وفاق سطيف التدريبات تستأنف بطريقة حضارية، أنصار يقدمون الورد

وعكس العديد من الفرق الجزائرية التي تعرف مشاكلا بعد الإقصاء في مثل هذا النوع من المباريات، فإن الوفاق كانت حصته التدريبية لصبيحة أمس فرصة للتأكد مرة أخرى أن سطيف حضارة بجمهورها.

الإدارة أقامت مأدبة قبل بداية الحصة

وكانت إدارة الوفاق قد حضرت مسبقا مأدبة على شرف اللاعبين في غرف ملابس الوفاق بملعب 8 ماي، إذ أحضرت مسبقا الحلويات والمشروبات وبدون علم اللاعبين الذين تفاجئوا بوجود حفل استقبال على شرفهم.

حمّار شكر اللاعبين وأكد ضرورة المواصلة

وقد تناول حمّار الكلمة في بداية الحفل وأكد على شكر اللاعبين وأنهم قدموا ما عليه، خاصة في الشوط الثاني، إذ لاحظ أنهم "شمخو التريكو"، وأصر على ضرورة مواصلة العمل وعدم البقاء في قضية الإقصاء أمام المولودية.

"فيلود" واللاعبين تحدثوا وأكدوا على المواصلة

من جهته، أخذ المدرب "فيلود" الكلمة وأكد على شكر الإدارة على هذه الخرجة، كما تحدث اللاعبون بدورهم على أنهم سيواصلون المواصلة على نفس الطريقة في الفترة القادمة وهذا لأجل الوصول إلى تحقيق البطولة الوطنية والتأهل إلى دوري المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا.

ڤورمي حاضر وتدرب بصفة عادية

وقد عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة الظهير الأيمن خالد ڤورمي الذي تدرب بصفة عادية، بعد أن قررت الإدارة وضعه تحت تصرف الطاقم الفني للفريق، في انتظار ترسيم العقوبة المالية، ويبقى الأهم في القضية هو أن الأمور بين ڤورمي والأنصار مرت بسلام في أول حصة تدريبية وهذا هو الأهم.

جنازة الشيخ كرمالي أجلت مثوله أمام المجلس التأديبي

وقد كان من المفروض أن يمثل خالد ڤورمي أمام المجلس التأديبي مساء أمس الأحد، ولكن المعطيات الجديدة في 48 ساعة وجنازة المرحوم عبد الحميد كرمالي كانت وراء تأجيل مثول المعني أمام المجلس التأديبي إلى أجل أخر.

سيكون تحت تصرف "فيلود" أمام بلوزداد

في الإطار نفسه وفي انتظار دراسة المجلس التأديبي للعقوبة المالية التي اقترحها حمّار (وهي خصم 3 رواتب شهرية)، فإن ڤورمي سيكون تحت تصرف المدرب "فيلود" في لقاء هذا الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، إذ سيكون بإمكانه إشراكه أساسيا أو بديلا حسب احتياجاته له.

الكل حاضر ماعدا الخماسي الدولي

ويبقى الشئ المميز في الحصة التدريبية لصبيحة أمس هو تواجد كل العناصر السطايفية في التدريبات، إذ لم يكن غائبا سوى الخماسي الدولي (عودية، زيتي، قراوي، خذايرية، ودلهوم)المتواجدون في تربص المنتخب الوطني للمحليين.

مادوني وجحنيط أجريا حصة علاج

وإن كانت كل العناصر السطايفية قد حضرت إلى ملعب 8 ماي صبيحة أمس، فإن الثنائي مادوني وجحنيط أجرى حصة علاجية على هامش حصة صبيحة أمس، في الوقت الذي تدرب فيه الـ 18 لاعبا في المجموعة منهم رباعي الآمال الذي تعود على التدرب مع الأكابر.

هدوء كبير من الأنصار في المدرجات

كما كانت الحصة التدريبية مفتوحة لأنصار الفريق وحتى إن كان عدد الحاضرين قليلا، إلا أن العشرات الذين حضروا التدريبات كانوا في قمة الهدوء وصفقوا للاعبين وهم يدخلون إلى أرضية 8 ماي لبدء الحصة.

مناصر يفاجئ "فيلود" واللاعبين بباقات ورد

وفي الوقت الذي كانت فيه الحصة التدريبية للوفاق توشك على نهايتها، كانت المفاجأة للمدرب "فيلود" واللاعبين، لما دخل أحد أنصار الوفاق إلى أرضية الميدان وهو يحمل معه باقات من الورد من أجل إهدائها لهم، علما أن المناصر المعني تنقل خصيصا من بلدية "بني وسين" (إسمه فيصل عطوط) للتضامن مع فريقه بعد الإقصاء.

"فيلود" لم يفهم شيئا، مضوي غمرته الدموع واللاعبون فرحوا

وفي الوقت الذي دخل فيه المناصر إلى أرضية الميدان وقام بتوزيع باقات الورد على اللاعبين مصحوبة بعبارات المساندة من طرفه وبأن اللاعبين أفرحوا الأنصار لعديد المرات، ومن غير المعقول أن ينقلبوا عليهم في منعرج الإقصاء الأول، فقد كان المدرب "فيلود" في قمة التأثر وهو الذي لم يتوقع شيئا كهذا (سواء من الإدارة قبل بداية الحصة أو من الأنصار في نهايتها) وكان التأثر الأكبر عند مضوي الذي كانت دموعه تملأ جفنيه من هذه الخرجة، وسط فرحة كبيرة للاعبين على ما حصل في الحصة التدريبية والمساندة التي لقوها من الإدارة والأنصار بعد الإقصاء.

فيلود: "ما حصل مفاجأة سارة ولا يحدث إلا في سطيف"

وفي تصريح لـ"الهدّاف"، عبر المدرب "فيلود" عن دهشته للمفاجأة السارة حول ما حصل من إدارة وأنصار الوفاق في الحصة التدريبية الأولى بعد الإقصاء، وهو ما أفرحه ولاعبوه كثيرا، لأن هذا الأمر لم يحصل في مشواره المهني سوى في سطيف.

"سطيف قدمت مثالا يجب أن يتبع"

وأضاف "فيلود" أن المثال الذي قدمته إدارة وأنصار الوفاق بعد الإقصاء أمام المولودية هو درس يجب على كل الأندية الجزائرية تتبعه في كيفية التعامل مع الهزائم، وتحويلها إلى شحنة معنوية تكون بداية لانتصارات جديدة.

هذه هي ثقافة تقبل الخسارة التي يجب أن تعمم

وبعيدا عن التصريحات، فإن ما حصل في الحصة التدريبية لصبيحة أمس هو بمثابة الدرس الذي يجب أن يعمم حول ثقافة تقبل الخسارة، لأن كرة القدم في النهاية هي ربح وخسارة، ولو كانت لمناصري الأندية الجزائرية هذه الثقافة لقلت أو زالت عندنا ظاهرة العنف.

حمّار: "أنصارنا من طينة الكبار ولهم كل التقدير"

من جهته، أكد رئيس النادي حسان حمّار حول طريقة تعامل الأنصار مع فريقهم بعد الخسارة تثبت فعلا أنهم أنصار من طينة الكبار، فهم يستحقون كل الاحترام والتقدير ومثلما قالها من قبل فهو يعيدها أن "وفاق الألقاب والبطولات سيبقى دوما بفضل هذا الجمهور"، وأن الإدارة أيضا عملت على برمجة مأدبة على شرف اللاعبين وهذا لكي تضعهم في مستوى التحديات المستقبلية التي تنتظرهم.

مواجهة "ليوبار" يوم 21 أفريل على 15:30 وتخوف شديد من حكام تشاد

بعيدا عن اللقاء المتأخر الذي ينتظر الوفاق أمام شباب بلوزداد ب 20 أوت، سيكون الموعد أيضا موجها نحو اللقاء الإفريقي أمام ‪"‬ليوبار" الكونغولي. وقد تلقت إدارة الوفاق مراسلة من الكاف بخصوص توقيت اللقاء ستقوم إدارة الوفاق على ضوئها ببرمجة تنقلاتها.

اللقاء يوم الأحد على 15:30

وقد إختارت إدارة "ليوبار" الكونغولي يوم الأحد 21 أفريل بدءا من الساعة الثالثة ونصف بالتوقيت المشترك بين "الكونغو برازافيل" والجزائر في ملعب نادي "ليوبار" بمدينة "دوليزي" الكونغولية الواقعة 350 كم عن العاصمة "برازافيل" لإجراء لقاء الذهاب أمام وفاق سطيف.

تاريخ 21 يطرح مشكلا في رحلة العودة

وإن كان الفريق الكونغولي قد اختار تاريخ الأحد 21 أفريل موعدا لمباراة الذهاب أمام الوفاق، فإن التوقيت يطرح مشكلا للفريق السطايفي في رحلة العودة الداخلية من "دوليزي" إلى العاصمة "برازافيل"، وهذا على أساس أن رحلة العودة من "برازافيل" إلى الدار البيضاء المغربية مقررة في الرابعة ونصف من فجر يوم 22 أفريل.

الوفاق قد يضطر للعودة برا إذا غابت الرحلة الداخلية

وأمام برمجة المقابلة يوم 21 وليس يوم 20 كما تمنته إدارة الوفاق في البداية، فإن تشكيلة سطيف ستكون مضطرة للعودة برا من "دوليزي" و"برازافيل" بعد نهاية المقابلة مباشرة، ومعلوم أن مسافة 350 كم في إفريقيا تعادل ضعفها في الجزائر.

ولكن يملك فرصة للاسترجاع قبل اللقاء

وفي الوقت نفسه فإن التشكيلة السطايفية تستفيد من يوم راحة إضافي قبل اللقاء، مما يتيح للوفاق الاسترجاع من تعب لقاء بلوزداد وأيضا الرحلة الطويلة من العاصمة الجزائرية إلى "دوليزي" مرورا بالدار البيضاء المغربية وأيضا ببرازافيل.

موفدا الوفاق إلى الكونغو يسبقان اليوم

وقبل تنقل الوفاق المقررة بعد غد انطلاقا من الدار البيضاء الجزائرية إلى الدار البيضاء المغربية، فإن موفدين عن الإدارة سيتنقلان زوال اليوم بدءا من الساعة الثانية إلى الكونغو (عن طريق المغرب) ويتعلق الأمر بحكيم بورحلة وبلال خبشاش، وهذا من أجل معرفة الأجواء هناك وتحضير كل الإجراءات الخاصة بالفندق، الحجز الداخلي، ملعب التدريبات وغيرها من الأمور، وكذا التنسيق مع السفارة الجزائرية هناك بخصوص كل الإجراءات.

"الفاف" تعين رئيس رابطة وهران مرافقا للوفاق

وقد قامت "الفاف" بتعيين رئيس رابطة وهران الولائية مليود غربال (والد الحكم الفيدرالي المعروف) مرافقا للوفاق بصفته ممثلا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع النسر الأسود في هذه الرحلة الإفريقية.

32 فردا إجمالي الوفد الرسمي للوفاق

وسيكون عدد إجمالي الوفد الرسمي للوفاق باحتساب الثنائي الذي سيتنقل اليوم وكذا ممثل "الفاف" غربال بالعدد 32، وهو ما يعني أن الإدارة السطايفية ستكون مجبرة على تسديد تكاليف إقامة 7 أفراد آخرين، على اعتبار أن الفيدرالية الكونغولية لكرة القدم (الفيكو- فوت كما تسمى) تسدد تكاليف 25 فردا وفق قوانين "الكاف".

الحكم التشادي "كورديي" أدار لقاء "الشياطين السود"

وإذا كانت "الكاف" قد عينت طاقم الحكام الذي سيدير مواجهة الوفاق في "ليوبار"، إذ سيكون طاقم تحكيم لقاء 21 أفريل من تشاد، فإن الحكم "أدام كورديي" الذي سيكون حكما للقاء السبت سبق له أن أدار لقاء الوفاق في الكونغو نفسها في فيفري 2010 حكما للقاء "الشياطين السود" - الوفاق، غير أن مساعديه ليسا نفسهما لأن الأمر يتعلق هذه المرة بكل من "يايا عيسى" و"جوال مبايي ديماجي"، أما مهمة الحكم الرابع فهي لـ "بياني إدريسا".

لم يكن جيدا في لقاء 2010

ورغم أّن الوفاق كان قد تلقى أهدافا نظيفة في لقاء 2010 بـ 3 أهداف في أقل من 14 دقيقة، إلا أن الحكم يومها لم يكن في المستوى وأعطى ركلة جزاء غير شرعية للكونغوليين صفرها وهو بعيد مسافة 40 مترا، كما أعلن العديد من التسللات الوهمية ضد هجوم الوفاق حارما إياه من تسجيل أكثر من هدف.

...وتصريحات النيجيريين تزيد من المخاوف

والأكثر من ذلك، أنه إضافة إلى الطريقة التي أدار بها الحكم التشادي لقاء 2010، فإن الطريقة التي تأهل بها "ليوبار" في اللقاء الأخير أمام "كانو بيلارز" النيجيري والتصريحات التي كانت من النيجيريين بعد اللقاء وخاصة المدرب الذي أكد أن فريقه عاش الجحيم والتحكيم كان كارثيا ومنح هدفين خياليين للكونغوليين، كلها أمور تزيد من تخوف السطايفية في لقاء هذا الأحد.

عميد المعلقين الجزائريين "زواوي" يزور مكتب "الهدّاف"

تشرف مكتب "الهدّاف" الجهوي صبيحة أمس الأحد بزيارة "عميد" المعلقين الرياضيين في الجزائر عبد الرزاق زواوي، الذي علق على المقابلات الكبيرة للكرة الجزائرية في سنوات السبعينيات وخاصة نهائي ألعاب البحر الأبيض المتوسط بين الجزائر وفرنسا، وكذا نهائي كأس أندية أبطال إفريقيا 1976 بين المولودية و"حافيا كوناكري" وكل المقابلات الكروية الكبيرة.

جاء لتعزية عائلة المرحوم كرمالي

وكانت زيارة عبد الرزاق زواوي إلى مكتب "الهدّاف" وهذا بسبب لتنقله إلى سطيف لتقديم التعازي لعائلة المرحوم كرمالي عبد الحميد، لأنه كان متواجدا في العلمة وكان من المفروض أن يعود إلى العاصمة فجر أمس، ولكن بعد علمه بوفاة المرحوم كرمالي أخر عودته لساعات ليقوم بتقديم التعازي لعائلة كرمالي.

الحديث شيق واسترجع ذكريات الزمن الجميل

وكان الحديث مع "عميد" المعلقين الجزائريين باللغة العربية عبد الرزاق زواوي الذي استرجعنا معه العديد من ذكريات الزمن الجميل وتعليقاته الخالدة كـ"حامت حول الحمى" و"منقلتي الجميل الرائع" وغيرها.

المغرب 1968، مكسيكو 1970، مونيخ 1972، محطات كبيرة

وكان لنا حديث شيق مع "عميد" المعلقين العرب، إذ يتذكر كيف بدأ التعليق في التلفزيون الجزائري بالعربية بدءا من سنة 1968 وفي المغرب بالذات مع كل عبد القيوم بوكعباش ومحمد قهواجي، كما لا ينسى أن التلفزيون الجزائري كان أول تلفزيون عربي نقل كأس عالم من "مكسيكو" في 1970 بالعربية، إذ يتذكر كيف تنقل إليها من إسبانيا مع معلق التلفزيون وقتها والذي كان يشتغل منصب مدير فرع الخطوط الجوية الجزائرية بمدير أحمد عبدي، كما علق على الألعاب الأولمبية من مونيخ في 1972 والذي تمت فيه العملية الفدائية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، دون أن ينسى ألعاب البحر المتوسط في 1975 وكذا نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة 1976.

لا ينسى حضوره كأس 1990 وهو في تونس

وكان عبد الرزاق زواوي قد عمل في التلفزيون الجزائري إلى غاية 1981، تاريخ تنقله إلى اللجنة الإعلامية للجامعة العربية في تونس، ثم في مصر بعد نقل مقر الجامعة، ولا ينسى أنه تلقى دعوة لحضور مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا 1990 بين الجزائر ونيجيريا والتتويج الوحيد للجزائر خارجيا.

شاهد المولودية والوفاق وأعجب الحشد الجماهيري

وما زال "عميد" المعلقين العرب يتابع أخبار الكرة الجزائرية بصفة دائمة، وشاهد لقاء المولودية والوفاق الأخير في كأس الجمهورية وأعجب كثيرا بالجمهور الذي حضر اللقاء، إذ قال أن نكهة ملعب 5 جويلية لما يكون مكتظا بالجماهير.

تمنى لسطيف أن تبقى في القمة وبأداء أفضل

وفي الأخير تمنى الأخ زواوي للوفاق أن يبقى دوما كلمات دلالية : وفاق سطيف