وأن قراره الأخير بعدم الإعتماد عليه في مباراة بوركينافاسو يعد فنيا بدرجة أولى لافتقار المهاجم السابق لـ بارما للخبرة اللازمة في المباريات الإفريقية، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة مصيرية، وهو ما دفع بالناخب الوطني لعدم المغامرة بإبعاد مهاجمين شاركوا في التصفيات وفرضوا مكانتهم في المباريات السابقة على غرار سليماني، عودية ونبيل غيلاس آخر الملتحقين بكتيبة حليلوزيتش، والذي لم يتمكن من المشاركة في مباراة السبت الفارط بسبب إصابته عشية المباراة.
بلفوضيل دفع ثمن تردده في اللعب خارج إفريقيا
من بين الأسباب الجوهرية التي جعلت حليلوزيتش- حسب مصدرنا- يفضل عدم الإعتماد على بلفوضيل هو نقص خبرته في الملاعب الإفريقية، إذ لم يشارك مهاجم الأنتر في أية مباراة خارج ملعب تشاكر بسبب تردده في الإستجابة لدعوة حليلوزيتش للعب كأس إفريقيا ومباريات شهر جوان الفارط، وقد فضل البوسني دعوته في القائمة الموسعة لمباراتي غينيا ومالي قبل أن يستنجد بـ عودية الذي سبق له أن ساهم في فوز "الخضر" بغامبيا في ميدان هذا الأخير.
قد يُستنجد به في حالة واحدة
لم يغلق الناخب الوطني حليلوزيتش الباب في وجه مهاجم الأنتر ويبقى هذا الأخير رابع رأس حربة في قائمة البوسني، وإمكانية أن يتواجد في قائمة مباراة العودة ممكن في حال عدم جاهزية أحد المهاجمين الثلاثة الذين سافرو إلى وڤادوڤو أو إصابة أحدهم، ليكون البديل الأول لأي مهاجم ينشط رأس الحربة.
البوسني سيجربه بعد التأهل إلى المونديال
وكشفت مصادرنا أن حليلوزيتش لم يشك في إمكانات بلفوضيل، بل ينتظر منه فرض مكانته في فريقه حتى يسهل عليه فرضه في المجموعة، خاصة أنه لمس عدم اندماجه مع المجموعة في تربص مباراة مالي ولم يتقبل قرار جلوسه في مقعد الإحتياط، وهو ما دفع بالبوسني لمعاقبته بطريقته الخاصة بحذفه من القائمة رغم ضغط رئيس الإتحادية روراوة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني