حيث كشفت تقارير صحفية برتغالية أن الدولي الجزائري لم يكن حاضرا في الحصة المبرمجة صبيحة يوم أمس رغم مشاركته قبل ذلك بشكل عادي في ورشات العمل التي سطرها سيرجيو كونسيساو مدرب "أكاديميكا" الجديد، ورغم عدم دخوله في تفاصيل لما يعاني منه لاعب فولهام السابق، إلا أن الموقع الرسمي لصحيفة "أبولا" الشهيرة في البرتغال أشار إلى معاناة الجزائري من الإرهاق البدني الشديد، مع العلم أن اللاعب كان قد ضيع اللقاءات الأخيرة لناديه بسبب الإصابة ومن ثم تهميش المدرب السابق بيدرو مانويل.
حاول مجاراة النسق العالي لإقناع كونسيساو
وكان حليش قد خضع رفقة باقي تعداد "أكاديميكا" لبرنامج مكثف من التدريبات تحت الإدارة الفنية لـ كونسيساو نجم منتخب البرتغال السابق، حيث بحث الأخير عن الرفع من لياقة وجاهزية اللاعبين مستغلا فترة التوقف في البطولة البرتغالية إلى غاية الأسبوع المقبل، كما أن الجزائري حاول جاهدا مجاراة النسق العالي للتدريبات حتى يقنع مدربه الجديد، ورغم أن فترة "الشقاء" كما وصفت لم تدم طويلا على حليش حيث كان كونسيساو قد تسلم مهامه في أول حصة تدريبية يوم الخميس الفارط، إلا أن حليش وزميله المهاجم الغيني سليم سيسي تأثرا سريعا ما حتم عليهما التوقف الاضطراري.
غدا تتحدد حالته والتخوف من الإصابة موجود
منح الطاقم الفني لـ "أكاديميكا" راحة سلبية للاعبين هذا اليوم عقب التدريبات المكثفة في الأيام الثلاث الماضية، لذا من المنتظر أن تتحدد حقيقة الوضعية البدنية لـ حليش غدا الإثنين عند العودة للعمل، ولم يستبعد المراقبون أن يتأثر مدافع "الخضر" بإرهاقه ما قد يتسبب له في عودة الآلام التي سبق وعكرت عليه موسمه الجاري، إذ يعاني من إصابة على مستوى الفخذ تتجدد باستمرار، مع ضرورة الإشارة إلى أن حليش تغيب في وقت سابق عن الميادين بداعي الشحن الزائد خلال التدريبات كما أن وضعية البدنية غير مستقرة تماما منذ التحاقه بصفوف "أكاديميكا" قادما إليه من فولهام مطلع الموسم الجاري.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني