كما أن حصيلته إلى غاية الجولة الـ 11 لم تكن إيجابية مقارنة بالإمكانات الكبيرة التي وفّرتها الإدارة إلى اللاعبين والطاقم الفني، إلى حد أن الفريق أصبح يعجز عن تحقيق نتائج إيجابية حتى في ملعبه وأمام جمهوره.
القرار سيعلن عنه في اجتماع مجلس الإدارة اليوم
وحسب ذات المصادر، فإن القرار النهائي بخصوص مستقبل "ڤيڤر" في المولودية سيتم اتخاذه اليوم في اجتماع مجلس الإدارة، لكن كل المؤشرات توحي بأن ترسيم قرار إقالة "آلان ڤيڤر" من تدريب المولودية سيتم الإعلان عنه بعد اجتماع اليوم، لأن جل أعضاء مجلس الإدارة مع فكرة إحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية وكان بعضهم قد طالبوا بإقالة "ڤيڤر" منذ مباراة مولودية وهران عندما فشل تكتيكيا وعاد المنافس النتيجة، رغم التفوق العددي للمولودية العاصمية، إلا أن بوملة رفض الفكرة وجدّد ثقته في"ڤيڤر".
"ڤيڤر" فشل في خياراته التكتيكية ولمسته غائبة
من جانب آخر، كانت الخيارات التكتيكية لـ "ڤيڤر" وتغييراته محل انتقاد المسيرين الذين أجمعوا أنه لم تكن أبدا موفقة ولمسته لا تظهر أبدا في الأشواط الثانية، ففي لقاء اتحاد الحراش ظهر التفوق التكتيكي واضحا للمدرب شارف، رغم ثراء تعداد "العميد" والغيابات لم تكن أبدا حجة للمولودية، لأن المردود لم يكن مقنعا حتى عندما انتصر الفريق أمام الأربعاء والقبائل وكانت "باينة أن المولودية بهذه العقلية ماتروحش بعيد"، فكانت خسارة الحراش القطرة التي أفاضت الكأس.
الإدارة تريد فسخ العقد بالتراضي
وأكدت مصادرنا أن أعضاء مجلس الإدارة سيحاول في اجتماع اليوم الذي سيحضره كل أعضاء الطاقم الفني أن يقنعوا "ڤيڤر" بضرورة فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، حتى لا تكون الإدارة مرغمة على تعويض التقني السويسري ماديا كل الأشهر المتبقية (إلى غاية شهر جوان)، بما أنه مرتبط بعقد يمتد إلى نهاية الموسم وبما أن "ڤيڤر" يتقاضى راتبا بـ 14 ألف أورو شهريا، فإن إقالته مباشرة يحتّم على الإدارة أن تعوضّ له الأشهر الثمانية المتبقية من العقد بقيمة تصل إلى 112 ألف أورو (ما يعادل مليار و400 مليون سنتيم) وهو الحل الذي لا تريده الإدارة بقدر ما تتمنى أن تعوّضه شهرين على أقصى تقدير.
أطراف ترى بأن "روجي لومير" الأنسب للمولودية ومشروع "سوناطراك"
حتى إن كان قرار أحداث الطلاق مع "ڤيڤر" مؤجّل إلى اليوم، إلا أن بعض الاطراف بدأت تتحرك لإيجاد خليفة له، بدليل أن "مناجير" مقرّب من الفريق اقترح المدرب الفرنسي الكبير "روجي لومير" الذي يتواجد من دون فريق، فهذا المدرب العالمي ترى فيه هذه الأطراف المدرب الأنسب للمولودية، نظرا لأن إسمه وتاريخه يتحدثان عنه وتدريبه لمنتخب فرنسا أبسط دليل على كفاءته العالية في مهنة التدريب ويناسب مشروع "سوناطراك"، فمدرب مثل "لومير" يساعد كثيرا المولودية سواء في بناء فريق قوي أو في مجال التكوين في الفئات الصغرى، كما أنه أصبح يعرف خبايا البطولة الجزائرية بعد تجربته الناجحة على رأس الطاقم الفني لشباب قسنطينة الموسم الماضي.
ميهوبي سيقال هو الآخر
بالإضافة إلى "آلان ڤيڤر"، فإن مساعده ميهوبي سيغادر هو أيضا العارضة الفنية وسيتضح كل شيء في اجتماع اليوم، إذ يرى مسيرو الفريق العاصمي أن ميهوبي له أيضا مسؤولية، بما أنه عضو في الطاقم الفني و"ڤيڤر" يستشيره في كل كبيرة وصغيرة وتوصلوا على نتيجة واحدة وهي إبعاد الإثنين معا، مع الاستنجاد بمدرب كبير يختار بنفسه مساعده.
مجلس الإدارة لم يحمّل قاسي السعيد أي مسؤولية
أضافت مصادرنا أن مجلس الإدارة لم يحمّل قاسي السعيد أي مسؤولية، بداعي أنه وصل متأخرا إلى هذا المنصب بعدما كان كاوة قد قام بالاستقدامات وضبط تعداد الموسم الحالي، كما أن قاسي السعيد لم يكن موجودا في الفريق عندما تعاقدت الإدارة مع "آلان ڤيڤر" وبالتالي لم تكن له مسؤولية كبيرة في هذه القضية.
ڤيڤر للاعبين: "الخسارة في ملعبنا ليست نهاية العالم"
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظرون أن تكون نبرة المدرب "ڤيڤر" حادة مع لاعبيه ليلومهم على الهزيمة، راح يقلل من وقع الخسارة في الدّيار وأمام الغريم اتحاد الحراش، وقال للاعبين بعد نهاية المباراة في غرف تغيير الملابس: "الخسارة على ملعبنا ليست نهاية العالم، وهذه هي كرة القدم مرة تفوز ومرة تخسر، لذلك إذا أردنا أن نعوّض ما فاتنا يجب أن نفوز في بجاية".
-----------------------------------------
بالإضافة إلى إمكانية طرد بعضهم في "الميركاتو"...
بوملة "غسل" اللاعبين وسيخصم 20 مليون من كل لاعب
حضر رئيس مجلس إدارة المولودية بوجمعة بوملة لمتابعة مباراة فريقه أمام اتحاد الحراش وأخذ مكانه في المنصة الشرفية مع بعض أعضاء مجلس الإدارة، لكن خيبته كانت كبيرة بعد نهاية المباراة، لأنّه وفّر كل شيء للاعبين من أجل الفوز باللقاء لكن في الأخير خسرت المولودية، وقد تأثر بوملة بالأداء الذي قدّمه لاعبوه في المباراة ولم يبق مكتوف الأيدي بعد نهاية اللقاء، بل دخل إلى غرف الملابس وخاطب اللاعبين بلهجة حادة وهدّد بطرد بعض اللاعبين الذين اتهمهم بعدم تبليل القميص. وكانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها بوملة إلى غرف الملابس من أجل وضع النّقاط على الحروف بعدما رفض تجرّع الطريقة التي لعبت بها المولودية والخسارة القاسية التي تلقتها.
أدرك أنّ بعض الأسماء لا تستحق اللعب في المولودية
وبعدما كان بوملة في كل مرة يضرب به المثل في الرّزانة والتّعقل، لم يتحكم في أعصابه بعد نهاية اللقاء خاصة أنه أكد للاعبين عدم تحمّله لوضعية مماثلة لاسيما بعدما صرفت "سوناطراك" الملايير لإعداد فريق تنافسي، وهو ما جعل الفريق يحصل على كل الإمكانات التي وفرتها الإدارة الحالية للاعبين، وقد خرج بوملة عن صمته وأكد للاعبين أنّ من يريد مغادرة الفريق فليتقدم إلى مكتبه في العاشور لمنحه أمواله على آخر سنتيم ويرحل، مؤكدا أيضا أنّ الإدارة ستتخذ إجراءات صارمة في حق بعض اللاعبين الذين لا يستحقون حسبه تمثيل ألوان المولودية واللعب في هذا الفريق العريق، موضحا في نفس الوقت أنّ البعض لا يحبون المولودية وموجودين من أجل تحطيمها، مؤكدا أنّ المولودية في حاجة إلى لاعبين يحبون الفريق ويبلّلون قميصه في كل المباريات.
فتح الأبواب أمام كل من يريد الرّحيل في "الميركاتو"
وبعدما "غسل" بوملة لاعبيه وضعهم أمام الأمر الواقع بعدما أشار إلى أنّ "سوناطراك" وفّرت لهم كل ما يحتاجونه من إمكانات جيدة للعمل، خاصة أنّ اللاعبين ينالون أجرتهم في نهاية كل شهر، مشيرا إلى أنّ الدّور جاء عليهم الآن من أجل تشريف عقود العمل التي تربطهم بالفريق أو فتح أبواب المغادرة في وجه أي لاعب يرغب في ترك الفريق في "الميركاتو" المقبل.
اللاعبون لم ينطقوا بأي حرف والرّسالة وصلت
وبعد نهاية الاجتماع الذي عقده بوملة مع اللاعبين في غرف حفظ الملابس، انتظر الجميع ردّة فعل زملاء القائد بصغير الذين لم ينطق منهم أي واحد، ويبدو أن ردّة الفعل هذه جاءت لتؤكد أنّ رسالة بوملة وصلت إلى اللاعبين الذين اعترفوا بمسؤوليتهم في النّتيجة المسجلة، وهو ما يفسر صمتهم بعدما سمعوا كلام بوملة، وقد تأكدوا بأنه قد يكون آخر إنذار من بوملة قبل أن يتخذ قرارات صارمة في حق كل لاعب، لذلك سيكونون مطالبين بتحمّل مسؤولياتهم في اللقاءات المقبلة بداية من مباراة مولودية بجاية في الجولة 12.
خصم منحة القبائل المقدّرة بـ 20 مليون سنتيم
وبعد كلام بوملة مع لاعبيه في الغرف الملابس تعتزم إدارة المولودية المرور إلى تسليط عقوبات مالية على اللاعبين تصل إلى حدّ خصم منحة الفوز على شبيبة القبائل التي تقدّر بـ 20 مليون سنتيم، إذ لن ينال أي لاعب منحة تلك المباراة بعدما قررت إدارة الفريق أن تضع بندا جديدا في القانون الدّاخلي للفريق يسمح للإدارة بخصم منح اللقاءات التي فاز بها الفريق في حال تسجيل خسارة داخل الدّيار، ويكون بذلك اللاعبون قد خسروا منحة الحراش بعد خسارة المباراة بالإضافة إلى خسارة منحة شبيبة القبائل، فيما أكدت لنا مصادر أخرى أنّ بوملة يعتزم تجميد المنح في اللقاءات المقبلة أو إلغائها تماما بما أنّ أجور اللاعبين أصلا مرتفعة.
بوملة: "بعض اللاعبين ما يحبّوش الفريق، نخلّصهم ويروحو علينا"
ومن جملة ما قاله بوملة للاعبيه اخترنا أقوى العبارات التي تحدث بها والتي قال فيها: "بعض لاعبين ما يحبّوش الفريق وأكبر دليل الأداء الذي ظهروا به أمام الحراش، اللي ما حبش الفريق نخلصو ويروح علينا في الميركاتو، وفّرنا لكم كل ما تحتاجونه للعمل ولم يعد ينقصكم أي شيء وحتى أجوركم تنالوها في نهاية كل شهر، من الآن فصاعدا لا توجد منح مباريات وهناك عقوبات مالية سنسلّطها عليكم".
-----------------------------------------
سايح: "هذه الخسارة دين في رقابنا حتى نهدي أنصارنا الفوز في لقاء العودة"
مثل كل اللاعبين لم يتجرّع المهاجم رضا سايح الخسارة التي مني بها فريقه في هذه المباراة، وأكد أنّ أمورا غريبة تحدث في الفريق كانت سببا من الأسباب التي أدت إلى خسارة الفريق في "الدّاربي" أمام اتحاد الحراش، وقال: "لا أدري كيف سنقابل أنصارنا بعد هذه الخسارة، بصراحة لا يمكننا أن نواجههم وهم الذين حضروا من الصّباح الباكر إلى الملعب للوقف معنا، في رأيي هذه الخسارة ستظل دين في رقابنا وإذا أردنا أن نعيد البسمة إليهم يجب أن نهديهم الفوز في لقاء العودة بالمحمدية".
"على كل لاعب أن يراجع نفسه أولا لأنّ ما يحدث ليس طبيعيا"
وواصل سايح حديثه عن هذه المباراة وأكد أنّ ما يحدث في الفريق يجب عدم السّكوت عليه، وطالب كل اللاعبين بأن يراجعوا أنفسهم قبل كل شيء حتى يعودوا إلى العمل بشكل جدّي ومكثف في التّدريبات، وقال: "المسؤولية نتحمّلها جميعا نحن اللاعبين، يجب أن لا نلقي اللوم على المهاجمين فقط أو على وسط الميدان أو الدّفاع، لكن أطلب من كل اللاعبين أن يراجعوا أنفسهم أولا لأنّ ما يحدث يعدّ أمرا غير طبيعي ويجب أن نحاسب أنفسنا على هذه الخسارة لأننا في نهاية كل شهر ننال أجورنا ولازم نحللو دراهمنا".
"لا أدري لماذا أخرجني ڤيڤر وخياراته يتحمّل مسؤوليتها وحده"
وفيما يتعلّق بخروجه من المباراة بعد نهاية الشّوط الأول، أكد سايح أنّه لا يفهم قرارات المدّرب "ألان ڤيڤر" الذي رفض أن يمنحه الفرصة كاملة في هذا اللقاء، مضيفا: "بخصوص قرار تغييري ما بين الشّوطين بصراحة لم أفهم الدّافع وراء هذا التغيير لأنني كنت أرغب في المواصلة وإعطاء الإضافة للفريق في المرحلة الثّانية، لكن المدّرب كان له رأي آخر وهو وحده من يكمن أن يحكم على اللاعبين، لا أدري لماذا خرجت لكن ڤيڤر يعرف جيدا ما يفعله ويتحمّل مسؤولية خياراته وحده ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيها".
-----------------------------------------
والي: "المناصر الذي شتمني يستفزني منذ بداية الموسم وعلاقتي مع الأنصار رائعة"
كان لنا حديث مع لاعب وسط الميدان والي بلال بخصوص الاعتداء الذي تعرّض له بعد نهاية المباراة من أحد الأنصار، وقال: "لم أتعرض للضرب من أي مناصر، لكن كان هناك مناصر شتمني وبصراحة هذا المناصر أعرفه جيّدا وبدأ في استفزازي منذ بداية الموسم، فقد شتمني بعد مرور ربع ساعة فقط، الآن لا يمكنني أن أرد عليه لأنّ الفريق يمر بفترة صعبة، بالمقابل فإنّ علاقتي مع بقية الأنصار رائعة ولم يسبق أن تعرض لي أي مناصر أو شتمني أو اعتدى عليّ وهذا أمر يشرّفني، وبخصوص ما حدث أعتقد أنه جاء بسبب الخسارة وكل شيء سيعود إلى مجراه الطّبيعي بعد أن يكون لنا ردّ فعل إيجابي في اللقاء المقبل".
-----------------------------------------
خروبي يصل اليوم إلى الجزائر وقاسي السعيد يصرّ على تجريبه
ينطلق "الميركاتو" الشتوي لمولودية الجزائر صبيحة اليوم بصفة رسمية لما يصل اللاعب المغترب خالد خروبي الذي ينشط في وسط الميدان الدفاعي من أجل الشروع في التجارب على أمل إقناع الطاقم الفني ليكون أولى صفقات "العميد"، إذ ربط المناجير العام قاسي السعيد اتصالاته باللاعب ومناجيره في سرية تامة حتى لا تدخل أندية أخرى في سباق الحصول على خدماته.
الإدارة أرسلت له تذكرة السفر بعدما وافق على إجراء التجارب
وكان المناجير العام قد وافق على تجريب اللاعب بعدما اقتنع بأنّ وسط الميدان الدفاعي بحاجة إلى تدعيم بعدما لم يقتنع المدرب "ألان ڤيڤر" بمستوى بعض اللاعبين، إذ أرسل له تذكرة السفر التي اقتناها مباشرة من إحدى نقاط مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك بعدما وافق خروبي على إجراء التجارب وبدا واثقا من نجاحه وإقناع الطاقم الفني. وينتظر أن يصل خروبي إلى الجزائر قادما من مرسيليا في الرحلة التي تحط بمطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا.
29 سنة، خريج مدرسة ليون ولعب مع بزاز في فالونسيان
وحسب السيرة الذاتية للاعب خالد خروبي الذي يوجد بدون فريق بعدما فسخ العقد الذي كان يربطه بأحد أندية البطولة التايلاندية مؤخرا، فإنّه يبلغ من العمر 29 سنة (من مواليد فيفري 1984) وهو خريج مدرسة أولمبيك ليون قبل أن ينتقل إلى ڤرونوبل ثم يوقع في فالونسيان حيث لعب مع اللاعب الدولي السابق وقائد شباب قسنطينة الحالي ياسين بزاز.
لعب في البرازيل، بلجيكا، سنغافورة وتايلاند
ويعتبر اللاعب المغترب خالد خروبي من بين اللاعبين الرحالة الذين يحبّون تغيير الأجواء، بدليل أنّه لعب موسمين في البطولة البرازيل وسنه لم يتجاوز 18 سنة مع ناديي "بانڤو" و"فيتوريا" في موسمي (2002-2003) و(2003-2004)، قبل أن يعود إلى فرنسا ويوقع إلى نادي فالونسيان الذي لعب له أربعة مواسم، قبل أن يغيّر الأجواء ويلتحق بالبطولة البلجيكية مع "أف. سي. دندر" الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى، ثم انتقل إلى قارة آسيا حيث لعب في بطولة سنغافورة مع فريق النجم في موسم (2010-2011) ثم لعب في البطولة التايلاندية الموسم الفارط.
استُدعي لـ "الخضر" مرة واحدة في عهد كفالي سنة 2006
كما يحوز اللاعب على جواز سفر جزائري تحصل عليه في سنة 2006 بعدما استدعاه الناخب الوطني الأسبق ميشال كفالي ليشارك في أحد التربصات التي انتهت بمباراة ودية، لكنه لم يستدع بعد ذلك بعد تعرضه لإصابة وبعدما فقد مكانته في فالونسيان.
بزاز أشاد به كثيرا وبلماضي كان يريده في لخويا
وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها الخاصة فإنّ المناجير العام لمولودية الجزائر قاسي السعيد رفض أن يقوم بأي خطوة قبل أن يجمع المعلومات الكافية حول خروبي، إذ اتصل أولا بلاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز الذي أشاد بـ خروبي وقال إنه يملك إمكانات كبيرة، كما تحدث عنه بلماضي الذي أكد أنه كان يريده معه في لخويا منذ موسمين لكن الإتصال جاء متأخرا وكان اللاعب قد وقع في البطولة السنغافورية.
قاسي السعيد: "وافقت على تجريب خروبي ولم لا نربح لاعبا كبيرا مثلما ربحنا زغدان"
وفي إتصال هاتفي جمعنا صبيحة أمس بالمناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد أشاد كثيرا باحترافية "الهداف" التي راعت مصلحة الفريق ورفضت أن تذكر اسم اللاعب رغم أننا كنا على علم بالقضية منذ البداية، وتحدّث بخصوص صفقة خروبي قائلا: "لقد وصلتني أصداء طيبة جدا حول اللاعب خروبي لهذا أرسلنا له الدعوة، وينتظر أن يكون بيننا غدا (يقصد اليوم) وقد وافقنا على تجريبه لأننا لن نخسر شيئا، فإذا أقنعنا سنربح لاعبا كبيرا ونكرّر سيناريو زغدان، وإذا فشل سيحمل أمتعته ويعود إلى فرنسا".
----------------------------------
حدث هذا بعد خسارة "داربي" الحراش...
