ريكاردو تيكسيرا، وعلى خليفته جوزي ماريا مارين.
وقال المهاجم السابق الملقب بـ"القصير" في مقابلة مع مجلة "سيكسي" في عددها الصادر في نوفمبر: "إنهما لصان يجب أن يكونا خلف القضبان".
وفي رأيه، فإن ما فعله تيكسيرا في بداية رئاسته للاتحاد المحلي كان "مختلفا بنسبة مئة بالمئة عما قام به في أعوامه الأخيرة".
وقال النائب الذي يعد لتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الأرصدة المالية للاتحاد: "إنه شخص جعل كرة القدم البرازيلية في أعين العالم كله لعبة فاسدة، لعبة يثرى قادتها في الاتحاد البرازيلي بطرق غير مشروعة، وهذا الشخص الموجود حاليا (مارين) يتمكن من القيام بكل شيء بصورة أسوأ من تيكسيرا".
من ناحية أخرى، اعترف بأنه شعر "بالغضب" لعدم استدعائه لخوض مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، عندما حصد المنتخب البرازيلي لقبه الخامس في كأس العالم مع المدير الفني الحالي للفريق لويس فيليبي سكولاري.
وقال "ساحر منطقة الجزاء": "أصابني غضب شديد وبدا ذلك لي كعناد منه (سكولاري) لأن أسبابا كثيرة ظهرت للتبرير ولم يكن أيها حقيقيا".
فقد نفى على سبيل المثال شائعة حول إقامته علاقة جنسية مع مضيفة جوية قبل مباراة أمام الأوروغواي في تصفيات ذلك المونديال. وكانت تلك الواقعة المفترضة أحد الأسباب الرئيسية التي أبعدته عن فرصة المشاركة في آخر لقب أحرزته البرازيل في كأس العالم حتى الآن.
وأضاف: "كانت بالنسبة لي هزيمتين، لأنه لم يتم استدعائي، ولأنني لم أقم علاقة مع المرأة. لم أشعر قط بأي سوء تجاه فيليباو (سكولاري)، فقط شعرت بالغضب لأنني لم أحصل على اللقب. لكن يمكن للناس القول إن الحق كان معه، فأنا لم أذهب والبرازيل توجت. بالتأكيد لو انضممت لكان المنتخب قد توج كذلك".
وتأكيدا على شهرته كزير نساء، كشف روماريو عن بعض تجاربه الجنسية في أماكن غير متوقعة، لكنها دوما كانت مرتبطة بكرة القدم. وإحداها في الفترة التي كان يلعب فيها لـ فلامينغو، في غرف اللاعبين بملعب "ماني غارينشا" في برازيليا، وأخرى في ملعب كلية "كاستيلو برانكو"، حيث قال مازحا إنه حصل على محاضرة جامعية "فجرا".
كلمات دلالية :
روماريو، الاتحاد البرازيلي