والذي يحضر للمشاركة في نهائيات كأس العالم الخاصة بهذه الفئة المزمع إجراؤها في تركيا، إذ وضع لويس غارسيا مدرب خيتافي لاعبه الدولي الجزائري ضمن التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة، والتي انتهت لصالح النادي الإسباني بنتيجة (3-1)، وفضل الطاقم الفني لـ خيتافي إقحام عدة شبان خلال هذه المواجهة مع توظيف بعض الأسماء من الفريق الأول على غرار لحسن الذي أقحم أساسيا، لكنه لم يكمل كل أطوار المباراة.
لويس غارسيا وقف على جاهزيته في غياب الثنائي الأساسي
يكون لويس غارسيا قد قرر إقحام لاعب المنتخب الوطني في هذه المباراة بالذات من أجل الوقوف على جاهزية صاحب 29 عاما، خاصة أن مدرب خيتافي لم يوظف ثنائي الارتكاز الذي اعتاد على لعب المباريات الأخيرة، حيث جرب الطاقم الفني عدة حلول في وسط الميدان بوجود لحسن، خوان رودريغيز وميشال، وكان الدولي الجزائري قد شارك بديلا لحوالي نصف ساعة في آخر لقاء أمام بلد الوليد، إذ أقحم في تلك المواجهة مكان تشافي توريس الذي نال ثقة لويس غارسيا في وسط الميدان الارتكازي رفقة بورخا فيرنانديز خلال الآونة الأخيرة.
يبحث عن فرصته من جديد بعد خسارة بلد الوليد
أضاع لحسن ثقة مدربه خلال الموسم الحالي رغم مشاركته في بعض المناسبات، وهو الذي لم يلعب أساسيا في آخر 4 جولات من البطولة الإسبانية، لكن قائد "الخضر" في كأس أمم إفريقيا الأخيرة لم يضيع أمل العودة للتشكيلة الأساسية قبل 7 جولات عن ختام الموسم الكروي، حيث يبحث صاحب 29 عاما عن دخول حسابات لويس غارسيا قبل مواجهة إسبانيول برشلونة برسم الجولة 32 من "الليغا" يوم الأحد القادم، بما أن هناك إمكانية لإحداث بعض التغييرات على خلفية الهزيمة غير المتوقعة أمام بلد الوليد في الجولة الفارطة.
يعتبر الخيار الثالث لمدربه في الوقت الحالي
إن ما يعزز حظوظ لاعب "الخضر" بالمقارنة مع بقية زملائه في حال إجرائه تعديلات على مستوى الوسط الارتكازي هو وجوده كثالث خيار لمدرب خيتافي، إذ تتصارع 5 أسماء على منصبين في هذا الفريق، ويتعلق الأمر بالرباعي بورخا، تشافي توريس، خوان رودريغيز وميشال بالإضافة لـ لحسن، وإذا كان لويس غارسيا يضع ثقته الآن في الثنائي تشافي توريس – بورخا، فإنه أبعد ميشال وخوان رودريغيز خلال الجولات الأخيرة وأصبح لاعب راسينغ سانتاندير السابق هو الخيار البديل الأول للمدرب في حال إجرائه أي تغييرات في المواجهات المقبلة.
مكانته مع "الخضر" غير مهددة رغم وضعيته
أما بخصوص وضعية لاعب وسط خيتافي مع المنتخب الوطني في ظل عدم مشاركته باستمرار مع ناديه الإسباني خلال الموسم الحالي عكس ما كان عليه الحال سواء في موسمه الأول مع الفريق أو في المواسم التي قضاها مع راسينغ سانتاندير، يبدو بأن صاحب 29 عاما بعيد كل البعد عن خطر وضعه خارج حسابات الناخب وحيد حليلوزيتش، خاصة أن التقني البوسني وقف بنفسه على قيمته بعد غيابه عن لقاء البينين، ولو أن "كوتش وحيد" غير راض عن الدور القيادي لهذا اللاعب خلال كأس أمم إفريقيا الفارطة، لكن لحسن مرشح من الآن ليكون أساسيا في لقاء الإياب أمام البينين، وقد يضحي حليلوزيتش بـ عدلان قديورة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني