خاصة عقب وقوفه على إمكانية لاعبيه من خلال المواجهتين التحضيريتين اللتين واجهوا من خلالهما كلا من فريقي الآمال والناحية العسكرية الثانية.
عقيد سيبقى على الجهة اليمنى من الدفاع
الرابح الأكبر في الآونة الأخيرة يبقى لاعب الآمال عقيد الذي ما فتئ يكسب ثقة المدرب بن يلس من مباراة لأخرى، فبعدما أشركه في مواجهتين رسميتين واحدة أمام مولودية وهران والأخرى أمام شباب الساورة، إضافة إلى المواجهة التحضيرية أمام الناحية العسكرية الثانية، عاد ليثني على مردوده مؤخرا، الأمر الذي يؤهله ليكون أساسيا أمام شباب قسنطينة.
تيزة سيعود للتشكيلة الأساسية
بعدما غاب عن لقاء الجولة الماضية أمام الساورة، ينتظر أن يعود المدافع الأيسر للوداد تيزة أمين لمكانه الأصلي وهو ما تجلى من خلال اختيار المدرب بن يلس له ضمن التشكيلة التي لعبت الشوط الأول من المباراة التحضيرية أمام الناحية العسكرية الثانية والتي قال بشأنها أن مردودها أقنعه.
بن يلس سيعتمد على خبرة بوجقجي في محور الدفاع
رغم غيابه عن لقاءات فريقه في الآونة الأخيرة بداعي الاصابة، ينتظر أن يعتمد المدرب بن يلس على اللاعب بوجقجي بمحور دفاع فريقه في مواجهته أمام شباب قسنطينة محاولا الاستثمار في الخبرة اللتي يحوزها هذا الأخير.
…وسيفاضل ما بين بولمدايس وزواق
ولأنه سيعتمد على أربعة مدافعين في مواجهة هذا السبت بدلا من خمسة، يبقى المدرب بن يلس مجبرا على التخلي على مدافع محوري واحد من بين الثنائي زواق أسامة وبولمدايس فيصل للعب رفقة بوجقجي بوسط الدفاع.
عودة بلغري ورشروش تريحه
من جهة أخرى، سمح توقف البطولة نهاية الأسبوع الفارط للوداد باسترجاع لاعبيه الذين كانوا يعانون من اصابات مختلفة حرمتهم من المشاركة في بعض المواجهات، في صورة لقاء الساورة ومنهم الثنائي بلغري ورشروش وهو الثنائي الذي سيكون حاضرا في مواجهة السبت المقبل، الأمر الذي ارتاح له المدرب بن يلس كثيرا.
ضيف وسامر إلى جانبهما
وفي ظل تواجد اللاعبين بلغري ربيع ورشروش بوسط ميدان الوداد وعلى اعتبار أن كل منهما ينشط وسط ميدان دفاعي، سيقحم المدرب بن يلس ضيف عبد الحميد أمامهما إلى جانب اللاعب سامر عبد الحكيم الذي سيكون دوره هجوميا أكثر منه صانع ألعاب.
طويل سيكون أساسيا من البداية
بعد المردود الايجابي الذي ما فتئ يقدمه من مباراة لأخرى، خاصة في اللقاءين التحضيريين الأخيرين اللذين تمكن من توقيع أربعة أهداف خلالهما، سيجد الطاقم الفني للوداد نفسه مجبرا على اقحام طويل رأس حربة في هذه المواجهة منذ بدايتها، على عكس ما كان عليه الأمر في اللقاءات السابقة التي كان يشركه خلالها احتياطيا فقط.
مشاركة بناي من عدمه تبقى لغزا
وبخصوص المهاجم الذي سيلعب إلى جانب طويل، سيتواصل "السوسبانس" إلى اللحظات الأخيرة التي تسبق انطلاقة المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة، لأن المؤشرات التي صاحبت اللقاء التحضيري الأخيري الأخير توحي بأن المدرب بن يلس سيعتمد على بناي، في حين تقول الادارة أنها قررت معاقبة اللاعب المذكور وانزاله للعب مع الآمال، لكن رغم ذلك فإن الأمر شبه المؤكد هو أن قرار المدرب بن يلس هو الذي سيطبق.
عودته منفردا من بشار كانت مرخصة
وحسب بعض المعلومات التي بحوزتنا، فإن عدم اقدام المدرب بن يلس على تنفيذ القرار الصادر عن المجلس التأديبي للوداد والقاضي بإنزال بناي للعب مع فئة الآمال يعود إلى كون اللاعب المذكور كان قد طلب إذنا من مدربه بغية العودة مع أحد أصدقائه في سيارة خاصة من بشار عقب نهاية المباراة التي جمعتهم بالساورة، وهو ما جعله يوافق عليه.
أصبح التنسيق غائبا بين الادارة والمدرب
ليست قضية بناي هي الوحيدة التي بينت أن التنسيق غير موجود بين الادارة والمدرب بن يلس، فمشكلة غزالي أكدت ذلك مؤخرا بدليل أن المدرب بن يلس أكد أنه لن يقبل اللاعب المذكور بصفوف فريقه وهو ما ذهب إليه الرئيس بن تشوك ساعات قليلة قبل انعقاد المجلس التأديبي، ليخرج هذا الأخير بقرار مخالف لما قاله المدرب والرئيس على حد سواء، بعدما اقترح على غزالي طلب الصفح من بن يلس حتى يعود لصفوف الوداد وهو ما رفضه هذا الأخير جملة وتفصيلا.
---------------------------
الأعضاء المساهمون يلتقون اليوم
بهدف احتواء الوضع قبل المواجهة المصيرية التي تنتظر فريقهم نهاية الأسبوع الحالي، قرر الأعضاء المساهمون بشركة الوداد الالتقاء فيما بينهم هذا اليوم لمناقشة عدة أمور تهم مستقبل الوداد، خاصة المادية منها، في ظل الضائقة المالية التي يعيش فيها النادي والتي تتطلب حصول اللاعبين على أجرة شهر واحد قبل لقاء هذا السبت مثلما وعدتهم به الادارة.
يحلى لن يحضر هذا اللقاء
وعمّ إذا كان سيحضر هذا اللقاء، خاصة أن استقالته لم يتم دراستها بعد، مما جعل بن تشوك يبقى رئيسا بالنيابة لحد الأن، كان لنا اتصال بالرئيس السابق للوداد وأحد الأعضاء المساهمين في شركته يحلى عبد الكريم الذي أكدّ أنه ليس له أية فكرة عن موضوع هذا الاجتماع وهو غير معني به، بدليل تواجده بالعاصمة.
---------------------------
بلغري: "يجب نسيان المرحلة الصعبة التي عشناها والمباريات التي تنتظرنا كأنها مباريات كأس"
أكد اللاعب المخضرم بلغري ربيع أن فترة الفراغ التي مرّ بها فريقه كانت من أصعب الفترات التي عاشها هو شخصيا، لذا بات من الضروري نسيانها والتركيز على المباريات الخمسة المتبقية من عمر البطولة والتي ستكون بمثابة اقصائيات كأس والبداية بمواجهة هذا السبت التي سيستقبلون خلالها شباب قسنطينة، وكشف بلغري أن الفوز بمواجهة "السنافر" لن يكون كافيا لوحده لإنقاذ الوداد من السقوط، لذا يجب تسيير ما تبقى من عمر البطولة مباراة بمباراة وذلك من خلال الحوار التالي:
منذ أكثر من شهر يعيش الوداد وضعية صعبة تتمثل في تسجليه لسلسلة من التعثرات بلغت خمس 5 مقابلات، واحدة في الكأس وأربعة في البطولة، ما تعليقك على ذلك؟
يجب أن ننسى هذه المرحلة بكل ما تحمله من سلبيات، فليس من صالحنا أن نبقى نعيش على وقع التعثرات المتتالية، لأن ذلك لن يزيدنا إلا تردّي في معنوياتنا.
وهل تعتقد أنه من السهل عليكم نسيان هذه الوضعية؟
ليس لنا خيار بديل عن ذلك وليس هناك أي حلّ سوى التركيز على المباريات الخمسة المتبقية والتي نحن مجبرون على الفوز بكل نقاطها حتى نخرج من دائرة الحسابات وبدايتها بلقاء السبت المقبل الذي سنلعبه بميداننا أمام شباب قسنطينة.
