حيث بادر المدرب زوران ماميتش لإحداث جملة من التغييرات الهجومية خاصة وأن فريقه كان متأخرا حينها بثنائية نظيفة وهي النتيجة النهائية للقاء، يذكر أن دينامو يحتل أسفل جدول ترتيب مجموعته الأوروبية، حيث يجمع نقطة واحدة من تعادله ذهابا أمام إيندهوفن بينما خسر باقي اللقاءات ما يجعله مقصى بنسبة شبه مؤكدة من المرور للدور المقبل.
أداؤه لم يرق لحقيقة إمكاناته
والحقيقة أن سوداني لم يقدم ما كان منتظرا منه في الأراضي الهولندية، حيث مر جانبا إلى جانب باقي زملائه في القاطرة الأمامية خاصة البرازيلي الأصل سامير، والذي يمكن وصفه بأسوأ لاعبي دينامو في آخر المباريات، ونشط سوداني كجناح أيمن يميل لمساندة رأس الحربة الوحيد، غير أن لمسة ابن الشلف التي كانت واضحة في جل لقاءات بطل كرواتيا غابت هذه المرة ولم يسجل ولو محاولة خطيرة واحدة يمكن التنويه بها. تبقى الإشارة إلى أن سوداني كان أول تغيير في اللقاء قام به ماميتش، ما يؤكد عدم رضا الطاقم الفني بأدائه.
الصحافة في زغرب تهاجمه بقوة وتصفه بـ”الأناني”
إذا كان دينامو قد خيب آمال أنصاره، فالحقيقة أن الأداء الجماعي للنادي سواء الهجومي أو الدفاعي لم يرق إلى المستوى المطلوب بتأكيدات من المواقع العالمية، غير أن الصحافة الكرواتية تحاملت بطريقة غريبة على نجم المنتخب الوطني نظير بعض الهفوات، حيث أجمعت على وصفه باللاعب الأناني الذي حرم دينامو من الفوز، وتابعت في سردها لهذا الاتهام بأن الفرصة أتيحت للاعب فيتوريا غيماريش السابق من أجل صناعة فرص أسهل لرفقائه، غير أنه اختار الحل الفردي والأصعب، وبالتالي فـ سوداني حسب الإعلام الكرواتي هو المتسبب في هزيمة دينامو وليس الثنائية النظيفة التي دكت مرماه
كلمات دلالية :
سوداني، المحترفون