وأثبت ريال مدريد رغبته في كسر نحسه القاري ، الذي يلازمه منذ ان حقق اللقب التاسع عام 2002 ، وتغلب على الفريق الذي جرده من ذلك اللقب في 2003 عندما تغلب عليه عن جدارة 4/3 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي.
كما رفع النادي الملكي المعنويات إلى عنان السماء قبل ثلاثة أيام من مواجهة كلاسيكو كرة القدم الأسبانية على ملعب كامب نو معقل غريمه برشلونة ، خاصة وأن الأخير لم ينجح في الامتحان الإيطالي واكتفى بالتعادل أمس على أرض ميلان بهدف.
ويدين ريال مدريد بالفضل في هذا الفوز لهدافه كريستيانو رونالدو الذي تقدم بهدف في الدقيقة الرابعة ثم عاد وسجل الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 28 ، بعد أن نشرت صحيفة ماركا أمس تقريرا يؤكد أن جوفنتوس هو الوحيد بين أندية أوروبا الكبرى الذي لم يزر نجم البرتغال شباكه حتى الآن.
وتكفل المهاجم الأسباني فرناندو لورينتي بتسجيل الهدف الوحيد لجوفنتوس في الدقيقة 22.
ولعب جوفنتوس بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 47 بعد طرد مدافعه جيورجيو كيلليني لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وحقق ريال مدريد فوزه الثالث على التوالي ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة بينما تجمد رصيد جوفنتوس عند نقطتين في المركز الثالث.
كلمات دلالية :
ريال مدريد
رياضة
-قدم-أوروبا
يوفنتوس