لكن الشيء المؤكد أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة. أليس كذلك؟
هذا أمر ندركه تمام الادراك، فنحن نرى المباريات الخمسة المتبقية لنا بمثابة مباريات كأس وبالتالي سنلعبها على هذا الأساس.
هذا يعني أنكم لازلتم تؤمنون بإمكانية قدرتكم على تحقيق هدفكم في ضمان البقاء، في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الوداد؟
نحن نعلم بأن وضعيتنا جدّ صعبة، لكن يجب علينا أن لا نفقد الأمل ولا نستسلم إلى غاية نهاية البطولة والعمل بجدية سعيا من أجل العودة إلى سكة النتائج الايجابية وبالتالي تحقيق مبتغانا في نهاية المطاف والمتمثل في ضمان البقاء.
بصفتك لاعب قديم سبق لك أن عشت الأوقات الذهبية للوداد، في رأيك ما هي الأسباب التي جعلته يظهر بهذا الوجه خلال الموسم الجاري؟
في الحقيقة الأسباب متشعبة، لكن مع ذلك لا يجب أن نلقي باللوم على أحد، فنحن المسؤولون على النتائج المسجلة شئنا أم أبينا وبالتالي علينا تحمل مسؤولياتنا والعمل على اخراج الفريق من هذه الوضعية، وذلك إيمانا من أن لا أحد يستطيع انقاذ الوداد من السقوط باستثناء اللاعبين.
وهل حدثت زملاءك بهذا الشأن؟
صحيح، فبعتباري أحد أقدم اللاعبين بصفوف الوداد حدثت رفاقي بهذه اللغة وأكدت لهم هذه الأمور حتى يكونوا في الصورة ويتحملوا مسؤولياتهم كاملة ويجدّوا من أجل ابقاء الوداد بمكانته الحقيقية أي بالرابطة الأولى .
قبل عودتكم لمنافسات البطولة ومن خلال استعداداتكم لعبتم لقاءين تحضيريين خلال هذا الأسبوع، ماذا تقول عنهما؟
فعلا لعبنا مواجهتين تحضيريتين، واحدة كانت أمام فريق الآمال والثانية أمام الناحية العسكرية الثانية والحقيقة أن اللقاءين المذكورين كانا مفيدين للاعبينو خاصة من الناحية المعنوية .
اللقاء التحضيري الأخير الذي لعبتموه أمام الناحية العسكرية الثانية شارك فيه ثمانية لاعبين كانوا يعانون من الإصابة، هل ترى بأن مشاركتهم في هذه المواجهة ستعود عليهم بالفائدة؟
هذا أكيد، لأن اللاعبين الذين كانوا ناقصين من حيث المنافسة أضافوا لقاءين في رجليهم قبل استئناف مجريات البطولة من جديد.
بعد اللقاء الذي واجهتم فيه الساورة وانهزمتم فيه كما هو معلوم توقفت البطولة، هل ترى بأن ذلك كان في صالحكم؟
يمكن أن نقول بأن توقف البطولة كان في صالحنا بسبب الظروف الصعبة التي عشناها، خاصة بعد الهزيمة التي عدنا بها من بشار، إذ سمح لنا بنسيان ذلك التعثر القاسي.
إذن تعترف بأنكم مررتم بظروف صعبة هذا الموسم، أليس كذلك؟
الأكيد أننا مررنا بظروف صعبة لم يسبق لنا أن عشناها من قبل وذلك بسبب التعثرات الكثيرة التي سجلناها هذا الموسم.
كان بإمكانكم الخروج من هذه الوضعية لولا التعثرات المتتالية التي سجلتموها، خاصة تلك التي كانت بملعبكم، هل توافق على هذا الطرح؟
هذا صحيح، فنحن من سبب لأنفسنا هذه الوضعية الصعبة لأن البقاء كان يجري من ورائنا ونحن هاربون منه مثلما يقال، فكم من فرصة سانحة ضيعناها خاصة بملعبنا وهو الأمر الذي جعل وضعيتنا تتأزم من مباراة لأخرى خاصة في الآونة الأخرى .
منذ مدة ونحن نسمع قبل كل لقاء أن انطلاقتكم ستكون من هذه المواجهة، لكن التعثرات توالت لخمس مباريات متتالية، ألا تخشون أن تطول هذه المرحلة الصعبة التي تعيشون فيها؟
فعلا منذ مدة ونحن قبل كل لقاء نقول بأن انطلاقتنا ستكون من هذه المواجهة، لنجد أنفسنا نفشل في ذلك لذا نتمنى أن لا يتكرر نفس السيناريو معنا في مواجهة هذا السبت أمام شباب قسنطينة ونسجل صحوتنا من خلالها.
تلعبون هذا السبت مواجهة بملعبكم تستضيفون خلالها شباب قسنطينة، ماذا تقول عن هذه المواجهة؟
نسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة، لأننا ندرك بأنها بمثابة فرصة الحظ الأخير، فكسب ثلاث نقاط منها ينعش حظوظنا في البقاء، أما التعثر فمعناه القضاء على كل أمالنا.
لكن المباراة هذه ورغم أنكم ستلعبونها بملعبكم، فأنتم ستخوضونها بدون جمهوركم بسبب العقوبة المسلطة على ملعبكم، ألا ترى بأن هذا عامل جديد لن يكون في صالحكم؟
والله لست أدري إذا كان في صالحنا أم لا، لأن الكرة أصبحت في مرمانا، لأنه مفروض علينا الفوز بهذه المواجهة سواء لعبناها بحضور جمهورنا أو في غيابه حتى نحقق ضمان البقاء وأعتقد أننا قادرون على ذلك.
تبدون أكثر إصرار على الفوز بهذه المواجهة من ذي قبل، هل تعتقد أن الأمل لا زال قائما في إمكانية تحقيقكم للبقاء؟
طبعا، لأن البطولة لا زال منها خمس جولات باقية قبل نهايتها، لذا نحن ملزمون بتسيير هذه المباريات المتبقية في رزنامتنا مباراة بمباراة.
بعدما بقي من عمر البطولة خمس مباريات، كيف تتوقعها؟
مثلما قلت سابقا، المواجهات التي تنتظرنا ستكون كأنها مواجهات كأس، بل أنا أعتبرها أصعب من ذلك، لأن في مواجهات الكأس عندما تنهزم صحيح أنك تقصى لكن يكون بإمكانك معاودة المحاولة في الموسم المقبل، أما في مثل وضعيتنا إذا انهزمنا فمعناه السقوط وبالتالي لا يمكن تدارك الأمر بسهولة.
لهذا السبب يكون الفوز بمباراة هذا السبت أكثر من ضروري بالنسبة إليكم حتى تفتح أمامكم أبواب اللعب من أجل تفادي السقوط. أليس كذلك؟
الأكيد أن الفوز بلقاء هذا السبت لن يكون ضامنا للبقاء لوحده، فنحن إذا ما تمكنا من الظفر بنقاط هذه المواجهة نصبح ملزمون بعدها بالتفكير في المواجهة التي تأتي بعدها وهكذا دواليك إلى غاية نهاية البطولة، خاصة أنه مثلما قلت لكم يجب علينا الفوز بالمباريات الخمسة كلها حتى نضمن البقاء.
لاحظنا غضبا للأنصار في الآونة الأخيرة من النتائج السلبية التي سجلتموها، بصفتك قائدا للفريق وأحد لاعبيه القدامى ماذا يمكن أن تقول لهؤلاء؟
نحن نتفهم سبب غضب الأنصار، لكن ذلك لا يعطيهم الحق في التخلي عن فريقهم، بل عليهم الوقوف إلى جانبه، لأننا في أمس الحاجة لمؤازرتهم، خاصة في مثل هذا الظرف الحساس والصعب الذي نعيشه ونعدهم بأننا سنبذل قصارى جهودنا لإبقاء الوداد ببطولة الرابطة المحترفة الأولى.
كلمات دلالية :
وداد تلمسان