ويتقمص اللاعب الذي يسجل الأهداف دور المقاتل احيانا ليسدد اللكمات لزملائه في الفريق ليتساقطوا الواحد تلو الاخر.
إلا أن اظرف لقطات الاحتفالات كانت عندما يتظاهر من يسجل الهدف بأنه صائد السمك ويلقي بطرف خيط الصيد ليلتقطه واحد من زملائه ويبدأ مسجل الهدف في سحب الخيط.
وخلف تلك المشاهد كان العمل في كرة القدم في ايسلندا يجري بمنتهى الجدية لتحسين الاداء.
وظهرت النتائج في العروض الأخيرة لمنتخبها والذي سيلعب الشهر المقبل مباراتين أمام كرواتيا في الملحق الاوروبي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وعلى الرغم من أن عدد سكان البلاد يبلغ 320 ألف نسمة فقط استطاعت ايسلندا أن تتفوق على سلوفينيا والنرويج في ترتيب مجموعتها لتحل في المركز الثاني خلف سويسرا المتصدرة والتي تعادلت معها 4-4 بعد أن كانت سويسرا صاحبة الأرض متقدمة 4-1.
وقال مسؤولون في ايسلندا إن أحد أكثر التطورات أهمية كان بناء استادات مغطاة في كافة انحاء البلاد لحماية اللاعبين من الظروف المناخية الصعبة.
وقال لارس لاجرباك مدرب ايسلندا لرويترز عقب قرعة الملحق الاوروبي في مقر الفيفا اليوم الاثنين "لقد قاموا بالكثير من العمل خاصة منذ أن شيدوا الاستادات المغطاة."
وأضاف "اليوم فان بوسعك أن تتدرب وتلعب كرة القدم على مدار العام. بدأ هذا قبل خمس أو عشر سنوات مضت وأعتقد أن هذا يمثل التفسير الأساسي للتقدم الذي حققوه."
وعلى مستوى الشباب ركز الاتحاد الايسلندي لكرة القدم على المباريات كما قطع خطوة لزيادة عدد المدربين المحليين المؤهلين من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
وكانت النتيجة هي اعداد مجموعة من اللاعبين الذين لعبوا خارج البلاد واكتسبوا خبرة دولية وفاقوا التوقعات على المستوى الدولي.
كلمات دلالية :
منتخب إسلندا