا الفوز، خاصة أنهم تمكنوا من وضع حد لسلسلة "السنافر" بـ 26 مباراة دون خسارة. رد فعل "السنافر" على هدف أميري جاء في (د90) عن طريق مخالفة بزاز، لكن دون نتيجة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للأمل على رائد البطولة.
---------------------------------------
حدث المباراة
الأربعاء توقف رقم السنافر عند 26 مباراة
تمكن الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة أمل الأربعاء من إلحاق أول هزيمة بالرائد الأسبق شباب قسنطينة، وتوقيف سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها إلى غاية الآن في البطولة الوطنية، ليتوقف بذلك رقم "السنافر" عند 26 مباراة دون هزيمة، وهو الفوز الثاني للأمل على "السنافر" في تاريخ المواجهات بين الفريقين.
لقطة المباراة
لاعبو الأربعاء استجابوا لنداء الوطنية
لم نجد أفضل من الخرجة التي قام بها لاعبو أمل الأربعاء الذين استجابوا إلى نداء الوطنية، حيث حمل كل لاعب الراية الوطنية في يديه قبل انطلاق المباراة وقاموا بإهدائها إلى لاعب من "السنافر". ومن جهتهم فإن أنصار الأمل كذلك حذوا حذو لاعبيهم وأحضروا الراية الوطنية بقوة، ردا على الاستفزازات المغربية.
رجل المباراة
أميري صال وجال
استحق وسط ميدان أمل الأربعاء أميري أن نمنحه لقب رجل المباراة، بالنظر إلى المستوى الراقي الذي ظهر به، حيث كان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان، كما أن معظم الهجمات الخطيرة لـ"الزرڤا" كانت من صنعه، إضافة إلى كل ذلك تمكن من تسجيل الهدف الوحيد وأوقف سلسلة النتائج الإيجابية للشباب.
بطاقة حمراء
هجوم أمل الأربعاء يواصل الصيام
واصل هجوم أمل الأربعاء الصيام عن التهديف للجولة رقم 11، حيث أن الجميع كان ينتظر رد فعلهم أمس أمام النادي الرياضي القسنطيني، لكن العكس حدث، حيث أن المنقذ كان وسط الميدان أميري، وهو ما يؤكد ضرورة تدعيم الفريق بمهاجمين في فترة الإنتقالات الشتوية.
----------------------------
شريف الوزاني: "حققنا فوزا تاريخيا لأن اللاعبين كانوا رجالا"
"حققنا فوزا تاريخيا بفضل إرادة اللاعبين الذين تحلوا بالروح القتالية وآمنوا بإمكاناتهم حتى الدقيقة الأخيرة وهو ما جعلنا نحقق مبتغانا ونسجل هدفا في النهاية. هذا الفوز سيسمح لنا باستغلال توقف البطولة بمعنويات مرتفعة من أجل التحضير لمباراة العلمة في ظروف مثالية".
عماني: "أعرف من باع تذاكر مباراة الساورة للسنافر وسنذهب بعيدا"
"أشكر اللاعبين كثيرا والمسيرين الذين وضعوا الفريق في أفضل الظروف. ما حدث أتأسف له كثيرا، حضرنا 1000 تذكرة فقط لأنصار السي. أس. سي. ولكن بعض الأطراف استغلت الوضع وباعت تذاكر مباراة الساورة للسنافر وهو ما لم نكن نتوقعه، وأؤكد أننا سنذهب بعيدا في هذه القضية لأنني أعرف من هو المسؤول الرئيسي عما حدث".
أميري: "كنا واثقين أن قطار السي. أس. سي. سيتوقف في براكني"
"كنا واثقين أننا سنوقف قطار السي. أس. سي. وأهدي الفوز لأنصارنا الذين أكدوا أنهم اللاعب رقم 12 مرة أخرى وشجعونا حتى الدقيقة الأخيرة. الحمد لله أن الزرڤا دوما في المراتب الريادية وسنحافظ على هذه التقاليد رغم صعوبة المأمورية وسنحاول أن نعيد ما فعلناه اليوم في المباراة القادمة".
ڤارزيتو: "هذا التعثر يجعلنا نضع الأقدام على الأرض"
"أنا متأثر جدا لهذه الهزيمة، خصوصا وأننا كنا قادرين على الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب براكني بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي ضيعناها طيلة مجريات المواجهة، لقد كنا قادرين على تسجيل هدف السبق وكذا هدف الأمان، ولكن لاعبينا خانهم الحظ وضيعوا عدة فرص، وهو الأمر الذي جعل أمل الأربعاء يفاجئنا بهدف في آخر دقيقة. أنا متأثر ولكن هذه الخسارة ليست نهاية العالم وسنحاول ترتيب البيت، خصوصا في فترة توقف البطولة. صدقني هذا التعثر سيجعلنا نضع الأقدام على الأرض، لا سيما أنني لاحظت بأن هناك من اللاعبين من تسلل الغرور إليهم".
أميري هدافا لـ"الزرڤا"
أصبح صانع ألعاب أمل الأربعاء على أميري هدافا لـ"الزرڤا" بعد الهدف الجديد الذي وقعه أمس في مرمى سيدريك وهو الهدف الثالث له بعد الثنائية التي وقعها في مباراة الساورة، ليكسب ابن بوفاريك قلوب "الفايكينغ" أكثر من أي وقت مضى ويدخل اهتمامات عدة أندية.
لاعبو الأربعاء عاشوا فرحة هيستيرية
عاش لاعبو أمل الأربعاء فرحة هيستيرية بعدما أطلق الحكم غربال صافرة النهاية وهو ما يؤكد الضغط الرهيب الذي كان مفروضا على أشبال شريف الوزاني قبل المباراة، حيث احتفلوا مطولا مع أنصارهم، كما أهدوهم القمصان وهي الأجواء التي ذكرت من حضر إلى براكني أجواء بولوغين وموسم الصعود.
"جيش.. شعب.. معاك يا جمال"... دارت حالة
كان رئيس أمل الأربعاء جمال عماني أسعد إنسان أمس بعدما أطاح بشباب قسنطينة الذي شن عليه مسيروه حملة شرسة بعدما قال "إن السي. أس. سي. فريق عادي ولا تدهشه أرقام ما دام أنه لا يفوز كثيرا"، حيث احتفل بالفوز مع الأنصار وأهداهم كرة، كما ظل "الفايكينغ" يثنون عليه ورددوا مطولا أغنية: "جيش.. الشعب.. معاك يا جمال".
"الفايكينغ" لبوا النداء وغزوا براكني
أكد أنصار أمل الأربعاء وفاءهم مرة أخرى، حيث تحدوا ضيق المدرجات وتنقلوا أمس بأعداد غفيرة إلى ملعب الأخوة براكني بالبليدة أين قارب عددهم 6000 مناصر، صنعوا لوحات فنية جميلة وحاولوا تحفيز زملاء زدام على الإطاحة بالرائد شباب قسنطينة لأول مرة.
الأبواب فتحت على 13:00 وتعزيزات أمنية مشددة
وقد أقدمت إدارة ملعب الأخوة براكني على فتح الأبواب ساعتين قبل المباراة من أجل تسهيل مهمة رجال الأمن وتفادي الطوابير الطويلة أمام الأبواب، كما شهدت المباراة تعزيزات أمنية مشددة حيث تعرض "الفايكينغ" إلى تفتيش صارم كما منع من تقل أعمارهم عن 18 سنة من الدخول.
البليديون انقسموا بين "الفايكينغ" و"السنافر"
سجل أنصار إتحاد البليدة حضورهم بمدرجات براكني رغم أن المواجهة لا تعنيهم، حيث انقسم هؤلاء بين من ناصر أمل الأربعاء وجلس وسط "الفايكينغ" أين علقوا راياتهم جنبا إلى جنب مع رايات "الزرڤا" ومن فضّل الجلوس مع "السنافر" لرد جميل مباراة الكأس بين "السي. أس. سي" وإتحاد البليدة التي جرت الموسم الفارط بملعب الشهيد حملاوي.
سي الطاهر أجرى أربعة تغييرات على تشكيلة القبائل
أجرى مدرب أمل الأربعاء شريف الوزاني سي الطاهر أربعة تغييرات بمناسبة مواجهة أمس على التشكيلة التي واجهت شبيبة القبائل، حيث أعاد قارة إلى حراسة المرمى خلفا لفلاح المعاقب في ثاني ظهور أساسي له بعد مباراة المولودية، فيما عوض شاوي القائد شرفاوي المعاقب أيضا في المحور، وعاد عبد القدوس إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها منذ مباراة الحراش على حساب بوڤروة الذي بدأ مواجهة أمس إحتياطيا. أما أميري فقد دخل مكان عباس الذي لعب أساسيا أمام القبائل.
جمعية "أولاد الحومة" كرّمت عماني وزواني
قامت جمعية "أولاد الحومة" لولاية البليدة بمبادرة تستحق الإشادة لما كرّمت قبل انطلاق مواجهة أمس رئيس أمل الأربعاء جمال عماني الذي يعد رمزا من رموز ولاية البليدة بعد كل الذي قدمه للمنتخب وزواني بلال الذي كرم هو أيضا وقدمت له شهادة وباقة ورد.
تهور ڤارزيتو وعدم تركيز بزاز يسقطان "السنافر" بعد 26 مباراة
خلف السقوط المفاجئ لشباب قسنطينة بملعب براكني أمام أمل الأربعاء عشية أمس حالة استياء عميقة لدى أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين وجهوا أصابع الاتهام إلى المدرب دييغو ڤارزيتو محمّلين إياه مسؤولية هذا الإخفاق، خصوصا أنه أفقد التشكيلة تركيزها طيلة هذا الأسبوع من خلال تركيزه على الأمور الجانبية وترك الأمور الجدية، أضف إلى ذلك فإن تضييع المهاجم ياسين بزاز لعدة فرص خلال المباراة جعل المحليين يخرجون بالزاد كاملا في آخر المطاف.
تركيز ڤارزيتو على إثارة المشاكل أثر في تركيز المجموعة
ولقد وجه أنصار النادي الرياضي القسنطيني أصابع الاتهام إلى المدرب الفرانكو إيطالي دييغو ڤارزيتو الذي حاول بشتى الطرق طيلة هذا الأسبوع التأثير في تركيز المجموعة من خلال إثارة المشاكل، فبعدما طرد المهاجم بحاري نصر الدين دون وجه حق عاد وكرر فعلته مع المدرب المساعد نور الدين بونعاس، وهو الأمر الذي جعل الفريق يتزعزع.
من يضيع كثيرا يتلقى الأهداف
كما عاد "السنافر" إلى سيناريو المباراة، حيث أكدوا بأنه من يضيع كثيرا يتلقى الأهداف في آخر المطاف، في إشارة واضحة إلى تضييع المهاجم ياسين بزاز لعدة فرص خلال هذه المباراة، وهو الأمر الذي مكن المحليين من اقتناص الفوز في آخر دقيقة من المباراة. تجدر الإشارة إلى أن "السنافر" كانوا في قمة الغضب وقد حمّلوا المدرب المسؤولية وطالبوه بتوضيحات حول ما جرى بملعب براكني.
كلمات دلالية :
أ. الأربعاء 1 – ش. قسنطينة 0