اليوم إنه أقنع والده بالتبرع بالدم كجزء من جهود لإخفاء تناوله للمنشطات.
وعلق راسموسن على طلبه من والده فين التبرع بالدم من أجل استخدامه في عملية تنشيط الدم قائلا: "بدا الأمر وكانه تجاوز للحدود". وروى راسموسن الحوار الذي دار بينه وبين أبويه": "لم يكن الأمر سهلا ... لكنهما كانا على علم بأنني اتناول دواءا كي أكون أسرع في السباقات".
وقال راسموسن إنه شعر أنه بحاجة لاستخدام نفس الأساليب التي يتبعها منافسوه ليجاريهم. وفي عام 2003 دخل راسموسن في نقاش مع طبيب فريق الدراجات الذي يلعب له حول الطرق المتنوعة للتنشيط بالدم، حيث ذكر الطبيب طريقة تعرف باسم المنشطات با ستخدام الدم والتي يتم فيها استخدام دم شخص آخر.
وقال الدراج السابق إن والده سافر في العام السابق إلى بلجيكا حيث تم تحليل دمه في غرفة بأحد الفنادق بعد سباق "لا فليش والون" . وتابع: "تم تحليل عينات الدم واكتشفنا أنها لم تكن متوافقة ...(المنشطات باستخدام الدم ) لم يحدث أبدا".
وقال والدا راسموسن لـ "آر.دي" إنه في الوقت الذي يشعران فيه بالصدمة نتيجة للاستخدام المفرط لمواد (منشطات) متنوعة في رياضة ركوب الدراجات فإنهما يأملان في أن يساعد ما أفصح عنه راسموسن في جعل هذه الرياضة لعبة نظيفة وفي مساعدته على التقدم.
كلمات دلالية :
رياضة
منشطات
دراجات-الدنمارك