وفشلت ميونيخ التي تأمل في ان تصبح اول مدينة تستضيف دورتي الالعاب الصيفية والشتوية في عرضها لاستضافة اولمبياد 2018 والتي نالتها مدينة بيونجتشانغ الكورية الجنوبية.
وستجري المدينة التي استضافت الالعاب الاولمبية الصيفية 1972 والتجمعات المجاورة لها في منطقة جبال الالب استفتاء عقب قرار اللجنة الاولمبية الالمانية في سبتمبر ا باطلاق عرض اخر.
وعدل قادة العرض الاولمبي في البلاد خططهم هذه المرة مقترحين اقامة بعض المنافسات بعيدا عن تجمع جارميش بارتنكيرشن لتقليل معارضة جماعات حماية البيئة.
وقال ماركوس فاسمير بطل الاولمبياد في التزلج مرتين والذي يؤيد اقامة الاولمبياد في ميونيخ كجزء من مجموعة (نعم! ميونيخ 22) لتلفزيون رويترز "الامر لا يبدو كما لو ان اللجنة الاولمبية الدولية قد قالت لنا نريدكم ان تستضيفوا الدورة. الامر يأخذ منحى اخر. نحن نريد استضافة الاولمبياد وهذا يحدث اختلاف كبير."
واضاف "هناك قواعد محددة ويمكن ان نفكر فيها لكن اذا اردنا ان تكون لنا فرصة لاظهار انفسنا امام اللجنة الاولمبية الدولية وامام ثلاثة مليارات نسمة على مستوى العالم فان هناك بنودا محددة في العقد."
وتمثل الالتزامات التعاقدية الى جانب المخاوف بشأن تأثير اعمال البناء على البيئة واسعار العقارات المشكلات التي يدفع بها معارضو استضافة اولمبياد ميونيخ.
وقالت منظمة لا للاولمبياد والتي عارضت استضافة اولمبياد 2018 وتعارض التقدم بعرض لاستضافة اولمبياد 2022 ان الاولمبياد لا تشمل دفعة للمدن التي تستضيفها لكنها تدار تماما من قبل اللجنة الاولمبية الدولية فيما يدفع السكان المحليون الثمن.
وقال اليكس دوريندج المتحدث باسم المنظمة لرويترز المنظمة ضد العرض لان العضوية لا تتقرر هنا. المستثمرون الكبار يأتون فجأة ويؤثرون على التطور الطبيعي لهذه المناطق. هناك تدخلات كبيرة تحدث على صعيد الطبيعة والبيئة يجب توقعها."
كلمات دلالية :
الأولمبياد الشتوية