حيث حضر مجموعة من الأنصار أمس في نهاية حصة التدريبية وانتقدوا رفقاء عمور، بسبب الأداء المخيب للآمال الذي ظهروا به على أرضية الميدان حتى أنهم لم يترددوا في شتم بعضهم، معربين عن امتعاضهم الشديد من الأداء الذي قدموه.
أكدوا أن بعض اللاعبين لا يبللون قمصانهم
ولم يتردد الأنصار الغاضبون من إسماع اللاعبين شتى الانتقادات عن الأداء المقدم على أرضية الميدان، خاصة بعض الأسماء التي ظهرت بوجه شاحب منذ بداية الموسم وخيبت الآمال التي كانت معلقة عليها. وطالبوا اللاعبين بتحمل مسؤوليتهم تجاه الفريق أو المغادرة لمن لا يريد المشاركة و"الميركاتو" الشتوي ليس بعيدا لمن يريد ذلك. وبدا الأنصار في قمة الغضب بسبب أداء اللاعبين وقروا التحرك قبل فوات الأوان، خاصة أن فريقهم أهدر فرصة مواتية من أجل الاقتراب من مقدمة الترتيب.
تساءلوا كيف لفريق لا يفوز إلا بملعب 20 أوت؟
وتوقف الأنصار للحديث عن النتائج التي سجلها الفريق هذا الموسم، من خلال تحقيق أربعة انتصارات فقط وفي ملعب 20 أوت، بينما فشل في تحقيق انتصار واحد خارج الديار واكتفى بنقطة واحدة من أصل 15 نقطة ممكنة. وأكدوا أنهم لم يسبق لهم أن رأوا فريقهم بهذا الضعف حيث فقد هيبته في تنقلاته حتى أمام الفرق التي تعاني في بداية الموسم، على غرار مولودية بجاية التي هزمت الشباب بالأداء والنتيجة. وأكدوا أنهم يريدون لاعبين في المستوى وجديرين بحمل ألوان الشباب في كل الأوقات والأماكن ليس بملعب 20 أوت.
الأنصار للاعبين: "من دون أموال كنتم تربحون لكن اليوم شعبتو"
وذهب الأنصار أبعد من هذا لما قارنوا نتائج الفريق الموسم الماضي بالحالي، وأكدوا أن الإدارة هذا الموسم التزمت بمسؤوليتها كاملة ومنحت اللاعبين كل رواتبهم التي كانوا يدينون بها، إضافة إلى راتب شهر واحد ومنح بعض المباريات التي فازوا بها وبالتالي لا حجة أمامهم. عكس الموسم الماضي لما كانوا يضطرون لشن إضرابات نظير الحصول على رواتبهم، ومع هذا حققوا مشوارا مبهرا لما بقي الفريق 13 مباراة دون خسارة. وفسر الأنصار هذا الأمر أن لاعبيهم "شبعو" ولا تفسير غير ذلك لما يحدث.
حنيفي كان أكثر المستهدفين وطالبوه بالاستفاقة
وكان اللاعب الأكثر استهدافا من الأنصار هو سليم حنيفي، الذي تعرض لوابل من الانتقادات بسبب أدائه الذي اعتبروه مخيبا للآمال التي علقت عليه قبل بداية الموسم وطالبوه بالاستفاقة في المباريات المقبلة. وحاول حنيفي الدفاع عن نفسه لكن دون جدوى أمام امتعاض الأنصار، إلى درجة أنهم أكدوا أن صبرهم نفد ومتى سيرونه يهز الشباك، بعدما اكتفى بأربعة أهداف مؤكدين أنهم يريدون أهدافا كثيرة في المباريات الرسمية، ما جعل حنيفي يرد على هذه الانتقادات ودخل في ملاسنات مع هؤلاء قبل أن يغادر الملعب.
حتى ڤاموندي لم يسلم من انتقادات الأنصار
ولم يسلم المدرب الأرجنتيني من غضب الأنصار، وقدموا له بعض الملاحظات عن السلبيات التي لاحظوها في أداء الفريق محملين الطاقم الفني جزءا من مسؤولية ما يحدث. وتحدث الأنصار فترة معتبرة مع ڤاموندي حول أداء الفريق الذي بات لا يفوز إلا في دياره وضعيفا في ملعبه، وطلبوا منه تفسيرات عن طريقة لعبه التي لا ترقى إلا تطلعات فريق يلعب الأدوار الأولى.
طالبوهم بالانتصارات وحذروهم بالتخاذل
وبات الأنصار يرفضون المزيد من النتائج السلبية، ما جعلهم يطلبون من اللاعبين تحمل مسؤولياتهم في المباريات المقبلة على غرار "داربي" اتحاد العاصمة، حيث اشترطوا عليهم الفوز وكسب النقاط الثلاث رافضين الحديث عن مباراة العلمة، مؤكدين أن الفوز بها لا نقاش فيه. ووجهوا إنذارا شديد اللهجة إلى الجميع بأنهم لن يتسامحوا مع المزيد من النتائج السلبية أو التعثرات، سواء داخل الديار أو خارجها وأن يقدّروا قيمة القميص الذي يرتدونه.
الإدارة ستلجأ إلى سياسة "الضرب للجيب" والحرمان من المنح
وبدورها أبدت الإدارة امتعاضها من الأداء الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، رغم التحفيزات التي تقدمها للاعبين منذ انطلاق التحضيرات بتسليمهم كل مستحقاتهم العالقة عن الموسم الماضي. ومنحتهم راتب شهر من الموسم الجديد ومنح بعض المباريات التي فاز فيها الشباب، ولم يبق إلا منحتا الساورة والحراش وتسليمهما سيكون مرهونا بتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة. حتى أن مصادرنا كشفت أن الإدارة قرر اللجوء إلى سياسة "الضرب للجيب"، بالخصم من رواتب المتخاذلين أو حرمانهم من المنح في حال التعثر داخل الديار.
--------------------------------
عنان ومكحوت يغيبان عن الاستئناف
عرفت حصة الاستئناف أمس بملعب 20 أوت غياب الثنائي مكحوت وعنان، في وقت حضر بقية اللاعبين وتدربوا بصفة عادية تحت إشراف المدرب الأرجنتيني ڤاموندي. وكان مكحوت قد عانى من إصابة في الركبة، حرمته من المشاركة في مباراة شباب قسنطينة السبت الماضي.
كرار وحجاج يكتفيان بالركض
عاد الظهير الأيمن للشباب أنيس كرار إلى التدريبات من جديد، عقب تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها عشية مباراة شباب قسنطينة، واكتفى كرار بالركض رفقة وسط الميدان فضيل حجاج، الذي فضل التدرب بوتيرة منخفضة سبب الآلام التي يعاني منها في الظهر، وكادت تحرمه من مباراة "سي. اس. سي".
إدارة الملعب تشرع في صيانة المدرجات الصغيرة
شرعت إدارة ملعب 20 أوت في أعمال الصيانة بالمدرجات الصغيرة، أو المعروفة بـ "الفرماجة" بسبب هشاشة أجد أسوارها وتفاديا لحدوث أدنى مكروه قد يصيب الأنصار، لكي تكون جاهزة في مباراة مولودية العلمة هذا السبت.
بسبب رداءة البساط
الرابطة تهدد بغلق ملعب 20 أوت وتضع الشباب في ورطة
يبدو أن مشكل أرضية ملعب 20 أوت بدأ يعرف تطورات جديدة، بعدما انتقد شباب بلوزداد سوء الأرضية وحملها مسؤولية الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون، حيث تطورت الأمور في الساعات الماضية إلى درجة أن الرابطة المحترفة قررت غلق أبواب ملعب 20 أوت إذا لم يتم تجديد أرضيته في أسرع وقت. وبررت الرابطة المحترفة قرارها أن الأرضية باتت تشكل خطرا على سلامة اللاعبين بعدما أصبحت مسطحة وصلبة واشتكت منها الأندية، التي تستقبل في ملعب 20 أوت على غرار الشباب ونصر حسين داي.
بساطا بولوغين والحراش تم تجديدهما إلا 20 أوت
وكان الحديث قد كثر منذ الصائفة الماضية عن تجديد البساط، وقيل إن الملعب سيغلق في أوت ليتم تجديد بساطه لكن هذا لم يحدث وتكرر الأمر منذ أيام، بعد انتقاد مدرب شباب بلوزداد الأرضية في أكثر من مناسبة لكن لا شيء تغيّر. والغريب في الأمر أن بساط ملعب 20 أوت انتهت صلاحيته بسبب مباريات وتدريبات عدة أندية يحتضنها، إلا أن السلطات المحلية على غرار مديرية الشباب والرياضة للعاصمة لم تحرك ساكنا لتغييره، في وقت تم تغيير بساطي ملعبي بولوغين وأول نوفمبر بالحراش الموسم الماضي وهو ما يطرح التساؤلات عما يحدث.
اللاعبون اشتكوا ومباراة عين فكرون قد تنقل إلى ملعب آخر
وكان الطاقم الفني قد انتقد بشدة أرضية ملعب 20 أوت، وحملها مسؤولية الإصابات التي تحدث للاعبيه، وهو ما جدده منذ أسبوع لما تعرض عدة لاعبين لإصابات أرجعها إلى سوء أرضية الميدان. ومنحت الرابطة الوطنية مهلة إلى غاية الجولة 13 لما يستضيف أبناء العقيبة شباب عين فكرون، التي قد تنقل إلى ملعب آخر إذا لم يتم تجديد البساط الاصطناعي، ما سيضع الشباب في ورطة حقيقية في حالة عدم تحرك السلطات المحلية والرياضية لتجديد البساط.
قرباج: "قررنا غلق 20 أوت لأن بساطه يشكل خطرا على اللاعبين"
وكان لنا اتصال مع رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج أمس، عن قرار هيئته غلق ملعب 20 أوت بسبب سوء أرضية الميدان، وأكد قرباج أن الرابطة قررت غلق الملعب أمام كل الأندية بما فيها الشباب، وقال في هذا الصدد: "قررنا غلق ملعب 20 أوت بسبب سوء أرضية الميدان التي باتت تشكل خطرا على سلامة اللاعبين، سواء من شباب بلوزداد أو نصر حسين داي، وأستغرب الحديث عن إمكانية مواصلة اللعب به لمواسم أخرى لأننا لن نقبل بتعريض اللاعبين إلى الخطر، وقررنا منع إجراء مباريات رسمية بعد المباراة التي ستجمع شباب بلوزداد بمولودية العلمة".
"على بلوزداد الاختيار بين بن حداد وأول نوفمبر"
وأكيد أن القرار سيضع الشباب في ورطة حقيقية، إن تواصلت الأمور على حالها وتم غلق ملعب 20 أوت، حتى أن رئيس الرابطة المحترفة وضع خيارين اثنين بالاستقبال في بن حداد أو أول نوفمبر، وأوضح قائلا: "إذا لم يتم تجديد أرضية ملعب 20 أوت، فيتحتم على الأندية التي تستقبل به البحث عن ملاعب أخرى، وعلى شباب بلوزداد إما الاستقبال في ملعب بن حداد أو أول نوفمبر بالحراش لأن سلامة اللاعبين قبل كل شيء، ولا أفهم سبب عدم تجديد بساط هذا الملعب بالذات، بعد تجديد بساطي ملعبي الحراش وبولوغين بالرغم من أن بساط 20 أوت أقدم".
--------------------------------
كرار: "سأكون جاهزا لمباراة العلمة"
سيجري الظهير الأيمن أنيس كرار تدريبات خاصة في اليومين المقبلين، لتحسين لياقته البدنية بعد أن عانى من إصابة الأسبوع الماضي، وأكد كرار عقب نهاية الحصة التدريبية أنه سيكون جاهزا في التدريبات، وقال في هذا الصدد: "أشعر بتحسن مقارنة بالأيام الماضية وعدت إلى التدريبات".
حجاج: "أطمئن الجميع ولا أعاني من إصابة"
طمأن اللاعب فضيل حجاج الأنصار بعدما تدرب بمفرده أمس، حيث أكد أنه لا يعاني من إصابة خطيرة ولكنه فضل التدرب على انفراد من باب الاحتياط، بسبب الآلام التي يعاني منها في الظهر، وقال هذا الصدد: "أطمئن الجميع أنني لا أعاني من إصابة ولكن أردت فقط التدرب على انفراد، من باب الاحتياط حتى لا تعاودني الإصابة من جديد".
دهار لا يزال يعاني من الإصابة
بدا مروان دهار أمس متأثرا بالإصابة التي يعاني منها في العقب، وهو ما وقفنا عليه في التدريبات إذ كان يجد صعوبة في التحرك على أرضية الميدان، وكان دهار شارك في مباراة شباب قسنطينة بعدما حامت الشكوك حول ذلك، بسبب الإصابة قبل أن يتلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، لكن الإصابة عاودته من جديد وقد تؤثر فيه في التحضير لمباراة مولودية العلمة.
--------------------------------
ڤاموندي يطالب لاعبيه بالاستفاقة ويُنتقد لأول مرة
استأنفت التشكيلة البلوزدادية التدريبات أمس بعدما ركن اللاعبون إلى الراحة أول أمس، ليعود الجميع إلى الجد والشروع في التحضير لمباراة مولودية العلمة، واستهل المدرب الأرجنتيني كما جرت العادة التدريبات بالحديث مع لاعبيه عن المباراة الأخيرة أمام شباب قسنطينة ومشوار الفريق المحقق. وطلب من اللاعبين الاستفاقة في المباريات المقبلة التي ستكون حاسمة لإثراء رصيد الفريق وتحديد وضعيته في سلم الترتيب.
أكد أن الأداء يتحسن لكن الهجوم يقلقه
وجدد المدرب الأرجنتيني حديثه عن المباراة الماضية أمام شباب قسنطينة، حيث أكد أن الأداء كان أفضل مقارنة بالخرجة التي سبقتها أمام مولودية بجاية، إذ كان الشباب ضعيفا ولم يصنع ولا فرصة للتسجيل طيلة تسعين دقيقة. وأكد أنه شاهد بعض الفرص والنسوج الكروية لكن في المقابل تحفظ على الأداء الهجومي، الذي لا يزال الحلقة الأضعف ويضيع الكثير من الفرص على غرار ما حدث في مباراة شباب قسنطينة، وطلب من رفقاء حنيفي التركيز أمام المرمى والجدية أكثر لأنه لا يمكن المواصلة على هذا المنوال.
طلب منهم وضع حد لنزيف النقاط
وتوقف للحديث عن النتائج التي حققها الفريق، بعد مرور جولات اكتفى خلالها بأربعة انتصارات بملعب 20 أوت، وفشل في تحقيق انتصار واحد خارج الديار وهي أضعف حصيلة سجلها الشباب في المواسم الأخيرة. إذ طالب ڤاموندي اللاعبين بالاستفاقة في المباريات المقبلة لوضع حد لنزيف النقاط خاصة خارج الديار، في ظل الأصوات المتصاعدة التي تنتقد أداء الفريق وفشله في تحقيق انتصار واحد بعيدا عن ملعب 20 أوت.
تعرض للانتقادات لأول مرة أمس
ولم يكن الأرجنتيني يتوقع أن انتقادات الأنصار ستطاله عقب نهاية الحصة التدريبية، وهي المرة الأولى التي يتعرض لانتقادات منذ بداية الموسم، ولم يحدث له ذلك قبل ثلاثة مواسم لما كان مدربا للشباب، حيث وجه الأنصار سيلا من الانتقادات حول أداء الفريق الضعيف وغير المقنع وكيف بات الشباب غير قادر على الفوز إلا بملعبه ومن دون إقناع. وأكدوا له أن فريقهم بات مطية للأندية الأخرى للاستفاقة على حسابه، على غرار وفاق سطيف، مولودية بجاية وشباب قسنطينة.
الأنصار طالبوه بإيجاد الحلول
ورغم محاولات الأرجنتيني تبرير موقفه بأن الأداء كان مقبولا السبت الماضي والمشكل في غياب الفعالية، إلا أن الأنصار أكدوا له أنه مطالب بإيجاد الحلول وسئموا المبررات غير المجدية التي يجدها اللاعبون فرصة للتحجج بها. وتساءلوا كيف أن الفريق لم يعرف تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية مقارنة بالموسم الماضي الذي أبهر الجميع بعودته الموفقة؟ وماذا يحدث لكي يختفي الأداء؟ وأكدوا للمدرب أن الحل بين يديه لقيادة الفريق إلى تحقيق نتائج أفضل.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد