إذ سجل هزيمة جديدة بنتيجة 2-1 في لقاء عرف مشاركة الدولي الجزائري مهدي لحسن. ولعب لحسن بديلا لـ "توريس" بداية من (د61)، وهو الذي استعاد بالمناسبة مكانة في تشكيلة المدرب "لويس غارسيا بلازا"، بعد أن غاب عن المواجهة السابقة أمام "آتلتيكو مدريد" التي تابع كل أطوارها من مقعد الاحتياط.
أرقامه في تراجع لكنها ليست كارثية
وباحتساب 29 دقيقة التي لعبها أمام "بلد الوليد"، فإن لحسن جمع من 4 مباريات التي لعبها ناديه "خيتافي" في الشهر الأخير ما مجموعه 49 دقيقة (لعب 3 لقاءات فقط احتياطيا وغاب عن لقاء آخر). وإن كان هذا العدد ضعيفا ويؤكد تراجعه في الأسابيع الأخيرة، فإنه ليس كارثيا، لأن قائد المنتخب الوطني شارك منذ عودته من نهائيات كأس أمم إفريقيا الفارطة في 5 لقاءات، من بينها 3 لقاءات شارك في كل أطوارها، وهو ما يعني أنه يمكن له استعادة مكانته الأساسية في الجولات القادمة ، خاصة وأن ثقة مدربه فيه لم تتزعزع كليا. مع العلم أنه مازالت 7 جولات عن نهاية الدوري الإسباني.
مرتبة "خيتافي" الحالية تساعده على اللعب مجددا
ويبقى الأمر الهام في كل هذا هو أن "خيتافي"، وبعد أن رهن بنسبة كبيرة حظوظه في إنهاء الموسم في مركز بين الستة الأوائل بعد خسارته أمس، يكون أنهى موسمه مبكرا، لأنه لن يتنافس على شيء في الجولات القادمة بعد أن ضمن بقاءه بنسبة كبيرة، وهو الذي يفصله 18 نقطة كاملة عن أول المهدّدين بالسقوط "ديبورتيفو لاكورونيا". هذا الوضع يعني أن "لويس غارسيا بلازا" سيقوم، في ما تبقى من لقاءات، بتدويره تعداده ما سيمنح الفرصة لـ لحسن من أجل لعب مدة محترمة ستجعله يلتحق في حالة بدنية مقبولة جدا في نهاية الموسم بتربص المنتخب الوطني الذي سيسبق لقاءي "البينين" و"رواندا".
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني