وسحق مانشستر يونايتد حامل اللقب مضيفه فولهام 3/1 واكتسح مانشستر سيتي ضيفه نورويتش سيتي بسباعية نظيفة.
وأوقف نيوكاسل انطلاقة تشيلسي في المسابقة ووجه صفعة قوية للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي بالتغلب عليه 2/صفر اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة.
على استاد "كرافن كوتيدج" ، حسم مانشستر يونايتد المباراة في شوطها الأول بثلاثة أهداف في غضون أقل من ربع ساعة وسجلها الإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا والهولندي روبن فان بيرسي وواين روني في الدقائق التاسعة و20 و22 .
وفي الشوط الثاني ، سجل السويدي الشاب أليكس كاتشانيكليتش هدف حفظ ماء الوجه لفولهام في الدقيقة 65 .
وعلى ملعب "الاتحاد" في مانشستر ، لقن مانشستر سيتي ضيفه نورويتش سيتي درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة بسبعة أهداف نظيفة افتتحها برادلي جونسون لاعب نورويتش عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 16 .
وتوالت أهداف مانشستر سيتي بعدها حيث حسم الفريق المباراة تماما في شوطها الأول بعدما سجل له ديفيد سيلفا وماتا ناستاسيتش وألفارو نيجريدو ثلاثة أهداف أخرى في الدقائق 20 و25 و36 .
وفي الشوط الثاني ، سجل يايا توريه وسيرخيو أجويرو وإدين دزيكو ثلاثة أهداف أخرى للفريق في الدقائق 60 و71 و86 .
واستعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات بفوز غال على تشيلسي ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ويتقدم للمركز التاسع.
وتجمد رصيد تشيلسي عند 20 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف أرسنال وأهدر تشيلسي بهذا فرصة القفز على القمة مؤقتا علما بأن الهزيمة هي الثانية له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي وفشلت تغييرات مورينيو في تعديل النتيجة في الشوط الثاني بل ونجح يوان جوفران في تسجيل هدف التقدم لنيوكاسل في الدقيقة 68 وأهدر أكثر من فرصة لتعزيز انتصاره قبل أن يحرز ليوك ريمي هدف الاطمئنان لنيوكاسل في الدقيقة 89 .
وبعد بداية هجومية من الفريقين مالت الكفة تدريجيا لصالح تشيلسي الذي كان الأكثر ضغطا وهجوما والأفضل في الاستحواذ على الكرة والانتشار بالملعب لكنه افتقد للدقة والتركيز في إنهاء الهجمات.
ومع غياب الدقة والتركيز في هجمات تشيلسي ، وجد الفريق صعوبة كبيرة في التغلب على دفاع نيوكاسل المتكتل بينما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الإزعاج لدفاع تشيلسي ولكنها لم تهدد مرمى التشيكي بيتر تشيك حارس تشيلسي.
وكاد تشيلسي يسجل هدف التقدم في الدقيقة 13 اثر ضربة ركنية لعبها خوان ماتا وقابلها جون تيري بضربة رأس ولكن الحارس تيم كرول تصدى لها ثم تهيأت الكرة أمام برانيسلاف إيفانوفيتش الذي سددها مجددا بضربة خلفية مزدوجة ولكن الحارس أبعدها ببراعة إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وواصل تشيلسي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكن دفاع نيوكاسل ظل على تكتله.
وحاول إيدن هازارد تجربة التسديد من خارج المنطقة وأطلق الكرة زاحفة في الدقيقة 15 لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وضاعت الفرصة.
وسارت مجريات اللعب في وسط هذا الشوط على وتيرة واحدة حيث الضغط المتواصل من تشيلسي والنرتدات السريعة من نيوكاسل ولكن كلا من الفريقين فشل في كسر حاجزالصمت كما غابت الإثارة عن فرص كل من الفريقين.
ومن إحدى الهجمات المرتدة لنيوكاسل ، كاد موسى سيسوكو يسجل هدف التقدم للفريق عندما وصلت إليه الكرة من تمريرة يوان جوفران في الناحية اليسرى ليتقدم بها إلى حدود منطقة الجزاء ويسدد الكرة قوية زاحفة في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين تشيك ولكن الأخير أمسك الكرة بثبات.
واستمرت محاولات تشيلسي غير المجدية في الدقائق التالية ولم يجد يوهان كاباي بدا من عرقلة هازارد في الدقيقة 44 لإيقاف هجمة خطيرة لتشيلسي.
وأنهى ماتيو ديبوتشي الشوط الأول بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت عاليا فوق مرمى تشيلسي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
تحسن أداء نيوكاسل في الشوط الثاني وأصبح إيقاع اللعب أكثر سرعة من الفريقين اللذين تبادلا الهجمات ولكنهما فشلا مجددا في هز الشباك خلال الدقائق الأولى حيث افتقدت نهاية الهجمات للدقة والتركيز أيضا على غرار الشوط الأول.
وخرج هازارد مصابا في الدقيقة 55 ولكنه تلقى العلاج وعاد سريعا لاستكمال اللقاء.
وأهدر شولا أميوبي فرصة خطيرة لنيوكاسل في الدقيقة 59 اثر هجمة سريعة ضغط خلالها على دفاع تشيلسي وعبر بالكرة ثم مررها بدلا من التقدم بها وتسديدها ليبعدها جون تيري في الوقت المناسب قبل سيسوكو المتحفز.
وفي الدقيقة التالية ، تلقى سيسوكو الكرة داخل منطقة الجزاء اثر تمريرة طولية بينية من ديبوتشي ولكنه سددها دون اتقان لترتطم بالحارس وتخرج بجوار القائم ليهدر فرصة ذهبية للتقدم.
واستغل لويك ريمي الضربة الركنية وقابل الكرة برأسه ولكن الحارس أمسكها ببراعة.
وفي الدقيقة 62 ، أجرى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي تغييرين دفعة واحدة حيث لعب الكاميروني صامويل إيتو والبرازيلي ويليان بدلا من الأسبانيين فيرناندو توريس وخوان ماتا كما دفع ألان باردو المدير الفني لنيوكاسل بمهاجمه السنغالي بابيس سيسيه بدلا من شولا أميوبي.
ورغم التغييرين ، واصل نيوكاسل ضغطه واخترق جوفران دفاع الضيوف بمهارة ثم سدد الكرة من حدود المنطقة وتصدى لها تشيك بصعوبة ليخرجها إلى ركنية لم تستغل.
وأسفر ضغط نيوكاسل عن هدف التقدم في الدقيقة 68 اثر ضربة حرة لعبها يوهان كاباي عالية وقابلها جوفران بضربة رأس قوية ومتقنة سكنت الشباك على يسار الحارس تشيك.
ورغم محاولات تشيلسي للرد ، ظل نيوكاسل هو الأكثر هجوما وخطورة في الدقائق التالية وتلاعب نجومه بدفاع تشيلسي وكاد ريمي يسجل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 72 ولكن تيري تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام قدمه قبل تسديدها مباشرة.
وطالب إيتو في الدقيقة التالية بضربة جزاء اثر لمسة يد على أحد لاعبي نيوكاسل لحظة وجوده مستلقيا على الأرض ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لعدم وجود تعمد من اللاعب.
وواصل تشيلسي ضغطه الهجومي في الدقائق التالية ولكنه اصطدم بالدفاع المنظم من نيوكاسل.
وعاند الحظ تشيلسي كثيرا في الدقيقة 80 حيث تصدى الحارس لتسديدة قوية أطلقها ويليان من داخل منطقة الجزاء وارتدت الكرة إلى ويليان مجددا ليسددها ولكنها ارتطمت بالدفاع.
وتجددت الفرصة في نفس الدقيقة اثر ضربة ركنية لعبها هازارد وقابلها الألماني أندري شورله بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت خارج القائم على يمين الحارس.
ووسط المحاولات المكثفة من تشيلسي لتسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة ، أحرز ريمي هدف الاطمئنان لنيوكاسل في الدقيقة 89 اثر هجمة منظمة لأصحاب الأرض وتمريرة عرضية لعبها البديل الهولندي فورنون أنيتا من الناحية اليسرى حيث قابل ريمي الكرة بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة لترتطم الكرة بالقائم وتتهادى إلى داخل المرمى.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-إنجلترا
مقدمة ثانية