"الشناوة" يطالبون قاسي السعيد بإبعاد المتخاذلين وجلب لاعبين كبار في "الميركاتو"
غادر المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد ملعب بولوغين أول أمس بصعوبة كبيرة في أعقاب الخسارة القاسية التي تكبدها فريقه أمام الجار إتحاد الحراش، إذ وجد نفسه محاصرا بالعشرات من المناصرين الذين حاولوا أن يفهموا ما يحدث داخل فريقهم، خاصة أنّ اللاعبين لا ينقصهم شيء وتضعهم الإدارة دوما في أفضل الظروف. وقد طالب هؤلاء بالضرب بيد من حديد حتى لو تطلب الأمر إبعاد الكوادر من المتخاذلين، كما أصروا على تغيير الإستراتجية وجلب لاعبين كبار في "الميركاتو" مثلما وعدهم المناجير العام.
أحد المناصرين: "فيها اللوش لأنّ الموسم الفارط لم يكن لدينا ميسي"
وأكد أحد المناصرين الذي كانت علامات التأثر بادية عليه أنّ هناك أمورا غريبة تحدث داخل الفريق هذا الموسم، لأنه لا يعقل أن يحافظ الفريق على معظم الركائز ويصبح القائد بوڤش وزملاؤه في ظروف مثالية ثم تكون النتائج مخيّبة للآمال، وخاطب ذلك المناصر قاسي السعيد قائلا: "أشعر أنّ هناك أمورا غير عادية لأنه لا يعقل أنّ يبقى نفس اللاعبين الذين قادونا إلى نهائي الكأس وحققوا نتائج رائعة في البطولة ولم يكن لدينا ميسى، حتى نصبح هذا الموسم نخسر بهذه الطريقة أمام إتحاد الحراش".
إجماع على ضرورة إبعاد "ڤيڤر" الذي أثبت محدوديته مجدّداً
واتفق "الشناوة" الذين حاصروا قاسي السعيد على ضرورة إقالة الطاقم الفني بداية من المدرب السويسري "ألان ڤيڤر"، مرورا بالمحضر البدني صغير ووصولا إلى ميهوبي الذي يقول الأنصار إنه سبب كل مشاكل الفريق بعدما فضحه برارمة، وأكد هؤلاء أنّ "ڤيڤر" أثبت محدوديته ولا يحسن التعامل مع الأزمات لأنه لا يعقل –حسب الشناوة- اللعب بـ جغبالة وحيدا في الاسترجاع وترك داود ومومن في الاحتياط لأسباب مجهولة.
"الشناوة": "الجزائر كلها تعرف كيف توّج ڤيڤر مع الوفاق بالثنائية"
وخاطب بعض الأنصار قاسي السعيد بخصوص المدرب قائلين: "في البداية أوهمنا كاوة بأنّه سيجلب مدربا كبيرا لكنه فاجأنا بجلب ڤيڤر الذي تعرف الجزائر كلها كيف توج بالدوبلي مع سطيف، كما أنّ مضوي هو الذي يقوم بكل شيء في سطيف بدليل أن الوفاق لم يتأثر برحيل ڤيڤر وتوّج باللقب الموسم الفارط".
مناصر طالب بفتح تحقيق حول الإصابات الكثيرة للاعبين
وذهب أحد المناصرين الأوفياء إلى أبعد من ذلك وطالب قاسي السعيد بفتح تحقيق حول قضية الإصابات الكثيرة التي تلاحق اللاعبين منذ انطلاق الموسم، وخاطب مناجير المولودية في هذا السياق قائلا: "لم نلعب سوى 11 جولة إلى حد الآن لكننا نخرج في كل مباراة بلاعب مصاب على الأقل رغم أنّ الفريق أجرى ثلاثة تربصات إلى حد الآن، لذلك عليكم أن تبحثوا عما إذا كان الخلل في الطاقم الطبي الذي لا يقوم بدوره أم أنّ الفريق لم يحضّر كما يجب في المغرب".
قاسي السعيد يعد بثورة في "الميركاتو"
وبعدما استمع المناجير العام قاسي السعيد لانشغالات الأنصار وأدرك مرارة الإخفاق التي يتجرعها "الشناوة"، أكد لهم أنّ الأوضاع لن تبقى كما هي عليه ووعد بإحداث ثورة في "الميركاتو" الشتوي من خلال جلب لاعبين قادرين على تغيير مستوى الفريق وتقديم الإضافة، كما أكد قاسي السعيد أنه يستحيل تغيير الأهداف لأنّ المولودية فريق كبير جدا وتأسست من أجل اللعب على الألقاب فقط.
-----------------------------------------
زرڤين يتدخّل لوضع حد للمهزلة والإدارة ستضرب بيد من حديد...
ياشير وجاليت سيُسرّحان في "الميركاتو" إذا رفضا تخفيض أجرتهما
علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة بأنّ مسيري مولودية الجزائري قرّروا الضرب بيد من حديد ومعاقبة اللاعبين المتخاذلين اتجاه الفريق، وأضافت أنّ المهاجمين يوجدون على رأس اللاعبين المغضوب عليهم من طرف الإدارة، لأنّ ياشير وبوڤش وجاليت الذين كانوا القوة الضاربة للتشكيلة في الموسم الماضي تراجع مردودهم بشكل رهيب ولم يسجّلوا طيلة 11 جولة إلا أربعة أهداف، وهو عدد قليل جدا مقارنة بما يتحصّل عليه اللاعبون الثلاثة شهريا.
زرڤين اقتنع بأنّ الأموال وحدها لا تكفي لبناء فريق
وأكدت مصادرنا أنّ الأمور مرشحة للانقلاب رأسا على عقب في بيت المولودية هذه الأيام وأنّ تغييرات كثيرة ستحدث، وأنّ الرجل الأول في "سوناطراك" عبد الحميد زرڤين سيتدخل لتوقيف التسيّب والمهزلة التي تحدث في الفريق، فالمباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش كشفت القناع عن عيوب كثيرة في التشكيلة وجعلت زرڤين يقتنع بأنّ الأموال لا يمكن وحدها أن تصنع فريقا، بل يجب اجتماع عوامل كثيرة لنجاح مشروع المؤسسة النفطية، أبرزها حب الفوز عند اللاعبين واحترامهم للفريق الذي يحملون قميصه، أضف إلى ذلك أنّ ضمان اللاعبين لأجورهم نهاية كل شهر قد يكون سببا في فقدانهم العزيمة والرغبة في تحقيق الانتصارات والمثابرة في العمل لأنّ أجرتهم مضمونة مهما كانت النتائج.
ما فعلته الحراش بلاعبين قليلي الدخل يجبر "سوناطراك" على تغيير سياستها
وبيّنت مباراة الحراش للإطارات السامية لـ "سوناطراك" أنّ اللاعبين لم يكونوا في مستوى الثقة والإمكانات المادية الكبيرة التي وفرتها لهم الإدارة، فلا يوجد فريق في الجزائر أجرى ثلاثة تربصات قبل بداية الموسم، كما أنّ ما يناله لاعبو اتحاد الحراش قليل جدا مقارنة بما يستلمه لاعبو المولودية نهاية كل شهر، لكن في الميدان لم يظهر أي اختلاف وهو ما جعل إدارة المولودية تغيّر سياستها خاصة فيما يتعلّق بالرواتب الخيالية التي يتحصّل عليها بعض اللاعبين دون أن ينعكس ذلك إيجابا على الفريق.
"سيلا" رجل اللقاء يتحصّل على 60 مليوناً شهرياً
رجل المباراة كان لاعب الحراش "سيلا" الذي سجل الهدف الوحيد وكان وراء عدة هجمات خطيرة لفريقه يتحصل على أربعة آلاف أورو شهريا فقط (ما يعادل 60 مليون سنتيم) وهو راتب آخر لاعب في تعداد "العميد"، الأمر الذي يؤكد أنّ التعاقد مع لاعبين يعتبرون نجوما في بطولتنا غير مجد ولم تكن له فائدة للمولودية التي بدأت تبتعد عن سباق التنافس على لقب البطولة وضيّعت عدة نقاط في ميدانها.
جاليت بـ 180 مليوناً شهرياً لم يوقّع إلا هدفين
وأضافت مصادرنا أنّ أولى ضحايا السياسة الجديدة في تعامل الإدارة مع التعداد هما المهاجمان جاليت وياشير اللذان لم يقدّما ما هو منتظر منهما في الهجوم، إذ أنّ مسيري الفريق يرون أنّ جاليت وياشير لا يقدّمان مستوى يتلاءم مع الراتب الشهري الكبير الذي يتحصلان عليه، فجاليت الذي يتحصل على 180 مليون سنتيم شهريا لم يسجل سوى هدفين الأول أمام شبيبة بجاية والثاني من ركلة جزاء أمام "الحمراوة"، ومنذ تلك المباراة وهو بعيد كل البعد عن دوره كمهاجم كان الموسم الماضي هدّافا للبطولة.
راتب ياشير ارتفع من 70 إلى 200 مليون دون أن يعطي أي إضافة
وبالنسبة لـ ياشير فإنّ المسيرين اقتنعوا بأنّه لم يقدّم أي شيء مقارنة بالضغط الذي فرضه قبل انطلاق الموسم لرفع راتبه من 70 إلى 200 مليون سنتيم شهريا، فماعدا الهدفين اللذين سجلهما أمام عين فكرون فإنه في بقية المباريات التي لعبها لم يفعل أي شيء. وما حز في نفسية الإدارة وقاسي السعيد أنّ الفرص كانت موجودة لكن تضييع الأهداف تواصل في كل المباريات، لذلك حمّلا المسؤولية بدرجة أكبر إلى المهاجمين أكثر من الطاقم الفني.
بوڤش بـ 250 مليوناً شهرياً لم يسجل أي هدف
بالإضافة إلى ياشير وجاليت فإنّ بوڤش الذي عرفه الجميع بحسه التهديفي وأنه كان يهز شباك المنافسين من أنصاف الفرص، أصبح هذا الموسم لاعبا عاديا يضيّع الفرص ولم يسجّل بعد 11 جولة أي هدف، كما أنه بعيد كل البعد عن الآمال المعلقة عليه بما أنّه يملك الخبرة وقائد التشكيلة، وعلى غرار ياشير وجاليت فإنه هو الآخر أتيحت له فرص كثيرة سانحة للتهديف لم يستغلها، وبقي الهجوم عقيما بدليل أنّ ما سجله حشود وحده أكثر مما وقّعه كل من بوڤش، جاليت وياشير.
الإدارة ستخيّر جاليت وياشير بين تخفيض الراتب أو التسريح وبوڤش الاستثناء
وكشفت مصادرنا المقرّبة جدا من بيت المولودية أنّ مجلس الإدارة قرّر الضرب بيد من حديد ومراجعة أجور بعض اللاعبين في مقدمتهم ياشير وجاليت، إذ سيقترح عليهما تخفيض أجرتهما بـ 50 % إلى نهاية الموسم الجاري بالنظر إلى ما يقدّمانه للفريق، لكن إذا رفضا هذا المقترح فإنهما سيكونان ضمن قائمة المسرّحين في "الميركاتو" وتبيع الإدارة ورقة تسريحهما إلى الفريق الذي يريد خدماتهما، أما بوڤش الذي أمضى بـ 250 مليون سنتيم شهريا فإن الحسم في مستقبله مؤجّل نظرا لأنه من بين أقدم اللاعبين في الفريق وكان في كل موسم يقدّم للتشكيلة خدمات كبيرة، وربما ستعطيه الإدارة فرصة أخرى في مرحلة الإياب قبل أن تقرّر مصيره في النادي العاصمي.
-----------------------------------------
أكساس: "مسؤولية الخسارة أمام الحراش نتحمّلها نحن اللاعبون، لكن في وقت الشدّة يبانو الرجال"
ما تعليقك على الخسارة التي تكبدتموها أمس أمام إتحاد الحراش؟ (الحوار أجري ظهيرة أمس)
بعد الخسارة التي تعرضنا لها في البرج بسبب المظالم التحكيمية وضعنا اليد في اليد وقررنا أن نلعب بكل قوة أمام الحراش حتى نتدارك ونجدد العهد مع الإنتصارات، ورغم أنّ كل اللاعبين كانوا واعين بالمسؤولية وحضّرنا جيدا للداربي إلا أنني لم أفهم ما حدث فوق الميدان، أنا شخصيا لم أتعرف على فريقنا وقد أجهدت نفسي لأفهم ما حدث لكنني لم أجد تفسيرات مقنعة.
ومن يتحمّل مسؤولية هذه الخسارة المفاجئة؟
يجب أن لا نكذب على أنفسنا وعلى أنصارنا وعلينا أن نكون محترفين، فالإدارة وفّرت لنا كل شيء ووضعتنا في أفضل الظروف منذ بداية الموسم، وجمهورنا كان رائعا وحفزنا بكل الطرق، لذلك فإنّ الكرة كانت في مرمانا نحن اللاعبين ونحن الذين لم نكن في المستوى ونتحمّل مسؤولية الخسارة كاملة.
هل نفهم من كلامك أنك توجّه أصابع الاتهام لزملائك؟
أنا لست هنا لأتهم أي لاعب أو أقول إننا خسرنا بسبب فلان أو فلتان، لكننا الممثل الرئيسي وليس بوملة أو قاسي السعيد أو حتى ڤيڤر من لعب في الميدان، صحيح أنّ هناك غيابات كثيرة أثّرت على الأداء العام للتشكيلة، لكن من المفترض أنّ أي لاعب يوقّع إجازة في المولودية يكون على قدر المسؤولية ويؤدّي ما عليه، لذلم يجب أن نعترف بأننا كنا خارج الإطار أمام الحراش ولا يسعنا إلا أن نعتذر من أنصارنا.
"الشناوة" كانوا في قمة الغضب وشتموا كل اللاعبين باستثناء زغدان، ألم يؤثر فيكم ذلك؟
المولودية فريق كبير ولا يعقل أن يخسر في ميدانه وأمام جمهوره في درابي أمام فريق الحراش الذي بينه وبين المولودية "شحنة كبيرة" منذ سنوات، أنا شخصيا تفهّمت رد فعل الأنصار الذين من حقهم أن يتصرفوا بتلك الطريقة، لأنه لا يعقل أن يأتي المناصر البسيط إلى الملعب على السابعة صباحا وهو ربما لا يملك حتى ثمن التذكرة و"يتمرمد" لأكثر من 10 ساعات ثم يشاهد فريقه بدون روح ويخسر بتلك الطريقة.
لكن بعض اللاعبين لم يعجبهم تصرّف "الشناوة" وهناك من دخل في مناوشات معهم؟
أنا لست هنا لأتكلم باسم اللاعبين، كل واحد ربي يسهل عليه، لكن حسب رأيي لا يعقل أن تكون في فريق تدرك مسبقا أنه يملك قاعدة جماهيرية واسعة ولا تتقبّل الانتقادات والشتائم، نحن لسنا في الريال أو البارصا حتى ننتظر رفع المناديل البيضاء، كلنا جزائريون ونعرف العقلية جيدا لذلك فإنّ تصرفات الجمهور لم تفاجئنا إطلاقا.
شاهدنا مجموعة من "الشناوة" تحاصرك بعد نهاية المباراة، فما الذي دار بينكما.
صحيح أنني لست لاعبا قديما في المولودية لكنني أتأثر كثيرا لوضعية المناصر البسيط، صحيح أنّ الأنصار شتمونا جميعا لكن هناك مجموعة من الأنصار اقتربت مني وشكرتني على مردودي، كما يوجد من طالبني بحمل شارة القائد، وهنا اعتذرت منهم بعد الخسارة وأكدت لهم أنّ موضوع شارة القائد لا يخصني ولست أن من يقرر.
وهل تستهويك شارة القائد أم لا؟
هناك لاعبون أحق مني بحمل شارة القائد لأنهم أقدم مني في الفريقن ولا يمكن أن أحرق المراحل لأصل إلى شيء ما، لقد حملت شارة القائد وأنا صغير في بلوزداد وإذا كان البعض يعتقد أنّ شارة القائد هي التي تحفّز على اللعب فأنا أطمئن أنصارنا وأؤكد أنّ "أكساس يلعب بحرارة وبقلب ويحلل دراهمو سواء بشارة القائد أو بدونها".
هل تعتقد أنّ فريقكم أصبح في أزمة بعد الخسارة أمام الحراش؟
لمّا تكون في فريق كبير مثل المولودية من الطبيعي أن تقول إنّ الفريق في أزمة لمّا يتعرض لخسارة في ميدانه وبهذه الطريقة، لكن بما أننا في البطولة الجزائرية حيث مستوى الأندية متقارب ولا يوجد هناك فريق يفوز لأربع أو خمس مباريات متتالية فأنا أؤكد أنه لم يُلعب شيء إلى حد الآن ومازلنا قادرين على الفوز بالبطولة، لكن شريطة أن نضع اليد في اليد ونضحي في المباريات المقبلة حتى نجدّد العهد مع الانتصارات ونتصالح مع أنصارنا، والبداية يجب أن تكون من المواجهة المقبلة في بجاية أمام "الموب".
لكن قاسي السعيد يؤكّد أنه يستحيل التنافس على اللقب بهذا التعداد...
الإدارة من حقها أن تنتقد اللاعبين لأنها وفرت لنا كل شيء، فاللاعب يحصل على أجرته في وقتها وتجد وعودا بمنح تصل إلى 20 مليون رغم أن هذا المبلغ لا يجمعه مواطن عادي في سنة أو سنتين ثم تخسر، لكن كما قلت "في وقت الشدة يبانو الرجال" ويجب أن "تصفى القلوب" ونحاول أن نضع أيدينا على الجرح حتى لا نجد أنفسنا نكذب على الأنصار، فالفريق الذي يستهدف اللقب عليه أن لا يضيّع النقاط في ميدانه.
البطولة ستتوقّف لمدة أسبوعين فهل تعتقد أنّ هذه العطلة ستكون نعمة أم نقمة على فريقكم؟
لقد كنا نتمنّى أن ندخل العطلة بمعنويات مرتفعة وبالفوز على الحراش، لكن لا تجري الرياح دوما كما تشتهي السفن، البكاء على الماضي لن ينفع رغم أنّ صدمة خسارة الحراش كانت قوية، لكن كما قلت لابد أن نستثمر في توقف البطولة ونحاول أن نستغله لنصحح الأخطاء ولنفتح صفحة جديدة ونحضّر بشكل مثالي لمواجهة "الموب"، لأنه لا يعقل أن نتلقى الخسارة الثالثة على التوالي، فكما يقولون بالعامية "الموس لحق للعظم".
-----------------------------------------
ڤيڤر" عاقب لاعبيه بطريقته
كان المدرب السويسري "ألان ڤيڤر" قد وعد لاعبيه بثلاثة أيام راحة في حال الفوز على الحراش، لكن بما أنّ اللاعبين لم يكونوا في المستوى وخسروا في ميدانهم فقد غيّر المدرب رأيه وقلّص العطلة إلى يومين فقط، إذ ضرب لهم موعدا عشية الغد في "الساطو" ابتداء من الساعة الرابعة لاستئناف التدريبات.
"الشناوة" يحضّرون لغزو التدريبات
تعيش معاقل أنصار مولودية الجزائر حركة غير عادية بعد الخسارة أمام الحراش، وقد أكد العشرات أنهم لن يمرّوا على ما حدث مرور الكرام ويستعدون للتنقل غدا إلى "الساطو" من أجل الاجتماع باللاعبين ومحاولة فهم ما يحدث داخل الفريق، خاصة أنّ كل أعضاء الفريق "خالصين" وتضعهم الإدارة في أفضل الظروف.
الخماسي المغترب غادر أمس نحو فرنسا
استغل المغتربون قاسم، ياشير، زغدان، فابر وبلعيد العطلة القصيرة التي منحها لهم الطاقم الفني بمناسبة توقف البطولة وغادروا الجزائر أمس في الرحلة المتوجهة إلى باريس، على أن يعودوا صبيحة الغد حتى لا يضيّعوا حصة الاستئناف مثلما اتفقوا عليه مع الطاقم الفني.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر