ش. القبائل
عسلة (مازاري د46 ثم عمارة د80)
رماش
بن العمري
مكاوي
صدقاوي (فرقان د46)
يسلي (لمهان د64)
عواج (مروسي د46)
ماضي (شيبان د64)
بزيوان
إيبوسي
مرباح (مساعدية د46)
المدرب: آيت جودي
---------------
ح. أغادير:
فهد (جمال د46)
حيسة
آيت براهم
الماجوني
البطولي
زكريا
سيدون (فهيم د55)
كوكو (لمتاني د65)
كوني (كوفي د55)
العبيدي
فتحي
المدرب: مصطفى مديح
-------------
ضيعت التشكيلة القبائلية فوزا كان في متناولها وفرصة حقيقية لدخول التاريخ في سجل نادي أغادير باعتبار أن المباراة كانت الأولى من نوعها في هذا الملعب الجديد والكبير، ورغم ذلك إلا أنها أدت مباراة في المستوى ستكون دون شك اختبارا حقيقيا لأشبال المدرب آيت جودي قبل أيام قليلة عن المباراة الهامة في البطولة الوطنية أمام وفاق سطيف.
إيبوسي كاد يدخل التاريخ مبكرا
دخلت التشكيلة القبائلية هذه المباراة دون أي عقدة أو خجل من المنافس، بل تحكمت في الكرة كما يجب وكانت السباقة إلى تهديد مرمى الحارس فهد عن طريق المهاجم القبائلي ألبير ايبوسي وذلك في (د6) عندما قام بسلسلة من المراوغات ويقذف بقوة لكن الحارس في المكان المناسب وبطريقة رائعة جدا يبعد الكرة من الزاوية التسعين إلى الركنية ويفوت بذلك على ايبوسي فرصة دخول التاريخ وتدشين الملعب بهدف سيبقى خالدا.
ايبوسي كاد يسجل مرة أخرى، لكن كرته جانبية
فتحت المحاولة الأولى التي قام بها إيبوسي في الدقائق الأولى من المباراة الشهية أكثر لمواصلة الضغط على المنافس، ودائما عن طريق المهاجم ألبير ايبوسي، ففي (د8) توزيعة ممتازة على الجهة اليمنى من أيمن ماضي ناحية رأسية ايبوسي، لكنه لم يستغل الفرصة جيدا ورأسيته لم تغير نتيجة المباراة وكانت كرته جانبية.
عمل فردي من إيبوسي دائما لكن كرته جانبية
في (د20) عمل فردي من إيبوسي انطلاقا من خط وسط الميدان، يقوم بسلسلة من المراوغات، يتوغل وسط مجموعة من اللاعبين يقذف بكل قوة لكن كرته تجد الحارس في المكان المناسب ويتصدى لهذه المحاولة.
كوني يرد، لكن رأسيته كانت بعيدة عن إطار الحارس عسلة
رد فعل عناصر حسينية أغادير لم يأتي حتى (د21) عن طريق كوني، الذي كاد أن يستغل الهجمة المعاكسة التي قادها الماجوني الذي عرقل ليعلن الحكم عن مخالفة نفذت بإمتياز، لكن رأسية كوني كانت جانبية عن إطار مرمى الحارس عسلة.
ايبوسي يرد بقوة ويوجه صاروخية والعارضة الأفقية تنقذ الحارس فهد
بعدها عاد النادي القبائلي إلى التحكم أكثر في الكرة، وبعد ثلاث دقائق فقط عن المحاولة التي كانت لحسينية أغادير، عاد إيبوسي مرة أخرى إلى تهديد مرمى الحارس فهد. فبعد سلسلة من المراوغات يقذف بكل قوة خارج منطقة العمليات لكن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية وتضيع فرصة حقيقية لـ"الكناري" لافتتاح باب التسجيل.
البطولي يقذف بقوة والكرة بين أحضان الحارس عسلة
وفي (د38) هجوم معاكس سريع من عناصر حسينية أغادير على الجهة اليمنى، البطولي يتلقى كرة ممتازة قرب منطقة العمليات يقذف بقوة لكن الكرة تستقر بين أحضان الحارس عسلة دون عناء ليعطي الثقة أكثر لزملائه.
كوني مرة أخرى كاد ينهي المرحلة الأولى بتقدم أغادير
وفي الوقت الفذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول، وبالضبط في (د44)، كوني يفاجئ الجميع بقذفة قوية جدا قرب منطقة العمليات، والحارس عسلة في المكان المناسب يبعد الكرة بصعوبة بالغة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
مساعدية كاد يفتتح باب التسجيل
أطوار المرحلة الثانية من هذه المباراة سارت على منوال المرحلة الأولى، حيث كانت بدايتها لصالح شبيبة القبائل التي حاولت أن تصل إلى شباك الحسينية عن طريق المحاولات المكثفة التي قامت بها، لكن لعل الأخطر منها تلك التي قام بها البديل مساعدية في (56) عندما قام بسلسلة من المراوغات يقذف بكل قوة وكرته بصعوبة يبعدها الحارس إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد.
لعبة جماعية رائعة ورماش كاد يغالط الحارس فهد
واصلت شبيبة القبائل سيطرتها على مجريات اللقاء، من خلال تقديم العروض الكروية والتمريرات القصيرة من الدفاع إلى الهجوم مرورا بمنطقة وسط الميدان. وفي (د58) لعبة جماعية بين عناصر الكناري، الكرة تنتهي عند المدافع الأمين رماش الذي يوزع ويقذف في آن واحد وكاد يغالط الحارس البديل جمال لولا عودة الدفاع وإبعاد الكرة إلى الركنية.
كوفي يضيٍِع ما لا يضيََع
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر وصول الشبيبة إلى مرمى الحسنية بالنظر إلى السيطرة التي فرضتها على المنافس، وبالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لها، فإن دخول البديل كوفي أنعش كثيرا الخط الأمامي للحسينية. وفي (د61) كوفي يتلقى كرة ممتازة داخل منطقة العمليات يجد نفسه وجها لوجه، لكن حارس الشبيبة يغطي الزاوية كما يجب ما جعل قذفة كوفي تخرج جانبية ويفوت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل.
خطأ فادح في دفاع "الكناري" كاد أن يكلفهم هدفا
مع مرور الدقائق لاحظنا تراجعا طفيفا من عناصر "الكناري"، مع رغبة واضحة لعناصر الحسينية الذين أرادوا الوصول إلى مرمى الحارس مازاري. وفي (د63) خطأ فادح في دفاع "الكناري" كاد يستغله البديل فهيم، حيث استرجع الكرة وقام بسلسلة من المراوغات يتوغل داخل منطقة العمليات ويجد نفسه وجها لوجه، لكن الحارس مازاري في المكان المناسب يبعد الكرة إلى الركنية.
اللمكي يتمكن من افتتاح باب التسجيل
محاولات نادي الحسينية تجسدت أخيرا في (د78) بعد خطأ في المراقبة من دفاع "الكناري"، حيث وبعد لعبة ثلاثية من عناصر الحسينية داخل منطقة عمليات شبيبة القبائل، الكرة انتهت عند اللاعب اللمكي، الذي يتمكن من مراوغة اللاعب مروسي ودون عناء يتمكن من هز شباك الحارس مازاري وفرحة عارمة لدى عناصر الحسينية.
بن العمري ينقذ الشبيبة من الهدف الثاني ويبعد الكرة من فوق خط المرمى
وقبل لحظات قليلة من نهاية المباراة لاحظنا تراجعا رهيبا من لاعبي الشبيبة الذين راحوا يعتمدون على الخطة الدفاعية تاركين المبادرة إلى أصحاب الأرض، وبالضبط في (د85) هجوم معاكس سريع من عناصر أغادير وبعد أخذ ورد كوفي يقذف بقوة لكن عودة بن العمري كانت في الوقت المناسب ويبعد الكرة من على فوق خط المرمى وينقذ بذلك الشبيبة من هدف ثان، لينتهي اللقاء بفوز حسينية أغادير أمام شبيبة القبائل بنتيجة هدف مقابل صفر.
-------------
رجل المباراة
عسلة يتواجد في أحسن أحواله ويصر على أداء موسم كبير
بغض النظر عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، والتي كانت لصالح حسينية أغادير، فإن اللاعب الذي برز في هذه المباراة كان في صفوف "الكناري" ويتعلق الأمر بالحارس عسلة، الذي أدى مباراة قوية وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة، وكان رجل المباراة دون منازع. كما استطاع أن يحافظ على نظافة شباكه طيلة المرحلة التي لعبها (الشوط الأول)، وبذلك يؤكد مرة أخرى أنه حارس كبير ويصر على أداء موسم كبير.
حدث المباراة
الشبيبة تدشن ملعب أغادير بهزيمة
لم تتمكن الشبيبة القبائلية من تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة الودية، بل دشنت ملعب أغادير بهزيمة ستبقى خالدة في تاريخ هذا الملعب الجديد، دون شك هذا الأمر يؤثر قليلا في معنويات اللاعبين ليس لأنهم انهزموا، وإنما لأن هذه المباراة تعد الأولى من نوعها في هذا الملعب الجديد.
-------------
لقطة اللقاء
أنصار أغادير صفقوا للشبيبة وصفروا على منتخب بلادهم
اللقطة التي استوقفتنا في هذه المباراة، هي مباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، حيث قام أنصار حسينية أغادير مثل رجل واحد وصفقوا مطولا للاعبي شبيبة القبائل شكرا لهم على تلبيتهم الدعوة وتنقلهم إلى أغادير، لكن في المقابل أطلق هؤلاء الأنصار صافرات الاستهجان على لاعبي منتخب بلادهم لما دخل إلى أرضية ملعب أغادير الكبير لمواجهة منتخب جنوب إفريقيا.
-----------
بطاقة حمراء
حذار يا الشبيبة من تكرار سيناريو المر حلة الثانية أمام الوفاق السطايفي
صحيح أن شبيبة القبائل أدت أمس شوط أول بكيفية رائعة جدا وكادت في العديد من المرات أن تصل إلى شباك حارس حسينية أغادير، غير أن المرحلة الثانية كانت كارثية على طول الخط، ولم تكن عناصر النادي القبائلي في المستوى، حيث طغى عليها اللعب العشوائي وكثرة الأخطاء لا سيما في الدفاع، وبالتالي على المدرب آيت جودي أن يتفطن لهذا الأمر ويمنع عناصره من تكرار سيناريو المرحلة الثانية أمام وفاق سطيف.
-----------
آيت جودي: "لم نكن في المستوى وهذه الهزيمة لن تدخل الشك في نفوس اللاعبين"
"صراحة لم نكن في المستوى خلال هذه المباراة لا سيما في المرحلة الثانية، حيث تراجعنا إلى الوراء وارتكبنا العديد من الأخطاء الأمر الذي سمح للمنافس الوصول إلى شباكنا قبل نهاية المرحلة الثانية بدقائق. على كل هذه الهزيمة لن تدخل الشك في نفوس اللاعبين، وسنعمل كل ما بوسعنا لتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في هذه المباراة وسنكون في أحسن أحوالنا أمام وفاق سطيف".
حناشي: "بعض اللاعبين خيبوا ظني ولا بد من تصحيح الأخطاء قبل الوفاق"
"في البداية، أود أن أتقدم بشكري مرة أخرى إلى إدارة نادي حسينية أغادير على هذه الدعوة، والفرصة التي منحتنا إياها للحفاظ على أجواء المنافسة، لقد كانت مباراة استعراضية وتحضيرية قبل كل شيء، ومع ذلك أعتقد أنه كان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل من الهزيمة بهدف دون رد، وأنا متأسف أكثر على مردود بعض اللاعبين الذين خيّبوا أملي في هذه المواجهة، خاصة في المرحلة الثانية حيث كان هناك تساهل كبير من طرفنا ولم نلعب بوجه مشرف. أعتقد أن الفرصة كانت مواتية لبعض اللاعبين لإظهار إمكاناتهم وفرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية، لكنهم لم يفعلوا. المهم أنها تجربة جيدة بالنسبة إلينا وسنتابع تحضيراتنا ونفكر في البطولة الوطنية بعد عودتنا".
ـ "المواجهة كانت استعراضية والتفكير في سطيف ينطلق من الآن"
وأضاف الرئيس حناشي: "عندما يتعلق الأمر بالمباريات الودية التحضيرية، لا يمكن إعطاء أهمية بالغة للنتيجة التي تنتهي بها، لأن الغرض الأساسي منها هو تحضير أنفسنا واكتشاف الأخطاء لتفاديها في اللقاءات الرسمية، وفيما يتعلق بلقاء اليوم، أظن أنه كان استعراضيا ويجب عدم الحكم علينا فيه، لأننا سنباشر التفكير من الآن في لقائنا المقبل الذي ينتظرنا أمام وفاق سطيف والذي ينبغي أن نقدم فيه مستوى أفضل، ونعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها اليوم، لا بد لنا من الظفر بكامل نقاط هذه المباراة حتى نعود إلى مقدمة الترتيب من جديد".
عسلة: "المباراة كانت تحضيرية وسنظهر بوجه أفضل أمام الوفاق"
"أرى أن هذه المباراة كانت لها عدة نقاط إيجابية رغم الهزيمة، حيث أنها فرصة للحفاظ على أجواء المنافسة والتحضير بطريقة جيدة تحسبا لمباراتنا المقبلة التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف، فقد سمحت لنا باكتشاف العديد من النقائص التي سنعمل على تصحيحها فيما تبقى من تحضيرات. صحيح أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب في هذا اللقاء وتلقينا هزيمة كان بوسعنا تفاديها، ومع ذلك أطمئن الأنصار وأؤكد لهم أننا سنظهر بوجه أفضل أمام الوفاق".
مصطفى مديح (مدرب حسينية أغادير): "الفوز على الشبيبة سيرفع معنوياتنا ويجب العودة إلى المشاركة الإفريقية"
"المباراة كانت في المستوى، والفوز على فريق مثل شبيبة القبائل سيحررنا أكثر وسيرفع معنويات اللاعبين. ورغم النتيجة النهائية التي كانت لصالحنا، إلا أننا سنعمل من أجل تطوير مستوانا ولا بد من العودة للمشاركة في المنافسات القارية".
حافلة الشبيبة وصلت الملعب قبل ساعتين عن انطلاق اللقاء
مثلما كان مبرمجا، وصلت التشكيلة القبائلية إلى ملعب أغادير الكبير قبل ساعتين عن انطلاق المباراة الودية التي جمعتها بنادي حسينية أغادير، وكان ذلك في حدود الساعة 14:30، وهذا بقرار من المدرب آيت جودي الذي أراد أن يحضر لاعبيه كما ينبغي تحسبا لهذا اللقاء رغم طابعه الودي، وحتى يجعلهم يحافظون على أعلى درجة من التركيز. وقد كانت الفرصة للاعبين لاكتشاف الأجواء داخل الملعب وفي المدرجات، كما عاينوا أرضية الميدان فور وصولهم.
مسيرو وأنصار أغادير علقوا لافتات ترحيبا بالقبائل
نظرا للطابع الودي لمباراة أمس، فإن أنصار ومسيري نادي حسينية أغادير رحبوا بالوفد القبائلي بطريقة مميزة للغاية، حيث كانت هناك لافتات ورايات يرحبون من خلالها بالتشكيلة القبائلية، خاصة بعد أن وافقت الإدارة القبائلية على التنقل إلى المغرب خصيصا لتلبية دعوة نادي حسينية أغادير ولم تتردد في مشاركة المغاربة احتفالهم بتدشين الملعب الكبير لمدينة أغادير. وقد استحسن القبائل كثيرا الاستقبال الذي حظي به الوفد الجزائري منذ وصوله إلى المملكة المغربية.
لاعبو الشبيبة أعجبوا بأرضية الميدان
مثلما جرت العادة، بعد وصول الوفد القبائلي إلى ملعب أغادير الكبير، ودخول اللاعبين إلى غرف حفظ الملابس من أجل وضع أمتعتهم، توجه الجميع بعد ذلك إلى الملعب من أجل معاينة أرضية الميدان الذي احتضن اللقاء، وقد نالت نوعية الأرضية المعشوشبة طبيعيا إعجاب زملاء الحارس عسلة الذين أكدوا أن مثل هذه الملاعب تساعد اللاعبين على تقديم مستوى أفضل وتسمح لهم بالتحكم أكثر في الكرة، ويتمنى لاعبو الشبيبة أن يكون لديهم مثل هذا الملعب مؤكدين أنهم ينتظرون انتهاء أشغال الملعب الجديد بتيزي وزو.
حناشي وسيدينو تبادلا الهدايا قبل بداية اللقاء
قبل انطلاق المباراة، كرمت إدارة نادي حسينية أغادير الوفد القبائلي تعبيرا عن شكرها لموافقة الشبيبة على التنقل إلى المغرب والمشاركة في افتتاح الملعب الجديد. وقد قدم رئيس حسينية أغادير حبيب سيدينو بعض الهدايا الرمزية للرئيس حناشي الذي بدوره بادله الأمر وقدم له بعض الهدايا الخاصة بالشبيبة والمتمثلة في إطار يحتوي على قميص الفريق، إضافة إلى باقة ورد جميلة تعبيرا عن شكره عن التفكير في شبيبة القبائل والدعوة التي تلقتها من أجل هذه المواجهة الودية، ومن المؤكد أن هذه المبادرة ستزيد العلاقات توطيدا بين الطرفين.
دقيقة صمت ترحما على أحد المدربين السابقين لأغادير
قبل بداية المباراة، طلب مسيرو نادي حسينية أغادير من الحكم أن يعلن عن دقيقة صمت ترحما على أحد المدربين القدامى للنادي، حيث تم تذكر هذا المدرب من خلال هذه المواجهة اعترافا لما قدمه للفريق، وقد تم احترام دقيقة الصمت كما ينبغي رغم أن الملعب عرف حضورا جماهيريا غفيرا.
عسلة أول من دخل أرضية الميدان تحت تصفيقات أنصار
بعد الانتهاء من معاينة أرضية الميدان، كان الحارس عسلة أول من دخل الميدان من أجل القيام بعملية إحماء العضلات وتحضير نفسه رفقة كل من مدربه عمر حمناد وزميله محمد عمارة ونبيل مازاري، وقد حظي عسلة باستقبال مميز من طرف أنصار نادي حسينية أغادير الذين صفقوا له مطولا ورحبوا به كما ينبغي، وقد بادلهم عسلة بدوره التحية بإشارة بيده، خاصة أنه لم ينتظر كل هذا الاستقبال من طرف أنصار أغادير باعتبار أنه اعتاد على التعرض إلى معاملة سيئة في كل الملاعب التي يتنقل إليها في الجزائر.
"أنوا ويڤي ذي مازيغن" دوّت الملعب
بما أن أغادير تعتبر مدينة تابعة للمنطقة القبائلية، فقد كانت هناك العديد من الأمور المشتركة بين نادي حسينية أغادير وشبيبة القبائل، خاصة فيما يتعلق بالأفكار الإيديولوجية، وحتى اللغة الأمازيغية، بدليل أنه مع دخول الفريقين إلى الملعب قبل انطلاق المواجهة دوت عبارة "أنوا ويڤي ذي مازيغن" في المدرجات، الأمر الذي أراح كثيرا لاعبي الشبيبة الذين ظنوا أنفسهم في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولم يشعروا في أي لحظة أنهم خارج بلادهم.
راية "كابيلي بويز" حاضرة في الملعب
يبدو أن أنصار الشبيبة لم يكتفوا بالتنقل مع الفريق في أي نقطة في الجزائر، وإنما هناك من سافر معهم حتى خارج الوطن، باعتبار أنه من بين الرايات التي كانت معلقة في المدرجات، كانت هناك راية خاصة بإلتراس "كابيلي بويز" المعروفين بتعلقهم الشديد بالشبيبة، الأمر الذي أفرح كثيرا اللاعبين الذين يحترمون مجموعة "كابيلي بويز" وكل الأنصار الذين يؤدون دورهم كما ينبغي مع الفريق منذ بداية الموسم ويشجعونهم دائما على تحقيق النتائج الإيجابية.
مرباح وبزيوان أساسيين ومساعدية في الاحتياط
مثلما كان منتظرا، أجرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية آيت جودي بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها أمس مقارنة بالتشكيلة التي واجهت جمعية الشلف، حيث اعتمد على المدافع مرباح الذي سجل عودته إلى أجواء المنافسة تعويضا لقائد التشكيلة علي ريال الذي تنقل مع المنتخب الوطني إلى واڤادوڤو لمواجهة بوركينافاسو، كما اعتمد على بزيوان في وسط الميدان. بالمقابل، عاد المهاجم أحمد مساعدية إلى كرسي الاحتياط بعد أن كان أساسيا أمام الشلف، وهذا لإراحته قبل المواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام وفاق سطيف خاصة أن آيت جودي يفضل الاعتماد في اللقاءات الودية دائما على العناصر التي لا تلعب كثيرا في اللقاءات الرسمية.
حناشي تابع المباراة إلى جانب مسيري أغادير
بما أن الأمر كان يتعلق بمواجهة ودية وبعد دعوة رسمية من نادي أغادير، فإن الرئيس حناشي تابع اللقاء أمس إلى جانب مسيري حسينية أغادير في المنصة الشرفية وحظي باستقبال مميز خاصة أنه غني عن كل تعريف ويحظى باحترام الجميع، شأنه شأن شبيبة القبائل التي تحتل مكانة مرموقة على المستوى الإفريقي وخاصة المغاربي بالنظر إلى مشاركاتها المنتظمة في المنافسات الإفريقية السابقة وتتويجها بعدة ألقاب.
ملعب أغادير تحفة معمارية رائعة
أعجب لاعبو ومسيرو الشبيبة أمس بالملعب الجديد لمدينة أغادير الذي يعتبرونه تحفة معمارية رائعة وفريدة من نوعها لم يشاهدوا مثلها من قبل، ومع ذلك فإن الرئيس حناشي سبق له أن أكد من خلال تصريح له أن الملعب الجديد الذي تنتظره مدينة تيزي وزو سيكون أفضل من الملعب الجديد لمدينة أغادير من خلال مرافقه الجميلة، كما أكد أنه سيكون الملعب المناسب لاحتضان كل لقاءات المنتخب الوطني الدولية.
ملعب أغادير احتضن مباراة المغرب ـ جنوب إفريقيا
مباراة الشبيبة أمس أمام نادي حسينية أغادير لم تكن الوحيدة التي احتضنها ملعب أغادير الكبير، حيث نظمت الاتحادية المغربية لكرة القادم أمس مباراة ودية أخرى جمعت بين منتخب المغرب أمام نظيره الجنوب إفريقي وذلك في إطار افتتاح الملعب الجديد، خاصة أن كلا المنتخبين لم يكونا معنيين بلعب المقابلة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بعد إقصائهما في الأدوار التمهيدية.
أنصار أغادير علقوا راية مكتوب عليها: "مرحبا بأبناء معطوب الوناس"
من بين الرايات التي علقها أنصار نادي حسينية أغادير في المدرجات ترحيبا بالوفد القبائلي كانت هناك راية لفتت انتباه اللاعبين ومسيري "الكناري" مكتوب عليها: "مرحبا بأبناء معطوب الوناس" الذي تعدت شهرته المنطقة القبائلية ويعتبر رمزا من رموز القبائل في كل أنحاء العالم.
ممثلون عن "الفيفا" جاؤوا لمعاينة التنظيمات قبل كأس العالم للأندية البطلة
عرفت مواجهة أمس حضور ممثلين عن "الفيفا" جاؤوا خصيصا لمتابعة لقاء الشبيبة أمام حسينية أغادير والمباراة الثانية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الجنوب إفريقي ومعاينة التنظيمات ومدى استعداد المغرب لاحتضان منافسة كأس العالم للأندية البطلة التي ستنطلق في ديسمبر 2013. وقد كان ممثلو "الفيفا" في المنصة الشرفية وكانوا يتابعون باهتمام شديد أدق التفاصيل.
اللاعبون لم يتابعوا مباراة المغرب
عكس ما كان منتظرا، فإن الوفد القبائلي لم يشأ البقاء في ملعب أغادير الكبير لمتابعة المباراة الودية الثانية التي جمعت بين منتخب المغرب ومنتخب جنوب إفريقيا التي أجريت أمسية أمس في الملعب نفسه انطلاقا من الساعة الـ20:30، حيث قرر الرئيس حناشي العودة إلى الفندق مباشرة بعد انتهاء اللقاء حتى يتسنى لهم استرجاع كامل لياقتهم البدنية ويزول عنهم الإرهاق. ويكون زملاء عسلة قد تابعوا لقاء المغرب في الفندق عبر شاشة التلفزيون بما أنه تم نقله على المباشر.
حناشي خرج في قمة الغضب من الفريق الثاني
بعد نهاية اللقاء، أبدى الرجل الأول في الشبيبة غضبا شديدا عن مردود الفريق الثاني الذي لم يكن في المستوى المطلوب بعد أن أقحمه المدرب آيت جودي في المرحلة الثانية من المباراة، حيث كان الشوط الأول الذي يضم العناصر الأساسية انتهى بالتعادل السلبي، والشبيبة تلقت الهدف الوحيد في المباراة في الشوط الثاني. وبغض النظر عن النتيجة كان الرئيس حناشي في قمة الغضب عن الوجه الذي ظهرت به العناصر الاحتياطية وخاصة العناصر الشابة التي خاب ظنه فيها، مؤكدا أنه استحى أمام المغاربة بأن الشبيبة تضم جيلا صاعدا لا يمكنه الاعتماد عليه.
------------------
مثلما انفردت به "الهدّاف" منذ أسبوع...
ماضي يوافق على التجديد في المغرب وعقده سيمتد حتى جوان 2016
مثلما انفردت به "الهدّاف" منذ أسبوع، بشأن أن الإدارة القبائلية عرضت على أيمن ماضي فكرة تمديد عقده لموسم إضافي ويصبح في عقده ثلاثة مواسم عوض موسمين، وهو الأمر الذي وافق عليه إبن القبة ومن المنتظر أن يمضي على عقد التمديد بعد لقاء الجولة القادمة أمام وفاق سطيف، أعرب لنا ماضي عن ارتياحه في صفوف شبيبة وهو ما دفعه للموافقة على فكرة تمديد عقده التي تقدمت بها الإدارة القبائلية، وهي التي قامت بذات الخطوة الموسم الفارط مع جمال بن العمري الذي مدد عقده لموسم إضافي رغم أنه كان قد أمضى في البداية على عقد يمتد لسنتين، خطوة بن العمري حفزت ماضي كثيرا للسير على دربه وهو ما سيكون له عن قريب.
يشعر بالارتياح ويبحث عن الاستقرار في الشبيبة
لم يخف عنا أيمن ماضي ارتياحه في شبيبة القبائل في أول موسم له، وهو الذي لعب ستة لقاءات مع "الكناري" من أصل سبع جولات لعبت لحد الآن، ويبحث صانع ألعاب الشبيبة عن الاستقرار في مشواره الاحترافي والبقاء في صفوف شبيبة القبائل أطول مدة ممكنة لتطوير إمكاناته والمساهمة في تقديم الإضافة اللازمة وكذا حصد الألقاب والظفر بالعديد من المشاركات الإفريقية سواء في كأس "الكاف" أو رابطة الأبطال التي تعتبر من بين أهداف الرئيس حناشي الذي يسعى للعودة إليها مجددا، ولهذا هو بصدد تكوين فريق شاب قادر على مجابهة الكبار مستقبلا.
يعتبر من بين أفضل اللاعبين مع بداية الموسم
ما لا يختلف عليه إثنان من متتبعي شؤون كرة القدم في الجزائر وبالتحديد مباريات شبيبة القبائل، أن ماضي يوجد في أحسن أحواله ويعتبر من بين أفضل اللاعبين في "الكناري" مع بداية هذا الموسم بالنظر إلى الأداء الذي يقدمه وتطوره الملحوظ من لقاء إلى آخر، حاله في ذلك حال كل من بن العمري، مكاوي، عسلة، إيبوسي وغيرهم من اللاعبين الذين أقنعوا الجميع، ووافق ماضي على تمديد عقده لكي يتخلص نهائيا من هذا الموضوع ويتركز على عمله في الميدان.
كسب قلوب الأنصار وأصبح مدللهم
أما من جانب أنصار الشبيبة، فإنهم تعلقوا كثيرا بماضي الذي أصبح مدللهم بفضل أدائه الراقي من لقاء إلى آخر، خاصة بعد تسجيله هدفا جميلا في مرمى جمعية الشلف كان الأول بالنسبة له في المباريات الرسمية مع شبيبة القبائل، وما نتذكره جيدا هو أن العديد من أنصار الشبيبة استصغروا ماضي عند جلبه من نصر حسين داي وكانوا يظنون بأنه من الخطأ جلب لاعب من القسم الثاني، لكن مع مرور الوقت اتضح بأن الإدارة أحسنت صنعا بجلب هذا اللاعب الذي أبان عن إمكانات كبيرة ولا يزال لديه ما يقوله في المناسبات المقبلة.
يسعى للتأكيد أمام سطيف وتفجير طاقاته
يحضر ماضي مثل بقية رفاقه للمباراة المقبلة التي تنتظر الشبيبة في البطولة أمام وفاق سطيف الذي يحتل حاليا ريادة الترتيب بفارق نقطتين، ويدرك ماضي مع رفاقه أن الفرصة مواتية لتحقيق فوز ثمين سيسمح للقبائل باستعادة صدارة الترتيب التي فقدوها بعد تعادلهم الأخير في الشلف، ومن جانبه فإن ماضي يريد تفجير طاقاته والمساهمة في تحقيق الفوز على حساب وفاق سطيف السبت القادم في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
---------------
الاجتماع التقني على 11.30
عقد المدرب آيت جودي صبيحة أمس الاجتماع التقني مع لاعبيه وهو الذي سبق مباراة "الكناري" أمام حسنية أغادير، وقام التقني القبائلي في هذا الاجتماع بتقديم التشكيلة الأساسية التي واجهت الحسنية وكذلك قدم العديد من التعليمات للاعبيه بضرورة تقديم صورة جميلة عن الشبيبة وكذلك تفادي الاحتكاك مع المنافس لتفادي الإصابات أسبوعا قبل لقاء سطيف.
تناول وجبة الغداء في منتصف النهار
بعد الانتهاء من الاجتماع التقني الذي دام نصف ساعة، كان الموعد مع تناول وجبة الغداء في المطعم المغربي الخاص بشبيبة القبائل (هناك عدة مطاعم في فندق قصر الورود) وخصص الطبيب جاجوة وجبة رياضية خفيفة خاصة أن الأمر يتعلق بوجبة الغداء التي سبقت اللقاء بأربع ساعات فقط، وعمل الطاقم الطبي على وضع اللاعبين في أحسن حال بدنية قبيل لقاء أغادير.
إقلاع الحافلة على 14.00
أما بعد تناول وجبة الغداء، فإن اللاعبين ركنوا إلى راحة خفيفة ثم ارتدوا بدلاتهم الرياضية ومن ثم النزول إلى قاعة الاستقبال والإقلاع في الحافلة الخاصة بهم إلى ملعب أغادير الكبير الذي احتضن لقاء الافتتاح بين شبيبة القبائل وحسنية أغادير، وبعده لقاء ودي بين المنتخب المغربي ومنتخب جنوب إفريقيا.
آيت جودي ينزل ضيفا على قناة "الرياضية المغربية"
نزل المدرب آيت جودي ضيفا على قناة "الرياضية المغربية" في استوديو خاص تم وضعه في ملعب أغادير الجديد، وبثت الحصة على المباشر سهرة الخميس من تقديم الزميل المغربي سفيان راشدي، وتطرق آيت جودي في تدخله إلى آخر مستجدات شبيبة القبائل وكذلك شكر مسيري أغادير على هذه المباراة وكذا حفاوة الاستقبال.
الطاقم الفني لا يتلاعب بالانضباط
ما وقفنا عليه خلال تغطيتنا لأخبار شبيبة القبائل هنا في مدينة أغادير، الجدية الكبيرة التي يتعامل بها الطاقم الفني ونفس الشيء بالنسبة للطبيب جاجوة والمتعقلة بالانضباط الصارم مع اللاعبين فيما يتعلق بالوجبات الغذائية وكذلك فترات نوم اللاعبين، فعشية اللقاء جميع اللاعبين خلدوا إلى النوم على الحادية عشرة ليلا على الرغم من أن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري، لكن الطاقم الفني لا يريد التلاعب في مثل هذه الأمور مع اللاعبين.
العودة إلى أرض الوطن غدا
تتواجد شبيبة القبائل منذ أربعة أيام هنا في مدينة أغادير المغربية وخاضت أمس المباراة الودية بدعوة من طرف إدارة نادي الحسنية، وحسب البرنامج المسطر فإن كل شيء انتهى ومن المنتظر أن يشد "الكناري" الرحال غدا الأحد إلى الوطن في رحلة عادية من الدار البيضاء إلى الجزائر العاصمة على الخطوط الجوية الجزائرية منتصف النهار، وسيستفيد اللاعبون من راحة بمناسبة عيد الأضحى على أن تكون العودة في ثاني أيام العيد.
بزيوان ويسلي يغادران إلى باريس صبيحة اليوم
كما أشرنا إليه من قبل، فإن المغتربين في صفوف الشبيبة يسلي وبزيوان سيشدان الرحال صبيحة اليوم السبت من مطار أغادير إلى مطار باريس، وهذا بعدما تلقيا الضوء الأخضر من المدرب آيت جودي الذي سمح لهما بالتنقل إلى فرنسا للتواجد بقرب أفراد العائلة، على أن تكون عودتهما إلى الجزائر مساء الثلاثاء أو صبيحة الأربعاء كأقصى تقدير واستئناف التدريبات والتحضير مع زملائهما للمباراة المقبلة أمام وفاق سطيف.
عواج، بن العمري وماضي "ما يصبروش على الهدّاف"
يعتبر لاعبو شبيبة القبائل من بين القرّاء الأوفياء لجريدة "الهدّاف"، حالهم في ذلك حال كل لاعبي البطولة الوطنية، واتضح بأن هناك البعض من لاعبي الشبيبة ممن لا يصبرون على مطالعة "الهدّاف" حتى عبر الإنترنت بحكم أنهم متواجدون هنا في المغرب، حيث ينتظر كل من عواج، بن العمري وماضي منتصف الليل لمطالعة النسخة الجديدة كاملة، ما يحفزنا على بذل مجهودات إضافية لكي نكون دائما في مستوى تطلعات لاعبي، أنصار وجميع محبي الشبيبة القبائلية.
-----------
يؤكد ما أشارت إليه الهدّاف...
خالد بورقية (نائب رئيس أغادير): "نعم نريد شراكة وتوأمة مع شبيبة القبائل"
كان لنا حديث صبيحة أمس مع السيد خالد بورقية الذي يعتبر نائب رئيس حسنية أغادير، فاستفسرناه عن موضوع إمكانية عقد الشراكة ما بين شبيبة القبائل وحسنية أغادير، فقال لنا: "بالنسبة لنا، فإننا نفكر بكل جدية في إبرام عقد الشراكة والتوأمة مع شبيبة القبائل وتبادل الخبرات، سنتنقل في أقرب فرصة إلى الجزائر لتجسيد هذه الفكرة والعمل على التوأمة على المدى البعيد".
--
حناشي يستهدف وسط ميدان دفاعيا إفريقيا ومدافعا مغتربا متعدد المناصب
أفادتنا مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل بأن الأمور تتحرك بعض الشيء على مستوى الاستقدامات، بحيث يسعى الرئيس القبائلي لضمان خدمات بعض اللاعبين الجيدين قبل وصول الموعد المحدد حتى لا يضع نفسه في الضيق مثلما حدث عندما جلب "إيبوسي" ونجح في ذلك، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الرئيس حناشي يستهدف جلب لاعب ينشط في منصب وسط ميدان دفاعي يكون من إفريقيا ومن الضروري أن يتمتع بإمكانات كبيرة ويكون صغير السن، وهناك بعض السير الذاتية التي وصلت حناشي عن لاعبين بهذه المواصفات، ومن جهة أخرى فإنه يسعى لضم مدافع مغترب يكون متعدد المناصب وقادرا على اللعب في الرواق الأيمن وكذا في المحور تحسبا لأي طارئ في مرحلة الإياب.
حتى منصب المهاجم الصريح قد يتدعم بلاعب مغترب
صحيح أن إدارة شبيبة القبائل ستركز في "الميركاتو" الشتوي على جلب لاعبين جيدين بقيمة مالية معتبرة وليس جلب خمسة لاعبين مثلما تسمح به القوانين، ولكن هناك إمكانية لجلب مهاجم صريح لأجل تقديم الإضافة وقد يكون هذا المهاجم من الفرانكو - جزائريين وكل شيء سيتحدد في موعده المحدد والرئيس القبائلي لا يريد التأثير في تركيز لاعبيه الذين يوجدون في أحسن أحوالهم، بحيث يحتلون المرتبة الثانية في الترتيب العام وهم أمام فرصة كبيرة لاستعادة الصدارة عند الفوز في الجولة القادمة أمام وفاق سطيف.
الشبيبة بحاجة إلى تدعيم في الاسترجاع لغياب البدائل
اقتنع الرئيس حناشي وكذلك المدرب آيت جودي بضرورة التدعيم في منصب وسط الميدان الدفاعي الذي يملك فيه "الكناري" كلا من صدقاوي ومروسي فقط، فيما تحوّل يسلي إلى هذا المنصب على الرغم من أنه ليس منصبه الأصلي واضطر للعب هناك في ظل غياب مروسي للإصابة، ويسعى آيت جودي لجلب لاعب في هذا المنصب يكون في المستوى ويتمتع بإمكانات كبيرة تسمح له بتقديم الإضافة إلى الشبيبة التي ستكون بحاجة إلى الدعم في مرحلة العودة في حال أراد المسيرون حقا التنافس على لقب البطولة.
عدة سير ذاتية تنتظر حناشي لدراستها عند عودته إلى تيزي وزو
وما أفادتنا به مصادرنا كذلك هو أن هناك العديد من السير الذاتية للاعبين أفارقة وكذلك مزدوجي الجنسية على مستوى مكتب الرئيس حناشي وسيقوم بدراسة العديد منها عند عودته إلى أرض الوطن والقيام بالإجراءات اللازمة من خلال معاينة أشرطة الفيديو وكذا الاطلاع جيدا على نوعية سير كل لاعب، قبل الدخول معه في اتصالات مباشرة أو المرور عبر مناجيره.
----------
في حوار خصّ به الهدّاف...
ماضي: "وافقت على طلب الإدارة وسأجدد عقدي إلى غاية 2016"
"لو لم أكن لاعب كرة القدم لأصبحت صحفيا في الإذاعة"
"اللعب في الشبيبة يشرفني وتبليل القميص واجب بالنسبة لي"
"قلوبنا كلها معلقة مع المنتخب الوطني في واﭬادوﭬو وسنتعادل 0-0"
--
كيف هي الأحوال أيمن؟
بخير الحمد لله، نحن هنا في أغادير والظروف مواتية للتحضير الجيد أياما قليلة قبل مباراة وفاق سطيف التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا.
على ذكر لقاء وفاق سطيف، كيف تراه؟
كما قلت لك، هو لقاء صعب ويجب توخي الحذر لأن الوفاق يحتل المرتبة الأولى بفضل عودته بعدة انتصارات من خارج الديار، لكن لما يأتي عندنا فإنه سيترك النقاط في تيزي وزو وأنا واع جيدا بما أقوله والشبيبة ستعود إن شاء الله إلى المرتبة الأولى عقب هذا اللقاء.
هل ترى بأن الوقت مناسب لتنقلكم إلى المغرب وقيامكم بهذا التربص القصير؟
لست أنا من يحكم إن كان الوقت مناسبا، لأنني لست في المكان الذي يسمح لي بذلك، لكن على العموم فإننا استحسنا كثيرا مجيئنا إلى هنا بأغادير بحيث غيّرنا الأجواء واستفدنا من الهدوء الذي ساعدنا على التركيز والتخلص كليا من ضغط البطولة المحلية.
سجلت بداية موفقة هذا الموسم مع الشبيبة، هل كنت تتوقع ذلك أم أفضل؟
في حقيقة الأمر لم أكن أتوقع ذلك، بدليل أنني واجهت بعض الصعوبات ولم أبدأ البطولة أساسيا في العلمة، لكن سرعان ما ظفرت بمكانتي وعرفت كيف أكون من بين اللاعبين الجيدين والقادرين على تقديم الإضافة في كل مباراة.
لاحظنا أنك في تحسن من لقاء إلى آخر، ما السرّ وراء ذلك؟
لا يوجد أي سرّ فأنا أعمل بكل جدية ومع مرور الوقت اكتسبت الثقة اللازمة في النفس وهذا مهم للغاية، أسعى للاستفادة من الحال الجيدة التي أوجد عليها قدر المستطاع والمساهمة في تقديم الإضافة إلى الشبيبة.
مؤخرا تمكنت من تسجيل الهدف الوحيد لفريقك في الشلف وهو الهدف الأول لك مع الشبيبة، كيف كان شعورك؟
في حقيقة الأمر، فإن الشعور لم يكن عاديا لأنني تمكنت من التسجيل لأول مرة في اللقاءات الرسمية مع فريق عريق بحجم شبيبة القبائل، ولكن حزنت في النهاية بعدما لم نتمكن من تحقيق الفوز في الثواني الأخيرة، على العموم لقد نسينا ذلك اللقاء وتركيزنا كله على اللقاء المقبل أمام الوفاق.
هل يمكن أن تؤكد لنا بأنك تلقيت طلبا من الإدارة لتمديد عقدك بموسم إضافي؟
(يتردد ثم يجيب) نعم ما دمت على علم بذلك ولا يخفى عليك أي شيء فيمكنني تأكيد ذلك (يضحك)، بحيث تلقيت طلبا من الإدارة لتمديد عقدي حتى 2016.
وما هو جوابك؟
بالنسبة لي أنا مرتاح في الشبيبة وأرغب في الاستقرار، وبذلك فأنا مستعد لتمديد عقدي وسأفعل ذلك عندما يجهزون لي الوثائق اللازمة، في الحقيقة لا يمكنني أن أجد أفضل من هذا الفريق العريق لتحقيق كل ما أصبو إليه.
ما الذي يعنيه لك اللعب في الشبيبة؟
منذ صغري كنت أتمنى تقمص ألوان "الكناري" لأن اللعب في الشبيبة يشرفني كثيرا وتبليل القميص أعتبره واجبا بالنسبة لي.
بعيدا عن كرة القدم، لو لم تكن لاعبا محترفا، ما الذي كنت ستفعله في حياتك؟
أمر بسيط (يضحك) لو لم أكن لاعب كرة القدم لأصبحت صحفيا في إحدى الإذاعات، إذ كانت لدي اتصالات من قبل في هذا المجال لأنني درست في كلية الإعلام وتحصلت على شهادة ليسانس منذ سنتين في شعبة الاتصال والتكنولوجيات.
ماذا تعني لك القبة؟
القبة هي حياتي، "حومتي" وكل الذكريات الجميلة بالنسبة لي وبالخصوص حي بن عمر.
ريال مدريد أم برشلونة؟
ريال مدريد ولا تسألني عن لاعبي المفضل لأنه "أوزيل" وغادر إلى أرسنال للأسف.
من هو صديقك المقرب في الشبيبة؟
في الحقيقة جميع اللاعبين أصدقائي، لكن الأقرب إليّ هو عبد المالك مرباح فهو إنسان خلوق ومتأدب بالإضافة إلى ذلك فإنه يتمتع بإمكانات كبيرة وسيكون له شأن كبير فيما هو قادم إن شاء الله.
هناك مباراة هامة لـ "الخضر" أمام بوركينافاسو، ما توقعك للنتيجة؟
المباراة في غاية الصعوبة، لكن ثقتنا كبيرة في أشبال حليلوزيتش، أتوقع نتيجة التعادل دون أهداف والعودة ستكون في صالحنا.
كلمة أخير لأنصاركم.
أتوجه بالشكر لجميع محبي الشبيبة، نطلب منهم المساندة خاصة في اللقاء القادم أمام الوفاق ولن نخيبهم إن شاء الله، وبالمناسبة "صح عيدهم" وعيد كل الأمة الإسلامية.
كلمات دلالية :
ح. أغادير 1
ش. القبائل 0