حيث كشف لمقربيه أنه متخوف للغاية من فترة الراحة الإجبارية التي سيركن لها كلّ أندية القسم الأول، بسبب مواجهة المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو يوم 12 أكتوبر، حيث يخشى من أن يكسر توقف البطولة وتيرة التشكيلة الجيدة، وكان يرى الجميع أن الآلة البلوزدادية تحرّكت.
الشباب وجد معالمه وكان يريد المواصلة لمواجهات أخرى
وكان المدرب ڨاموندي في وقت سابق يشتكي من كون فريقه لازال لم يجد معالمه بعد، ولازال يعاني من بعض المشاكل الطفيفة في التركيز، ولكن الأمور في المواجهات الثلاث الأخيرة تحسّنت، وأصبح التركيز أكبر، ووجد الفريق معالمه سواء داخل الديار أم خارجها، وهو ما جعل الجميع يتفاءل بقدرة "أبناء العقيبة" في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، بعد أن حصد رفقاء عمور 7 نقاط في 3 مواجهات، ولكن في النهاية البطولة ستتوقف لأسبوعين، وهو ما يعني أن الوتيرة لن تبقى نفسها، وسيكون من الصعب أن يحافظ المدرب الأرجنتيني على نفس الروح، لذلك كان يتمنّى لو أن الفريق لعب لمواجهات أخرى دون توقف.
يخاف لو تؤجّل البطولة إلى 22 أكتوبر
مخاوف المدرب ڨاموندي ليست فقط متعلقة بـ الـ 14 يوما التي ستتوقف فيها البطولة، وليس في كيفية تسيير أسبوعين دون منافسة، بل يخشى أن يطول التوقف أكثر، لأن العودة إلى المنافسة ستتزامن مع فترة العيد (عيد الأضحى بين الـ 15 و16 أكتوبر)، وبالتالي من الممكن جدا أن تؤجل الجولة المبرمجة يوم 19 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 22 أكتوبر، وهو ما يعني أن الفريق بقي حوالي 20 يوما دون منافسة، وفي نفس الوقت سيجد نفسه مضطرا للتعامل مع مواجهتين قويتين في ظرف 3 أيام بعد كلّ هذا التوقف.
يريد تكثيف العمل البدني
وبالمقابل، يعرف جيدا أنخيل ڨاموندي أن عليه استغلال هذه الفترة أحسن استغلال، أولا من أجل إبقاء لاعبيه في نفس الوتيرة، وفي نفس الوقت من أجل تحسين الجانب البدني، لأنه يعرف أن البطولة بعدها لن تتوقف كثيرا، وستكون هناك العديد من اللقاءات القوية التي يجب أن يكون فيها "أبناء العقيبة" جاهزين بدنيا، لذلك يريد أن يقوم بشبه تربص قصير مع تكثيف العمل البدني رفقة المحضر البدني دحمان سايح، وهذا لشحن البطاريات إلى غاية موعد نهاية مرحلة الذهاب.
ڨاموندي: "لا أعرف إن كان توقف البطولة سيساعدنا"
وفي حديث جانبي مع المدرب ڨاموندي بعد نهاية الندوة الصحفية عقب مواجهة الساورة، أكد لنا هذه المخاوف، وأوضح أنه يفكر كثيرا في هذا الأمر، خاصة أن فريقه يمرّ بفترة جيدة كان يتمنى لو أنها جاءت في وقت يتمكن فيه من لعب مواجهات أكثر. وقال:" بكل صراحة، لا أعرف إن كان توقف البطولة يساعدنا أم لا، ولكن الأكيد أني متخوّف من الأمر لأننا نمر بفترة جيدة، ونحن في ديناميكية حماسية نحقق فيها نتائج إيجابية، لذلك كنت أتمنى لو أننا لعبنا مواجهات أكثر في هذا الوقت. لا يمكن الآن أن نعرف إن كان الأمر سيؤثر علينا أم لا إلى غاية أن ننطلق في التحضير الجدّي، ونرى كيف سيكون ردّ فعل اللاعبين، وننتظر أيضا العودة إلى المنافسة وكيف سنكون".
"أخاف أن تؤجّل البطولة لوقت أطول"
ولم يخف مدرب الشباب خشيته من أن تؤجّل البطولة لفترة أطول، وقال:"المشكل سيكون أكبر لو أن البطولة ستؤجّل لوقت أطول، لأني أتوقع أن يكون هناك تأجيل آخر للجولة القادمة بما أنها تتزامن مع فترة العيد، وحينها - بكلّ صراحة- لا أدري كيف سنتعامل مع الأمر؟ لا أدري كيف سيبقى اللاعبون 20 يوما دون منافسة وبعدها يلعبون مواجهتين قويتين في ظرف 3 أيام... المهمّ أنه في كلّ الأحوال علينا التعامل مع الأمر وإيجاد الحلول اللازمة".
---------
دهار: "توقف البطولة لا يقلقني لأننا في وتيرة جيّدة"
كيف هي روح المجموعة بعد الفوز على شبيبة الساورة؟
أقول إنّ كل شيء يسير في الطريق الصحيح. كان من المهم أن نحقق الفوز في هذا اللقاء لتأكيد النتائج الجيدة التي حققناها من قبل، وللتأكيد على عودتنا القوة.. والفوز أمام الساورة زادنا ثقة بالنفس وجعلنا نكون أكثر راحة في الوقت الحالي، لذلك معنويات الجميع مرتفعة.
كيف كانت مواجهة الساورة بالنسبة لكم؟
لعبنا أمام فريق قوي للغاية يلعب بشكل جيّد من الناحية الجماعية والفردية، ويخطئ من يعتقد أننا وجدنا الأمر سهلا. من جهتنا حاولنا فرض منطقنا وطريقة لعبنا منذ البداية حتى لا تتعقد مهمتنا، وأعتقد أننا نجحنا في تحقيق ذلك خلال الـ 90 دقيقة. وعكس المواجهات الماضية، الفريق قدّم مردودا هجوميا جيدا، وخلقنا الكثير من الفرص التهديفية وسجلنا منها هدفين، وهو ما جعلنا نلعب مرتاحين، ونخرج ما في جعبتنا.
تعوّدت على اللعب أساسيا في المواجهات الأخيرة، ولكن المدرب في هذه المواجهة أشركك احتياطيا، كيف تقبّلت الأمر؟
إنه قرار المدرب والطاقم الفني وليس لي يد فيه. يجب أن أتقبّل الأمر وفقط، وبكل صراحة لم أبحث عن الأسباب كثيرا، لأن المدرب أدرى بما يريده خلال مواجهة ما، فأنا لم أوقع لكي ألعب أساسيا في الشباب، بل عليّ المحاربة للحصول على مكاني مثلي مثل بقية الزملاء، وهو ما يجعلني أعمل بجد خلال التدريبات، لكي أفرض نفسي وأكون ضمن قائمة المدرب المعنية باللقاء.
بعد بداية موسم صعب بعض الشيء، عدتم لتحقيق النتائج الإيجابية، ما هو سبب هذه العودة؟
مشكلنا كان في نقص الفعالية في الهجوم، رغم أننا كنا نلعب بشكل جيّد في أغلب المواجهات التي لعبناها، ولكن ما حدث في مواجهة الساورة هو أننا صحّحنا هذه الأخطاء وأكملنا النقص الموجود، وأصبحنا نسجّل أهدافا خلال بداية المواجهات، وهو ما سمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية. يجب أن نعترف أن مستوى الفريق في تحسن مستمرّ من جولة لأخرى، ولذلك تحسّنت النتائج.
البطولة ستتوقف لفترة تصل 14يوما، كيف ترى هذا التوقف؟
من الممكن جدا أن يكون توقف البطولة مفيدا بالنسبة لنا، بما أنه سيسمح لنا بدون شك بالعمل أكثر وتصحيح بعض الأخطاء التي شاهدناها خلال المواجهات السابقة، ومن الجيد أن يتاح أمامنا بعض الوقت، من أجل مراجعة أنفسنا ومعاودة مشاهدة أين كان المشكل في السابق وما هي الهفوات التي يجب أن نتفاداها، وفي نفس الوقت ستكون فرصة من أجل أخذ قسط من الراحة بعد مجهودات كبيرة بذلناها في المواجهات السابقة.
لكن المدرب متخوف من هذه الفترة، لأنه يرى أنها قد توقف الاستفاقة التي يحققها الشباب؟
لمّا ترى من ناحية كوننا في وتيرة جيدة حققنا فيها نتائج جيدة، من الطبيعي أن تتخوّف وتخشى أن يؤثر توقف البطولة على وتيرتنا هذه، ولكني متأكد من أمر وهو أننا إذا عملنا مثلما يجب وعرفنا نسيّر هذه الفترة، فإنها ستكون مفيدة وليس العكس.
المواجهة القادمة ستلعبونها خارج الديار، كيف سيكون التحضير لـ "الموب"؟
اللقاء هو عبارة عن تنقل صعب، وسواء كان "الموب" أم فريق آخر سنذهب من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث مثلما فعلنا في كل مواجهة، لأننا ندخل أيّ لقاء من أجل الفوز به وليس أمرا آخر. سنحاول أن نستغل الفرصة حاليا لشحن البطاريات من جديد. أما التحضير للقاء "الموب" فلا زال أمامنا الوقت الكافي للقيام به.
----------------
الشباب أجرى حصة تدريبية في 20 أوت
لا زال شباب بلوزداد يواصل التحضيرات بشكل عاد رغم توقف البطولة، حيث يتدرّب اللاعبون بانتظام خلال هذه الأيام. وقد أجرى الفريق يوم أمس حصة تدريبية عادية في ملعب 20 أوت بداية من الساعة 9 صباحا دامت حوالي ساعتين، وقد خصّصها الطاقم الفني لوضع بعض اللمسات على التشكيلة، وبشكل خاص العمل من الناحية البدنية.
حجاج لم يتدرّب أمس
عرفت حصة أمس غياب وسط الميدان فضيل حجاج، الذي كان غاب أيضا عن حصة الاستئناف صبيحة أول أمس. وتنقل اللاعب السابق للمولودية إلى ملعب 20 أوت وحضر الحصة بالزيّ المدني، رغم أنه مسموح له بالغياب عن الحصة لأسباب صحية.
يعاني من آلام في الظهر وسيعود اليوم
وحسب ما أكدته مصادرنا المقربة من الطاقم الطبي، فإن حجاج يعاني من آلام في الظهر، بعد أن كان قد تعرّض لإصابة يوم اللقاء أمام الساورة، وهذا بعد سقوط سيّئ على أرضية الميدان. وأكدت نفس المصادر أن الطاقم الطبي منح اللاعب يومين راحة من أجل التخلص من الآلام قبل العودة من جديد إلى أجواء التدريبات، وبالتالي فإن فضيل حجاج سيعود اليوم إلى التدريبات.
حجاج: "الإصابة ليست مقلقة وسأكون حاضرا غدا"
وفي اتصال هاتفي مقتضب صبيحة أمس، أكد لنا فضيل حجاج أنه يعاني فعلا من إصابة على مستوى الظهر، ولكنه كشف أن الأمر غير مقلق فقال: "فعلا أعاني من إصابة على مستوى الظهر تعرّضت لها في مواجهة الساورة، ولم أقدر حتى على مواصلة اللقاء بسببها، وهو ما جعل الطبيب يمنحني بعض الأيام من الراحة، ولكن الأكيد أن الأمر غير مقلق ولن يمنعني من التحضير من التشكيلة بالشكل اللازم خلال هذه الفترة القادمة. حاليا أشعر بأني في حالة أحسن، وسأعود إلى التدريبات يوم غد (التصريحات كان صبيحة أمس)"
"أهمّ شيء أننا بدأنا جيّدا أمام الساورة"
كما تحدث حجاج أيضا عن المواجهة الماضية التي لعبها الشباب أمام شبيبة الساورة وفاز فيها، وقال: "أهم شيء في هذه المواجهة هو أن الفريق نجح في تحقيق بداية لقاء جيّدة، حيث كان لدينا مشكل في التركيز في بداية كل مواجهة، وهو ما كان يؤثر على نتائجنا، ولكن هذه المرّة عرفنا أخطاءنا وتفاديناها، وهو ما سمح لنا بتقديم أداء، وأيضا سمح لنا بأخذ ثقة في النفس، لذلك تجد أننا فزنا في الكثير من الصراعات الثنائية".
"الآن سنقضي العيد مُرتاحين"
وفي النهاية تحدّث حجاج عن فترة التوقف التي تشهدها البطولة الوطنية حاليا، وأكد أن التوقف بعد نتيجة جيّدة سيكون مفيدا للفريق، وقال:"الفوز هذا سيسمح لنا بالعمل في هدوء في الفترة القادمة، كان من المهم بالنسبة لنا أن نحقق النقاط الثلاث فوق ميداننا ولا نتعثر لكي نعيد الدفة إلى مكانها، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك، وبالتالي هذه المرة سنقضي العيد مُرتاحين".
مكحوت غاب مجدّدا صبيحة أمس
لم يتنقل اللاعب أحمد مكحوت صبيحة أمس إلى ملعب 20 أوت من أجل التدرّب مع الفريق، حيث كان ثاني لاعب يغيب عن الحصة إلى جانب حجاج. وكان وسط ميدان الشباب عاد للتدريبات قبل مواجهة الساورة، ولكنه لم يكن جاهزا مئة بالمائة، لذلك لم يشارك في اللقاء.
الطاقم الطبي هو من طلب منه الراحة
وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادرنا، فإن الطاقم الفني هو من طلب من مكحوت عدم التدرّب في الوقت الحالي، لأن إصابته لم تشف بشكل نهائي، وبما أنه لم يلعب لقاء الساورة، فإن اللاعب الآن أمامه الوقت الكافي ليستعيد عافيته ويحضر نفسه بالشكل اللازم، لذلك فضل الطاقم الطبي ترك الإصابة تزول بشكل نهائي، وبعدها يعود اللاعب للعمل بنفس وتيرة زملائه.
"ڨاموندي" عاين بعض لاعبي الآمال
مثلما كان صرح به في وقت سابق، فإن المدرب ڨاموندي يولي اهتمام بالغ للاعبي الفئات الشبانية في الشباب، ويسعى إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هؤلاء اللاعبين إن كانوا يستحقون ذلك. وكان مدرب الشباب أكد أنه قبل أن يحين موعد الانتقالات الشتوية سيحاول أن يبحث في الفئات الشبانية قصد إيجاد ربما عناصر تستحقّ التواجد مع الأكابر، وبالتالي الاعتماد عليها أحسن من جلب أسماء غير مقنعة، لذلك قام المدرب بترقية لاعبي آمال جدد، لكي يتدرّبوا مع الأكابر ويشاهدهم عن قرب، حيث يتدرّب عنصران جديدان من الآمال حاليا مع التشكيلة، وسيقومان بالتحضير مع الفريق في الوقت الحالي.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد